 |
-
أسماء لامعة في تاريخ النضال العراقي باقر الصدر محمد الصدر و فخر العراق موسى الحسيني
ماذا بعد يا موسي؟
في الكتابة عن المسالة العراقية , و عن العراق الجريح , يواجه الكاتب معضلة الكتابة عن الاسماء و الشخصيات العراقية , أولا : لفقدان الكثير من الدراسات الحديثة المعتمدة والعلمية .
و ثانيا: لكثرة التشويه المتبادل بين الاحزاب و التيارات العراقية, و حروب التشويه و الاسقاط المتبادل بين هذا و ذاك.
و ثالثا : كم المقالات الاستخباراتية الكبير, و خاصة بعد الغزو الامريكي الاخير للعراق الجريح, المستخدمة للتشويه و لقلب الحقائق.
و رابعا : لطول فترة بقاء النظام الصدامي المجرم العفن علي سدة السلطة و تغلغل هذا النظام القذر بين افراد الشعب العراقي و تنظيماته السياسية و قيادات الاحزاب بمختلف أنواعها, بأختصار : بصمة صدام ابن أبيه موجودة علي الكثير من الاشخصيات و الاحزاب .
نعم صدام كان هنا أستخباراتيا و هناك عن طريق التحالف و العلاقات الصداقة و الولاء القديمة , و هنالك عن طريق الانضمام الاستخباراتي لصفوف النظام و كتابة التقارير.
صدام موجود ألي الان , بعد أن بقي خمس و ثلاثين سنة و أستخلفه صداميون قدامي و جدد يعبدونه في اللاوعي , و يمارسون الراي الواحد بأسم الديمقراطية , و اسكات و قتل الاخر بأسم محاربة الارهاب و خدمة لمشروع العراق الجديد!!!؟؟.
علي العموم صدام و الصدامية الجديدة , موضوع أجتماعي و نفسي نتمني أن نناقشه في مكان أخر.
و لكن الان نريد ان نعود ألي ما نريد ان نتحدث عنه و هو صعوبة الكتابة عن الشخصيات العراقية , للاسباب الاربعة السابقة و للاسباب أخري بالطبع.
في خضم هذه الصعوبات في البحث العلمي التاريخي , تبرز و تلمع اسماء عراقية رائعة في التضحية و الفداء , و في الحسينية الحركية ( اذا صح التعبير) في مواقفها و في تحركاتها علي الساحة السياسية من أجل الحرية الحقيقية للانسان العراقي المظلوم .
أسماء لا معة :
كمحمد باقر الصدر , و محمد صادق الصدر و حسين العصر مقتدي الصدر, تبرز هذه الاسماء و غيرها بالطبع, مع الجموع الشعبية وجماهير "لا" من أبناء العراق الجريح , الذين يناضلون ألي الاستشهاد, من أجل فكرة أمنوا بها , و من أجل "لا" ارادوا أسماعها الي العالم الاخر.
ضمن هذه الاسماء, يبرز أسم أخر , لأنسان عراقي مخلص ذو تاريخ نظيف و مشرف , اصر هذا الانسان علي ان يكون أيضا حسيني الاسم و الحركة , أصر ابن ارض السواد هذا, علي أن يكون احد ابناء "لا" .
و ان كانت "لا" قومية و ناصرية , و لكن مواقف هذا الانسان الحسيني أسما و حركة أقرب الي الاسلام الثوري بالموقف و الحركة من الكثير ممن يحملون الاسلام شعارا , مع غياب الحركة المنفذة للشعار علي أرض الواقع.
هذا القومي الناصري الحسيني هو الدكتور موسي الحسيني و هو صاحب تاريخ معروف و يشهد له بذلك أعدائه قبل أصدقاءه .
كم هو رائع أصرار هذا الانسان و أستماتته البطولية المشرفة علي البقاء ضمن ابناء"لا" , تمر السنون و يبقي الاصرار علي التمسك بالمبدا و الموقف النظيف و النزاهة.
ينكسر الكثيرون و يتنازل الاخرون , و يبقي الدكتور موسي الحسيني , باقيا علي صرخته ب"لا" بالموقف و الحركة .
أنها "لا" أبن أرض السواد الدكتور موسي الحسيني.
أن الدكتور موسي الحسيني عاش واقع المفكر المسؤول البعيد عن العاطفة الشخصية, في حين عاش الكثيرون العاطفة في التحليل والسطحية في أتخاذ المواقف , و أستغلوا حالة اللاوعي و عدم التوازن في التحليل, التي عاشها الملايين من أبناء العراق الجريح نتيجة للقمع الوحشي للنظام الصدامي القذر و الساقط و المنحط , لتمرير مخططات الامبريالية و الاستكبار العالمي علي أرض العراق الجريح.
علي العكس و النقيض من الدكتور موسي الحسيني, الذي نظر الي ما وراء اللعبة, و الي ماذا سيحدث للعراق الجريح علي المدي البعيد و المتوسط ؟
هو حاول أن يقدم للشعب العراقي الحقيقة ضمن واجبه كمفكر واعي,عليه كمفكر ينشر الوعي الحقيقي الصادق , أن يبتعد عن أنفعال التحليل و سطحية الموقف,هذا الانفعال و تلك السطحية اللذان لا ينظران الي ما وراء الحدث و ما خلف الاكمة.
و هو أنسان من أوائل الثائرين علي حكم البعث القذر منذ الستينات , و لا يحق لاحد أن يزايد عليه, فالالاف ألذين يدعون مناهضتهم للنظام الفاشي, كانوا في أحضان البعث الصدامي القذر , في حين كان أبن مدينةالناصرية في خط الثورة و الانقلاب , و من أوائل المعارضين بالكلمة و بالتخطيط للانقلاب و الثورة الفعلية علي النظام البعثي المجرم القذر , كحركة فعلية منذ الستينات .
و موسي الحسيني أبن عائلة عراقية معروفة, قدمت الكثير من التضحيات ضمن نضال العراقيون الشرفاء ضد حكم البعث الديكتاتوري , و شارك هو شخصيا بالتخطيط للانقلاب علي النظام البعثي الفاشي المجرم , و أشترك في التخطيط لمحاولة أغتيال المجرم أحمد حسن البكر( لعنة الله عليه و علي باقي نغول قرية العوجة مرورا بحثالة تكريت المجرمين) و حكمت عليه ما تسمي بمحكمة أمن الثورة عليه بالاعدام مرتين !!!!؟؟؟؟
و قضي الدكتور موسي الحسيني أكثر من ثلاثين سنة من عمره ملاحقا من أجهزة النظام البوليسية القمعية , و لم يثنيه و يبعده هذا الاستهداف الاستخباراتي علي حياته بالقتل عن جبهة أخري ضمن نضاله الحركي و الثوري و هي حرب الكيان الصهيوني , بأشتراكه بالمقاومة الفلسطينية و دخوله في نضال حربي مسلح ضد الكيان الغاصب علي مدي أكثر من عشرة سنوات.
بأختصار الدكتور موسي الحسيني , هو أنسان صاحب ضمير حي و فكر مسؤول, هذا الضمير و الفكر المسؤول , الذي قد يجبره في أحيان كثيرة أن يتحرك ضد التيار, و أن يمسك بالمبدأ كالقابض علي الجمرة (اذا صح التعبير) و أن لا يتنازل عن تقديم الوعي المطلوب للجماهير عما يخطط لها و ينصب لها من أفخاخ ,و ما يحاك للعراق الجريح و للأمة من من ألاعيب من خلف الستار.
علي الرغم من تشويه هنا و أشاعات سخيفة هناك , و تأمر أستخباراتي لاسقاط شخصه من باب أسقاط الشخص من أجل أسقاط الفكرة.
و انا شخصيا أحترمه و اقدره , علي الرغم من كوني أؤمن بالاسلام الثوري علي مستوي النظرية , و الدكتور موسي الحسيني ينتمي الي القوميون العرب الناصريون.
و لكن الحق أن يقال:
أن الدكتور موسي الحسيني هو فخر للعراق و للعراقيون , و هو مثال للنزاهة و الامانة و الشرف و أنا أثق به.
و ليس بالضرورة أن أتفق معه مائة بالمائة , و لكن للرجل تاريخ نضالي مشرف ناصع البياض , و في حين سقط الكثيرون في وحل الرواتب السرية لاجهزة الاستخبارات الدولية , أستمر هذا الرجل يعمل بأستقلالية حقيقية من أجل العراق الجريح , و لا زال يصرخ ب "لا" ضد الظالمين العالميين و"لا" أخري ضد السقطة الداخليون من الصداميون القدامي و الجدد.
و لا زال موسي الحسيني أبن مدينة الناصرية حسيني الاسم و الحركة.
و هذه شهادة أقولها لله ثم للتأريخ.
الدكتور عادل رضا
-
سبحان الله .... مالكم كيف تحكمون!!!
هل اصبحت مكانة المدعو موسى الحسيني بنفس مكانة شهيد الاسلام ورافع راية الحق الشهيد محمد باقر الصدر وبمكانة صوت الحق والثورة الشهيد محمد صادق الصدر !!!
[align=center] .gif) [/align]
-
مع أحترامي للأخ عادل رضا
كيف ممكن أن تجمع من توجهه أسلامي ويدعو الى إقامة دولة العدل الالهي على أساس القرآن والسنة الشريفة وبين من توجهه علماني له أيديولوجية مختلفة تماماً؟
ثم سؤال يطرح نفسه وأرجو أن يتقبل الجميع هذا السؤال بصدر رحب ... ما الذي قدمه السياسيون العراقيون والاحزاب علمانية أسلامية يسارية يمينة مهما كانت ، للقضية العراقية غير الشعارات ؟
-
في زمن السلطة والمخاليط كل شيئ جائز ... نعم كل شيئ جائز
صدام كان يلصق إلصاقاً بمحمد
وعفلق يعتبره من يعتبره مفكراً
وتسير المسيرة في زمن الإنترنت ويتقدم أدعياء الكتابة من الجهلة والأميين والذين لا يعرفون أن يسطروا حرفاً قرب حرف كي يتموا كلمة مفيدة.
عادل رضا الشعوبي القومي الفارسي الإسلامي المقتدائي الشريعتي، الذي لا يحسن قاعدة واحدة من قواعد النحو العربي ... خلطة عجيبة غريبة تجعلني أؤمن بالرواية التي تتحدث عن أن في آخر الزمان تحدث ظاهرة التقلب والإنقلاب إن صح التعبير. الرواية التي تقول أنه يمر وقت يمسي فيه الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمنً ويمسي كافراً. خلطة عجيبة أصبحت تتمدد إلى الواقع العراقي من وراء الحدود، وهكذا كان العراق دوماً.
عادل رضا أصبح فجأة ينظر لشخصية دخيلة على الواقع الشيعي العراقي، دخيلة فكراً ونهجاً ووضوحاً كشخصية المدعو موسى حسيني على أنها من الشخصيات التي تؤتى من كل جهة فيما يبدو وفي هذه الظروف بالذات.
وأصبح المدعو عادل رضا بعقليته التي لا ندري على وجه التحديد ماذا يريد من خلالها، أصبح يتمدد بأفكاره الغبية والصبيانية في عالم يملؤه الصبيان وتتحكم فيه عقليات الصبيان. عالم مظلم ، عفن، قذر، دنئ، إجرامي، متخلف، ووصولي، وغير إنساني، متطرف، وحاقد، ينفخ في قربة فاسدة ومنفوخة محاولاً رفع شأن أقران من أمثال موسى حسيني والأخ مقتدي وصبيته.
كيف يمكن ... نعم كيف يمكن أن يقرن موسى حسيني بوصوليته، وعفنه، أن يصل إلى محمد باقر وهي مقارنة تصل إلى مستوى الإهانة والتوهين لمقام السيد محمد باقر الصدر، رمز إسلامية العراق ووطنيته.
كيف يمكن أن يقارن موسى حسيني بالشهيد العظيم محمد صادق الصدر، وهي مقارنة تقترب بمقارنة الذباب بالأسد؟
إنه زمن الصبيان فيما يبدو، الصبيان الذين بدأوا يتمددون في واقع فاسد، شاذ، يسكت فيه أهل العقل، ويموت فيه صاحب الضمير واللب كمداً وحسرة.
فقط اردت أن أسأل الأخ صفاء هل هو معتقد حقاً بهراء المدعو عادل رضا الذي نقله هنا ؟
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي
فقط اردت أن أسأل الأخ صفاء هل هو معتقد حقاً بهراء المدعو عادل رضا الذي نقله هنا ؟
http://www.bashaer.org/vb/showthread...=3676#post3676
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safaa-tkd
و شارك هو شخصيا بالتخطيط للانقلاب علي النظام البعثي الفاشي المجرم , و أشترك في التخطيط لمحاولة أغتيال المجرم أحمد حسن البكر( لعنة الله عليه و علي باقي نغول قرية العوجة مرورا بحثالة تكريت المجرمين) و حكمت عليه ما تسمي بمحكمة أمن الثورة عليه بالاعدام مرتين !!!!؟؟؟؟
لله ثم للتأريخ كما يقول عادل رضا ان هذه الرواية من الواو الى آخر علامة إستفهام ليس فيها ذرة من الصحة .. ولا اتهم عادل رضا هنا بالكذب فربما هو مجرد ناقل .. وناقل الكذب بحسن نية ليس كذابا .. والمهم ان احمد حسن البكر لم يتعرض في فترة حكمه لأي محاولة إغتيال غير تلك التي خطط لها ناظم كزار مدير أمنه كما ان صدام حسين لم يتعرض لمحاولة إغتيال غير تلك التي خطط لها الضباط الجبور من حرسه .. ولو رأى الحسين عليه السلام ما كتبه عادل رضا لأشتكى الى ربه من هذا الظلم الذي الحقه به واحد من شيعته ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
حتى تصح المقارنة، فيجب مقارنة الشيء بجنسه، وإلا فلا تصح المقارنة، وهذا ليس استهانة بأحد، ولكن أعتقد أن ما يقوم به عادل رضا هو دس السم في العسل، وهو هنا يحاول أن يغطي إساءته للدكتور موسى بمديح يقصد منه الإساءة، وهذا واضح من خلال إسلوبه الركيك الضحل.
-
للاطلاع على الصفحة الخاصة للدكتور عادل رضا في صفحة ممهدون التابعة لتيار السيد مقتدى
http://www.mumehhidon.net/ibda3at/d.....aadelroda.htm
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النداء
لا أدري لماذا، ولكن عناوين المواضيع ذكرتني بعناوين بعض الأفلام العربية الهابطة!!
=X:
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |