تقريرتدنيس القرآن أثار سخطا إسلاميا وأحرج واشنطن ..نيوزويك تتراجع ..لقد أخطأنا ونعتذر

[سيد مرحوم]

تقرير تدنيس القرآن أثار سخطا إسلاميا وأحرج واشنطن [align=center]
نيوزويك الأميركية تتراجع .. لقد أخطأنا ونعتذر
[/align]

[align=center][/align]



وكالات GMT 0:30:00 2005 الإثنين 16 مايو


عواصم ـ إيلاف والوكالات: تراجعت مجلة (نيوزويك) الأميركية معتذرة عن الخطأ الذي وقعت فيه في تقريرها المنشور لعددها الصادر في التاسع من مايو (أيار) عن تدنيس محققين أميركيين للقران الكريم في معتقل غوانتانامو، كما اعتذرت المجلة لضحايا العنف الذي أثاره التقرير، وقالت المجلة الاسبوعية في عددها الذي يصدر الإثنين إن المصدر الاصلي للتقرير لم يكن واثقا أين رأى التأكيد على أن مصحفا شريفا قد القي به في المرحاض لإرغام المعتقلين على الكلام. وكتب رئيس تحرير المجلة مارك ويتاكر يقول "يؤسفنا ان نكون قد اخطأنا في اي جزء من التقرير. ونتقدم بتعاطفنا الى ضحايا العنف".

وكانت مجلة نيوزويك نقلت في عددها الأخير عن مصادر قولها ان محققين في الانتهاكات بالسجن العسكري في غوانتانامو حيث يحتجز عرب ومسلمون توصلوا الى أن مستجوبين "وضعوا المصاحف فى دورات المياه وأنهم في حالة واحدة على الاقل القوا بمصحف في المرحاض".

وقالت نيوزويك إن متحدثا باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ابلغها في وقت متأخر من الاسبوع لماضي أن التقرير خاطيء وأن الجيش لم يجد دليلا ثابتا يدعم مزاعم منفصلة رددها بعض من افرج عنهم من معتقل غوانتانامو عن تعرض القران للتدنيس. وبدأ الجيش الاميركي تحقيقا في الامر في حين دعا كبار المسؤولين الاميركيين المسلمين على أن لا ينقادوا وراء الدعوات الى العنف، مؤكدين على أنهم لن يتسامحوا ازاء أي تدنيس للقران.

وفي تصريح ثان لها، خلال أربعة أيام، فإن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أعلنت خلال زيارتها لمدينة أربيل الكردية في شمال العراق ان بلادها ستتحرك بسرعة لتفادي انعكاسات ما قيل عن تدنيس القرآن الكريم في قاعدة غوانتانامو (كوبا) الاميركية. وفي رد على سؤال حول الاسباب التي دفعت بواشنطن الانتظار حتى تندلع اعمال العنف في افغانستان لاعلان فتح تحقيق، قالت رايس "تحركنا بسرعة عندما ابلغتنا برقيات من سفاراتنا ان الامر اصبح خطيرا"، واضافت "شعرنا وكأن موظفينا على الارض كانوا بالغوا في التحفظ" في اشارة الى الدبلوماسيين الاميركيين.

واوضحت رايس "يجب ان لا تنتظروا نهاية التحقيق للقول، اولا: (اذا وقع شيء من هذا القبيل فسيتحمل مرتكبوه المسؤولية) وثانيا: (من غير المقبول تماما الاعتقاد انه اذا وقع شيء من هذا القبيل لا يمكن التسامح معه)".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية وجهت يوم الخميس "مباشرة كلمة للمسلمين في الولايات المتحدة وبقية انحاء العالم" لتؤكد لهم "نحن نحترم كافة الكتب المقدسة لكافة الاديان العظيمة في العالم وابداء عدم الاحترام للقران الكريم شيء مقيت بالنسبة لنا جميعا".

