صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 29
  1. #1

    افتراضي الصحف الخليجية و العربية تشن حملة شعواء على الحكيم

    سباق الأقاليم في العراق
    بقلم :رأي البيان



    كان لدعوة رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم إقامة إقليم (شيعي) في وسط وجنوب العراق وقع سلبي على أغلبية العراقيين بمختلف مذاهبهم ومناطق تواجدهم في العراق. ولا يعلم الناس هناك هل كان من الحكمة أن يطلق الحكيم مثل هذا الأمر في وقت بات العراق فيه مهدداً بأخطار كثيرة وتغيب عن أفقه أي ملامح للخروج من جملة من الأزمات السياسية والعرقية والأمنية؟


    إن العراقيين قد يتفهمون ما يطالب به الأكراد في شمال العراق من ضمانات دستورية لحقوقهم كقومية متآخية مع بقية العراقيين وإن كانوا يرون في إيغال الأكراد في بعض المطالب بمثابة «الطرق على الحديد وهو ساخن»، وقد يعتبرون نداءات البعض في تشكيل إقليم البصرة ضرباً من الأماني غير الصحية التي نشأت في ظل غياب قوة المركز وتسيب المحافظات بشكل شبه كامل،


    إلا أن العراقيين لا يمكنهم استساغة إطلاق قائد جماهيري وزعيم ديني لفئة من الشعب العراقي مثل عبد العزيز الحكيم لمثل هذا المطلب وهو القادر على أن يناقش الأمر داخل أروقة الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) أو من خلال اجتماعات قيادات الكتل السياسية مع الرئيس العراقي جلال الطالباني أو في أي صيغة رسمية أخرى تمنع من تحشيد الجماهير المؤمنة به وراءها وبالتالي خلق قاعدة جماهيرية في المنطقة المعنية لاستساغة الفكرة ثم تحويلها إلى مطلب قد يقود إلى مظاهر عسكرية مسلحة لتحقيقها.


    إن ردود أفعال السياسيين العراقيين كانت مؤشراً واضحاً لرفض الجميع من النخب السياسية إلى القواعد الجماهيرية لما طالب به الحكيم أمام حشد عسكري استعراضي لمليشياته (منظمة بدر)، فقد أثارت تصريحاته العرب السنة في العراق الذين لا يقبلون بأي نوع من الفيدرالية ويقولون انها ستؤدي إلى تفتيت العراق وتزيد النفوذ الإيراني في البلاد. وتفاجأ الأكراد بها واعتبروها مناورة تقصد إحراجهم قبل ثلاثة أيام من الموعد النهائي لتقديم مسودة الدستور العراقي وكذلك كان رأي التيارات الشيعية الاخرى الممثلة في البرلمان خصوصاً تيار الصدر.


    أن تصدر دعوات من قبل مراجع تقود في ائتلافها اليوم العراق سياسياً كالحكيم مثلاً فإن هذا هو الخطر الكبير الذي يجب على جميع العراقيين التنبه والاحتراز منه وإعداد ما يجب إعداده لمنع تشكل قاعدة جماهيرية مؤمنة به قد تفضي إلى نزاعات حقيقية وتفتيت العراق.القاعدة الأولى والأساسية لعودة العراق عفياً وقوياً وسط إقليمه وأمته أن يكون موحداً، وأن يتسع للجميع، لكل أعراقه ومذاهبه وأطيافه، وكل خروج على هذه القاعدة لن يصب إلا في مصلحة أعداء العراق القوي والموحد والمستقر.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الرياض - السعودية
    هل نبكي على عراق ضائع؟!

    كل بلدان العالم التي ناضلت دفاعاً عن استقلالها، وتحريرها، كان يبرز وجه الوطن فوق قامات الأشخاص، والتنظيمات، والولاءات المختلفة، لأن الأرض ليست ميدان مساومة أو سبباً لتناحر الأشخاص أو المذاهب، والوطن العربي اختفى منه هذا الشعور، حيث شهدنا حرباً على الصحراء المغربية بين بلدين ينزعان الى تشكيل منظومة مغاربية، وتذابح السودانيون في الجنوب، والشمال ولحقهما إقليم دارفور، وانفجر الدم في عروق اللبنانيين الذين صارت الطائفة لديهم المنبع والمصب في الدفاع عن حقها، والآن أُدرج العراق على لائحة التقسيم بين الطوائف والقوميات، بين شيعة، وسنة، وعرب وأكراد، ورحم الله الشاعر الذي قال في حمى ثورة 1958.

    يا قاسم الشعب أعراباً وأكراداً

    وجاعل الروس في بغداد أسياداً

    التقسيم هذه المرة تحت عمامة الإمام، وربطة عنق الأفندي، وبمباركة من المنقذ الأميركي، وقد يبكي العراق على عبدالكريم قاسم، ونوري سعيد، ويأتي من يتمنى إخراج صدام من زنزانته، لأنه على الأقل كان يمسك بخيوط الوطن بقبضته القاتلة، وكان بمقدور الدول الغازية أن تصلح من خلال نظامه، قبل تمزيقه..

