الشيعة عرضوا صيغة نهائية للدستور

[العقيلي]

بغداد أ.ف.ب: أعلن جواد المالكي الرجل الثاني في حزب الدعوة العراقي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري اليوم ان الجمعية الوطنية العراقية ستعقد بعد غد الاحد اجتماعها حول الدستو.وكان المالكي اعلن ان الائتلاف العراقي الموحد الشيعي قدم صيغة نهائية لمسودة الدستور للعرب السنة لبيان رأيهم حولها.

وقال المالكي الذي يشارك في المفاوضات حول الدستور العراقي "لدينا صيغة اخيرة قدمناها للاخوة العرب السنة وهي اخر ما يمكن ان نتوصل اليه"، واضاف "نحن بانتظار الرد النهائي".واوضح ان "الحوار توقف عند فقرتين استراتيجيتين ومهمتين وخطيرتين بالنسبة لنا كائتلاف وهما الفدرالية وحزب البعث".

واضاف المالكي ان "العرب السنة يريدون اعادة حزب البعث او رفع الاجتثاث وتحييد الفدرالية بقيود تمنع تحققها وهو ما لا يمكن الموافقة عليه"، واكد ان "صيغتنا النهائية هي رفع اي قيود تحول دون تحقيق الفدرالية ووضع كل القيود التي تمنع ظهور حزب البعث مجددا وملاحقة رموزه الذين ارتكبوا جرائم بحق ابناء الشعب العراقي".

وتابع المالكي "وصلنا الى الحد الذي لانستطيع ان نقدم فيه اكثر من هذا"، ورأى ان "القضية لا تحتاج الى سرعة وعجلة لان المسودة سبق ان سلمت الى الجمعية الوطنية وهذه مجرد تعديلات وهم احرار في اتخاذ قرارهم حولها".

واعلن المالكي ان الجمعية الوطنية العراقية ستعقد بعد غد الاحد اجتماعها حول الدستور. وقال ان "الجمعية الوطنية ستعقد الاحد المقبل سواء وافقوا (العرب السنة) او لم يوافقوا على هذه الصيغة". لكنه اضاف انه اذا العرب السنة "وافقوا ستناقش الجمعية المسودة واذا لم يوافقوا فستمضي الجمعية وفقا لبرنامجها الاعتيادي". وكانت الجمعية الوطنية اجلت الخميس الى اجل غير مسمى اجتماعا كان من المقرر عقده في اليوم نفسه من اجل اقرار مسودة الدستور، بسبب عجز المسؤولين العراقيين عن الاتفاق على صيغة نهائية لمسودة الدستور.

[فياض]

الذي يحصل اخي العقيلي هو أن قائمة الإئتلاف الآن تحاور حزب البعث وهذه حقيقة. ما يسمى لجنة الحوار الوطني هم حزب البعث بذاته وكل الدلائل تشير إلى ذلك. أهم هذه الدلائل هو وجود خلف عليان وهو بعثي وصالح مطلك وهو أخ أحد القيادات البعثية الكبيرة حسب ما قرأته في مقالة لهارون محمد وكذلك حسيب عارف العبيدي أستاذ علوم سياسية في جامعة بغداد الذي كنت أشاهد دفاعه عن صدام حسين وتحليلاته السياسية على شاشات القنوات العربية.
فلا يكون مستغربا أن الدفاع عن حزب البعث العراقي يأتي من طرف ما يسمى حوار وطني.