 |
-
عن اوضاع الشمال مهلا نحن لم نعلن الحرب - لجنة حقوق الانسان العراقي
لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان العراقي
مهلا . نحن ... ! لم نعلــــن الحرب.. ولم نعلنــــها بعد
إكمالاً وإلحاقاً لما سبق وتعزيزا لما طرحناه من مواضيع حساسة وهامة واحتراما لمبادئنا التي عملنا من أجلها في لجنتنا ولجنتكم (لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان العراقي) والمشروع الإنساني النبيل المتطوع من أجل الضعاف المستضعفين من العرب وعموم العراقيين إلا أننا لا نستطيع تغطية الخروقات المتعلقة بغير العرب وتمنينا أن نغطي معاناة الأقليات الأخرى في كردستان العراق من "أكراد فيلين وتركمان وآشوريين" ولرغبتنا في إضفاء الدقة واللياقة على عملنا حصرناه بنسبة 90% في شؤون العرب ونحن واثقون أن ما نقوم به عمل يلقى ارتياحا واحتراما وصدى كامل من قبل المهتمين عالميا بحقوق الإنسان ومن قبل العراقيين الغيارى ولا نحتاج إلى إثبات شرعية عملنا ولكننا من باب احترام وشكر المتعاطفين معنا وحثهم على الاستمرار معنا وسنبقى ندعمهم ونوافيهم بالمزيد المزيد من الأدلة والثبوتات ويؤلمنا أن يتصرف المسئولون والقائمون على الإدارة المحلية كما لو كانوا أعداءاً لأنفسهم أو لما قاموا من أجله فتراهم تارة يكذبوننا وأخرى يهاجموننا في مواجهاتهم ونحن هنا لا نتهمهم بشيء حتى يكذبوننا أو يهاجموننا بل نطرح عليهم حقائق وأدلة واضحة بينة ونطالبهم بالإصلاح بدلا من مضيعة الوقت وإهداره في التغطية والترقيع والترميم نحن نطالب بالإصلاح والوقاية والترميم المطلوب وليس ترميماً دائما يتم اعتماده كنهج متبع ونحن نؤكد بأننا لا نبحث عن الإثارة أو إدارة الصراعات أو المشاكل ولكن ما حدث هو أن مشاكل العرب في شمال العراق باتت تزداد يوما بعد يوم وتسيء من حال إلى أسوأ ولم يبقى أمامنا سوى صرخة تصلح حالهم وتنقذنا من بطش الجهلاء وسوء المتواطئين وما نشرناه إلا شيئاً يسيراً وسكوتنا فيما مضى لم يكن إلا تضحية كي لا يتمكن نظام صدام من استغلال الموقف وعندما يعمل الجميع (الغالبية العظمى من السياسيين) على انتهاز الفرص وبشكل لا يسمح لآدميتهم والآدميين بالوجود لم يعد هناك واجبا يبقينا على تضحيتنا والسكوت فهؤلاء الضعاف والمضطهدين جزءاً هاما من مجتمع نكافح من أجل (رفاهه وكرامته وحريته وأمنه وتطوره) وإهمالهم لهو من أكبر الجرائم المخلة بشرف المواطنة الحقة والكفاح النبيل الذي يجب أن يتحلى به الدعاة..، ونحن لم نعلن الحرب بعد ولكننا سنتناول ما لم نتناوله سابقا وسنمعن في شرح الأمور وسنبقى نحمي أنفسنا والشرفاء والمتعاونين معنا وكل من يستحق بصيصا من الحماية وهذه المرة سنضطر إلى استخدام أسماء أعزاء علينا حرصنا ولفترة طويلة على احترام تضحياتهم وتاريخهم الشخصي والعائلي.. ونكتفي بهذا القدر من المقدمة.
-مجموعة الأحزاب العراقية التي تتعمد الإدارة المحلية بتسميتها بالأحزاب العربية وجميعها (أحزاب معارضة للنظام الفاشي في بغداد وللإدارة المحلية القائمة في شمال العراق وسيتأكد ذلك وإن طال الأمد) وهذا للأسباب التالية:
1-مطاردة الأحزاب التي يسمونها بالعراقية أو العربية مرة لإجبارها على إدانة دولة أو حزب ما ومرة للإشادة بهم وإسنادهم سياسياً (….).
2-الإدارة المحلية تمتلك مدخولات اقتصادية هائلة من خلال نظام الضريبة العالية والتي تفرضها على المواطنين بشكل مرهق ومن خلال المعامل والمصانع الموجودة ومن التعريفة الكمركية والدعم والإسناد الخارجي إضافة إلى ما تحصل عليه الإدارة المحلية من دعم وتسهيلات من قبل الحكومة العراقية وتباع هذه التسهيلات على المواطنين القاطنين ضمن سيطرتهم وأضيف إلى ذلك مقررات مذكرة التفاهم "برنامج النفط مقابل الغذاء" وهذا يعني أن الأوضاع الاقتصادية جيدة فالضريبة وحدها يمكنها تغطية الرواتب والأجور وتعد باقي المدخولات مصادر تنمية للمشاريع العامة والخاصة وإنعاش الأرصدة غير الشفافة للمسئولين الذين ينبغي أن يتحلون بروح الشعور بالمسئولية، وفي إطار هذه الإمكانيات نوضح ما يلي:
-للأحزاب الحاكمة سهم الأسود والفيلة والدببة والذئاب.
-للأحزاب التي تسمى (الأحزاب الكردستانية) سهم الفئران إذا كانت من الأحزاب الحليفة.
-الأحزاب العراقية (المقصود بها الأحزاب العربية) لها حصة اللاوجود وبواسطة طرق ما أو لقاء عمل وعلى الأكثر يكون هذا العمل أمني ولا يوجد أي دعم لأي طرف عربي على أساس وطني أو مبدئي.
-النهج المتبع مع العرب داخل الشمال العراقي عكس ما يعلنه الأكراد خارجاً وعكس ما صرحوا به لوسائل الإعلام.
-أغلب الأطراف العربية الموجودة تنحصر ما بين خائفة ومرتبكة ومتواطئة والمؤسف أن نجد (حركة الديمقراطيين الأحرار التي عرفناها ورمزها السيد محمد الموسوي كأول من دعى وناضل وواجه من اجل العرب وخصوصا المستضعفين منهم ) أن نجدهم أول المتواطئين ضد أبناء جلدتهم ولا نعلم ماذا تقاضوا لقاء ذلك التواطؤ وهنا لا نعنيهم بمفردهم إلا لكونهم قد رفعوا شعار حقوق الإنسان في يوم من الأيام متبنين نهجا وسلوكا اختاروه بهذا الخصوص واليوم يتبنون سلوكا شائن عليهم أن يتبرءوا منه ويبرءوا أنفسهم أو يحموها على الأقل .
3-الحصار الذي يفرضه مكتب العلاقات الوطنية في السليمانية من خلال طاقم جواسيس العرب الذي يديره (محمد جاوشين) عضو مكتب العلاقات ومنهم :
-هشام بغدادي وهو عربي متزوج من امرأة كردية.
-أبو علي الحلي والآن يعمل لهم في مناطق أربيل.
-أبو زيد الموسوي.
-أسامة الموسوي وكان مكلفا بالتجسس على منظمة العمل الإسلامي.
-أبو علي الحكاك ضابط برتبة عقيد مكلفا بالتجسس على الحزب الوطني العراقي.
-أبو شهد مكلفا بالتجسس على الحزب الوطني العراقي.
-كنا متأكدين انه ستخلق ردود أفعال معادية لعملنا الشفاف ولمن يساندنا ولا نأبه أن يكون الرد من قبل عرب أو يتهموننا بما يرتئون ونقبل بذلك وننسحب معتذرين إن تم توثيق الردود بما يقبله منطق العقل والحق ودون ضغوط ونحن متأكدون أن معظم الذين صرحوا مشيدين بالإدارة المحلية في امس الحاجة إلى الحماية و الأمان كي يتمكنوا من إبداء آرائهم كما في قلوبهم والغد المنصف قريب وما عرض في محطة (كوردسات) الفضائية التي تبث برامجها من السليمانية لم يكن إدانة جديدة لهم ونؤكدها بما يلي :اتت عدسة الفضائية الى فندق (بابان) الواقع في منطقة (صابون كاران )الى جانب بناية مكتبة الأوقاف وكان اسمه (فندق شهرزاد سابقا)(( العدسة مع مفرزة من الاسايش على رأسها المدعو ملازم زياد وهو من منطقة بادينان واحد الذين أجرموا بحق العرب وبحضور الاسايش اصبح الحوار المطلوب محدد "أي انك ترى الكاميرا والأمن في آن واحد وعقلك براسك تعرف خلاصك " ولا حيلة للمغلوب على أمره )) وهذه الأمور في عموم العراق طبيعية ولكنها إن صدرت من منطقة تسمى بالملاذ
الآمن فهي جريمة وغير طبيعية وتنم عن عداء وسوء توجه وسنوضح باقي التفاصيل في الغد القريب ..والله يساعد عرب كركوك بما تنتظرهم من نوايا سنتحدث عنها بعد دخول بغداد مع أمور أخرى وهذا اقل ما نقدمه …وللحديث بقية .
(نرحب بكافة الردود ومن أي طرف كان حتى لو كان مهينا ونسعد بكل إسهام تتفضلون به لاصلاح وتقويم ما قد يبدر منا من أخطاء وتطوير عملنا المقدس هذا ).
يرجى ممن يحصل أو يطلع على هذه الوثيقة أن يعممها وأن يسعى لإعادة نشرها خدمة للإنسانية وإنقاذا لأبناء وطنهم المظلومين المغلوبين على أمرهم.
لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان العراقي
20/1/2003
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |