[align=center][align=center]مسؤول أميركي: لا تزال تبرعات أثرياء سعوديين تشكل (مصدرا مهما) لتمويل الإرهاب [/align][/align]

الجمعة 15/7/2005 "الرأي العام" - اعتبر مسؤول اميركي ان تبرعات يقدمها اثرياء سعوديون لا تزال تشكل «مصدرا مهما» لتمويل الإرهاب الاصولي في العالم، رغم المساعي التي تبذلها المملكة لقطع قنوات التمويل هذه. ويتعارض تصريح نائب وزير الخزانة ستيوارت ليفي امام لجنة مجلس الشيوخ حول المصارف والاسكان والشؤون المدينية مع تصريحات اعضاء اخرين في ادارة الرئيس جورج بوش اكدوا ان السعودية حققت تقدما كبيرا في قطع تمويل المجموعات الارهابية بواسطة تبرعات خاصة.
وقال ستيوارت ليفي ان «المتبرعين السعوديين الاثرياء والجمعيات الخيرية مولت منظمات وجهات تؤيد الارهاب والايديولوجيا التي تغذي الارهابيين», اضاف: «حتى اليوم، نعتقد ان المتبرعين السعوديين لا يزالون يشكلون مصدرا محتملا مهما لتمويل الارهاب بما في ذلك التمرد في العراق».
واعرب مسؤولون اميركيون عن قلقهم في شأن نشاطات ثلاث جمعيات خيرية سعودية تعمل حول العالم: «منظمة الاغاثة الاسلامية الدولية» و«جمعية الشباب المسلم العالمية و«رابطة العالم الاسلامي».
وشكلت السعودية لجنة تشرف على الجمعيات الخيرية ونشاطاتها وامرت بوقف جمع التبرعات في المساجد والمحلات التجارية.
لكن المسؤولين الاميركيين يطالبون ببراهين على تطبيق هذه القرارات.
وقال مساعد وزيرة الخارجية انتوني واين للجنة مجلس الشيوخ ان الديبلوماسيين الاميركيين يواصلون التشديد في لقاءاتهم مع السعوديين على ضرورة التطبيق الكامل لتلك القرارات ولا سيما بهدف تفعيل لجان الاشراف على الاعمال الخيرية.