الجيش الأمريكي يحتج على صحيفة "الصن" بسبب صور صدام
يقول الجيش الامريكي إنه يحقق بشكل عاجل في الكيفية التي تمكنت صحيفة بريطانية من الحصول على صور تظهر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بملابسه الداخلية في سجنه.
وكانت صحيفة "صن" اللندنية قد نشرت مجموعة من الصور في عددها الصادر يوم الجمعة تظهر الرئيس العراقي السابق وهو بملابسه الداخلية ويغسل ملابسه وهو نائم.
وتقول الولايات المتحدة إن الصور قد تعتبر انتهاكا لاتفاقيات جنيف الخاصة بالمعاملة الانسانية لاسرى الحرب.
وجاء في بيان للجيش الامريكي قوله: "إن القوة متعددة الجنسيات في العراق تعبر عن اسفها لاحتمال ان يكون شخص من منسبيها مكلف بضمان امن ورعاية صدام قد التقط هذه الصور وقام بتسريبها لوسائل الاعلام."
ومضى البيان الى القول: "إننا نحقق في هذا الامر بشكل عاجل للتوصل الى الجهة التي التقطت هذه الصور إن امكن ذلك، وللتأكد من تفعيل الآليات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل."
من جانبها، امتنعت "صن" عن البوح عن كيفية حصولها على الصور ولا عن زمن التقاطها مصرة على الحاجة لحماية مصادرها.
ولكن الصحيفة دافعت عن حقها في نشر الصور.
وقال جراهام دودمان رئيس تحرير الصحيفة لبي بي سي: "لقد فكرنا مليا في موضوع نشر الصور، ولكننا قررنا انها صور مثيرة لاكثر ديكتاتورات العالم وحشية لن تتردد اية وسيلة من وسائل الاعلام في نشرها."
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية امريكية قولها إنها قررت نشر صور تظهر صدام ككهل متواضع بأمل التأثير على معنويات المقاومة المسلحة في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها قوله: "من الضروري ان يرى العراقيون صدام بهذه الوضعية من اجل دحض اسطورته."
وقال البيان العسكري الامريكي الرسمي إن الصور قد تكون قد التقطت من سنة او اكثر.
هذا وقد هدد محامو الرئيس العراقي السابق بمقاضاة الصحيفة البريطانية لنشرها الصور.
واعلن المتحدث باسم هيئة الدفاع عن صدام المحامي الأردني زياد الخصاونة إن "نشر صورة الرئيس السابق بملابسه الداخلية وصور أخرى مهينة هو امر مخالف لاتفاقية جنيف.
واضاف الخصاونة "ننوي مقاضاة الصحيفة ومن زودها بهذه الصور وإذا رفضت اطلاعنا على هوياتهم فستتحمل هي المسؤلية" على حد تعبيره .
كما احتجت دوروثيا كرميتساس الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر على نشر الصور قائلة إن نشرها مخالف للقانون، وان القوات الامريكية مسؤولة عن ضمان خصوصية المعتقلين لديها مضيفة بأن التقاط الصور لصدام ونشرها ممنوع دون شك.
وكانت القوات الأمريكية قد اعتقلت صدام في ديسمبر/كانون أول 2003، وهو مازال قيد الاعتقال حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب، ولكن لم يتم تحديد موعد لمحاكمته.
وتظهر الصور الرئيس العراقي السابق بدون اللحية التي كانت تكسة وجهه عندما القي القبض عليه، وتقول "صن" إن السلطات المسؤولة عن السجن قد سمحت له باستخدام صبغة الشعر السوداء لاخفاء الشيب.
وتقول الصحيفة إن صدام موجود في سجن يقع على مقربة من العاصمة العراقية في زنزانة يبلغ طولها اربعة امتار وعرضها ثلاثة امتار، مزودة بطاولة وكرسي بلاستيكي وردي صغير.
ويخضع صدام لرقابة تلفزيونية مستمرة على مدار الساعة، حتى عند استخدامه المراحيض.
ونقلت عن مصدر امريكي قوله إن صدام هو احسن السجناء العراقيين سلوكا.
[align=center]الجيش الأمريكي يحتج على صحيفة (الصن) بسبب صور صدام
الولايات المتحدة: إن الصور قد تعتبر انتهاكا لاتفاقيات جنيف الخاصة بالمعاملة الانسانية لاسرى الحرب [/align]
[align=center][/align]
الجمعة 20/5/2005 "بي بي سي"- يقول الجيش الامريكي إنه يحقق بشكل عاجل في الكيفية التي تمكنت صحيفة بريطانية من الحصول على صور تظهر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بملابسه الداخلية في سجنه. وكانت صحيفة "صن" اللندنية قد نشرت مجموعة من الصور في عددها الصادر يوم الجمعة تظهر الرئيس العراقي السابق وهو بملابسه الداخلية ويغسل ملابسه وهو نائم. وتقول الولايات المتحدة إن الصور قد تعتبر انتهاكا لاتفاقيات جنيف الخاصة بالمعاملة الانسانية لاسرى الحرب. وجاء في بيان للجيش الامريكي قوله: "إن القوة متعددة الجنسيات في العراق تعبر عن اسفها لاحتمال ان يكون شخص من منسبيها مكلف بضمان امن ورعاية صدام قد التقط هذه الصور وقام بتسريبها لوسائل الاعلام."
ومضى البيان الى القول: "إننا نحقق في هذا الامر بشكل عاجل للتوصل الى الجهة التي التقطت هذه الصور إن امكن ذلك، وللتأكد من تفعيل الآليات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل."
من جانبها، امتنعت "صن" عن البوح عن كيفية حصولها على الصور ولا عن زمن التقاطها مصرة على الحاجة لحماية مصادرها.
ولكن الصحيفة دافعت عن حقها في نشر الصور.
وقال جراهام دودمان رئيس تحرير الصحيفة لبي بي سي: "لقد فكرنا مليا في موضوع نشر الصور، ولكننا قررنا انها صور مثيرة لاكثر ديكتاتورات العالم وحشية لن تتردد اية وسيلة من وسائل الاعلام في نشرها."
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية امريكية قولها إنها قررت نشر صور تظهر صدام ككهل متواضع بأمل التأثير على معنويات المقاومة المسلحة في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها قوله: "من الضروري ان يرى العراقيون صدام بهذه الوضعية من اجل دحض اسطورته."
وقال البيان العسكري الامريكي الرسمي إن الصور قد تكون قد التقطت من سنة او اكثر.
هذا وقد هدد محامو الرئيس العراقي السابق بمقاضاة الصحيفة البريطانية لنشرها الصور.
واعلن المتحدث باسم هيئة الدفاع عن صدام المحامي الأردني زياد الخصاونة إن "نشر صورة الرئيس السابق بملابسه الداخلية وصور أخرى مهينة هو امر مخالف لاتفاقية جنيف.
واضاف الخصاونة "ننوي مقاضاة الصحيفة ومن زودها بهذه الصور وإذا رفضت اطلاعنا على هوياتهم فستتحمل هي المسؤلية" على حد تعبيره .
كما احتجت دوروثيا كرميتساس الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر على نشر الصور قائلة إن نشرها مخالف للقانون، وان القوات الامريكية مسؤولة عن ضمان خصوصية المعتقلين لديها مضيفة بأن التقاط الصور لصدام ونشرها ممنوع دون شك.
وكانت القوات الأمريكية قد اعتقلت صدام في ديسمبر/كانون أول 2003، وهو مازال قيد الاعتقال حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب، ولكن لم يتم تحديد موعد لمحاكمته.
وتظهر الصور الرئيس العراقي السابق بدون اللحية التي كانت تكسة وجهه عندما القي القبض عليه، وتقول "صن" إن السلطات المسؤولة عن السجن قد سمحت له باستخدام صبغة الشعر السوداء لاخفاء الشيب.
وتقول الصحيفة إن صدام موجود في سجن يقع على مقربة من العاصمة العراقية في زنزانة يبلغ طولها اربعة امتار وعرضها ثلاثة امتار، مزودة بطاولة وكرسي بلاستيكي وردي صغير.
ويخضع صدام لرقابة تلفزيونية مستمرة على مدار الساعة، حتى عند استخدامه المراحيض.
ونقلت عن مصدر امريكي قوله إن صدام هو احسن السجناء العراقيين سلوكا.
يعتزم الرئيس العراقي السابق صدام حسين مقاضاة صحيفة صن البريطانية لنشرها صورا له بالملابس الداخلية داخل زنزانته.
واعلن المتحدث باسم هيئة الدفاع عن صدام المحامي الأردني زياد الخصاونة إن "نشر صورة الرئيس السابق بملابسه الداخلية وصور أخرى مهينة هو امر مخالف لاتفاقية جنيف".
واضاف الخصاونة "ننوي مقاضاة الصحيفة ومن زودها بهذه الصور، وإذا رفضت اطلاعنا على هوياتهم فستتحمل هي المسؤلية" على حد تعبيره.
كما احتجت دوروثيا كرميتساس الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر على نشر الصور قائلة إن نشرها مخالف للقانون، وان القوات الامريكية مسؤولة عن ضمان خصوصية المعتقلين لديها مضيفة بأن التقاط الصور لصدام ونشرها ممنوع دون شك.
صن تدافع
ومن جهتها قالت صحيفة صن البريطانية إنها ستواجه أي إجراء قضائي ووصفت صدام حسين بأنه "هتلر العصر الحديث".
كما امتنعت "صن" عن البوح عن كيفية حصولها على الصور ولا عن زمن التقاطها مصرة على الحاجة لحماية مصادرها، ولكنها دافعت عن حقها في نشر الصور.
وقال جراهام دودمان رئيس تحرير الصحيفة لبي بي سي: "لقد فكرنا مليا في موضوع نشر الصور، ولكننا قررنا انها صور مثيرة لاكثر ديكتاتورات العالم وحشية لن تتردد اية وسيلة من وسائل الاعلام في نشرها."
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية امريكية قولها إنها قررت إتاحة صور للنشر تظهر صدام ككهل متواضع بأمل التأثير على معنويات المقاومة المسلحة في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها قوله: "من الضروري ان يرى العراقيون صدام بهذه الوضعية من اجل دحض اسطورته."
تحقيق أمريكي
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن عن بدء تحقيق عاجل في الكيفية التي تمكنت بها صحيفة صن من الحصول على الصور التي تظهر الرئيس العراقي السابق بملابسه الداخلية وهو يغسل ملابسه وأخرى هو نائم.
وتقول الولايات المتحدة إن الصور قد تعتبر انتهاكا لاتفاقيات جنيف الخاصة بالمعاملة الإنسانية لأسرى الحرب.
وتنص الاتفاقيات على ضرورة أن تحمي الدول أسرى الحرب من "فضول العامة".
وجاء في بيان للجيش الأمريكي قوله: "إن القوة متعددة الجنسيات في العراق تعبر عن أسفها لاحتمال أن يكون شخص من منتسبيها مكلف بضمان أمن ورعاية صدام قد التقط هذه الصور وقام بتسريبها لوسائل الإعلام."
ومضى البيان إلى القول: "إننا نحقق في هذا الأمر بشكل عاجل للتوصل إلى الجهة التي التقطت هذه الصور إن أمكن ذلك، وللتأكد من تفعيل الآليات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل."
وقال البيان العسكري الامريكي الرسمي إن الصور قد تكون قد التقطت من سنة او اكثر.
وكانت القوات الأمريكية قد اعتقلت صدام في ديسمبر/كانون أول 2003، وهو مازال قيد الاعتقال حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب، ولكن لم يتم تحديد موعد لمحاكمته.
وتظهر الصور الرئيس العراقي السابق بدون اللحية التي كانت تكسو وجهه عندما القي القبض عليه، وتقول "صن" إن السلطات المسؤولة عن السجن قد سمحت له باستخدام صبغة الشعر السوداء لاخفاء الشيب.