وقالت رايس اليوم للصحافيين الذين رافقوها الى العراق "حاولنا حقيقة ان يتمكن كل المعتقلون, بمن فيهم الذين اسروا في ساحة المعركة من ممارسة ديانتهم".

وكانت المزاعم التي نشرتها نيوزويك أثارت ردود فعل غاضبة في الدول العربية والإسلامية، ودعت الجامعة العربية السبت الولايات المتحدة الى التعامل بجدية مع المعلومات، وفي بيانها، دعت الجامعة العربية واشنطن " الى التعامل مع هذه الاتهامات بجدية كبيرة والى انزال اقصى العقوبات بكل من يثبت ضلوعه او تخطيطه لمثل تلك الجريمة النكراء". وقالت الجامعة انها تنظر الى هذه الانباء "على انها مصدر غضب كبير بين ابناء الدين الاسلامي الذين لا يتصورون ان يبلغ الاعتداء على معتقداتهم مثل هذا المستوى المتدني".

ومن جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية عن "استيائها العميق" من التقارير التي تحدثت عن تدنيس المصحف في معتقل غوانتانامو، ودعت الرياض إلى إجراء تحقيق سريع في الحادث المزعوم ومعاقبة مرتكبيه.

ود تواصلت الاستنكارات لتدنيس القرآن وظهرت ردود أفعال غاضبة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، ففي مصر أدان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ومفتي مصر الدكتور علي جمعة إضافة إلى الجامعة العربية التقرير حول تدنيس القران.

ووصف شيخ الازهر في تصريحات نشرتها صحيفة (المصري اليوم) "بالجريمة الكبيرة" تدنيس المصحف الشريف، وقال "ان تدنيس المصحف جريمة كبيرة جدا ولا يصلح مطلقا السكوت عليها"، لكنه رفض في الوقت نفسه اصدار اي بيانات باسم الازهر او مجمع البحوث الاسلامية لادانة ما حدث كما اكدت الصحيفة، وقال "انهم شوية عيال (حفنة من الصبيان) مجرمين يجب معاقبتهم ولن اصدر بيانا للرد على مثلهم".

وعلى صعيد متصل، قال مفتي مصر الشيخ علي جمعة في بيان "إن هذا الامر يعد جريمة لا تغتفر في حق الاديان السماوية التي تدعو أصحاب كل ديانة لاحترام مقدسات وعقائد الديانات الاخرى"، وتابع "ان المسلمين لن يسكتوا أبدا عن الاعتداء على مقدساتهم".

وعبرت الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي -الذي يضم ست دول خليجية ومقرها الرياض- "عن استنكارها الشديد للعمل المشين واللاخلاقي وغير المقبول" مطالبة "بانزال اشد العقوبات بالمسؤولين عن هذه الفعلة المشينة عند ثبوتها بما يضمن عدم تكرارها ويحفظ للمسلمين في كل مكان عزتهم وكرامتهم".

وأدانت حكومة بنغلادش تدنيس المصاحف وطالبت باحالة المسؤولين عن ذلك الى القضاء، وقال بيان اصدرته وزارة الخارجية في دكا "ان بنغلادش تبلغت بقلق عميق الانباء التي تحدثت عن تدنيس القرآن الكريم في معتقل غوانتانامو"، واضاف البيان "لقد اثار ذلك مشاعر المسلمين في العالم باسره وخصوصا في بنغلادش .. اننا ندين هذا العمل ونامل ان يحال المذنبون الى القضاء".

وفي مدريد أدان مسلمو اسبانيا هذا العمل الذي وصفوه في بيان للجمعيات التي تمثلهم بانه "تطاول على الخالق ونيل من حوار الثقافات"، وأدان البيان ايضا "اعمال التعذيب وسوء المعاملة والتجاوزات بحق المعتقلين في معتقلي غوانتانامو وابو غريب".

وفي طهران طالب الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي بمعاقبة الذين قاموا بتدنيس القرآن الكريم وقال في المؤتمر الصحفي الأسبوعي "كان على المسؤولين الاميركيين ان يتحركوا وان يعلنوا استنكارهم وادانتهم للمذنبين قبل ذلك بكثير" مضيفا "امام هذه الاعمال لا يمكن الا ان نعبر عن الاسف والادانة". وقال "مع الاسف نلاحظ نزعة معادية للاسلام في الولايات المتحدة".

وفي لبنان طالب مفتي الجمهورية اللبنانية اليوم باجراء تحقيق دولي بمشاركة الدول الاسلامية في تلك الاتهامات، وقال الشيخ محمد رشيد قباني في تصريح "ان على الولايات المتحدة الامريكية ان تجري التحقيقات في جريمة اهانة وتدنيس القران الكريم عن طريق لجنة دولية تشارك فيها دول اسلامية تظهر ادراكها لخطورة هذه الجريمة التي اقدم عليها جنودها في معتقلات جوانتانامو وتنزل أشد العقوبات بهم علنا كي تبرهن على صدق نواياها تجاه الاسلام والمسلمين في العالم".

وقال المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله ان "تدنيس القران الكريم جزء من النهج الامريكي في التربية الفكرية والنفسية"، واضاف "ان امريكا تعاقب المسؤولين الصغار لحفظ ماء الوجه سياسيا امام المسلمين ولا تعاقب المسؤولين الكبار الذين يمنحون هؤلاء التعليمات كما فعلت مع المسؤولين عن التعذيب الوحشي في سجن ابو غريب وفي قتل الجرحى".

واشار الى ان "المطلوب ليس تقديم الاعتذار للمسلمين فحسب ولكن تغيير المنهج واعتبار مسألة احترام الاسلام في امريكا قانونيا كاحترام اليهودية تحت عنوان معاداة السامية لان قضية الدين ليست مجرد قضية هامشية تدخل في نطاق الحريات في دائرة الاساءة الى مقدساته بل هي قضية تدخل في احترام حقوق الانسان ولا مشكلة في النقد الموضوعي لافكاره على اساس الحوار".

وادانت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن الحادث ودعت الدول العربية والاسلامية الى ادانة هذا العمل ومقاطعة البضائع الامريكية، وقالت في بيان انها انتظرت خمسة ايام قبل اتخاذ موقف بانتظار ان تقوم الولايات المتحدة باتخاذ اجراءاتها ضد الذين قاموا بهذا العمل الا ان ذلك لم يحدث.

لذلك قال البيان ان الاخوان المسلمين يناشدون دول العالم العربي والاسلامي "شجب الجريمة" واعلان صريح بالادانة. كما دعت هذه الدول الى مؤتمر قمة عاجل "انتصارا لكتاب الله وعقيدة الامة ولاتخاذ مواقف معلنة ضد اميركا وسياساتها في المنطقة والتهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية معها ان هي استمرت بهذه الاجراءات المعادية للامة"، وناشدت الشعوب الاسلامية مقاطعة البضائع الامريكية ووقف جميع اشكال الحوار مع المؤسسات الاميركية.

وختاما، كان أعنف ردود الأفعال فهو ما صدر عن "الجبهة المشتركة للمجاهدين في ننغرهار", وهي حركة اسلامية غير معروفة في شرق افغانستان, الذي دعا الى مواصلة "الجهاد" ضد الولايات المتحدة بعد التظاهرات الاخيرة وذلك في رسالة وزعت في جلال اباد وتبنتها حركة طالبان. وتم توزيع مئات النسخ من هذه الرسالة الاحد في عاصمة ننغرهار (شرق) حيث بدأت الثلاثاء تظاهرات عنيفة مناهضة للاميركيين بسبب تدنيس المصاحف، وجاء في الرسالة -بعد تهنئة مواطني جلال اباد "لعملهم الرائع"- "انها بداية الجهاد ضد العدو", وتوعدت "بالثأر من الغزو الاميركي".

[safaa-tkd]

القران لا أهمية له في هذه الأيام التي فقدت فيها الغيرة إلا على بعض الأصنام.

القبنجي و بعضٌ من طليانه يتظاهرون على الكويت لأن صورة السيستاني كانت خلف عجرم بإعتباره مس بالمقدسات الإسلامية و الأمريكيين يمزقون القران في مسجد القدس الشريف في الرمادي يعني بالعراق و يرسمون الصليب على عدد من المصاحف و في المسجد أيضاً و لا أحد من المسلمين و العراقيين بالتحديد تتحرك غيرتهم من أعلى مرجعاً الى أصغر كاتب و يصرح أحد المتحدثين بأسم الإحتلال أو ما يسمى "بالحكومة العراقية المنتخبة" بالقول أن البعثيين الذين خسروا المعركة في القائم هم من قاموا بتمزيق المصاحف و رسموا عليها الصليب.
لكي يقطع الطريق أمام أي تحرك جماهيري ضد أسيادهم و حماتهم.

هذه الحكومة التي يدافع عنها البعض يجب عليها أن تدافع عن المقدسات أولاً و إلا فهي شريكة بهذا الجرم.

[سيد مرحوم]

و الأمريكيين يمزقون القران في مسجد القدس الشريف في الرمادي يعني بالعراق و يرسمون الصليب على عدد من المصاحف و في المسجد أيضاً و لا أحد من المسلمين و العراقيين بالتحديد تتحرك غيرتهم من أعلى مرجعاً الى أصغر كاتب

على ما اتذكر فقد سمعت من قناة فضائية في نشرة اخبارها ولا اتذكر الجزيرة ام العربية ان وزارة الداخلية العراقية اتهمت البعثيين بهذه المسألة لاثارة الرأي العام00وشخصيا اميل الى ذلك مع عدم تبرئتي للامريكين او تصرفاتهم الوقحة في الكثير من المناطق العراقية المختلفة الا انني لا اظن انهم سيتصرفون في مواقع مكشوفة كهذه وفي عملية ضخمة كهذه بهذه الطرق العاطفية الساذجة لاسيما وان كاميرات التلفزيون والصحافة ستتجه لتصويرها بشكل فوري وهذا ماحصل00اقول ربما والله اعلم خلص الله العراق من المحتل الكافر المستند على قواعد من المتعاونيين العملاء والمرتزقة ، والبعث المجرم المتحالف مع الارهاب السلفي الحاقد بالتنسيق مع المخابرات الاقليمية القذرة

[safaa-tkd]

على ما اتذكر فقد سمعت من قناة فضائية في نشرة اخبارها ولا اتذكر الجزيرة ام العربية ان وزارة الداخلية العراقية اتهمت البعثيين بهذه المسألة لاثارة الرأي

حسب ما شاهدته فأن قناة العالم من أذاعت الخبر و قناة العريبة من نقلت تصريح مسؤول في وزارة الداخلية بعد إذاعتها للخبر..

ما تقوله قد يكون صحيح أخي العزيز و لكن مع ذلك كان ينبغي على الحكومة قبل نفي التهمة عن الأمريكيين بل و قبل أن ينفي الأمريكيين التهمة عن أنفسهم التحقق من هو الجاني الحقيقي و تصريح "المسؤول" جاء عقب إذاعت الخبر في وسائل الإعلام مباشرة أي قبل إجراء أي تحقيق بالحادث مما يدل أن التصريح جاء لسد الطريق أمام أي ردة فعل و ليس لكشف ملابسات الحادث.
و إلا فالبعثيين و الأمريكيين هم من نفس عجينة أبليس لا يتورعون عن فعل شيء

[العقيلي]

الأخ صفاء يقول بشكل آخر أن الجعفري هو من دنس المصاحف، وهو المسؤول عن هذا الأمر، وهذه جريمة أخرى تهدر دمه إضافة إلى إستلامه أوامر من الأميركان ؟؟

منطق غريب حقاً

[safaa-tkd]

لك الحق أن تفهم الكلام كيف ما تشاء أخي العقيلي فهذا "ثمن الديمقراطية البعيد عن لغة الطلقة" :D::

عموماً إن كان فعلاً الإحتلال من فعل ذلك و ليس البعثيين فما هو معلن على لسان الحكومة و الإحتلال أن القوات "المتعددة الجنسية" قوات لمساعدة الحكومة العراقية و تتحرك بأوامرها لأن موجودة على أرض بلد يملك الوسادة عفواً السيادة.
فأذا كانت قوات الإحتلال قد تحركت بأوامر من الحكومة و بعض جنودها قام بهذه الجريمة و لم تتخذ الحكومة أي إجراء حيال ذلك. فهل تكون الحكومة مشتركة بالجريمة أم لا برأيك؟؟

و أما موضوع إصدار الأوامر.
فلا أدري كيف تفهم تدخل الجنرال جورج كيسي قائد القوات الأميركية في العراق و "حثه" الجعفري على التحرك بحزم للقضاء على مرتكبي اعمال العنف أذاً؟
شنو حث الجعفري؟ هل الجعفري نائم و لا يدري ماذا يحدث و ماذا يجب فعله لكي "يحثه"؟
و بعد ذلك تأتي زيارة السعلوة (على كولت أبو باسم) الآنسة رايس من أجل إشراك المجرمين في العملية السياسية من دون عقاب.
و أوامر رامسفلد التي سبقتها بخصوص البعثيين في وزراة الداخلية و التي تلقت توزيع الإبتسامات و لم يرد عليها.

ماذا تسمي كل هذا أذا لم يكن أوامر؟؟
هل هذه نصائح أخوية مثلاً؟

على الجعفري أن يتصرف كرئيس وزراء رجل الدولة الأول لا كزعيم حزب معارض يخشى قول ما يجب قوله حفاظاً على الدعم الذي يقدم لحزبه من هذه الدولة أو تلك....

[سيد مرحوم]

[align=center]أحزاب باكستانية ورجال دين أفغان يتهمون مجلة أمريكية بالتراجع تحت ضغط بوش
معتقلون بريطانيون سابقون في جوانتانامو يؤكدون تدنيس المصحف الشريف [/align]

أكد معتقلون بريطانيين كانوا محتجزين في قاعدة جوانتانامو أمس (الاثنين) أن الجنود الأمريكيين دنّسوا المصحف الشريف مراراً، سواء أكان ذلك في سجون أفغانستان أم في قاعدة جوانتانامو. وأكد معظم بيغ الذي أفرج عنه من جوانتانامو في 26 يناير/ كانون الثاني ان “الجميع يعلم” أن جندياً أمريكياً ألقى بنسخة من المصحف الشريف في دلو كان يستخدم مرحضاً في سجن قندهار الأفغاني.

وأوضح بيغ في موقع على “الانترنت” “وفي بغرام وفي نفس السنة (2002) رأيت عدة حوادث أثارت غضب المساجين بما فيها وضع المصحف في موقع يستخدم كمرحاض”.

وأعلن معظم: “إذا أنكرت “نيوزويك” ما قالته فإن ذلك من الحمق لأن هناك أشخاصاً عدة يقولون الشيء نفسه ومن الغريب ألا تتكشف هذه المسألة حتى الآن في حين أنه تم ذكرها بالتفاصيل منذ فترة طويلة.

وكانت مجلة “نيوزويك” الأمريكية قد تراجعت في عددها لهذا الاسبوع الصادر الاثنين عن تقريرها السابق الذي تحدث عن تدنيس القرآن الكريم في معسكر جوانتانامو، واعترفت بوجود “اخطاء” في التقرير، وقدمت اعتذاراً الى ضحايا الاحتجاجات العنيفة التي اثارها التقرير عبر العالم الاسلامي.

غير ان زعماء ومثقفين مسلمين في باكستان وافغانستان، شككوا في هذا التراجع، الذي اعتبروا انه ربما جاء نتيجة ضغط من الحكومة الأمريكية لانقاذ الموقف المحرج لامريكا.

وكانت المجلة قد ذكرت في تقريرها الصادر في عدد 9 مايو/ايار ان المحققين الأمريكيين الذين يستجوبون المعتقلين في معسكر جوانتانامو دنسوا القرآن بهدف اذلال المحتجزين.

وأثار ذلك استياء عاما في العالم الاسلامي، الذي طالبت حكوماته بالتحقيق في الموضوع ومعاقبة المسؤولين، في حين جرت مظاهرات غاضبة في افغانستان وباكستان تخللتها اعمال عنف سقط خلالها 17 قتيلاً.

ولكن المجلة نشرت في عددها الجاري مقالاً بتوقيع رئيس تحريرها مارك ويتكر، قالت فيه ان تقريرها عن تدنيس القرآن قد لا يكون صحيحاً.

وكتب ويتكر يقول: “نأسف لورود اخطاء في بعض فقرات المقال ونعبر عن تعاطفنا مع الضحايا (التظاهرات العنيفة التي جرت منذ ذلك الحين) والجنود الامريكيين الذين تأثروا به”.

وأضاف ان “وسائل اعلام كبرى اخرى تحدثت عن اتهامات بتدنيس القرآن في جوانتانامو استنادا الى شهادات معتقلين فقط ونعتقد ان معلوماتنا كانت تستحق النشر لأن مسؤولا امريكيا اكد ان محققي الحكومة عثروا على الدليل” على ذلك.

وأضاف ويتكر انه بعد التحقق من صحة المعلومات لدى المسؤول الأمريكي (وهو ارفع مسؤول يتحدث عن تدنيس القرآن في جوانتانامو) تبين ان هذا المسؤول ليس متأكداً تماماً من دقة ما ذكره بهذا الخصوص.

وقال ويتكر ان “مسؤولين رفيعي المستوى في الادارة الامريكية تعهدوا الاستمرار في دراسة الاتهامات وسنفعل الشيء نفسه”.

وفي خبر منفصل ذكرت “نيوزويك” ان المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية لورانس ديريتا “انفجر غاضباً” عندما سأله احد الصحافيين عن تصريح المسؤول الذي اشارت اليه المجلة مع توضيح منها بأنه مسؤول في وزارة الدفاع، ثم قال ان “اشخاصاً ماتوا بسبب ما قاله ابن ال... كيف يمكن ان يتمتع (هذا المسؤول) بالمصداقية بعد الآن؟”.

وكانت وزارة الدفاع الامريكية قد اعلنت ان تحقيقاتها الأولية اظهرت ان معلومات مجلة “نيوزويك” غير دقيقة وسعت الى تهدئة العالم الاسلامي الغاضب.

كما اكدت الادارة الامريكية على لسان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ان الولايات المتحدة تحترم المشاعر الدينية للآخرين ومعتقداتهم.

إلا ان مظاهر الغضب والاحتجاج استمرت في العالم الاسلامي، الى درجة ان مسلمين في افغانستان وباكستان شككوا في تراجع مجلة “نيوزويك” عن تقريرها. ونقلت وكالة “رويترز” عن رجل الدين في افغانستان الملا سعد الله ابو امان قوله: “لن نخدع بذلك، هذا قرار من امريكا لانقاذ نفسها. يحدث ذلك بسبب الضغط الأمريكي. حتى المزارع الأمي العادي يفهم ذلك ولن يقبله”. (وكالات)

[نصير المهدي]

خلص الله العراق من المحتل الكافر المستند على قواعد من المتعاونيين العملاء والمرتزقة ، والبعث المجرم المتحالف مع الارهاب السلفي الحاقد بالتنسيق مع المخابرات الاقليمية القذرة

قوات الإحتلال تفعلها بحقدها العنصري على الإسلام والمسلمين .. والبعثيون يفعلونها ويفعلون ما هو أكثر منها وتأريخهم يشهد بذلك .. من أجل شحن المشاعر والمتاجرة بالقرآن الكريم .. ويتناسون أن اكثر من دنس القرآن المجيد هو صدامهم حينما أمر بكتابته بالدم النجس .. ماهو الفرق بين الصليب المسيحي ودم صدام .. إنما هنالك مقاييس ومعايير إزدواجية فالشيخ الذي ظهر حاملا القرآن الكريم وقد رُسم عليه الصليب .. ربما هو نفسه من أشاد بفعلة صدام بتدنيس القرآن .. والثابت أنه سكت عليها .. ولم ينبس ببنت شفة .

[سيد مرحوم]

[align=center]معاقبة المتورطين في تدنيس القرآن [/align]

سلطان القحطاني GMT 1700 2005 الثلائاء 17 مايو
سلطان القحطاني من الرياض: أعلنت القنصل العام الأميركي في جدة(غرب) جينا ابير كرومبى وينستانلي أن الحكومة الأميركية ستنزل العقاب بمن يثبت تورطه في حادثة انتهاك حرمة القرآن في سجن غوانتانامو ،وذلك بعد انتهاء التحريات الدقيقة التي تجريها الإدارة الأميركية.
ويأتي ذلك كمحاولة لتهدئة الإستيائين السعوديين رسمياً وشعبياً إثر كشف مجلة"نيوزويك" النقاب عن تدنيس القرآن على أيدي الجنود الأميركيين في غوانتانامو،بعد صدور بيانين من الحكومة السعودية والمفتي العام إستنكرا فيه الحادثة.

وشددت وينستالني أثناء تسليمها رسالة من وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي على "موقف الإدارة الأميركية الرافض لمثل هذه التصرفات المشينة وتأكيدها احترام الأديان والمقدسات ضمن منظومة المبادئ الأميركية لاحترام حقوق الإنسان".

وعلى ضوء ذلك طالب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الإدارة الأميركية بالتعجيل في إجراءات التحقيق وعرض نتائجه بشفافية للرأي العام الإسلامي والعالمي وتقديم المتورطين في هذا العمل للمحاكمة مشيراً إلى أن مثل هذه الأحداث البغيضة تستحق أكثر من الإدانة والاستنكار وتستدعي من الإدارة الأميركية القيام بجهد استثنائي للتعامل معها وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال المشينة مستقبلاً .

وكان المفتي العام للمملكة العربية السعودية و الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ أصدر بياناً استنكر وأدان فيه :" هذا العمل الاثم الموجه لاقدس مقدسات المسلمين كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ويتعين على الجهات المسؤولة عمن قاموا بهذا العمل المشين سرعة التحقيق في هذه الواقعة وايضاح الحقيقة كاملة ومن ثم ايقاع الجزاء الرادع لمن يثبت تورطهم في هذا التصرف اللا مسؤول اعذارا الى الله أولا وتخفيفا للاسى والاسف الذي أوجده هذا التصرف الاثم في نفوس جميع المسلمين ثانيا" .
وختم بيانه قائلاً : "اللهم اني أبرأ اليك مما فعل هؤلاء بكتابك الكريم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".

كما سبق وأن أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن حكومة المملكة العربية السعودية تتابع باهتمام واستياء بالغين المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام عن وجود حالات تم فيها انتهاك حرمة القرآن الكريم في معسكر غوانتانامو في كوبا.

واضاف المصدر في بيان رسمي :إن حكومة المملكة إذ تهيب بالسلطات الأميركية المختصة إجراء تحقيق سريع في هذه الحالات فإنها تؤكد في حال ثبوت وقوعها ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لمحاسبة المسؤولين عنها بالشكل الذي يمنع تكرارها ويحافظ على مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وتحقق الحكومة الأميركية حول مزاعم قيام بعض المحققين الأميركيين بتدنيس نسخ من القرآن الكريم أثناء استجواب بعض المعتقلين في قاعدة غوانتانامو.
ونشرت أولى المزاعم في تقرير لمجلة "نيوزويك" نقلاً عن مصادر أشارت إلى أن المحققين الذين ينظرون في التجاوزات التي شهدها السجن العسكري في خليج كوبا كشفوا قيام بعض المستجوبين بإلقاء نسخ من القرآن في المراحيض،قامت بالتراجع عنه مؤخراً .
ولم يستكمل بعد تحقيق عسكري أميركي رفيع المستوى في اتهامات حول انتهاكات بحق المعتقلين في غوانتانامو.

وتحتجز الولايات المتحدة أكثر من 500 سجين اعتقلوا في حربها على ما تسميه الإرهاب في قاعدتها البحرية في كوبا. والكثيرون من هؤلاء اعتقلوا في أفغانستان بعد إطاحة القوات التي قادتها واشنطن بحركة طالبان من السلطة أواخر عام 2001.

[منازار]

إباء . وكالات

طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية صناع القرار والرأي العام بولاية تناسي وبمختلف الولايات الأمريكية باتخاذ موقفا حازما ضد حوادث الإساءة للإسلام والمسلمين بعد وقوع حادثة تدنيس للمصحف ـ تبدو متعمدة ـ بمدينة ناشفيل بولاية تناسي الأمريكية.

وقال المجلس في بيان له أن مسلمين بمدينة ناشفيل اشتكوا إليها من عثورهم على نسخة من القرآن الكريم ممزقة ومحروقة وملقى عليها ما يبدو أنه مخلفات بشرية متروكة أمام تجمعهم السكني الذي يعيش به عدد كبير من السكان المسلمين، وقد دفعت الحادثة عدد كبير من السكان المسلمين إلى الإسراع إلى مكان الحادث للتعبير عن غضبهم لتدنيس القرآن الكريم.

وقد أخبر مسؤول في شرطة ناشفيل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن المحققين في القضية (يجب أن يكونوا منفتحين على احتمال أن تكون الحادثة هي جريمة كراهية)، وأضاف المسئول قائلا أنه مازال من المبكر إصدار حكما نهائيا بخصوص دوافع الحادثة وأنه أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي المحلي عنها.

فيما صرح السيد نهاد عوض المدير العام للمجلس قوله إنه (من الصعب العثور على أي نظرية يمكن أن تفسر هذه الحادثة على أنها غير مدفوعة بالكراهية)، وأضاف عوض قائلا (ينبغي على قادة أمتنا التعامل بجدية مع ما يبدو أنه مستوى مرتفع من عدم التسامح ضد الإسلام والمسلمين في المجتمع الأمريكي)، كما دعا عوض أصحاب الضمائر والعقول المتسامحة والمنصفة في ولاية تناسي وعبر الولايات المتحدة بالتعبير عن رفضهم للتعصب ضد المسلمين والإسلام بالحصول على نسخ من القرآن الكريم وقراءته.

كما أشار المجلس في وقت سابق إلى أنه حدثت في منتصف شهر يونيو الحالي حادثة تدنيس أخرى تعرض لها القرآن الكريم في ولاية فيرجينيا إذ عثر مسئولو أحد المراكز الإسلامية بالولاية على حقيبة تحتوي على نسخ محترقة من القرآن الكريم ملقاة أمام باب مسجدهم.

وقد نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا في السادس عشر من يونيو الحالي عن الحادثة السابقة مشيرة إلى تعامل السلطات المحلية بجدية مع الحادثة.

وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قد أطلق في السابع عشر من مايو الماضي حملة لتوفير نسخ مجانية من القرآن الأمريكيين للأمريكيين الراغبين في التعرف على القرآن عن قرب مما قد يساهم في وعيهم بصورة الإسلام والمسلمين ومحتوى القرآن الكريم بشكل دقيق، وقد استجاب للحملة حتى الآن أكثر من 14000 أمريكي.

وجدير بالذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية هو أحد أكبر المنظمات التي تدافع عن حقوق مسلمين في أمريكا، وللمجلس 31 مكتبا وفرعا إقليميا، ويهدف المجلس من خلال نشاطاته إلى زيادة فهم المجتمع الأمريكي للإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.