من كتاب الإستحمار الجزء الثالث. البعث قادم من جديد فهل ستتركه؟

[safaa-tkd]

أستقبل سيادة سماحته الاستاذ وفيق السامرائي مستشار السيد رئيس الجمهورية لشؤون الامن



الشعلان الذي كانت صورته في الدعاية الإنتخابية للتحذير منه



روح علوو راح ينشك حلكه من الضحك الظاهر الجعفري خوش عنده نكات كلش قويه خصوصاً هاي النكتة مال البعث قادم فهل ستتركه



و التوسل بجمعية صالح المطلك و مشعان لطلب العفو و المغفرة مو مكافاءة للإرهاب
..................

البرنامج السياسي للائتلاف العراقي الموحد
الأمن والسلام الدستور والاستقلال الديمقراطية وحقوق الانسان العمل والاعمار
اولاً ـ العراق الذي نريده :
1ـ عراق موحد ارضاً وشعباً وذو سيادة وطنية كاملة.
2 ـ وضع جدول زمني لانسحاب القوات المتعددة الجنسيات منه.

بعد الإنتخابات بأقل من أسبوع
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=12340

[باب المعظم]

أنتخب القائمة 169 ولا تجعل البعث يعود من جديد !
للتذكير فقط :
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...6&page=1&pp=15

[نصير المهدي]

الواقع يا أخي صفاء يفرض نفسه .. وهذا هو الواقع الغير محسوب مع ان كل من يتولون السلطة اليوم كانوا يدعون وصلا بالداخل العراقي .. عندما تولى اياد علاوي الحكومة قال الكثير من العراقيين بأن هذا هو الأمل المرتجى والرجل القوي الذي سيضع نهاية لحياة الآلام .. علاوي ترك العراق الى لندن بعد أن عجز عن حماية نفسه .. فكيف يحمي غيره .. وقد سمعت من رجل مثقف وقد تجاوز السبعين من عمره بأنه يدعو لعلاوي في كل صلاة .. من هذا النموذج قد نجد كثيرين .. المشكلة ان العراقي يستغرق في الحلم .. ولا يلتفت الى أمر لا يحتاج إدراكه الى جهد .. ان العراقيين في واد .. وهذه الطبقة السياسية في واد آخر .. في هذه الشبكة كان الحديث عن علاوي يستفز بعض الأخوة حين كانوا يجدون ان علاوي هو خطوة في الإتجاه الصحيح لبناء دولة القانون والرخاء في العراق .. فكيف الحال وقد تولت الأمر قائمة الشمعة السحرية .. علاوي ذهب غير مأسوف عليه .. وسيذهب غيره كما ذهب .. ومعضلات العراق بلا حل .. ولو ان أي شخص آخر غير الحكيم استقبل وفيق السامرائي المعترف بنفسه بالمشاركة في قمع إنتفاضة 1991 لقيل عنه الكثير .. إنما والحق يقال ان الواقع يفرض نفسه .. عجز الجميع عن مواجهة البعثيين الذين يحكمون الشارع بدلالة العمليات الإرهابية والإغتيالات التي شهدها هذا الشهر .. فإستعانوا بالمجرمين من أمثال وفيق السامرائي وسعدون الدليمي وغيرهم .. وليس في السياسة عداوات دائمة ولا صداقات دائمة وإنما مصالح دائمة .. وليس للمصلحة دين او مذهب أو أخلاق .. والطريق الخطأ لن يفضي الا الى نتائج خطأ .. وبعد العجز تخيلوا ان المشكلات التي يعاني منها المواطن العراقي يمكن ان تحل بصفقات فوقية تتم خلف اسوار المنطقة الخضراء .. وبمغازلة هذا او ذاك ممن تلطخت أيديهم بدماء الشعب .. بعد حين من الدهر سنجد ان الطريق التي انتهت بعلاوي الى ما انتهت اليه .. ستنتهي بالجعفري الى نفس النهاية .. هل يتعلم العراقيون الا يوقعوا على بياض هذه هي المعضلة الكبرى ..

[أبو باسم]

مو مشكلة

الإنتخابات وانتخاب قائمة 169 بالذات لم يكن مضرا بأي حال من الأحوال

أولا كان وسيلة لكشف الأوراق ومعرفة دوافع كل شخص ومدى نزاهته

ثانيا وضعنا العراق على الطريق الصحيح وهو اعتماد مبدأ الرجوع للشعب
حيث أن الإنتخابات الأخرى ستأتي بعد 7 شهور ومن حق كل عراقي أن ينتخب من يريد بعد ان انكشفت الأوراق

وسنرى إن كان تيار مقتدى الذي يدعي النزاهة هل سيشارك بالإنتخابات لكي يمنع المتسلطين والبعثيين من تقلد المناصب أم انه سيترك العراقيين يعيشون الفتن والملابسات بشان مقطع لمرجع ادعي ان قال فيه ما قال أو بشأن الخروج بمظاهرات عنيفة لا تغني شيئا
او ادعاء ان جيش الإمام المهدي ( والإمام المهدي برئ منه ) سيفعل شيئا للدفاع عن شيعة العراق الذين يتعرضون للمذابح

ثالثا كما يقول الأخ العزيز نصير المهدي بأن الجميع عجز عن عودة البعثيين
إذن ما هو الحل بنظر الأخوة لمواجهة البعثيين وخاصة بالنسبة لتيار السيد مقتدى ؟
ماذا فعل السيد مقتدى لضمان عدم عودة البعثيين ؟
هل عنده خطة مدروسة معدة لمحاربة البعثيين ؟

أم فقط المطالبة بجدول زمني لخروج الإحتلال ؟ ونحن نعلم فعليا أن المطالبة فقط والصياح والمظاهرات لن تجدي نفعا

فوضع جدول زمني لخروج الإحتلال لا يحصل إلا بإحدى مسألتين
المشاركة في الجمعية الوطنية لسن قانون الجدول الزمني ؟
أو القيام بعمليات المقاومة ضد الإحتلال بشرط ان تكون المقاومة بشروطها التي لا تصيب سوى الإحتلال وليس المدنيين ؟

وضمان عدم عودة البعثيين ايضا لا يحصل إلا بإحدى مسألتين
إما اغتيال البعثيين
وإما المشاركة في الحكومة للوقوف بوجههم

فهل عند الإخوة من حل ؟ حيث تعبنا من المطالبة بالحل فلا نرى سوى النقد الهدام ؟

[العقيلي]

إستحمار أو غير إستحمار فلنكن موضوعيين قليلاً في هذا الجانب ولنكن منصفين

أولاً ماذا لو إستمر أياد علاوي في رئاسة الحكومة، ماذا كنا رأينا؟ ترسيخاً أكثر للبعثيين، وترسيخاً أكثر لأتباعهم في كافة المؤسسات ومواقع صناعة القرار. أتصور أننا كي نكون منصفين يجب أن نعطي هذه الحكومة فرصة كي تقوم بماتستطيع عليها القيام به، وخاصة جانب تطهير الدوائر والمؤسسات من أزلام البعث، والفاسدين.

ثانياً: الطاقم الحكومي تغير بالكامل، وهذا أمر يجب الإلتفات إليه في هذا الجانب. وسنرى خلال الفترة القصيرة التي ستسير هذه الحكومة الأمور بها ماذا سيفعله هؤلاء الوزراء؟

ثالثاً: هنالك إستهداف مستميت لهذه الحكومة ومحاولة إفشالها، لأنها إختيار شعبي عراقي جماهيري، وهذا أمر لا يستطيع أحد أن ينكره. ولا أتصور أن من حق أي إنسان أن يتهم هذه الجموع المليونية التي شاركت بأنهم حمير أو مستحمرين، لأن هذا الأمر يعني فيما يعنيه سلباً وتجنياً على هؤلاء الذين واجهوا الإرهاب والقتل.

رابعاً: فلننظر إلى المسألة من منظار آخر-رغم أنني ضد البعثيين وإشراكهم بالمطلق- لكن، وفيق سامرائي كان ينسق مع عزيز حكيم من أيام لندن، وهذا أمر كنا نحذر منه منذ ذلك الحين، لكن بما أن السياسة هي فن الممكن، فإن سامرائي دخل في اللعبة السياسية هو وغيره، سواء أراد صفاء تكوندو أم رفض العقيلي. لا لشيئ إلا لأنه لم تكن هنالك إرادة حقيقية وقرار شجاع لتصفية هذه الرؤوس سواء التي كانت في داخل العراق أو الذين وفدوا، وإنشغل الواقع العراقي الشيعي بكشف حسابات قديمة وحملات إعادة بناء الثقة بين أطرافه. هذا الوضع القلق والذي نم عن عدم ثقة بالنفس من جانب القيادات و الجماهير أدى إلى أن يعيد البعث تشكيل نفسه ويلتحف بعباءة الطائفة السنية التي أمنت له الحماية والدعم. في هذه الظروف تحول البعث إلى أن يكون واجهة سنية، وأن يكون السنة الدرع الواقي لهذا البعث. كيف تحل المعضلة، الحل قد يكون بسبب ديناميكية الواقع وإرباكه، محاولة الحصول على نوافذ إستراتيجية تفك هذا التعقيد. ومثلما تحرك البعث وهيئة علماء السفاحين ومجاهدي الرمادي والفلوجة على ربط الطائفة المقتدائية والحالة الخالصية بهم، بشكل يربك الواقع العراقي الشيعي مهما إستدعت المصالح والظروف ذلك، فإن وضعنا يستوجب إيجاد حالة مشابهة في الجهة المقابلة ايضاً، وهذا يعني فيما يعنيه خلق حالة تفاهم -مرحلياً- مع وجوه قد تكون ولاءاتها خارج نطاق البعث والحركة الإرهابية. مع وجوه قد تستطيع إرباك أو إضعاف الواقع الإجرامي الذي يستهدف العملية السياسية في العراق.

خامساً: أتمنى من كل قلبي أخي صفاء أن تتفهم حراجة المرحلة وأن لا تتحول إلى أداة يستغلها من يستغلها للوقوف في وجه إرادة شعبنا. ولنتعلم قليلاً من العالم المتحضر الذي نعيش به. وقد أعجبني مقال مشترك كتبه الكاتبان السويديان يوهان نوربرغ و سارا سفانستروم في الأسبوع الماضي في جريدة داجزنيهيتر، والذي إنتقدا فيه الكلام الموجه ضد العراقيين بأنهم غير ناضجين لحمل مشعل الديمقراطية والحرية.

قال
لماذا لا نعتقد أن مشاركة العراقيين المليونية في الإنتخابات إنما تعكس شوقاً عارماً لدى الجماهير العراقية للحرية والديموقراطية؟
ثم يختمان مقالهما قائلين

هل يستطيع السويديون -بتراثهم الديمقراطي العريق مقارنة بالعراقيين- أن يحاربوا من أجل حريتهم وديمقراطيتهم بنفس الطريقة التي حارب من أجلها العراقيون يوم 30 كانون ثاني 2005 من أجل حريتهم وتحت نفس الظروف التي تسود العراق ؟

أخيراً أتصور أن هنالك الكثيرين من الذين يراهنون بل ويدفعون دفعاً من أجل إسقاط هذه التجربة، وأتوقع أن إسقاطها يعني الدفع بإتجاه عودة البعث من جديد.

[العطار]

في مثل هكذا امور تحمل في طياتها عوامل عديدة متشابكة يكون من السهل جدا توجيه الانتقاد ويمكن ان يكون هذا الانتقاد لاذعا ومستندا الى حقائق واقعية، ولكن الامر الصعب هو اقتراح الحلول البديلة. فالحريص بحق يطرح خلولا، اما من يريد الانتقاد لمجرد الانتقاد فعليه بالتفاصيل السلبية وليهمل الصورة بشكلها الكامل.

[نصير المهدي]

ثالثا كما يقول الأخ العزيز نصير المهدي بأن الجميع عجز عن عودة البعثيين
إذن ما هو الحل بنظر الأخوة لمواجهة البعثيين وخاصة بالنسبة لتيار السيد مقتدى ؟
ماذا فعل السيد مقتدى لضمان عدم عودة البعثيين ؟
هل عنده خطة مدروسة معدة لمحاربة البعثيين ؟

وما هي علاقتي بمقتدى الصدر وتياره ؟؟ ..

[أبو باسم]

وما هي علاقتي بمقتدى الصدر وتياره ؟؟ ..

ليس المقصود العلاقة العضوية ،، إنما ما الاحظه هو تطابق الأفكار بين السيد مقتدى بخصوص المشاركة في العملية السياسية وبين الأخوة المنتقدين للمشاركة بالإنتخابات

لذا فالطرف المعارض للمشاركة للإنتخابات نريد منه أن يضع لنا حلولا لعل احدها يكون به الخلاص ، فالسؤال موجه لمن يتبنون هذا الرأي


ومن وجه نظري فإن أي قرار تتخذه الأحزاب والحركات الإسلامية يجب أن لايتم إلا تحت سقف قائمة الإئتلاف بحيث يكون أمرهم شورى بينهم ( وهذا هو الحاصل فعلا ) فالسيد مقتدى له تأثير في قائمة الإئتلاف والأعضاء المؤيدون له في القائمة ( كسلام المالكي ) إن كانوا فعلا حريصين على عدم عودة البعثيين وحريصين على المصلحة العامة للعراق فعليهم الإعتراض إن وجدوا أن الأمر مضر بمصلحة شيعة العراق ، وليس وظيفتهم فقط التوقيع على كل ما يقرره الجعفري والحكيم .

[safaa-tkd]

أود أن أوضح بعض النقاط و بشكل عام.
أولاً الموضوع ليس له علاقة بالتيار الصدري لا من قريب و لا من بعيد و لا حتى من باب المقارنة.

ثانياً لا فرق بين أن يكون المستحمرين عشرة آلاف أو أربع ملايين و لكني لم أقصد من كلامي الناس التي ذهبت للإنتخابات بل كلامي عن السياسيين الذين أستغلوا بعض الشعارات التي يطرب لها المساكين من أمثال البعث قادم فهل ستتركه و التي كلما أتذكرها أضحك.

ثالثاً حكومة الجعفري و قائمة الإئتلاف لم تأخذ الوقت الكافي لكي نحكم على إدائها و ما حققت و أما ماذا سوف تحقق فهذا ضرب من التنجيم قد يصدق و قد لا يصدق. و لكن الإنتقاد موجه على ما فعلته لحد هذه اللحظة. يعني على سبيل المثال لا الحصر إستلام مجرمين أعترفوا بجرائمهم على شاشات التلفاز و أفتخروا بها مناصب أمنية مهمة في الدولة من أمثال "الاستاذ" وفيق السامرائي, ترديد ما كانوا ينتقدوه سابقاً فأصبح هناك بعثي و هناك صدامي و هناك من يده ملطخة بدم العراقيين و آخر يده ملطخة بمعجون الطماطة.
البيانات نارية التي خرجت منهم أستنكاراً على تفجير الحلة و تعاطي الحكومة الأردنية مع الحدث كلها نكعوها و شربوا مايها.
مطالبة حكومة علاوي بإغلاق السفارة الأردنية فتحت أول أسبوع من أستلام الجعفري للحكومة. مطالبة حكومة علاوي بمقاطعة الأردن فتحت الحدود على مصرعيها أمام البضائع الأردنية و حتى السيارات التي نص عليها قانون الإستيراد ألغي أكراماً للأردن.
الإنقلاب على أحدى نقاط البرنامج السياسي الذي قدم للناس و هي المطالبة بجدولة الإنسحاب.

رابعاً عدم وجود البديل لا يعني أن الخطأ يصبح صواب! مع أنهم هم من وضعوا أنفسهم و الناس معهم في هذه الزواية. يعني هم سلبوا الناس و أنفسهم البدائل.

خامساً يردد الجميع أن الجعفري أو قائمة الإئتلاف عموماً هم خيار الشعب.
لو فرضنا جدلاً أن القوائم بأسمائها و رجالاتها و برامجها و قال السيستاني عليكم إنتخاب قائمة علاوي هل سيحصل الإئتلاف على أربع ملايين صوت؟؟؟
من المؤكد و المجزوم به لا لم يكونوا ليحصوا حتى على ربع هذه الأصوات أي أن الناس إنتخبت السيستاني و بتعبير أدق لم ينتخبوا السيستاني و لكن أغلبية الناس ذهبوا بإعتبار الإنتخاب واجب شرعي و خوفاً من نار جهنم (التي هددهم بها الصافي) و ليس على أسس و قواعد إنتخابية سياسية.

[نصير المهدي]

من المؤكد و المجزوم به لا لم يكونوا ليحصوا حتى على ربع هذه الأصوات أي أن الناس إنتخبت السيستاني و بتعبير أدق لم ينتخبوا السيستاني و لكن أغلبية الناس ذهبوا بإعتبار الإنتخاب واجب شرعي و خوفاً من نار جهنم (التي هددهم بها الصافي) و ليس على أسس و قواعد إنتخابية سياسية .

الناس انتخبت السيستاني .. ولم تنتخب غير السيستاني .. ولا يستطيع احد أن يتفاخر بما جمع من أصوات الناخبين .. والناخبون توجهوا الى صناديق الإقتراع وهم لا يعرفون من هم المرشحين .. وقد إستظل الجميع بعباءة السيستاني .. وإذا استثنينا الأكراد .. فإن علاوي وحده يمكن ان يقول هذا حجمي بين الجمهور .. وهذه قوتي .. خاصة وانها في مقابل السيستاني ..

[نصير المهدي]

حزب البعث يفنش صدام ويستبدل جلده الاشتراكي بإسلامي


لندن ـ فيصل حيالي:كشف احد كوادر حزب البعث العراقي المنحل كان مواكبا للعمل السري سبعة أشهر داخل العراق قبل اصابته بمرض عضال ونقله للعلاج في دولة عربية، عن ان الرئيس المخلوع فشل في اقناع كوادر البعث بالعمل تحت قيادته مجددا اثناء فترة اختفائه بعد سقوط النظام· واضاف المتحدث في اتصال هاتفي مع ''الاتحاد''هو الأول من نوعه مع مطبوعة عربية او اجنبية، ان صدام كان معزولا بعد سقوطه ولعله ايقن أن لا فرصة له لإدامة الصلة مع جهازه القيادي السابق بعد ابلاغه بأنه اصبح خارج التنظيم ولايمكن الاطلاع على تفاصيل اي عمل سري لانه هدف مؤكد للقوات الأميركية وسهل المنال أيضا ولايمكن ان يكون سببا في نكستين متتاليتين للتنظيم· واوضح القيادي السابق ان التنظيم الجديد طالب صدام بجميع الاموال التي بحوزته لانها من حق التنظيم السري الا ان صدام لم يرسل حتى يوم اعتقاله اشارة على استجابته لرد تلك الاموال ·وقال ان حزب البعث يعمل تحت قيادة مختلفة كليا عن القيادة السابقة باستثناء عضوين قياديين سابقين فقط لم يرغب في الكشف عن اسميهما لانهما مازالا داخل العراق واشار الى ان البعث السري يعمل من خلال ثلاثة فروع رئيسة هي فرع المجاهدين ويضم التحالف مع القوى الاسلامية وهو الفرع الذي تبنى تغيير اسم البعث العربي الاشتراكي الى البعث العربي الاسلامي· وهناك فرع الأجهزة الخاصة والعمليات ويضم نخبة الأجهزة الأمنية السابقة والكوادر ذات المستوى العالي في التدريب وله امكانات مالية جيدة أيضا ويعتبر معزولا عن التنظيمات الاخرى القابلة للكشف او التي يراد لها ان تكون جماهيرية والتي يتشكل منها الفرع الثالث ويسمى العودة· وبين المتحدث ان التنظيم السري تلقى يوم الانتخابات تعليمات مشددة لعدم التعرض لها او تنفيذ اي عملية لان التنظيم كان يعرف حجم المراقبة الأمنية الأميركية التي يمكنها احباط اي عملية فضلا عن حاجة التنظيم الى معرفة اتجاه الولاءات السياسية في العراق ·واضاف ان البعث السري يعيد بناء نفسه في الاماكن ذات المراقبة القليلة وغير المتوقعة وخاصة في البصرة والعمارة والناصرية والنجف وكربلاء وان عناصر الأمن والمخابرات من الرتب الصغيرة عادوا الى التنظيم السري بعد مرور سنة على انقطاعهم او اختفائهم او عملهم مع تنظيمات شيعية لفترة من الزمن· واكد ان المنطقة الخضراء كانت على طول الفترة الماضية مخترقة من التنظيم السري وعبر عناصر دعم وصلت مع الأجهزة الأميركية نفسها من الخارج بعد سقوط النظام· وكشف عن محاولة لفرع العمليات كادت تنفذ بمساعدة مستخدمة من جنسية آسيوية في مكان اقامة إياد علاوي ولكنها اجلت أكثر من مرة من دون ان يكون مطلعا على اسباب التأجيل·

http://www.alittihad.ae/details.asp?.../2005&id=11422