بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ندعو الله ان تصل مقترحاتنا الى من يهمة الامر , ونظرا لاننا كعراقيين , و لا نريد ان نتساوى في نظرتنا الى الدستور مع الارهابيين , و جماعة الرافضين للعملية السياسية و حرية اهل العراق و العراقيين و خاصة شيعة العراق , و جماعة الارهابي الزرقاوي نعلة الله عليه , نطالب بان توضع الية , في التصويت على الدستور .



اولا : ان يفصل الدستور كا اجزاء , مثلا الفقرات الخاصة بالفيدرالية في قسم , و الفقرات الخاصة بالحريات العامة في قسم اخر و هكذا , بحيث ان المصوت على مسودة الدستور , يضع صح او خطء على كل قسم في نفس الوقت , عن طريق صياغة وثيقة التصويت على الدستور , بشكل منظم و مقسم .بحيث يؤخذ براي الاكثرية عن كل قسم .



الاقتراح الثاني هو : ان يوضع خانة , امام كل فقرة من فقرات الدستور , بحيث يصوت عليها , المشاركين بالاستفتاء على مسودة الدستور , بوضع علامة صح او خطء , و تؤخذ الاراء الاكثر رفضا , و تناقش و الاراء التي تحصل على اكثر قبولا فتنص في الدستور و تقبل .



و نحن لا نريد ان نوضع في موقف ان نكون فيه اما مع الارهاب او مع مسودة الدستور , ورحم الله السيد الشهيد محمد باقر الحكيم , عندما قال , انا ليس مع صدام وليس مع امريكا , ولكن اعطوني البديل بعد ان احرج العراقيين و الشهيد الحكيم بين ان يكون مع صدام او مع امريكا .فهل تريدون ان تضعونا بذلك الموقف الان



لاننا و الله لا نريد ان نتساوى مع الزرقاوي نعلة الله عليه في نظرتنا الى الدستور كما قلنا , و ليس من المعقول ان شخصا يقبل بستة و تسعين بالمائة من المسودة من جهة , مع شخص يرفض العملية السياسية جملة و تفصيلا , و مع ارهابي ؟من جهة اخرى ؟



فمثلا معظم الذين اعرفهم , يقبلون بالمسودة و يعتبرونها جيدة , و يقبلون بالفيدرالية , للوسط و الجنوب العراقي و يعتبرونها حرية العراق , و يقبلون ان يكون العراق بلا هوية عنصرية او قبلية او عائلية , ولكنهم مرعوبين من فقرة الثامنة عشر و التي تحدد من هو العراقي , حيث تنص على ان العراقي هو من اب او ام عراقية , فالسؤال , عند العراقيين الذين هم اصحاب تقاليد اسلامية و قبلية و خلقية , ترفض ان يكون العراقي من ام عراقية و اب اجنبي عن العراق و ليس عراقي , فباي قيم وضعت هذه الفقرة الدستورية ؟



ثم كيف يصبح الاجنبي المصري او الايراني عراقيا , فقط لان امهم عراقية ؟ و هل الدول الاخرى تقبل ان يتجنس نسل الايرانية و المصري , بالجنسية الايرانية او المصرية لان امهم من جنسية تلك البلدان و ابوهم اجنبي عراقي مثلا ؟



ثم الم يخاف الدستور من خطر ان تبتلع الدول الجوار الاكثر سكاننا و اكثر بطالة مثل مصر و ايران و تركيا و الاردن و سوريا و الباكستان , العراق بهذه الطريقة , ماخذين بنظر الاعتبار ان نسبة النساء في العراق اكثر من ستين بالمائة و ان اكثر من مليون عراقية مر عليها سن الزواج و التفكك الاسري و الاخلاقي الذي يهدد المجتمع العراقي و المستشري بالعراق , فتستغل تلك الدول نقاط الضعف في المجتمع العراقي و تشجع مئات اللوف المصريين والفلسطيين والاردنيين والسوريين وغيرهم بالزواج من عراقيات و خاصة انهم يسكنون الان في العراق , يتغير التركيبة السكانية القومية و الطائفية عن طريق ذلك و انشاء الله لا يكون ذلك امين رب العالمين .



ثم ان الاعراف الدينية الاسلامية والمسيحية و العشائرية كلها لا تقبل ان يكون نسلها من غير نسل رجالها , وفقط الكاولية ينص عندهم ان الابناء ينسبون الى الامهات , فمن وضع هكذا قانون ينافي الاسلام في مسودة الدستور و التي تنص على ان العراقي هو من نسل عراقية و من اب اجنبي , فكيف يكون العراقي من نسل مصري او ايراني او سوري او تركي , فقط لان امهم عراقية ؟ هل هناك من كتب الدستور ممثلا عن الكاولية الغجر في لجنة كتابة الدستور و العياذ بالله مع الاحترام للخيريين و الوطنيين و ابناء اباءهم في لجنة كتابة الدتسور العراقي ؟



علما ان الدستور فيه ثغرات توطينية خطرة رغم ان هناك فقرات تحذر من التوطين ولكنها , في نفس الوقت تضع قوانيين توطينية مثلا , ان العراقيين هم من اب اجنبي و ام عراقية و هذا هو اخطر توطين يهدد العراقيين لان ببساطة ان عشرات اللوف من المصريين في العراق المتزوجين من عراقيات ضمن سياسة التوطين الصدامية بجلب المصريين بدل العراقيين الذين يقتلهم صدام و يقبهم و يقطع نسلهم وخاصة من الشيعة , سوف يحصل ذريتهم على الجنسية العراقية , وكذلك الغير متزوج منهم سوف يسارع على الزواج من عراقية من اجل حصول ذريته على الجنسية العراقي , وبذلك تتزوج الشيعية العراقية من مصري فيكون العائلة سنية.

و بهذا ينجح صدام في سياسته بقتل شباب الشيعة و افساد المجتمع ؟ فالحذر يا كتاب الدستور العراقي الحذرمن هذه الفقرة التوطينية التي سوف تسعد المخابرات المصرية والايرانية و القاعدة و طلبان , لانهم سوف يرسلون ملاينهم للعراق للزواج من عراقيات , و القاعدة سوف ترسل الاف من مقاتليها كما فعلت سابقا و تزوجهم من عراقيات و تبشرهم ان ابناءهم سوف يحصلون على الجنسية العراقية و حتى الزرقاوي تؤكد التقارير متزوج من عراقيات جواري , و ان ابناءه سوف تكافئهم مسودة الدستور بمنحهم الجنسية العراقية والعياذ بالله من هذه الفقرة الدستورية وادعوا الله ان تلغى بجاه محمد وال محمد , اللهم صلي على محمد وال محمد و اقصد بها فقرة العراقي هو من ام عراقية واب اجنبي .



علي البطيحي العراق بغداد