[align=center]كاظم الساهر لـ(الشرق الأوسط): غيابي عن العراق ليس خوفا على حياتي فحسب بل على أهلي أيضا

وقّّع وشركة (عراقنا) في القاهرة عقدا لإنشاء صندوق للمساهمة في إعادة الإعمار [/align]

[align=center][/align]


الأربعاء 11/5/2005 "الشرق الأوسط" القاهرة : نعمان الهيمص- وقع الفنان العراقي كاظم الساهر وشركة «عراقنا» للهاتف الجوال في القاهرة أول من أمس عقدا لإنشاء صندوق «كاظم الساهر ـ عراقنا للمشروعات الخيرية». وقال الساهر لـ«الشرق الأوسط» انه يريد أن يرد الى بلده جزءا من جميله عليه ، مضيفا ان غيابه عن العراق ليس خوفا على نفسه فحسب بل خوفا على أهله ايضا. وافصح الساهر عن حنينه للعراق وقال «اكثر من كلمة مشتاق، اكثر بكثير، واكثر بحرارة من هذه الكلمة، إن شاء الله تحين الايام والتقي مع شعبي وجها لوجه». واضاف «انا فرحان ان اكون معكم خاصة وانتم جئتم من العراق، وعدم وجودي هناك ليس خوفا على نفسي فحسب وانما على ناسي واهلي الذين يحتفون بعودتي من ان يصيبهم الضرر، ولو وجدت انني في العراق اخدم بلدي اكثر من وجودي في العالم اقسم سأكون في العراق».
وقال الساهر ان الصندوق مفتوح لكل الخيرين في العالم وبدون استثناء من اجل المساهمة في اعادة اعمار العراق وان الصندوق بداية لمشروع كبير هدفه تنفيذ مشاريع كبيرة في العراق. واضاف «انا فرحان لافتتاح هذا الصندوق بالتعاون مع شركة عراقنا، وشيء جميل ان نبني البلد وتدخل التكنولوجيا إليه، نحن حرمنا منذ زمن طويل، واهتماماتنا تنصب في البداية من الطفل اولا، حرمان طفل من مدرسة معاناة ما بعدها معاناة ، نطمح في بناء المدارس، وهنالك مناطق أراها من خلال الفضائيات لا يوجد فيها ماء وكهرباء فهي الاخرى ضمن اهتماماتنا». وأضاف «يجب علينا ان نرد بعض الشيء من الكثير الذي اعطانا بلدنا ، بلدي اعطاني الكثير».
من جهته، قال شامل حنفي المدير التنفيذي المساعد لشركة «عراقنا» خلال الاحتفالية ان للصندوق اهتمامات متعددة «واعتبارا من توقيع العقد ستكون اول عوائد الصندوق 10 سنتات من كل كارت من كارتات الشحن الخاصة بشركتنا في العراق ولنؤكد اننا السباقون في المساهمة بإعمار العراق.









تعليق : الى متى هذا التبرير00اذن اين رسالة الفنان التي يتحدثون عنها00 وصموا اذاننا بها ، بالامس نصرة نظام صدام حتى لاينهار بدعوى الخوف على الاهل واليوم عدم نصرة نظام مابعد صدام بدعوى الخوف !!...هل هي كلمات تنطلق من حناجرهم على طريقة الشعراء يتبعهم الغاوون و هل ينطبق عليه العبارة القائلة ..من لم ينصرنا بنفسه فلاحاجة لنا بسيفه وفرسه !