الدكتور الجعفري : حكومتنا حكومة حرب وتواجه اخطر انواع الحروب متمثلة بالنفاق السياسي.

[منازار]

اكد السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري ان الخطة الامنية المزمع تنفيذها في القريب العاجل والتي استغرقت وقتا طويلا لانضاجها ومداولتها مع المعنيين في الشأن الامني ستكون عبر اثنا عشر محورا .

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في قصر المؤتمرات بحضور وزير الداخلية ومستشار الامن القومي هنالك نقاط تفصيلية للخطة وللجانب الامني يتطلب لنجاحها اعتماد السرية وليس مدعاة ان تطرح بشكل مباشر للاعلام .

واضاف: من المناسب ان اشير بشكل سريع جدا بأن الوضع الامني في العراق كأجهزة يضطرد وبشكل جيد ولم نكن كما كنا سابقا من حيث العدد والارتقاء وازيادة الكمية للقوات المسلحة في الداخلية والدفاع موضحا ان في الجيش العراقي يوجد الان اكثر من (90) الف منتسب وفي الداخلية اكثر من (170) الف منتسب والان العدد يأخذ بالاضطراد اكثر فأكثر من حيث الكم .

اما من حيث التدريب والجاهزية فقد اوضح الدكتور الجعفري لقد زرت الرستمية قبل اسبوعين واليوم زرت الحلة واطلعت على مستوى اداء القوات المسلحة في الجيش والشرطة العراقية وكفائتها الميدانية والتطور النسبي الذي على جميع المستويات من تدريب وكفاءة ميدانية والارتقاء في المهمات الملقاة على عاتقها في مواجهة الارهاب وكيفية الانقضاض عليه .

وقال السيد رئيس الوزراء ان الحكومة ستستمر في مسألة الاهتمام بالاجهزة الامنية وكيفية الارتقاء بالاداء الامني لما يستجيب لمتطلبات الظروف والمرحلة مشددا بأن المكان الذي يتواجد فيه الارهاب ليس مكانا فيه شجاعة وانما مكان فيه جبن وفيه خفاء ولايستطيع ان يبرز الى العلن حتى ينازل العراقيين الشجعان موضحا ان الارهاب يحاول بطريقة خنجر النفاق السياسي انيمض بالخاصرة العراقية وكما حصل في اغتيال الاطفال في مجزرة الاربعاء التي راح فيها (32) شهيدا من ورود اطفال العراقيين واستهداف الناس المنشغلين بالعبادة في الحسينيات والمساجد والكنائس وهذه طبيعة العدو .

وقال الدكتور الجعفري : ان الحكومة مستمرة في مسألة الاهتمام بالاجهزة الامنية والارتقاء بالاداء الامني لما يستجيب لمتطلبات الظرف المرحلة .

وتابع بالقول : لقد اوصيت السادة المعنيين بضرورة الاهتمام بالمواطنين وان يتعاملوا مع كل مواطن برئ حتى تثبت ادانته واعتماد الشفافية في العمل القضائي والقانوني حتى مع الذين نحتمل انهم متورطون في عمل ارهابي حتى تثبت الادانة ويشق القضاء طريقه للتطبيق . واوصيت الاخوة الوزراء والمعنيين ومن خلالهم الى كافة القادة الميدانيين ان يبذلوا اخلاقية عالية جدا في طريقة التعامل مع الاخرين موضحا : ان الخطة الامنية الجديدة من حيث المبدأ والتطور والارتقاء هي خطة تنفعل وتستجيب طبيعة ومتطلبات المرحلة .

وعن اهم المحاور للخطة اوضح السيدرئيس الوزراء ان المحور الاول للخطة هو تحسين التنسيق الاستخباري معتبرا الحكومة في حالة حرب وهي حكومة حرب ولازالت في حالة حرب وتواجه اخطر انواع الحروب (حسب قول سيادته ) وانها ليست حرب نظامية وليست حرب حدود او جبال وقال : يوجد في هذه الحرب نفاق سياسي وان الطرف الاخر (العدو) يحاول ان يخترق الاوساط والدوائر وبعض مجلس العبادة والمدارس والمستشفيات من اجل يساء للعراق والعراقيين .

واشار الى اهمية ان تلعب المعلومات والتي انضوت تحت عنوان واحد هو مركز التنسيق الاستخباراتي وقال تم تكليف الدكتور موفق الربيعي مستشار الامن القومي لغرض التنسيق بين مصادر المعلومات حتى عندما تصنع الاخبار من حقائق ميدانية دقيقة تعطى بوقت لتكون مقدمة في اتخاذ القرار المناسب.

