فجعنا بالامس بمجزرة الكاظمية , ومن قبلها النجف وكربلاء والكاظمية والحلة واللطيفية وتلعفر والمدائن و.... فجعنا والله ولكني لم استغرب اذ الكل كان يتوقع ذلك .. هذه حقيقة ولست خجلا من قولها لكني استغرب من محاولة اخفاء القتلة بحجة انتظار التحقيق وكاننا نعيش في مدينة افلاطون الفاضلة او داخل امة يدافع فيها الاخ عن اخيه حتى نتعجب عندما نسمع بمقتل سبعة وجرح اربعين اثر هاونات تطلق من التاجي المعرف ولاؤها لمن ثم لما لم تشبع بطونهم من دم قليل حسبما يتصورون يرسلوا اتباعهم لبث الهلع والخوف فيحصل الهلع وتحدث المجزرة ..
لا اظن ان احدا عنده الولع بالجريمة الى هذا الحد سوى من مارس القتل سنين طويلة ولو سالت الارض واهلها كلهم لاجابوك : انه البعث ولفيفه من مرتزقة العرب الذين قطعت عنهم رواتب سفارة عمان واتباع ابن باز الذي سمح لنفسه باهدار دم 100 مليون انسان لانهم شيعة عندما كفرهم واحل دماءهم ..
انه ليوم فجع فيه النبي واله والصالحين وفرح فيه بنو امية وابناء اكلة الاكباد ..
هنيئا لنا الشهادة على اياديكم النجسة .. وهنيئا لكم النذالة عندما تهيئون للاردني والسوري والسعودي قتل اخوانكم ..
هذه القصة بايجاز ومن اراد التوسع فليذهب الى دار حارث ليرى ولاءم الفرح ومجون المرح ..
" كاني بالسفياني يحل برحبتكم فينادي مناديه : الا من اتاني براس شيعي لعلي فله الف درهم " ذلك وعد قاله امامنا امير المؤمنين
ولو ابدلت درهم الرواية بدولار اليوم لبان لك حقيقة الحال ..