الصدر يدعو أنصاره للمشاركة في الانتخابات

[دستورنا الاسلام]

[align=center]قادة العراق يواصلون مشاورات الدستور واحتمال التمديد أسبوعا آخر[/align]
[align=center]الصدر يدعو أنصاره للمشاركة في الانتخابات والزرقاوي يهدد بالقتل[/align]

[align=center]النجف- دبي- اف ب:[/align]

دعا رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر الأحد 21- 8- 2005 أنصاره إلى تسجيل أسمائهم استعدادا للمشاركة في الانتخابات العامة المرتقب إجراؤها نهاية العام الحالي، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة العراقية إمكانية تمديد فترة كتابة مسودة الدستور أسبوعا آخر في حال لم يتمكن قادة العراق من الانتهاء في الفترة المحددة لها يوم غد الاثنين.

وقال ليث كبة المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي "ماذا سيحصل لو لم تقدم مسودة الدستور في الوقت الذي حددوه" قادة العراق وهو يوم غد الاثنين, مضيفا أن "القانون الذي يحكمنا الآن هو قانون إدارة الدولة وكما مددوه لأسبوع فبامكانهم تمديده لأسبوع آخر".

من جهته، قال صاحب العامري أمين عام مؤسسة شهيد المحراب التابعة للصدر للوكالة الفرنسية "طلب السيد مقتدى الصدر من أنصاره تسجيل اسمائهم في قوائم الانتخابات".

وفي ما يتعلق بالاستفتاء الشعبي العام على مسودة الدستور المتوقع إجراؤها منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل, قال العامري إن التيار الصدري بانتظار الانتهاء من مسودة الدستور من اجل اتخاذ قرار حول المشاركة في هذه العملية.

وأضاف "إذا كان الدستور إسلامي فنحن سنشارك في الاستفتاء وإذا حكمنا انه ليس كذلك فسيكون هناك كلام آخر". ويعارض التيار الصدري الذي لا يشارك في المفاوضات حول الدستور مبدأ الفدرالية.


الزرقاوي يهدد بقتل من يشارك في الانتخابات

من جهة أخرى، دعت جماعة أنصار السنة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي سنة العراق الذين بدأ عدد منهم بالتسجيل على اللوائح الانتخابية إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور في بيان نشر الأحد على الانترنت.

وقال البيان الصادر عن جيش أنصار السنة ونشر على موقع إسلامي "نقول إن بعض الجهات الداعية لمشاركة أهل السنة في الاستفتاء حول الدستور بحجة تخفيف الظلم عنهم وحصولهم على استحقاقاتهم بأنها ضرورية, نقول إن هذه الدعوات ما هي إلا دعوات زائفة لا تغير من أصل الآمر وإن مجرد الدخول في الاستفتاء إنما هو إقرار له وأن محتوى الدستور قد اكتمل مسبقا".

وأضاف البيان "ويحكم بالكفر على كل مدرك يعلم بحال الدستور (المتضمن الكفر) مقرا به ومعتقدا, والعمل بشرع غير شرع الله شرك لله في حاكميته موجب للخروج من ملة إبراهيم".

وتابع النص "وكثير من الدعوات السياسية والسلمية للمشاركة في الاستفتاء للدستور والبرلمان والانتخابات تؤدي لفصل أهل السنة عن أبنائهم المجاهدين ووقوعهم في شباك التسويف والمماطلة لإضاعة آخر عهد للأمة بالحياة وتسقيط مفهوم جهاد التحرير والتمكين لرد الحق ودفع الظلم داعية للتثبيط والانهزامية محتواة".

وجاء في البيان أن "العراق بلد محتل قد اجتاحته قوات التحالف الصليبية وبمعاونة أحزاب سياسية خائنة ويدار سياسيا من قِبل الجبهة السياسية الرافضية الشعوبية والأحزاب الكردية العلمانية المرتدة, وعسكريا من قِبل فيلق بدر الإيراني وبمساندة ميلشيات رافضية وقوات البشمركه تحت أمر وقيادة القوات الأمريكية التي ترأس التحالف الصليبي ولها الآن السيطرة السياسية والعسكرية على مقدرات البلد".

وهدد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة الإسلامي الأردني ابومصعب الزرقاوي بالقتل كل من يشارك في الاستفتاء على الدستور في العراق المقرر في أكتوبر/تشرين الأول. وكانت هذه المجموعة هددت بقتل أي إمام أو خطيب في العراق يدعو إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور.


[align=center]العربية نت[/align]

[محمدعلي العراقي]

خطوة رائعة من السيد مقتدى...ومن كل من يريد المساهمة بتقرير مستقبل البلد عبر الصندوق..وليس عبر البندقية - مادام هنالك فرصة للصندوق...
من يحب البلد لا بد من أن يشارك ويحاول أن يبذل ما إستطاع من جهد لبناءه...
النقد سهل والتصدي للعمل في ظل هكذا تحديات ليس إلا محرقة للمستقبل السياسي للكثيرين...ولكنه عمل جبارويستحق الإحتراق.. إذا إنطلق بنيه التقرب لله وخدمة الأمة..