[mark=0000FF]في سؤال حول تعاون وزراة الداخلية مع منتظمة بدر[/mark]
[mark=FF0000][align=center]بيان جبر : مستعد للتعاون مع الشيطان ضد الارهاب [/align] [/mark]
[align=center][/align]
أعلنت الهيئات والقوى والمرجعيات السنية العربية في العراق اليوم عن تشكيل تكتل سني يمثل جميع القوى السياسية والدينية والاجتماعية السنية بالعراق بهدف توحيد صفوف السنة وتنظيم مشاركتهم في العملية السياسية المقبلة.
وقال رئيس ديوان الوقف السني عدنان محمد سلمان الدليمي في المؤتمر العام الثاني لأهل السنة بالعراق إن هدف التكتل هو "لملمة صفوف القوى السنية من أجل اتخاذ موقف موحد وتكوين مرجعية سنية تأخذ على عاتقها مسؤولية تمثيل السنة في العملية السياسية للفترة المقبلة".
وأضاف الديليمي أن نتائج الانتخابات الماضية أحدثت انقلابا كبيرا في التفكير السياسي لدى السنة الذين يجب عليهم المشاركة في العملية السياسية المقبلة حفاظا على هوية العراق ووحدته واستقلاله وسيادته وحفاظا على مكانة السنة.
من جهة أخرى دعا المؤتمرون إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في عمليات القتل والتعذيب التي يتعرض لها المعتقلون وذلك في وقت ما زالت فيه مساجد أهل السنة في بغداد مغلقة في وجه المصلين لليوم الثاني على التوالي مع اقتصار عملها على رفع الأذان فقط.
كما طالبوا بإقالة وزير الداخلية الشيعي بيان باقر صولاغ جبر وحملوه مسؤولية عمليات القتل والاعتقال التي استهدفت أئمة وعاملين بمساجد سنية بالعاصمة بغداد.
لكن صولاغ جبر نفى الاتهامات الموجهة لوزارته وأكد استعداده للتعاون مع "الشيطان" للتغلب على ما سماه الإرهاب في تلميح إلى تعاون أجهزته مع منظمة بدر التي تتهمها هيئة علماء المسلمين باغتيال عدد من أئمة مساجد السنة في بغداد.
واكد صولاغ انه لا يحق لمن لم يحصل على صوت واحد ان يقيل وزيرا وان هذا الحق يختص باعضاء الجمعية الوطنية فقط.[align=center][/align]
احتواء التوتر ووساطة السيد مقتدى الصدر
ويأتي التحرك السني بعد يوم من دعوة أئمة ورجال دين سنة وشيعة في العراق إلى ضبط النفس لاحتواء توتر بين الطائفتين زادت حدته على خلفية عمليات اغتيال لأئمة سنة.
وأبدى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر استعداده للتوسط بين هيئة علماء المسلمين ومنظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية لإنهاء التوتر بينهما.
ودعا مقتدى الصدر أتباعه أمس في النجف إلى تفادي الانسياق نحو ما يؤدي إلى العنف الطائفي. وحذرهم من أن يشكلوا منطلقا لحرب طائفية "فيكونوا نقطة سوداء في تاريخ العراق".
من جانبه دعا رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم الشعب إلى الاحتكام إلى لغة العقل ومقاومة كل محاولات زرع الفتنة الطائفية بعد ازدياد حدة التوتر بين المسلمين السنة والشيعة في البلاد.