وعن المحور الثاني قال السيد رئيس الوزراء هنالك المتسللين من بعض المناطق الحدودية لذا فأننا سنوظف المعلومات لغرض تضييق الحدود اكثر فأكثر مع دول الجوار الجغرافي مشيرا الى انه تم تكليف وزير الدفاع بمسألة الانشطة الحدودية بالتنسيق مع وزير الداخلية مشيدا سيادته بالتنسيق العالي بين كافة منتسبي القوات المسلحة سواء في مدينة بغداد او خارجها وان الوزارة التي تتصدى بشكل مباشر يستلزم من الوزارة الاخرى في انها تعمل قوة اسناد لها .

ومن اجل تفعيل الجانب الاعلامي قال الدكتور الجعفري تم تكليف وزير الدولة لشؤون الجمعية الوطنية ليترأس لجنة تظطلع بمهمة الجانب الاعلامي وتقوم بتوعية اعلامية حيث ان بعض الفضائيات لم تصل الى المستوى المطلوب في انصاف مايحصل في الساحة العراقية مضيفا : انه تم تأسيس مركز للاعلام مقره في مكتب رئاسة الوزراء بهذا الشأن .

وعن اهمية المشاركة السياسية في كل المجالات وفتح ابواب الحوار قال السيد رئيس الوزراء : تم تكليف السيد مستشار الامن القومي في اعداد مسودة والاستفادة من الجمعية الوطنية بهذا الخصوص .

وعن حماية البنية التحتية قال الدكتور الجعفري تم تكليف السيد نائب رئيس الوزراء الدكتور احمد الجلبي في مهمة حماية البنى التحتية عبر تحديد الاهداف المهمة ورفع مستوى تحصينها.

وحول تطوير اجهزة القضاء اكد السيد رئيس الوزراء : تم تكليف السيد وزير العدل بمهمة تطوير امكانات اجهزة القضاء والتحقيق حتى تستطيع مواكبة عمل الداخلية والدفاع في كل عملية عسكرية تتطلبها من الناحية الميدانية حتى يكون التحقيق سريع ودقيق وحاسم في الامور التي تتطلب حسما قضائياً.

ومايتعلق بالمحور الحادي عشر قال السيد رئيس الوزراء ان هذا المحور يتعلق بالاستفادة من ابناء المناطق عبر اجهزة الدولة سواء كان منها الداخلية او الدفاع مشيرا الى انه تم تكليف السيد مستشار الامن القومي لغرض اعداد ورقة بهذا الصدد في امكانية تعبئة اعداد معينة من ابناء المدن حتى يستطيعوا ان ينهضوا بمهمة حماية المدينة .

وعن رفع االتنسيق مع دولة الجوار قال الدكتور الجعفري تم تكليف السيد وزير الخارجية بمهمة رفع التنسيق مع دول الجوار الجغرافي لغرض محاصرة الارهاب باعتبار ان الارهاب صحيح انه يتاخذ من العراق كخط اول من الارض العراقية ميدانيا له لكنه لا يقتصر في وجوده على جغرافية العراق وانما تغذية

[موج البحر]

تحية الى الاخت منازار .... على الرغم من ان المقال اعلاه شيق ونموذجي من جميع جوانبه ويعطي انطباعا للقاريء بان الوضع الامني سوف يتحسن مثل الانطباع الذي اعطته عمليات البرق لدى الاعلان عنها لكن للاسف بدون جدوى تذكر ... واستمرت التفجيرات ببشاعة اكبر .... السؤال الذي يطرح نفسه بقوة .... هل قيادة وزارة الداخلية فاشلة ؟؟؟ ام ان الخطة فاشلة ؟؟؟ ام ان القيمين على تنفيذ الخطط من الضباط الكبار فاشلون ؟؟؟؟
تحية حب وتقدير الى السيد ابراهيم الجعفري .. الذي نراه جميعا ذلك الرجل الصادق النزيه المحب لوطنه وشعبه .

باقر الصدر منا سلاما , , , اي باغ سقاك الحماما
انت ايقضتنا كيف تغفوا , , , انت اقسمت ان لن تناما
انت كالسبط حسين , , , قد ابيت الحياة مظاما
كذب البعث ما زلت فينا , , , مشعلا هاديا يتساما