وتقول الصحيفة إن صدام موجود في سجن يقع على مقربة من العاصمة العراقية في زنزانة يبلغ طولها اربعة امتار وعرضها ثلاثة امتار، مزودة بطاولة وكرسي بلاستيكي وردي صغير.
ويخضع صدام لرقابة تلفزيونية مستمرة على مدار الساعة، حتى عند استخدامه المراحيض.
ونقلت عن مصدر امريكي قوله إن صدام هو احسن السجناء العراقيين سلوكا.
وتحتفظ القوات الأمريكية بصدام حسين في مكان غير معلوم بالعراق بينما ينتظر محاكمة عن تهم عدة تشمل قتل خصومه وقتل الأكراد العراقيين بالغازات السامة واستخدام العنف في قمع المظاهرات.
الجمعة 20/5/2005 "شبكة صوت العراق" لندن- مصادر في لندن مقربة الى جريدة الصن the sun الندنية الواسعة الانتشار والتي نشرت صور جرذ العوجة في ملابسه الداخلية اكدت ان الصور إلتقطت له من كاميرا خفية لا يعلم بوجودها حيث انه مراقب على مدار الساعة و الجديد ان الكاميرة قد صورته للعديد من المرات وهو يمارس العادة السرية ويقول المصدر المقرب من الصحيفة انهم لديهم هذه الصور المشينة لجرذ العوجة ولكن لا يمكن للصحيفة نشرها وهي بالتاكيد سوف تكون سلاح دمار شامل ممكن للامريكان إستعماله ضد جرذ العوجة.
[align=center]ردود فعل شاجبة لنشر صور صدام حسين شبه عار [/align]
الجمعة 20/5/2005 راديو سوا- قال ترنت دفي المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس بوش يؤيد بشدة إجراء تحقيقات لمعرفة من التقط صورا لصدام حسين وهو في ملابسه الداخلية بالسجن. وذكر متحدث باسم الجيش الأميركي أن الصور تخالف قوانين الجيش ليس لمضمونها بل لأنها التقطت فعلا. وأضاف أن الجيش سيحقق مع القوات التي تحرس الرئيس السابق. وكان الجيش الأميركي قد أعلن أنه فتح تحقيقا لتحديد مصدر صور للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين نشرتها صحيفة ذي صن البريطانية وتظهره إحداها بثيابه الداخلية واقفا في سجنه وسط حراسة الجنود. وقال الجيش في بيان له إن الصور قد تعود إلى أكثر من عام وأنها تشكل انتهاكا لقواعد وزارة الدفاع وعلى الأرجح لاتفاقيات جنيف ومعاهدة المعتقلين.
وأبدى الجيش خيبة أمله إزاء تمكن أحد المسؤولين في حرس صدام من التقاط تلك الصور وعرضها على الصحافة. وذكر بيان للجيش الأميركي أن القوة المتعددة الجنسيات في العراق تعبر عن أسفها لاحتمال أن يكون أحد جنودها المكلفين بضمان أمن ورعاية الأسير العراقي قد خالف التعليمات والتقط هذه الصور.
ودافعت الصحيفة عن حقها في نشر الصور ورفضت في الوقت ذاته ذكر اسم المصدر الذي قام بتزويدها بهذه الصور.
وقال غراهام دودمان رئيس تحرير الصحيفة لهيئة الإذاعة البريطانية إن صحيفته قررت نشر الصور لصدام الذي بدا كهلا متواضعا حتى تؤثر على معنويات مسانديه الذين ما زال بعضهم يقاتل ويؤمن بأسطورة صدام.
وتظهر الصور الرئيس العراقي السابق بدون اللحية التي كانت تكسي وجهه عندما القي القبض عليه، وتقول السلطات المسؤولة عن السجن أنها سمحت له باستخدام صبغة الشعر السوداء لإخفاء الشيب.
وذكرت الصحيفة أن صدام موجود في سجن يقع على مقربة من العاصمة العراقية في زنزانة يبلغ طولها أربعة أمتار وعرضها ثلاثة أمتار مزودة بطاولة وكرسي بلاستيكي وردي صغير.
ويخضع صدام لرقابة تلفزيونية مستمرة على مدار الساعة حتى عند استخدامه المراحيض.
واقتبست من مصدر أميركي قوله إن صدام هو أحسن السجناء العراقيين سلوكا.
وأثارت الصور احتجاج الصليب الأحمر أيضا وقالت دوروثيا كرميتساس الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نشر الصور مخالف للقانون، وحملت القوات الأميركية مسؤولية ضمان خصوصية المعتقلين لديها.
واستنكرت هيئة الدفاع عن صدام حسين ما نشرته صحيفة ذي صن البريطانية من صور للرئيس العراقي السابق وهو يرتدي ثيابا داخلية. وحمل المحامي الأردني زياد الخصاونة المتحدث باسم الهيئة القوات الأميركية مسؤولية ذلك وقال:اضغط للاستماع:
وأضاف الخصاونة إن نشر صور صدام فضيحة أخرى في سجل المخالفات التي ترتكبها الولايات المتحدة:اضغط للاستماع:
وعن الجهة المستفيدة من نشر صور صدام أوضح المتحدث باسم هيئة الدفاع عن صدام حسين:اضغط للاستماع:
وأشار الخصاونة إلى أنه لم يسمح حتى الساعة للهيئة بمقابلة صدام حسين للتشاور حول المسائل القانونية والإنسانية المتعلقة بوضعه الراهن. وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت صدام في ديسمبر/كانون أول 2003، وهو لا يزال قيد الاعتقال حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لمحاكمته.
واعلن المتحدث باسم هيئة الدفاع عن صدام المحامي الأردني زياد الخصاونة إن "نشر صورة الرئيس السابق بملابسه الداخلية وصور أخرى مهينة هو امر مخالف لاتفاقية جنيف.
لعنة الله على الخصاونة وابي الخصاونة .. لو كان بيدي لأخرجته الى الشوارع عاريا .. تنتفض شوارب هذا المرتزق غيرة على سيده ولا تهتز له شعرة أمام الجرائم التي إرتكبها صدام .. ولم يرتكبها احد قبله لا في التأريخ ولا في الجغرافيا .. كان صدام يأمر بتصوير إغتصاب ضحاياه من النساء والرجال .. وكان شرف العراقيات سلاحه الأمضى في محاربة خصومه .. وكم من عراقية قضت سنوات وهي عارية في زنزانات البعث القذر .. مزيدا من العري لسيادة المهيب .. والمزيد من الشماتة ..
الأمريكيون ينفون صلتهم وهيئة دفاعه ستقاضي "الصن" صحيفة بريطانية تنشر صوراً لصدام بثيابه الداخلية داخل زنزانته
عمان - لندن - “الخليج”، وكالات:
نشرت صحيفة شعبية بريطانية أمس صوراً للرئيس العراقي السابق تظهره بثيابه الداخلية، واقفاً في سجنه وسط حراسة الجنود، وأعلن الجيش الأمريكي عن فتح تحقيق لتحديد مصدر الصور، وقالت هيئة الدفاع عن صدام حسين إنها بصدد مقاضاة الصحيفة. فقد نشرت صحيفة “الصن” البريطانية أمس الجمعة أربع صور لصدام حسين اخذت داخل زنزانته، يظهر في احداها بثيابه الداخلية واقفاً، وقالت الصحيفة انها أول صور تؤخذ للرئيس العراقي السابق في سجنه. ونشرت الصحيفة هذه الصور في صفحتها الأولى مع عنوان “الطاغية بملابسه الداخلية”. ويظهر صدام حسين في صورة أخرى جالساً على كرسي بلاستيكي زهري اللون وهو يغسل سروالاً له على الارجح. وفي الصورة الثالثة يظهر واقفاً وبعض مظاهر القلق على وجهه بينما تكشف الصورة الرابعة وجهه على وسادة وهو نائم على ما يبدو.
وقالت الصحيفة ان “مصادر عسكرية أمريكية” سلمتها هذه الصور “على أمل توجيه ضربة إلى المقاومة في العراق”. وأوضحت ان الصور التقطت “في مكان سري في العراق حيث تحتجز القوات الخاصة والشرطة العسكرية صدام”. كما أكدت الصحيفة انها تعرف مكان احتجاز الرئيس العراقي السابق، مشيرة إلى انها لن تكشف أي معلومات بهذا الشأن بناء على طلب الحكومة الأمريكية.
لكن الجيش الأمريكي قال في بيان إن مصدر هذه الصور مجهول في الوقت الراهن، ورجح أنها تعود إلى أكثر من عام، وانها التقطت في انتهاك لأنظمة وزارة الدفاع الأمريكية، واتفاقيات جنيف، ومعاهدة المعتقلين، وأعرب الجيش عن خيبة أمله ازاء تمكن أحد المسؤولين في حرس صدام من التقاط هذه الصور وعرضها على الصحافة.
وأضاف الجيش: “اننا نأخذ على محمل الجد مسؤوليتنا في ضمان أمن كل المعتقلين”، مؤكداً ان “تحقيقاً معمقاً اطلق لكشف من التقط هذه الصور والتأكد من أنه سيصار إلى احترام الأنظمة المرعية ومنع تكرار هذا الأمر”. ووصف رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق زياد الخصاونة عرض الصور ب “الفاحشة والمعيبة”، واعتبرها مخالفة لحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بأسرى الحرب إلى جانب كونها إهانة للعرب والمسلمين بعامة والشعب العراقي خاصة، وقال إن عرض الصور جاء متزامناً مع ما أقدمت عليه القوات الأمريكية في معتقل جوانتانامو من تدنيس للقرآن الكريم.
وحمّل الخصاونة مسؤولية ما وقع على وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وقوات الاحتلال في العراق التي تحتجز صدام حسين.
البنتاغون يحقق للكشف عن ملابسات القضية: صن تنشر صورة اخرى لصدام وللكيماوي وعماش
لندن : نشرت صحيفة صن البريطانية صورة اخرى اليوم السبت للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وهو في السجن ودافعت بقوة عن قرارها بنشر مثل هذه الصور رغم ادعاء وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ان ذلك ربما انتهكت اتفاقيات جنيف.وأثارت صن أوسع الصحف البريطانية انتشارا غضب محامي صدام يوم الجمعة بنشرها عدة صور للزعيم العراقي السابق المعتقل من بينها صورة له في ملابسه الداخلية.ووعد المسؤولون الاميركيون باجراء تحقيق لمعرفة المسؤول عن هذه الصور التي قالوا انهم يعتقدون انها التقطت قبل اكثر من عام.
وقالوا ان الصور انتهكت قواعد البنتاغون وربما انتهكت اتفاقيات جنيف.ولكن صن تابعت يوم السبت بنشر صورة اخرى ظهر فيها صدام في جلباب ابيض رافعا كفيه ومطأطئا رأسه ومن المحتمل انه كان يصلي.ونشرت الصحيفة ايضا صورتين اخريين لشخصيات عراقية بارزة في الأسر على ما يبدو.
واشارت الى شخص يحمل عصا يتوكأ عليها اثناء انحنائه امام كرسي بلاستيكي في صورة غير واضحة على انه "علي الكيماوي" او علي حسن المجيد المساعد السابق لصدام الذي انحيت باللائمة عليه في شن هجمات بالمواد الكيماوية على اكراد العراق.وقالت صن ان صورة اخرى اظهرت هدى صالح مهدي عماش التي اطلقت عليها الصحف الاجنبية لقب"السيدة جمرة خبيثة" لاتهامها بمساعدة صدام في محاولة اعادة بناء القدرات العراقية في الحرب البيولوجية في التسعينات. وظهرت عماش في الصورة وهي تسير في فناء.وقال توم نيوتون دون محرر الشؤون الدفاعية في مقال مصاحب للصور"الوحش الكريه-واتباعه القساة-لا يستحقون تعاطف أحد على اي شيء."واضاف ان صدام "يكاد لا يستحق مجاملة انسانية واحدة" لان 300 الف شخص اختفوا في ظل حكمه.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الجمعة، أنها ستجري تحقيقا مكثفا حول كيفية ظهور صور للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، داخل معتقله، في صحيفة " ذا صن" البريطانية.وفي العراق، قال وزير التخطيط العراقي أن حكومته ستبحث في "كيفية خروج تلك الصور" من معتقل صدام.
ومن جانبه قال الرئيس الأميركي جورج بوش إنه لا يعتقد أن لتلك الصور تأثير على المسلحين في العراق مشيرا إلى أن "الصور لا تؤثر في القتلة، إنهم متأثرون بأفكار بربرية ومتخلفة، ومن الصعب على كثيرين في العالم الغربي أن يفهموا طريقة تفكيرهم."
ومن جانبها قالت الصحيفة إنها حصلت على الصور التي نشرت تحت عنوان "طاغية بملابسه الداخلية" من الجيش الأمريكي.
وزعمت الصحيفة أنها تلقت الصور من الجيش الأمريكي على أمل أن يؤدي نشرها لتوجيه "ضربة للمقاومة في العراق."
وبدوره أدان الجيش الأمريكي في العراق نشر الصور التي قال إنها تمثل انتهاكاً "للنهج العسكري" و"ربما لمعاهدة جنيف."
وقال الجيش في بيان إن مصدر الصور غير معروف إلا أنه أشار إلى أن الصور، التي يظهر في إحداها صدام بملابس داخلية وهو يقوم بطي بنطلون، التقطت قبل أكثر من عام.
لندن (رويترز) - نشرت صحيفة صن البريطانية صورة اخرى يوم السبت للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وهو في السجن ودافعت بقوة عن قرارها بنشر مثل هذه الصور رغم ادعاء وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان ذلك ربما انتهكت اتفاقيات جنيف.
وأثارت صن أوسع الصحف البريطانية انتشارا غضب محامي صدام يوم الجمعة بنشرها عدة صور للزعيم العراقي السابق المعتقل من بينها صورة له في ملابسه الداخلية.
ووعد المسؤولون الامريكيون باجراء تحقيق لمعرفة المسؤول عن هذه الصور التي قالوا انهم يعتقدون انها التقطت قبل اكثر من عام.
وقالوا ان الصور انتهكت قواعد البنتاجون وربما انتهكت اتفاقيات جنيف.
ولكن صن تابعت يوم السبت بنشر صورة اخرى ظهر فيها صدام في جلباب ابيض رافعا كفيه ومطأطئا رأسه ومن المحتمل انه كان يصلي.
ونشرت الصحيفة ايضا صورتين اخريين لشخصيات عراقية بارزة في الأسر على ما يبدو.
واشارت الى شخص يحمل عصا يتوكأ عليها اثناء انحنائه امام كرسي بلاستيكي في صورة غير واضحة على انه "علي الكيماوي" او علي حسن المجيد المساعد السابق لصدام الذي انحيت باللائمة عليه في شن هجمات بالمواد الكيماوية على اكراد العراق.
وقالت صن ان صورة اخرى اظهرت هدى صالح مهدي عماش التي اطلقت عليها الصحف الاجنبية لقب"السيدة جمرة خبيثة" لاتهامها بمساعدة صدام في محاولة اعادة بناء القدرات العراقية في الحرب البيولوجية في التسعينات. وظهرت عماش في الصورة وهي تسير في فناء.
وقال توم نيوتون دون محرر الشؤون الدفاعية في مقال مصاحب للصور"الوحش الكريه-واتباعه القساة-لا يستحقون تعاطف أحد على اي شيء."
واضاف ان صدام "يكاد لا يستحق مجاملة انسانية واحدة" لان 300 الف شخص اختفوا في ظل حكمه.
رد مع اقتباس
[/align]
[/align]
[/align]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safaa-tkd
