بن لادن إلى العراق في رمضان لخوض المعركة الأخيرة!!

[دستورنا الاسلام]

[align=center]بن لادن إلى العراق لخوض المعركة الأخيرة [/align]


أسامة مهدي من لندن :


قالت تقارير أن زعيم منظمة القاعدة أسامة بن لادن سيكون في العراق في شهر رمضان المقبل لخوض ما قالت أنها المعركة الأخيرة ، بينما تدرس الحكومة العراقية استحداث وزارتين للتعاون الدولي والحوار الوطني في وقت اجلت الجمعية الوطنية (البرلمان) بعد جلسة قصيرة اجتماعاتها الى الغد استعدادا لبدء اجتماعات الزعماء السياسيين مساء اليوم لحل الخلافات حول الدستور ، فيما اعلن الناطق باسم الحكومة عن مفاوضات لاعداد خارطة طريق لانسحاب القوات الاجنبية من العراق ومن جانبه دعا الرئيس العراقي جلال طالباني الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي الى ادانة الارهاب في العراق بشكل صريح مثلما فعل مجلس الامن مؤخرا . وقالت صحيفة (البينة) الناطقة باسم حركة حزب الله في العراق احد فصائل الائتلاف العراقي الشيعي الحاكم "أن بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي سينتقل خلال شهر رمضان المقبل الذي يبدأ مطلع تشرين الاول (اكتوبر) المقبل إلى العراق بعد أن أعدّ العدّة لخوض معركتهِ لاسيما ضد الشيعة والأكراد في محاولة منه لجعل العراق قاعدة لانطلاق عملياته الإرهابية المسلحة ضد دول الجوار العربية والإسلامية" . واضافت أن الاصولي الاردني زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد وادي الرافدين ابو مصعب الزرقاوي بعث رسالة إلى بن لادن بهذا الخصوص موضحاً فيها الخطة الجديدة التي تتضمن "استعداد الخطوط الإرهابية وتنظيماتها المتواجدة في العراق لخوض هذه المعركة وخلال شهر رمضان المبارك وخصوصاً ضد الشيعة والأكراد لتعطيل العملية السياسية وافشال نجاحاتها لاسيما الانتخابات المقبلة واقرار الدستور الدائم " لكن الصحيفة لم تكشف عن مصدر معلوماتها واكتفت بالقول انها من مصادرها الخاصة .

وتتزامن هذه المعلومات مع نشر رسالة يبدو أنها مكتوبة من قبل أحد قادة التمرد في الموصل ومبعوثة الى الزرقاوي وهي تنتقد قيادة المسلّحين في مدينة الموصل الشمالية إحدى أكثر المناطقة التي تشهد مواجهات مسلحة حاليا وهي رسالة صادرتها قوات الأمن العراقية الأميركية المشتركة الأسبوع المنصرم إثر مداهمة منزل آمن لإيواء المتمردين في المدينة وقامت وحدة خاصة في الجيش الأميركي في الموصل بإصدار نسخة عنها موضحة انها مرسلة من أحد قادة التمرد بالعراق ويدعى أبو زيد أشارت إلى عجز أمراء الموصل وعصيان بعض الأفراد في الشبكة. وتتتحدث الرسالة عن التراجع الواضح في الهجمات التي ينفذها "المجاهدون" وقالت إن العمليات الانتحارية تبدو أقرب إلى "الكمية وليس النوعية."

وقال كاتب الرسالة إن التعاون بين قادة االتمرد يتراجع وأن "أموال المسلمين" تبذّر على "أمور ثانوية وعلى السيارات والهواتف." واضاف ان "المقاتلين الأجانب يتحملون "أوضاعا تبعث على الأسى منها نقص التمويل المالي ومشاكل السكن والتهميش." وعرضت الرسالة حلولا بينها استبدال الأمراء بالمنطقة وتشكيل نظام جماعي تكافلي بخبرات متنوعة" بالإضافة "إلى حل مشكلة السكن." وطالب كاتب الرسالة الزرقاوي "بالتنبه للجهاد في الموصل والسعي لتطويره "لأن سقوط الموصل في يد المجاهدين ممكن" ولأنها ترفع الضغط عن مدن مثل القائم وتلعفر القريبتين.



