 |
-
البطل الأولمبي
كاظم الطائي:
الالعاب الكروية رئة تتنفس عبرها الدول لتطل على جداول التفوق الرياضي في منافسات الرياضة وبينها الاولمبياد.. وحكايتنا مع الاوسمة الاولمبية طويلة تمتد جذورها الى عام 1960 حينما قدم لنا الرباع البصري عبدالواحد عزيز اول واخر وسام للعراق في الدورات الاولمبية.
وطوال اكثر من 4 عقود حاول رياضيون اخرون في بلدنا من اعادة هذا الانجار وخاصة في رفع الاثقال والملاكمة وكانت النتائج تحوم حول الاوسمة لكنها لم تقترب منها وظل انجاز دورة روما قائماً حتى اليوم لم يحاكيه احد بالرغم من مرور سنوات طوال على تحقيقه..
وسعت اللجنة الاولمبية في العهد الحالي الى احتضان مشروع البطل الاولمبي ووفرت الامكانيات التي ترعى هذا المشروع وتديم خطواته.
الا اننا عرفنا بأن هذا المسعى قد توقف بسبب توقف الدعم وغياب المتابعة.. وبقيت تفاصيله تنتظر رفع الاغطية الثقيلة عنه ليواكب رحلته نحو النجاح.
وفكرة مشروع البطل الاولمبي رائدة وتتطلب وقفة جادة من الجميع مسؤولين وادارات رياضية ولاعبين لانه سيجعل امر الرياضة في افضل حال خلال سنوات قريبة لنفتخر جميعاً بولادة نجوم سيقارعون منافسيهم في مختلف الالعاب الفردية ويمنحون بلدهم اوسمة وبطولات ومراكز متقدمة في دورات اولمبية كنا نحلم بها كثيراً.
ولذلك ندعو المعنيين الى توفير الارضية الصلبة لنجاح هذا المشروع وادامته عبر منح الدعم المادي والمعنوي وزج الموهوبين من اعمار صغيرة في دورات مكثفة داخل وخارج العراق ومنحهم الرواتب التي تعينهم على تجهيز حالهم ومتطالباتهم وتهيئة الاجهزة والمعدات التي يحتاجونها في عملهم اليومي واحتضان خطواتهم وتحديد مدربيهم.
وسيكون الحاصل وفيراً بأذن الله لو رعينا هذا المشروع وواصلت الجهات المعنية ومن يساندها بتقديم الدعم المطلوب والرعاية المناسبة لنرى ابطالات اولمبيين يرفعون الرأس ويضعون اسم بلدنا في جداول الاوسمة بعد ان كنا متفرجين على حصادها.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |