~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ بها بلاء وبلاها بلاء ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

[حجر بن عدي]

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»بسم الله الرحمن الرحيم «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
افضل الصلاة والسلام على سيد الاولين والآخرين حبيب رب العالمين ابى القاسم محمد النبي الأمين
خاتم رسل رب العالمين وعلى آل بيته المنتجبين الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وجعلهم ائمة للمسلمين وحجه على العالمين فمن تمسك بهم كان من الناجين ومن اعرض عنهم كان في الدنيا من الضالين وفي الآخرة من الهالكين
السلام عليكم أحبائي أهل الحق المبين السائرين على منهاج نبي رب العالمين وامام المرسلين
وأتباع مذهب الائمة المعصومين من آله االميامين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .

تصوروا هذا العالم بدون الولايات المتحدة الامريكية !!!
مما لاشك فيه أنه لا يختلف اثنان على مدى تأثير الولايات المتحدة الامريكية على جميع الأمم وبالخصوص نحن شعوب دول العالم الثالث.


ذلك لأنها الدولة العظمى المهيمنة على أغلب دول العالم إن لم يكن جميعها.
وهي الموثر الاكبر على معظم القرارات الجوهرية النافذة في أغلب الامم .
وهي الدولة الاقوي والأفعل في رسم سياسية هذه الامم تجاه أغلب القضايا .
ونحن أمة العرب تلك الشعوب المطحونة وحكامنا فلا نعدو كوننا لعبة بين يديها
فنحن لا ننام ولا نأكل ولا نشرب ولا نتنفس ولا ننتخب إلا بأمرها وبمباركتها !!
وحكامنا لا يقررون ولا يصرحون ولا يتنفسون إلا بعد أخذ موافقتها ..
ولأهمية امريكا ودورها المحوري في حياتنا....سواء شئنا ذلك ام ابينا
أوجه للجميع سؤالا صريحا...

هل بمقدورنا العيش بدون أمريكا ؟؟؟؟؟

تخيلوا أنها إختفت من خريطة العالم؟؟

لو فكرتم جيدا وبعقلانية وواقعية فماذا سيكون شعوركم؟؟؟!!

هل ستحمدون الله وتثنون على فضله...لتخليصنا من هذا الآمر الناهي المسيطر علينا؟؟

وهل ستقولون..اخيرا..سنرتاح من تلك القوة الجاثمة على صدورنا والمهيمنة على مقدراتنا وقراراتنا ومصيرنا؟؟

ولكن في واقع الأمر أمريكا حفظت بعض المعادلات ,
فهي وإن كانت سببا في ظهور ونشوء وتقوية التيارات الاصولية التي تعثوا في الارض فسادا في عالمنا اليوم كما نشاهد ونرى ,
الا أنها هي أيضا القطب المقاوم والمحارب لهذه الأصولية الآن كما لا يخفى على الجميع.

فالآن العالم بإمريكا بلاء ..وبلاها أيضا بلاء ..

لإن تلك الدولة التي تتحكم بدولنا ومقدراتنا وثرواتنا وانظمتنا دون وجه حق وتتدخل فيما لايعنيها من أمورنا وقضايانا لتهيمن وتطغى علينا
وتنهنب خيرات اوطاننا بدعوى الديموقراطية ونشر الحرية وحفظ حقوقنا الإنسانية والدفاع عنها ,
وأكبردليل على ذلك ما حصل ويحصل في العراق الآن .

ترى لو قدرلنا أن أمريكا محيت من الوجود ومن خريطة هذا العالم ,
فهل سنتحسر أشد الحسرة على تلك الحضارة التي استفدنا كثيرا من خبرة علمائها واختراعاتها ومكتشفاتها الحديثة التي لا غنى لنا عنها اليوم؟؟
وهل سنعض أصابع الندم على تلك اليد التي إمتد الينا في احلك الظروف وأنقذتنا من أكبر طاغية شردنا وقتلنا وأذلنا وابادنا ؟؟
أم سنرتاح من هذا الكابوس الجائم على صدورنا والناهب لثرواتنا والمتصرف في حياتنا والراسم لسياساتنا ما يخاف إرادتنا وهوانا ؟

باختصار..

هل نحن ننظر لأمريكا كامبراطورية عظيمة تنشر التطور العلمي والثقافي والاجتماعي والديموقراطي الذي نفتقده في حياتنا العامة
وفي تعقيداتها اللا متناهية من تطرف وطائفية وإقصاء وإستئثار بالسلطة من قبل من جثموا على صدورنا وحكمونا بالحديد والنار ؟
وهل ياترى نحن الآن في عالمنا المتأخر والمتخلف عن ركب الحضارة ندين بالشكر والعرفان لها الما حصلنا عليه من تطور علمي وتكنلوجيا
سهلت أمور حياتنا كثيرا ونعترف بالفضل لها فيه؟
أم اننا نبتهل ليلا نهارا لنرتاح منها لأنعها بؤرة الفساد ومصدر التدمير والخراب والازعاج الذي أضعفنا وأذلنا وزادنا تخلفا على تخلفنا ؟؟
فهي الدولة الإستكبارية المعتدية التي تسعى جاهدة لتدمير اوطاننا العربيةالاسلامية ومحو ديننا وطمس ثقافتنا .


أتمنى أن تتحفونا بآرائكم حول هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر

ملحوظة ......

الإختلاف لا يفسد للود قضية فأدلوا بدلوكم ولكم خالص سلامي ومحبتي...

ولكن ختاما لا أقول إلا كما قال الأمين العام لحزب الله أيده الله وسدد خطاه ونصره سماحة السيد حسن نصر الله في مقولته الشهيرة
ما كنا نقولة قبل 11 أيلول لازلنا نقوله بعد 11 أيلول الموت لإمريكا .
__________________

[محب امير المؤمنين]

الاخ حجر ابن عدي السلام عليكم ورحمه الله

ابدا كلا مي بقول للامام علي (ع)
( احتج الى من شئت تكن اسيره, واستغن عمن شئت تكن نظيره ,وانعم على من شئت تكن اميره ).
ونحن الان في وضع لانحسد عليه وان امريكا هي امر واقعي ونحن بحاجه اليها لاسباب عديده فماذ تفعل دوله بلا جيش متكامل او اجهزه امنيه وبنيه تحتيه مدمره وديون هائله ودمار وارهاب وووووووو
وهي دوله عظمى في كل المجالات الماديه وان المصلحه والعقل والمنطق تقتضي الحاجه اليها والاستفاده من قوتها الاقتصاديه ونفوذها في العالم لبناء دولتنا المتهالكه وكم تعلم فقد تم اسقاط مليارات الديون التي تركها صدام بذمه البلاد ودورها في المنح الدوليه لاعاده الاعمار من جديد.
صحيح انها لاتقوم بذلك اكرام لعيوننا ونحن نعلم ذلك ولها ستراتيجيتها الخاصه بها .
لكن الشعب يملك الخيار والقرار في اي وقت يشاء وشعبنا قادر على ذلك وسيقرر ويختار مايراه لمصلحته على يد اولاده المتبصرين والشرفاء.