[align=center]وزارتان جديدتان[/align]


قالت مصادرعراقية ان حكومة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري تدرس حاليا استحداث وزارتين جديدتين الاولى للتعاون الدولي والثانية للحوار الوطني .
وابلغت المصادر "ايلاف" ان الاتجاه يسير حاليا نحو تكليف ليث كبة الناطق الاعلامي باسم الحكومة العراقية بحقيبة التعاون الدولي بعد فصلها عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي التي يتولاها القيادي الكردي برهم صالح وذلك من اجل متابعة العلاقات مع الدول المانحة التي قررت تقيم حوالي 30 مليار دولار لعمليات اعادة الاعمار في العر اق وهي معونات مازالت تواجه صعبات في الاستفادة منها نتيجة الوضع الامني المتدهور والفساد الاداري في العراق وعدم تحمس تلك الدول بتقديمها في الظروف الحالية .

واشارت الى ان حقيبة وزارة الحوار الوطني ستناط بالقيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني علي محمد احمد حيث يعتبرالاتحاد الشريك الثالث في التحالف الكردستاني الذي يضم ايضا الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني . ومعروف ان الحكومة العراقية الحالية تضم 32 وزيرا موزعين على التحالفات الفائزة في الانتخابات الاخيرة .



[align=center]خارطة طريق لانسحاب القوات الاجنبية[/align]


كشف الناطق باسم الحكومة العراقية ليث كبة اليوم تفاصيل خطة امنية ستنفذها القوات العراقية قريبا لمكافحة الارهاب . واوضح كبة في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان الخطة تتضمن شن حملة اعلامية لتوعية المواطنين بضرورة تعاونهم مع القوى الامنية للابلاغ عن تحركات الارهابيين ، مشيرا الى انهم ينشطون حاليا بشكل خاص في مناطق شمال غرب البلاد و وسطها .. و تشكيل قوات تحرك سريع قادرة على المبادرة ومواجهة عمليات هؤلاء الارهابيين . واضاف ان عملية البرق التي نفذت في بغداد مؤخرا ستوسع الى احياء اخرى من العاصمة وضواحيها بالاستفادة من الدروس التي افرزتها هذه الخطة . واضاف ان الخطة الامنية تشمل تعزيز الامن على الحدود العراقية المفتوحة للتسلل والتسريب ومكافحة استمرار دخول الارهابيين الاجانب الى العراق وقال ان اجراءات ستتخذ ايضا لمواجهة عمليات الارهاب التي تصاعدت ضد البنى التحتية وخاصة مشاريع الماء والكهرباء مشيرا الى ان وزير الخارجية هوشيار زيباري كلف بمعالجة امن الحدود مع الحكومات المجاورة اضافة الى تكليف وزير المالية علي علاوي بالاسراع في صرف تخصيصات مالية لتنفيذ المشاريع وزيادة فرص العمل للحد من البطالة وزيادة تخيصات رجال الشرطة والجيش.

وحول انسحاب القوات الاجنبية من العراق اوضح كبة ان الهيئة العراقية المشتركة العراقية الاميركية تعد حاليا خارطة طريق لتنفيذ هذا الانسحاب من دون ان يؤثر ذلك على الوضع الامني وقال ان هذ الخطة غير مرتبطة بزمن ولكن بقدرة القوات العراقية على ضمان امن العراقيين ، مشيرا الى ان عمليات الانسحاب يمكن ان تتم قريبا من محافظات الفرات الاوسط والجنوب . وعن زيارة الجعفري الى النجف الجمعة الماضي والتي اجتمع خلالها مع المراجع الشيعية وفي مقدمتهم اية الله السيد علي السيستاني التي ووجهت بانتقادات اوضح كبة انها استهدفت بحث الامور العراقية حيث عبر المراجع عن اراء المواطنين فيما يخص ضعف الخدمات .

وعن موعد محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين اشار كبة انّ لا موعد محدد لهذه المحاكمة بعد لكنه لم يستبعد صدور قرارات عن بدأها خلال الاسابع القليلة المقبلة. والقى باللائمة على طريقة تشكيل الحكومة الائتلافية في ضعف اداء بعض الوزارات واشار الى ان الحكومة التي قامت على توازنات حزبية قيدت من صلاحيات رئيس لوزراء من دون ان يستبعد تغيير بعض الوزراء المقصرين في عملهم حين تقتضي الحاجة .

وردا على سؤال حول مشكلة الحدود العراقية الكويتية قال كبة ان الامم المتحدة قامت بترسيم هذه الحدود بعد غزو صدام حسين للكوت لكن هذه ارادت مؤخرا تثبيتها على الارض وبشكل اثار شكوكا لدى البعض لكنه لم يوضح ماهية هذه الشكوك قائلا " اذا حصلت تجاوزات كويتية فمن المؤكد انها غير مقصودة" .

واوضح ان العملية العسكرية العراقية الاميركية الحالية في مدينة حديثة غرب العراق تستهدف مقاتلين اجانب تسربوا من سوريا واتخذوا من المدن العراقية القريبة منها منطلقا لعملياتهم الارهابية. وعن مطالب بعض الجهات الكردية بتقرير المصير والانفصال عن العراق اشار كبة الى ان الاكراد ظلموا في العهود الماضية ولذلك هناك بعض المطالب والمواقف التي تنطلق من دوافع عاطفية لكنه اوضح انه متأكد ان الاكراد لا يريدون ظلم الاخرين.



[align=center]طالباني يدعو الجامعة العربية لادانة الارهاب في بلاده[/align]


رحب الرئيس العراقي جلال طالباني بقرار مجلس الأمن الأخير الذي أدان العمليات الإرهابية في العراق و دعا بهذه المناسبة المنظمات الدولية الأخرى و في مقدمتها الجامعة العربية الى اتخاذ موقف مماثل في إدانة الإرهاب في العراق من دون تحفظ . وقال بيان رئاسي ارسل الى "ايلاف" ان طالباني دعا في تصريح له الجهات العربية والاسلامية والدولية الاخرى الدولي الى اتخاذ مواقف مماثلة لموقف مجلس الأمن والإعلان عن الشجب المطلق وبلا تحفظ لكل أعمال الإرهاب و التعاون مع جميع الأطراف المعنية لمحاربة هذا الوباء الذي يهدد الأفراد و الدول و الحضارات" .. و فيما يلي نص التصريح :

"أود ان أعرب عن خالص الشكر و الامتنان للدول الأعضاء في مجلس الأمن التي صوتت بالإجماع على القرار رقم 1618 لعام 2005 الذي يدين بشدة و بدون تحفظ الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها شعبنا. ان القرار الدولي الأخير برهان واضح على ان المجتمع الدولي يدرك خطورة الآفـة الإرهابية و يسعى الى تطويقها و القضاء عليها. كما يمثل القرار، من جهة أخرى، دعما للعملية السياسية الجارية في العراق و التي يشارك فيها جميع الأطراف و مكونات الشعب النابذة للعنف.

ان دعوة مجلس الأمن الدول الأعضاء الى العمل لمنع حركة الإرهابيين و السلاح و الأموال عبر الحدود، إنما يشكل مطلبا ملحا يخدم مصالح العراق، و دول الجوار معا. و في اعتقادنا ان على المنظمات الإقليمية و في مقدمتها جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي اتخاذ مواقف مماثلة لموقف مجلس الأمن، و الإعلان عن الشجب المطلق و بلا تحفظ لكل أعمال الإرهاب، و التعاون مع جميع الأطراف المعنية لمحاربة هذا الوباء الذي يهدد الأفراد و الدول و الحضارات".


[align=center]ايلاف[/align]

[safaa-tkd]

في رمضان المقبل..بن لادن في العراق لخوض المعركة الأخيرة ضد الشيعة والأكراد!!



البينة- خاص
علمت (البينة) من مصادرها الخاصة أن بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي سينتقل خلال شهر رمضان المقبل إلى العراق بعد أن أعدّ العدّة لخوض معركتهِ لاسيما ضد الشيعة والأكراد في محاولة منه لجعل العراق قاعدة لانطلاق عملياته الإرهابية المسلحة ضد دول الجوار العربية والإسلامية.

وكشفت المصادر أن الزرقاوي قد بعث رسالة إلى بن لادن بهذا الخصوص موضحاً فيها الخطة الجديدة التي تتضمن استعداد الخطوط الإرهابية وتنظيماتها المتواجدة في العراق لخوض هذه المعركة وخلال شهر رمضان المبارك وخصوصاً ضد الشيعة والأكراد لتعطيل العملية السياسية وافشال نجاحاتها لاسيما الانتخابات المقبلة واقرار الدستور الدائم.



http://www.al-bayyna.com/modules.php...ticle&sid=1959