    أما أن يدعو عبدالعزيز الحكيم إلى فدرالية للشيعة، أسوة بالأكراد فقد يكون صاحب حق من منظوره الطائفي، ولا ندري كيف، وهو العربي الأصيل، والذي كان والده السيد محسن أكبر داعية في مكافحة الطائفية، والحفاظ على الهوية العربية، نفاجأ بمن يناقضه بدواعٍ سياسية لمصلحة مذهبية، والمخاطرة لا تأتي فقط من هذه الدعوة، وإنما الاعتراف أن الواقع العربي مريض بحقائق ما يجري، أي أن ما حدث من تخريب على يد الدكتاتوريات العسكرية، والحزبية، جاء ليكمل نصابها الإسلاميون، والقوميون..
    وإذا كان البناء القومي للأكراد جاء بطبقة خاصة من خلال جنون صدام ومباركة من أميركا، فإن التصور بأن محوراً شيعياً في إيران والعراق، سوف يكمل حلقة الحصار على المناطق الحساسة، قد لا يكون وارداً، لأن التناقضات بين أصحاب المذهب، والقومية في العراق، توفر الانقسامات التي قد تعيد سيرة الحرب، ولا نعلم إذا ما خرج شيخ أحد القبائل في الجنوب، وسعى لاعتزال المذهبين السني، والشيعي، ورفع شعار قبيلته لتكون تقسيماً للتقسيم، مثلما جرى بين القبائل الكردية، أو الحروب التي يذكرها التاريخ على أرض الرافدين..
    بمفهوم عام العراق يركض للمجهول، وإعادة تركيبته على نظام ديمقراطي، أو فدرالي، مجرد مقدمات لتثبيت واقع التقسيم، وعندها قد تختفي خارطة العراق الوطن لمصلحة الزعامات الدينية والقومية..

    الرياض
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الوطن - قطر
    ترسيخ الوحدة أولا

    مطالبة عبدالعزيز الحكيم، الزعيم الشيعي العراقي، بإقليم للشيعة في إطار الحكم الفيدرالي لم تثر الصدمة في أوساط عراقية سياسية متباينة فحسب، وإنما أثارت الصدمة في أوساط كل المخلصين ـ من غير العراقيين ـ الذين ظلوا باستمرار يدعون لوحدة العراق منذ أول يوم للاجتياح الأميركي.
    توقيت مطالبة الحكيم لم يكن توقيتا مناسبا إن لم نقل سيئا ذلك باختصار لأن الشعب العراقي لئن كان قد قبل «أقلمة» الأكراد تحت ضغوط دولية أو احتراما لخصوصيتهم العرقية فإنه لن يقبل إطلاقا خاصة في هذا الوقت «أقلمة» الشيعة تحت أي ضغط أو من باب الاحترام لخصوصيتهم المذهبية.
    مطالبة الحكيم في هذا الوقت الحساس جدا ستزيد بالتأكيد من حساسية السُّنة وستصعِّد من مخاوفهم من أن هنالك بالفعل مخططا لتقسيم العراق وتفتيته وهذا سيقود بالتالي إلى ازدياد العنف وإشعال نيران الحرب الطائفية.
    بالطبع الفيدرالية ليست نظام حكم شريرا خاصة في دولة مثل العراق غنية بتنوعاتها المدهشة لكن القفز إلى الفيدرالية مباشرة من المركزية القابضة التي كانت تحكم العراق هي قفزة محفوفة بمخاطر التشرذم والانقسام.
    ماهو مطلوب من الحكيم أو غيره من دعاة تقسيم العراق إلى أقاليم أن يتريثوا ويجب عليهم بذل المزيد من الجهود لترسيخ الوحدة الوطنية في أفئدة وضمائر العراقيين حتى إذا ما ترسخت هذه الوحدة يمكن أن يتحول العراق ـ رويدا رويدا ـ إلى الفيدرالية الواسعة.

    الوطن القطرية
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

    الرأي - الأردن
    ماذا يجري في العراق وماذا يخطط له ؟
    لا نتساءل عن الاوضاع الامنية الصعبة والتفجيرات وعمليات الاغتيال والقتل الجوال الذي يفتك بابنائه وانعدام الامن والاستقرار، بل ان الذي يقلقنا ويثير المخاوف هو تلك التصريحات والمواجهات الكلامية والنبرة العالية التي تتحدث بوضوح عن « فيدراليات» تتخذ طابعا طائفيا واخر عرقيا ما يضع البلاد في حال تقسيم فعلي يغيب صورة العراق التاريخية ويؤسس « لبلاد» جديدة لا رابط بينها ولا جوامع ما سيعني في النهاية انهيار الصيغة التي بدأت في عشرينات القرن الماضي حتى السنوات الثلاث الاولى من هذا القرن وان كانت صيغة ليست مثالية .
    ولعل الدافع لتأسيس لجنة كتابة الدستور الدائم التي انبثقت عن الجمعية العمومية المؤقتة ، هو تصحيح الصيغة السابقة وتعديل اخطائها ووضعها في اطار توافقي يبعد المظالم او اي من مظاهر الاقصاء والتهميش والالغاء التي انتهجت في السابق ان لاسباب طائفية او مذهبية أو عرقية .
    لكن لا أحد كان يتوقع أو يوافق او يتمنى ان تكون اللجنة قد قامت لإلغاء عروبة العراق أو تقسيمه على اسس طائفية أو عرقية او تكريس مظاهر الاقصاء والتهميش والالغاء ولكن هذه المرة في شكل انتقامي أو تصفية حسابات أو اعتبارات حزبية واخرى شخصية وثالثة تحالفات مع الخارج والاجنبي ايا كان هذا الخارج او الاجنبي او الصفة التي يتخذها .
    ستكون جريمة يرتكبها «المغامرون الجدد» في حق بلادهم وشعبهم اذا ما اعتقدوا ان التاريخ يبنى على اساس موازين القوى وضد قوانين الطبيعة والتاريخ والجغرافيا.
    وستكون جريمة يرتكبها نفر يعتقد انه الان في وضع « المنتصر » وان التاريخ يكتبه المنتصرون كما يحلو لبعضهم ان يعتقد ولهذا نراه يتشدد في مطالبه ويأخذ به الشطط بعيدا عندما يتدفق بشروط وتهديدات يعلم في داخله انها غير قابلة للتحقيق وانها غير قابلة للحياة « إذا ما نجح في فرضها» وإن الصحيح هو الذي يصح في النهاية .
    والصحيح الذي سيصح في النهاية طال الزمن أو قصر هو ان عروبة العراق حقيقة تاريخية وجغرافية لاشك فيها ولن تشطبها ادعاءات عرقية أو أخرى تتلبس الطائفية .
    وإن دور العراق في دائرة العروبة كما دائرة الاسلام لا تحكمة الاهواء الحزبية او الطوباويات العرقية .
    فلا أحد يريد عراقا يتم فيه التمييز على اسس طائفية أو عرقية ولا أحد يريد عراقا مقسما إلى فيدراليات عرقية او طائفية بل نريد عراقا جديدا ديمقراطيا تعدديا موحدا يتم تداول السلطة فيه على نحو سلمي ويقوده « عراقي وطني» أيا كانت طائفته فالاصل هو « العراقية » وليس الطائفة او العرقية وبغير ذلك فالكل خاسر حتى لو بدا الان عكس ذلك .

    الرأي الاردنية
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    الحراك الانفصالي في العراق * علي الصفدي


    تكشفت خلال الأيام الماضية وبشكل متسارع لاستباق موعد الإعلان عن الدستور العراقي المقرر له في الخامس عشر من آب الجاري، بوادر حراك انفصالي أخذ يجتاح العراق من شماله إلى وسطه وجنوبه، يعمل تحت مظلة التقسيم الأقاليمي للعراق بعد أن جرى التمهيد له أولاً في الشمال بإعلان إقليم كردستان وممارسة الأكراد للحكم الذاتي المنفصل عن مركز الدولة، وباتساع نطاق مطالبهم التي يلحون فيها على أن ينص الدستور وبشكل صريح على حقهم في تقرير مصيرهم من خلال استفتاء عام في إقليمهم والتركيز على الحدود الجغرافية لكردستان وضم كركوك الغنية بثروتها النفطية إليها، وما رافق ذلك من ممارسات تمييزية ضد العرب والتركمان والتضييق عليهم بغية تهجيرهم عن الإقليم الكردي، ومن تراجع حضور اللغة العربية إلى المرتبة الثالثة بعد الكردية والإنجليزية، وكل هذه الممارسات والمطالب الكردية تمهد لانفصالهم عن العراق بعد أن جهزوا البنية الأساسية لدولتهم واختاروا مسعود البرزاني رئيساً لإقليمهم وانتخبوا برلمانهم الخاص بهم وشكلوا قوة عسكرية بلغ قوامها ثمانين ألف عسكري من قوات البشمركة ولديهم خطة لزيادة عددها إلى ثلاثمائة ألف مقاتل، ولم يعد أمامهم سوى خطة تنفيذية واحدة لإعلان دولتهم المستقلة.

    وعلى غرار الأقلمة الكردية التي أخذت تنفصل عن الوطن العراقي الأم، تحرك غلاة الشيعة وأعلن رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية رئيس لائحة الائتلاف الشيعي الموحد عبد العزيز الحكيم مطالبه بإقامة اقليم للشيعة في جنوب ووسط العراق في إطار فدرالي لوجود مصالح مشتركة بين ساكني هذه المناطق، كما أوضح الناطق باسم المجلس جواد تقي أن الإقليم الشيعي سيتكون من تسع محافظات في الوسط والجنوب، أما بغداد وكركوك فوضعهما مستقل، وشدد رئيس منظمة بدر هادي العامري أن على الشيعة أن يمضوا قدماً في إقامة فدرالية في الجنوب وإلا سيندمون على ذلك، متسائلاً عما ناب الشيعة من الحكومة المركزية سوى الموت، ويُظهر كل هذا الحراك الشيعي الانفصالي الذي يتبلور حالياً ويقتدي بالإقليم الكردي المخاطر التقسيمية التي تتربص بالعراق، فرئاسة الإقليم الشيعي محسومة لعبد العزيز الحكيم ونواة جيشه جاهزة يمثلها فيلق بدر العسكري لحماية الإقليم، ويتم ذلك بالرغم من وجود معارضة لهذا التوجه من قبل قيادات شيعية معتدلة مثل مقتدى الصدر ورئيس الحكومة إبراهيم الجعفري الذي يدعم مبدأ الفدرالية ولكن ليس على أساس قومي أو عرقي أو ديني.
    وإن من شأن الانقسام العرقي والطائفي أن يؤدي إلى تجزئة العراق دون أن يترك للعرب السنة سوى بغداد ومحيطها، علماً بأنهم الوحيدون الذين يصرون على وحدة العراق أرضاً وشعباً وعلى ضرورة تشكيل حكومة مركزية قوية تسيطر على موارد النفط سيطرة كاملة في الشمال والجنوب، ويعتبرون الدعوة إلى إقليم شيعي مقدمة لتقسيم العراق، وأن الفدرالية مؤامرة لتجزئة البلاد، ويبدو أن تقسيم العراق إلى دويلات لا حول لها ولا قوة سيتزامن مع انسحاب القوات متعددة الجنسيات خلال العام القادم.
    والأغرب من كل ذلك الحراك الانقسامي، ظهر في العراق من يتنكر علناً لعروبته وانتمائه الإسلامي أمثال البرزاني الذي أكد عدم قبول الأكراد بفرض هوية إسلامية على العراق ورفضهم أن يكونوا جزءاً من الأمة العربية، وأمثال النائب اليزيدي كامران خير الذي طالب رئيس الوزراء بعدم لفظ التعويذة (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) لعدم إيمان اليزيديين بها، والذين يقبلون ما يرفضه المسلمون أي الشيطان، وأن عقيدتهم تقوم على الغلو في يزيد بن معاوية وتقديس الشيطان، ويكاد وجود أنصارها ينحصر في شمال العراق في سنجار والشيخان ويبلغ تعدادهم (600 - 700) ألف كردي يزيدي.
    ألا يثير كل ذلك الاستهجان والاستغراب.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    دعوة »الحكيم« * رشيد حسن


    اذا كان لكل انسان من اسمه نصيب، فان عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وهو يدعو الى تقسيم العراق، واقامة اقليم شيعي في جنوب ووسط العراق ليس »بحكيم«، لان هذه الدعوة اذا ما طبقت، تعني تقسيم العراق الى دويلات طائفية واثنية، وادخال المنطقة كلها في المجهول، وتركها نهبا للمطامع الاقليمية والدولية.. وبالتالي انهاء العراق كدولة وتحويله الى فسيفساء متناثرة متناحرة..
    دعوة »الحكيم« هذه لم تأت من فراغ.. وقراءة في الوقائع والاحداث منذ حرّم السيستاني قتال قوات الاحتلال.. وهي سابقة لم تحدث في التاريخ المعاصر، والموافقة على »فدرالية« للاكراد في الشمال، واقتسام السلطة معهم، كل ذلك يشي ويؤكد ان العراق في طريقه الى التقسيم، وان كانت التحذيرات العربية والدولية من خطورة اللجوء الى هذا الخيار، لم تجد آذانا صاغية لدى قيادتي الاكراد والشيعة.. وخاصة في ظل ارتفاع وتيرة المقاومة، وما تسرب من انباء عن فتح قنوات بينها وبين قوات الاحتلال الاميركية، بعد ان اصيبت هذه القوات بخسائر فادحة في الشهرين الاخيرين، وبعد ان تحول الهمس في اروقة الكونجرس والادارة الاميركية الى نقد علني لسياسة بوش والمطالبة بسحب الجيش الاميركي من العراق، حتى لا يتكرر درس فيتنام، وقد ارتسم فعلا في افق واشنطن بشكل دام يؤرق الجميع .
    دعوة »الحكيم« اذا تحققت وقد ارتسمت فعلا على الارض، فهذا يعني.. ان العراق قد قسم الى ثلاث دويلات طائفية.. لكل طائفة انتماءاتها وامتداداتها مما يدخل المنطقة كلها في مرحلة من عدم الاستقرار والحروب الاهلية التي تعصف بكل شيء في ظل رفض السنة لمشروع الحكيم واصرارهم على ابقاء العراق بلدا واحدا موحدا..
    نتمنى على الاخوة العراقيين ان يعيدوا حساباتهم ويقرأوا الواقع والمستقبل جيدا، وان لا يقعوا في الافخاخ المنصوبة.. ويحافظوا على وحدة بلادهم الجغرافية.. وان تعود الحكمة »للحكيم« ولو بأثر رجعي ولا يصر على تقسيم العراق وان يهب الشعب العراقي كله لرفض المشاريع المشبوهة والتي تستهدف عروبة العراق اولا واخيرا.. والله المنجي.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    مع الحياة والناس * جمهوريات `بيتان` العراقية! * خيري منصور


    تحول العراق بعد اسابيع من احتلاله الى ما يشبه بطيخة او برتقالة، بدت الخطوط الغامضة على قشرتها كما لو انها تستدرج السكين حتى لو كانت عمياء لتقسيم محتمل، وهو تقسيم يستجيب لبعض النوايا السياسية، ويلبي اشواقا اثنية مكبوتة، شحذها وغذاها عهد التبس فيه كل شيء، وبورك في ربيعه مثلما ادين حتى من اقرب الحلفاء في خريفه.
    ودعوة السيد عبدالعزيز الحكيم لاعلان جمهورية الجنوب التي تمتد من النجف الى البصرة ليست جديدة الا بقدر كونها تتزامن مع الاحتلال، وتستثمر ما آل اليه المشهد المتشظي في عراق ذبيح!
    وحسنا فعل مثقفون وساسة من الشيعة العراقيين عندما سارعوا الى الرد على عبدالعزيز الحكيم قائلين ان شيعة العراق بحاجة الى فضاء العراق كله، لهذا لا يمكن لدعوة الحكيم ان تكون تمثيلا سياسيا او افتاء فقهيا يشمل ضمائر العراقيين، فثمة من يرون غير ما يرى، ويصرون على عراق موحد لا ينشطر الى خطوط متوازية او متقاطعة بحيث تكون الخسارة الوطنية موزعة بالتساوي على الفرقاء المتنازعين.
    ما الحكمة في دعوة الحكيم الى فصل الجنوب العراقي عن جسد العراق، وبتر هذا الجزء بحيث يصبح جمهورية »بيتانية« نسبة الى جمهورية فيشي الفرنسية التي اعلنها المارشال بيتان اثناءالاحتلال الالماني لفرنسا؟
    ان الاحتكام لعدة معايير اقتصادية وسياسية ووطنية يحول هذه الدعوة الى جراحة فظة وغير مأمونة، وقد تليها او تصاحبها اعراض جانبية تسمم العراق كله، من شماله الى جنوبه.
    وما ينبغي التذكير به، هو ان الدول لا تقوم في عصرنا على أسس وجدانية، او اشواق اثنية مكظومة، بحيث يبدو الامر كما لو انه اقرب الى الثأر من الأب.. والحاق الاذى بالعائلة كلها بحجة الدفاع عن الابن الذي حرم لزمن من وراثة الأب.
    هذا اذا سلمنا بأن ما يقال عن العراق يمكن الاركان اليه والتعامل معه كبديهيات سياسية.
    ان وطنا يقسم الى مثلثات ومربعات ومسدسات سنية وشيعية، وكردية هو اشبه بالرجل المريض المسجى على طاولة بحيث تتباعد الاعضاء وتستقل عن القلب، ومثل هذه الخصخصة الطائفية، لا يمكن ان تكون بديلا عن وطن كان التكامل قدره الجغرافي والتاريخي، ويبدو ان حروب ما بعد الحداثة، او الحروب الوقائية حسب التعريف الامريكو - اسرائيلي لها بدأت تفرض منهجها، بحيث تستمد مبرراتها بعد ان تضع اوزارها، وبأثر رجعي.
    وفي ضوء هذا المنهج، يصبح السبب الاساسي لاحتلال العراق، هو ما يجري الآن، لأن المطلوب من العرب وداع العراق الى الابد، ما دام مجرد بلد شرق اوسطي يهتم بالشؤون العربية، وما دام اشبه ببرتقالة او بطيخة يسيل لعاب من ينتظرون تشطيرها على ما تبقى من قشر!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    وهناك الكثيرمن المقالات وجميعها تكرر نفس الإسطوانة مع أن هذه الجرائد والصحف الهابطة لم تتحدث يوما عن خطر العمليات الإرهابية الطائفية ضد الشيعة والدماء التي تسفك يوميا بسبب الحاضنة المعروفة للتطرف الديني في العراق.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    كل هذه الجرائد ، جرائد حاقدة و لا يهمني أي رأي عربي .
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    وهناك الكثيرمن المقالات وجميعها تكرر نفس الإسطوانة مع أن هذه الجرائد والصحف الهابطة لم تتحدث يوما عن خطر العمليات الإرهابية الطائفية ضد الشيعة والدماء التي تسفك يوميا بسبب الحاضنة المعروفة للتطرف الديني في العراق.
    اي والله معك حق
    الم يفكر اولئك الطائفيين مالذي يجعل الكثير من شيعة العراق يؤيدون مثل هذه الفكرة

    هل شعر شيعة العراق يوما ان هناك احد من الدول المحيطة به يتألم لألمه ويشاطره همومه
    بعد كل الذي فعله صدام ،، وبعد كل تلك العمليات الإجرامية ،، لم نرى احد منهم ادان تلك العمليات ،، بل كانوا مؤيدين لها علنا وسرا

    وعرب المثلث الغربي كانوا هم الرافد الحقيقي لقوات صدام ،، واليوم هم بمثابة حاضنات تفرخ الإنتحاريين لتحصد عشرات من الشيعة في الوسط والجنوب

    فكيف يريدون منا ان نتوحد معهم ونكون شعب واحد ؟

  4. #4

    افتراضي

    الواقع العراقي يقول أنه ليس هناك ما يسمى بوحدة وطنية والأسباب متعددة وكثيرة أولا لأن مشروع الاكراد بالأساس هو مشروع انفصالي ومشروع السنة هو مشروع استيلائي ويقابل هذين المشروعين خلل في الإنتماء الوطني الشيعي وهذا الخلل ليس سببه نقص ذاتي بل لان الشيعي عومل طيلة وجوده التاريخي في العراق على أنه شيعي وذا مرجعية ايرانية.
    هذه العناصر المتظافرة تجدها مترجمة في الواقع السياسي العراقي الحالي فالسنة استضافوا الغرباء أصحاب المشرع السلفي الطائفي وقدموا الكثير لهم من خدمات ودعم لوجيستي وأعتقد أن أهل السنة هم أصحاب المسؤولية لما آل إليه الوضع العراقي الحالي. فخطابهم دائما هو خطاب استعلائي وهجومي وتشكيكي في إنتماءات الطوائف الأخرى وهي عقدة المارونية السياسية. فكل من ليس بسني هو عميل وطائفي وصفوي وشعوبي وغيرها من الكلمات ذات المدلول الإنهزامي.


    هذه مقالة للكاتب الكويتي الدكتور محمد حسين اليوسفي وهو كاتب في جريدة الطليعة اليسارية الكويتية وفيها بعض الوصف الدقيق للحالة العراق

    العراق: ما أشبه الليلة بالبارحة!!
    د. محمد حسين اليوسفي
    alyusefi@taleea.com
    حزم أعضاء الجمعية الوطنية أمرهم في الثاني من الشهر الجاري وانتخبوا رئيسا سنيا لمجلسهم وهو حاجم الحسني بعد أن لاقى ترشيح مشعان الجبوري رفضا قاطعا من قائمة الائتلاف العراقي ذي الغالبية الشيعية· والحسني ينتمي الى الحزب الإسلامي - الإخوان المسلمين بزعامة محسن عبدالحميد - وشغل منصب وزير الصناعة في الحكومة المؤقتة، ونزل الانتخابات ضمن قائمة الرئيس غازي الياور· وقد جاء اختياره بعد أن نفد صبر الشارع العراقي من تلكؤ العملية السياسية وسط جو من المقايضات الصعبة بين القوى الفاعلة ومحاولات دؤوبة من قائمة الائتلاف الشيعية لجر السنة العرب للمشاركة في إرساء النظام الجديد·

    والحق أن نزعة نحو التفكير العملي والواقعي أخذت تسود بين العرب السنة رويدا رويدا منذ نجاح الانتخابات في الثلاثين من يناير الفائت، كما تتلمسها صحيفة الفايننشال تايمز اللندنية (2/4)· فقد أصبح عزوفهم عن المشاركة في العملية السياسية يعني فقدانهم مواقع مهمة في مفاصل الدولة العراقية الجديدة الآخذة بالتشكل، وهو خطأ أصبحوا لا يريدون الوقوع فيه كما وقع به إخوانهم العرب الشيعة في بداية تأسيس الدولة العراقية في أوائل العشرينات من القرن الماضي· ولعل أبرز مظهر لهذا التحول هو تلك الفتوى الصادرة من 46 عالما سنيا منتشرين في كل أرجاء العراق تجيز الالتحاق بقوات الأمن من جيش وشرطة وحرس وطني· وحسب جريدة الحياة (4/4) فإن هذا الموقف يعكس تباينا في وجهات النظر تبلور أخيرا في صفوف "هيئة علماء المسلمين" بين تيار واقعي يميل الى تبني رأي الحزب الإسلامي، وأوضح من يمثله الشيخ أحمد عبدالغفور السامرائي، إمام مسجد أم القرى، وبين تيار متشدد يمثله الشيخ حارث الضاري·

    غير أن هذا الإشكال ليس مبعثه محاولة الشيعة خطب ود السنة وجذبهم للعملية السياسية وتمنع هؤلاء أو انفتاح شهية الأكراد فحسب، بل إن قانون إدارة الدولة في المرحلة الانتقالية مسؤول أيضا· فهو يشترط لرئاسة الجمعية الوطنية الحصول على ثلثي أصوات أعضائه· ومنصب الرئيس هذا مهم لأنه هو الذي يدعو الى تشكيل الحكومة· والحكمة واضحة من هذا التشريع وهو عدم استئثار أي مكون من مكونات الشعب العراقي واستفراده بالعملية السياسية· ومع ذلك، فلم يدر بخلد مشرعي هذا القانون أنه سيمثل عقبة حينما يوضع موضع التطبيق، على حد قول أحدهم وهو الدكتور فيصل الأستر أبادي، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة دي بول سابقا، ونائب مندوب العراق للأمم المتحدة حاليا لصحيفة النيويورك تايمز (3/4)·

    ويبدو أن الطبقة السياسية العراقية الجديدة قد أدركت صعوبة وضع اللبنات الأولى للنظام الجديد القائمة على التعددية والتمثيل الشعبي الحقيقي· فتركيبة المجتمع العراقي وتشكله من أديان وطوائف وقوميات تجعل الوصول الى توازنات مقبولة أمرا ليس باليسر إنجازه· ولعل هذه الإشكالية نفسها قد واجهها الملك فيصل بن الحسين حينما أراد إرساء الدولة العراقية الحديثة، التي قامت على أشلاء الحكم العثماني والذي امتد لقرون أربعة· ويحسن بنا العودة الى تلك المذكرة المشهورة التي كتبها الملك فيصل في 15 مارس 1933 أي بعد اثنتي عشرة سنة من توليه مقاليد حكم العراق· وتلك المذكرة السرية نشرها المؤرخ العراقي عبدالرزاق الحسني في كتابه الموسوعي: "تاريخ الوزارات العراقية" الصادر في العام 1939 ثم أعاد نشره في مقدمة كتابه: "تاريخ العراق السياسي الحديث" الذي نشره في العام 1948 والذي نمتلك نسخة أصلية منه· على أنه لا بد من الإشارة في هذا الصدد الى أن الملك يستخدم في مذكرته تلك تعبيرات قوية نوردها كما هي مطمئنين الى أن "ناقل الكفر ليس بكافر"!!

    يشخص الملك فيصل علل العراق بثلاث كما يقول اختصارا:

    1 - "إن البلاد العراقية هي من جملة البلدان التي ينقصها أهم عنصر من عناصر الحياة الاجتماعية، ذلك هو الوحدة الفكرية والملية والدينية، فهي والحالة هذه مبعثرة القوى، مقسمة على بعضها يحتاج ساستها أن يكونوا حماء مدبرين، وفي عين الوقت أقوياء مادة ومعنى"·

    2 - "في العراق أفكار ومنازع متباينة جدا وتنقسم الى: الشبان المجددين بما فيهم رجال الحكومة، المتعصبون، السنة، الشيعة، الأكراد، الأقليات غير المسلمة، العشائر، الشيوخ، السواد الأعظم الجاهل، المستعد لقبول كل فكرة سيئة بدون مناقشة أو محاكمة"·

    3 - "العراق مملكة تحكمها حكومة عربية سنية، مؤسسة على أنقاض الحكم العثماني، وهذه الحكومة تحكم قسما كرديا أكثريته جاهلة (هكذا بالنص) بينه أشخاص ذوو مطامع شخصية يسوقونه للتخلي منها، بدعوى أنها ليست من عنصرهم· وأكثرية شيعية جاهلة (هكذا بالنص) منتسبة عنصريا الى الحكومة نفسها، إلا أن الاضطهادات التي كانت تلحقهم من جراء الحكم التركي الذي لم يمنهم من الاشتراك في الحكم، وعدم التمرد عليه، والذي فتح خندقا عميقا بين الشعب العربي المنقسم الى هذين المذهبين، كل ذلك جعل مع الأسف هذه الأكثرية، أو الأشخاص الذين لهم مطامع، خاصة الدينيين منهم، وطلاب الوظائف من دون استحقاق، والذين لم يستفيدوا ماديا من الحكم الجديد، يظهرون بأنهم لم يزالوا مضطهدين لكونهم شيعة، ويشوقون هذه الأكثرية للتخلي عن الحكم"· ومن جملة ما كان يردده هؤلاء، كما يورده الملك فيصل قولهم: "إن الضرائب على الشيعي، والموت على الشيعي، والمناصب للسني· ما الذي هو للشيعي؟ حتى أيامه الدينية لا اعتبار لها"!!

    وينتهي الملك فيصل في رصده للواقع العراقي قبل أكثر من سبعين سنة الى رسم صورة مظلمة له: "وفي هذا الصدد أقول وقلبي ملآن أسى، إنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية، خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية لا تجمع بينهم جامعة، سماعون للسوء، ميالون للفوضى، مستعدون دائما للانقضاض على أي حكومة كانت"·

    بيد أن الملك فيصل لم يضع تلك المذكرة السرية التي لم يرد أن يطلع عليها "إلا نفر قليل ممن يعلمون وجائبهم ومسؤولياتهم" إلا سعيا للإصلاح الذي يراه في خطوات متعددة لعل من أبرزها إنشاء جيش وطني· وهذا الجيش لم يرد له الملك فيصل أن يكون للدفاع عن الأخطار الخارجية في وقته والبلاد تحت الاحتلال البريطاني، بل لحفظ الأمن الداخلي الى أن تتمكن البلاد من الوقوف لوحدها "بعد أن تتخلى إنكلترا عن مسؤوليتها"· ومنها احترام الشعائر الدينية عند الشيعة وجذب مراجعها للارتباط بالدولة وتعمير العتبات المقدسة· ثم توزيع خدمات الدولة العراقية على جميع سكانها "والاشتراك في خيرها وشرها مع أهل بغداد والموصل، بصورة متساوية، وتزول تهمة الحكومة السنية أو العربية كما يقول أصحاب الأغراض من أكراد وشيعة" (هكذا بالنص)· ويتوصل فيصل الى نوع من النظام الفيدرالي: "أقول بتحفظ إنه إذا أمكن إعطاء صلاحيات للألوية شبيهة بمجالس الولايات في العهد العثماني، فسيكون ذلك من جملة أسباب تشويق سكان الألوية للاشتراك بالحكم"· ويتحدث عن نظام "تفريق السلطة التشريعية عن السلطة الإجرائية"·

    وينهي الملك فيصل مذكرته بتبرمه الشديد من استشراء الفساد وصرف أموال الدولة يمنة ويسرة، ويختم كلامه بأمنيات، لعلها تكون عبرة لأصحاب العهد الجديد فيقول: "وإني أحب أن أرى معملا لنسج القطن بدلا من دار حكومة، وأود أن أرى معملا للزجاج بدلا من قصر ملكي"!!

    http://taleea.com/column_details.php...0&ISSUENO=1673

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    العار كل العار لجميع الدول العربية التي وقفت موقف المتفرج على محنة العراق وشعبه في زمن الحصار وظلم صدام ... انظروا من الذي يتحدث ... انه المخنث العربي ... لا ادري اين كانت فصاحتهم عندما دفن خيرة ابناءنا في المقابر الجماعية ... ملعون ابو وحدة البلد ... اي وحدة ... عيشوا لمدة ساعة ايتاما لتشعروا بما يحس اليتيم بفقد والده ... انظروا من الذي يتحدث ... الكويت والسعودية اللتان قدمتا كل الدعم لحرب صدام حسين على ايران والتي راح ضحيتها مئات الالوف من ابناءنا البررة باموال من يدعوا للوحدة ... انظروا من الذي يتحدث ... الاردن ..الذي قدم خيرة رجالنا الذين كانوا يقارعون صدام حسين ..قدمهم لنظام صدام لكي يعدمهم واسالوا حزب الدعوة الاسلامية عن القيادي الكبير الذي سلمه الملك حسين لصدام ... عار عليكم يا مخانيث العرب ...اتركونا وشاننا ... نريد فدراليتنا ... كل مقومات العز والكرامة والنجاح موجودة ... النفط ... الزراعة ... الكفاءات ... البحر ...البر ...النهر .
    شبعنا قتلا ... شبعنا ظلما ... ليعود عرب الجزيرة لرعاية الاغنام ... انتهى زمن التسلط ونهب اموال الشعب المقهور ... انظروا الى المنطقة الغربية ... ( كلها دبل فاليوم ) وانظروا الى بيوت الطين الشيعية ... يريدون لنا الذل دوما ...لكن لا ... السحر انقلب على الساحر ... نفذتم المخطط الامريكي لضرب شيعة العراق والقضاء عليهم ...لكن ربنا وربكم لكم بالمرصاد ... سنحقق كل امانينا ,,ولسنا من اتى بالامريكان ... بل بالعكس اميركا هي من قضى على الانتفاضة الشيعية سنة 1991 بمباركتكم ... اشربوا مر ما جهزتم لكي تسقونا اياه ... والسلام .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    517

    افتراضي

    و إن كنت أتمنى من كل قلبي أن يقسم العراق و يكون الجنوب هو العراق الحقيقي

    بصراحة لا أرى الأكراد ومع احترامي لهم يودون ان يكونوا في بلد أغلبه عرب
    و معظم أقول معظم السنة هم من يجاورون سوريا و الأردن
    لو قسم العراق منذ مئات السنين لما مر بهذه الأزمات المريرة




    المهم

    لا أدري يخامرني شعور أن السيد الحكيم بعد أن رأى نية الأكراد و السنة في عدم التوصل لإقرار دستور موحد

    أراد ان يبين لهم ماذا يستطيع الشيعة فعله؟ فهم و إن سكتوا عن هذا الإرهاب الموجه لهم على وجه الخصوص فالأكراد لا تفجيرات و لا شيء
    ؟
    فليس معناه الخوف والإستسلام
    بل كان أملا أن لا تكون هناك فرقة و طائفية عمياء

    و بصراحة و إن كنت أحييه على هذه المبادرة (إلا أنها متأخرة كثيرا)التي جعلت الكثير من السنة تستفيق
    فالنفط عند الشمال و الجنوب

    يعني السنة ما يطلعون بالنفط
    ووالله لو كان مثلثهم يحتوي على أكبر الحقول النفطية لكانوا أول من طالبوا بالفيدرالية


    و إن تأخرت هذه المبادرة
    فلو بدأنا بهذا المنظور و المطالبة بالفيدرالية
    كان يمكن أقر الدستور من سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    مع احترامي لوجهة نظر الاخت هناء العراق ... الا انني ارفض وبشدة ان يتخذ من امال الشعب وسيلة للضغط على الخصوم السياسيين ... فلو صح ان السيد الحكيم اتخذ من موضوع فدرالية الوسط والجنوب ورقة ضغط سياسية انما هو يتلاعب بمشاعر الملايين من الناس المقهورين الذين دفعوا الغالي والنفيس من دماء ابناءهم في طواحين الطاغية .... لا يحق لا للحكيم ولاي احد سواه ان يتخذ من عواطف وتطلعات الشعب وسيلة للمناورة السياسية .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    205

    افتراضي

    أتمنى وأمل وأتوقع تقسيم ما يسمى بالعراق !

    سيكسب العراقيون كثيراً بالتقسيم ، ولن يهنأوا بالأمن والإزدهار إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه الآن ..

    لن تحدث كارثة إذا تم التقسيم ، أؤكد لكم ذلك ..

    على عقلاء الشيعة أن يبادروا بانتهاز الفرصة والمطالبة بهذا التقسيم الذي يخدم الجميع .
    لا تغرنكم الحياة الدنيا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    تقسيم تقطيع ترميم تحجيم ! هناك شيء أسمه الديمقراطية وصناديق أقتراعية هي التي ستحدد تقرير المصير ولا يحق لأي شخص أو حزب أو طائفة تقرير مصير العراق كله ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    205

    افتراضي

    التناحر الطائفي قذر وقابل للإستمرار حتى في الدول الديموقراطية المتقدمة فكيف بالعراق ؟!

    ولو سئل شيعة العراق عن التقسيم فأعتقد أنهم سيؤيدونه بلاد تردد ..

    وعبدالعزيز الحكيم يعرف رأي الجماهير فدغدغهم بتلك الرؤية الحالمة ، التي أتوقع أن تتحقق قريباً ..
    لا تغرنكم الحياة الدنيا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابر
    ولو سئل شيعة العراق عن التقسيم فأعتقد أنهم سيؤيدونه بلاد تردد ..
    حضرتك أخذت رأي الشيعة كلهم ؟ من أين عرفت أنه مطلب عموم الشيعة ؟
    أم أن القضية هي تبيان بأن الشيعة ليس لديهم ولاء للوطن بل للفرس المجوس ؟
    والله يا عزيزي الصابر مازالت قلوبكم غير صافية أتجاه الشيعة ... مازلتم تفكرون بأفق مذهبي ضيق
    أأسف لتفشي مثل هذا التفكير في أمتنا الاسلامية.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    205

    افتراضي

    أنا لم أتهم الشيعة بالولاء لإيران ...

    العراق الحالي (شأنه شأن البلاد المجاورة) هو نتيجة سايس بيكو ، وسايس بيكو غير مقدسة ..

    والشيعة عانوا من هذا الكيان المسمى بالعراق ، ويمكنهم الإستقلال بأراضيهم التي يمثلون فيها الأكثرية تحت مسمى العراق أيضاً ..

    كذلك عانى الأكراد والسنة من هذا الكيان المضطرب ..

    أي كارثة ستحصل لو تم هذا التقسيم ؟11

    دول الخليج مقسمة وتعيش رفاهية ونمواً لا مثيل له في البلاد العربية ..

    يمكن لجنوب ووسط العراق أن يعيش هدوء أمني وسياسي ، ورخاء اقتصادي إذا تخلص من بقية أقاليم ما يسمى بالعراق .
    لا تغرنكم الحياة الدنيا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابر
    العراق الحالي (شأنه شأن البلاد المجاورة) هو نتيجة سايس بيكو ، وسايس بيكو غير مقدسة ..
    يا عزيزي يعني نحن نلعن سايكس بيكو ونأسس لسايكس بيكو جديدة ! وتقسيمات أخرى أصغر فأصغر
    ثم أنك تتحدث عن الرفاه الاقتصادي إذا تم تقطيع العراق ، إذاً القضية هي قضية فلوس ..
    عزيزي الصابر نحن لم نحارب صدام وحكم البعث لثلاثين عاماً من أجل الفلوس ..

  14. افتراضي

    لكل من لا يعرف النفس العراقية والروح العراقية المنتمية للوطن والمتعلقة به اقول : "ان كنوز الدنيا لا تغنينا عن عراق موحد" وما يسمعه البعض عن فكرة "الفيدرالية الشيعة" فليعلم ان هذه مناورة سياسية لاخذ مكاسب في الدستور والكل يعلم ان هذه "الفيدرالية" لن تتحقق.
    مع احترامي البالغ للجميع ... العراق حالة خاصة لن يستطيع احد حل مشاكله الا اهله ... واتمنى ان لا يفهم احد قولي على انه اقصاء له من الحوار ولكن هذه كلمة حق يعرفها الاغلب ان لم نقل الجميع.
    [align=center][/align]

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    Thumbs up

    لماذا لايحق للشيعه المطالبه بحقوقهم اليوم... لماذا يستكثر عليهم اقامه اقليم يمثلهم ويشعرهم ان الارض ارضهم والوطن وطنهم وان هذه الخيرات هي من حقهم....الى متى يبقى هؤلاء معذبين مشردين محرومين ومظلومين...
    الم يقاتلوا من اجل هذا الوطن الكبير الم يضحوا بكل شيء الم يكونوا وقودا لكافه حروب العراق وكانوا فرسانها بغض النضر عن كونها شرعيه او غير شرعيه......فماذا جنوا بعد كل هذا
    فانهم مهما فغلوا وضحوا وتسامحوا وتنازلوا عن حقهم فان ذلك لن يغير نضره الاخرين عنهم ....فهم تاره خوارج وتاره صفويون وتاره ايرانيون وهم رافضه وهم مرتدين ....فشردوا وعذبوا وسجنوا ودفنوا احياء واحتزت رؤوسهم بلا رحمه ....ولم يحس بهم احد او يدافع عنهم وينصفهم

    واليوم تكاثرت الصيحات والغضب لانهم صرحوا تصريحا مجرد تصريح ليكونوا اقليم ضمن العراق الكبير ...فهل هذا كفر وخيانه
    ام انه حلال للغير وحرام للشيعه ....
    يجب ان يستخدم الشيعه كل الاساليب المشروعه والتصريحات والمناورات والضغوطات للحصول على حقوقهم وضمان مصالحهم في حكم وخيرات بلدهم الذبن حرموا منها منذ مئات السنيين ...فان الغايه تبرر الوسيله..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني