[align=center]بؤر الارهاب في اوربا والعالم والسكوت الدولي المطبق [/align]

أرض السواد : أحمد مهدي الياسري



تمر الكرة الارضية في هذه الحقبة من التاريخ المعاصر بتغيرات وتنوع غريب وجديد في آن معا والذي يتابع هذه الساحة ومايجري فيها يقف مندهشا غير قادر على تتبع كل الخيوط والتحليلات التي تبحث وتناقش هذه التغيرات والضواهر النادرة.

الارهاب هذا الذي لم يوضع له تعريف محدد لحد الان في اي مكان من منتديات صنع القرار ولاني ابن هذا العراق ولمتابعتي المتواضعة لما يجري استطيع وضع تعريف لهذا الارهاب وهي وجهة نظر احترم من يخالفني فيها وهذا التعريف اقسمه قسمان (ارهاب ايجابي) وهو ارهاب الدفاع عن النفس والاستعداد لردع اي عدوان وتجهيز القوة الكافية لكي أُفزع واقول لعدوي احسب حسابك انا سارد عليك باقوى مما تتصور اذا تجرأت واعتديت على حرماتي وهذا ماتفعله كل الدول تجاه الدول المعادية لها وايضا الحكومات في داخل حدود ارضها حيث تقوي اي دولة من جيشها وشرطتها لكي ترهب الاعداء في الداخل واللصوص والمارقين والعابثين بأمنها واستقرارها , فهي اذن تستعد وتعد من قوتها ورباط خيلها لترهب به هؤلاء المعتدين وهنا الفلسفة الاسلامية لمعنى الارهاب الايجابي الذي تمارسه اغلب النظم في العالم ايضا ولكن تحت مسميات الردع ويصل هذا الردع الى حدوده القصوى في الردع النووي وهو ايضا ارهاب مزدوج من الممكن استخدامه لردع اعتداء محتمل وايضا من الممكن استخدامه في ابتزاز الدول الضعيفة لتحقيق المصالح الخاصة لمن يمتلك مثل هذه القوة الردعية او الارهاب الرادع.

اما (الارهاب السلبي) وهو الذي اعنيه في مقدمة مقالي وايضا هو مصدر استغراب الكثير ممن يمتلكون الحكمة والتعقل في التصرف او التحليل وهنا الغرابة في الاستفراد في تركيبة ونوعية هذه المتغرات المستجدة والتي تواجدت على الساحة العالمية ونوعية هذا الارهاب الاحمق تجعلني استطيع وضع تعريف مبسط له ويمكنني القول بانه اي فعل فردي او جماعي منظم او انفعالي يصدر من خلفية احقاد وضغائن غير سوية وحتى لو كانت مبررة ولكن الفعل يؤدي الى الاضرار بذات القائم بالفعل الارهابي وايضا ايذاء الابرياء والغير مرتبطين من الاصل بهذا الامر واستعمال اساليب الغدر والغيلة والخسة والشيطنة في ممارسة الانتقام العشوائي والذي يسئ الى مجمل العقائد والاديان الالاهية المنزلة على كل الانبياء والمرسلين وايضا الى القيم الانسانية لمن يمارس هذا الفعل الغير محسوب حساب اضراره وان كان لايحمل اي قيمة دينية او عقائدية ذلك لان الارهاب لايمكن ربطه بالاسلاميين فقط رغم انني في عقيدتي لا اعتبر هؤلاء بمسلمين مطلقا لا بل هم امر غريب تواجد في هذه الحقبة وهو قيد التحليل والدراسة بعمق حتى نصل الى جذوره وتشعباته عندها نستطيع تحديد هوية خاصة لحامليه وممارسيه واطلاق مسمى خاص بهم اما غير ذلك وان ينسب هؤلاء النكرات الى الاسلام فهو تجني وحرب على الاسلام المحمدي الحقيقي اسلام الخير والعطاء والانسانية والعدل الالاهي ومن ينسب نفسه لهذا الاسلام ويفعل مايقوم به هذه النكرات الارهابية فانا كمسلم اعتبره بمثابة عدو حقيقي للاسلام وعدو يستحق مني كل جهد وجهاد لكي اساهم بالقضاء عليه وابادته بكل الامكانات.

اعود الى وطني الحبيب ملتقى الارهاب البعثي مع ارهاب القذارة والسقوط القاعدة الخسيسة نكرة الزمن الردئ وحثالة التاريخ المعاصر وسلسلة الفسق والعهر الدموي منذ ان اسست شياطين الارض والسماء قواعد البغي والتدمير والخراب وهؤلاء هم بغيتي وغايتي هذا اليوم وكل يوم حتى ينتصر مبدئي وبني قومي واحبتي او الشهادة وهي بغية العاشقين لها ومنية الساعين نحو نيل عزها, ولان العراق ابتلاه الله بامتحان التحدي والصبر والشهادة فلي الفخر بان اعتز باني منه وهو مني واليه افدي روحي ودمي وما املك غير نادم وغير متكاسل او وجل من خسارة او اسوء منها فلله الحمد والشكر المتواتر على نعمه كلها علينا بان جعلنا ممن يقارع ويصارع هؤلاء النكرات العفنات مع اخوتي واحبتي ابطال العراق المجاهدين في الداخل بالقلم والسيف الباتر لرقاب من اخزاهم الله بخزي الدنيا والآخرة البعثسلفيين القتلة المجرمين , ولان الساحة اصبحت مكشوفة للعب الجميع على كل الحبال وبشتى الطرق والوسائل وحيث كشف الارهاب الزرقاوي عن ناب خسته ومكنون غايته لايسعنا ان نتحداه ونقول خسئت ياعار الارض وخزيها انت ومن تبعك وآواك وغذاك ودعمك من البعثيين في مناطق تواجدك او بعث الغدر والخيانة في خارج العراق ابواق الخزي والعار كوادر الغي والنذالة والسقوط الاخلاقي وحيث بادر العالم باجمعه في الجمعية العمومية للامم المتحدة على تثبيت مبدأ محاربة الارهاب والمشجعين عليه والمنظرين الداعمين له باقلام واصوات الارتزاق القذرة والمكشوفة لكل عين مغمضة فضلا للعين الثاقبة المتفتحة على آمال التحول الانساني للبشرية الى حيث الرخاء وتحقيق الطموحات والامنيات بممارسة الحق الاعتقادي والدنيوي في آن معا بعيدا عن التجاوز على حرمات وحدود الآخرين ومعتقداتهم ورغباتهم الانسانية السوية .

فاليوم انادي العراق الشريف بكل اركانه واسسه, علمائه وحكومته وشعبه المطيع انشاء الله لكل رمز شريف صادق نزيه ان الحرب هي حرب وجود وهي حرب بقاء وليس حرب دفاع كما كانت سابقا وهنا اناشد شعبنا وكل رمز فيه قيادي او مسؤول ان :



اولا : ان الذي اعلن الحرب هو الارهاب السلبي الغير معرف بتسمية المعروف بخسة فعله وشخوصه وحدوده والذي يحتضن بحضن البعث الصدامي العفلقي القذر واطالب شعبنا بحث اخوتنا السنة الشرفاء والذي انجبت امهاتهم امثال المجاهد البطل الفخر لي وللعراق سعدون الدليمي والبدري سابقا وحيث هي هي تلك الارحام لازالت تلد فعلينا ان ننقذ اهلنا هناك ونفتح لهم ابواب قلوبنا ونقول لهم ان المعترك والامتحان هو هنا في اي موضع تضعون نخوتكم وشرفكم هل مع الازرق والبعث ام مع ابطال واسود وبراكين العراق الغاضبة والذين هم ابناء العراق الزاهي من الفاو الى زاخو مرورا بشرفائكم الذين ينتظر ان تفعلوا لا ان تقولوا فاليوم هو يوم الفرز والحساب العسير لمن تجرأ واساء وازهق واراق اطهر دم وارق انسان خلقه الله على ارض البسيطة.

ثانيا: ان الحرب حرب معلنه وهي خرجت من اطار الاحتلال الى اطار اخر وهو ما قلناه مرارا وتكرارا وحيث ان الازرق اهدانا ذلك على طبق من ذهب فاول ضربة له هو اعطاء اهلنا السنة الفرصة في فرز انفسهم عنه وبسرعة لاتحتمل الانتضار والتفكير وقولهم وفعلهم الصريح كما هو سعدون الدليمي وغيره من شرفاء العراق واخرهم الشهيد البطل عثمان علي رضوان الله على روحه الطاهرة وان يلتحقوا باخوتهم ابطال العز والشرف والتحرير اسود البوادي قطعات العز والفخر في الدفاع والداخلية وحماية الوطن وعلمائه وادبائه هذا الشعب الطيب المعطاء الصبورولهذا علينا الانتفاض الماردي على النفس اولا وعلى اشر خلق الله على ارض البسيطة والقيام بفعل مركز علمي دقيق وهو ان تعزل وتحاصر تلك المناطق الموبوئة بجراثيم الموت والدمار واخراج اهلنا هناك من هذه المناطق والدخول اليها كما هي تلعفر وتصفية من تبقى من فلول القذارة والغي وبصورة حاسمة ومركزة وقوية لاتراجع فيها ولا تهاون لان الوقت لنا وبايدينا.

ثالثا:مطاردة البعث القذر في الخارج واسكات اي بوق او فم منخور موبوء برائحة الخسة والموت والشر والسادية واعطائهم الدرس الحقيقي في انهم حثالات تُزال وترمى في مزابل التاريخ كما اسلافهم ممن باعوا الوطن بابخس الاثمان ولان القانون معنا والحق من قبل فينا ومنا ومعنا فما هو السبب في عدم ملاحقة هؤلاء الاقذار وهم قلة ناعقة تكررقولها النكر كل يوم في ذات الموقع والفضاء فالى متى تمارس الدول الاوربية وامريكا ودول العالم الاخرى السكوت المطبق والى متى تترك هذه الجراثيم التي تفرخ الموت في كل حين وهي التي ستكون في اقرب الايام مصدر اخر من مصادر الارهاب في اوربا واقصد الحركات السلفية التكفيرية ومساجدهم الضرار في كل حدب وصوب وايضا ربيبتهم اقزام البعث المجرم بكل شخوصه المعترفة بكل صلف ووضوح بانها داعمة ومحرضة ومشجعة للارهاب في العراق والعالم ومن يدعون علنا وجهارا نهارا الى القتل والتدمير وهم يرتعون في وسط بلادكم وانتم ساهون عنهم حتى يستشري ظلمهم ويشتد عودهم مما يضطر الشرفاء الذين يتلقون منهم اقذر انواع القذف السباب والتهديد بالقتل وقتل عوائلهم في اقذر صور التحريض على القتل الى الرد عليهم باي اسلوب دفاعي ممكن حيث اذا تعطل العدل استشرى الفساد وهنا احذر العدالة العالمية من البطئ في اجتثاث هؤلاء النكرات المميتة والحارقة للاستقرار العالمي واستقرار دول كانت رمزا للهدوء وكما فعلت القاعدة حينما تُركت سيفعل هؤلاء البعثسلفيين الاقذار ذات الفتك والغدر الذي يحصل اليوم في العراق وقد نشرت قبل ايام بعض الذي يصلني منهم وايضا مايصل الكثير من الشرفاء امثال القلم المجاهد سمير سالم داوود والقلم الشريف وداد فاخر وباسم العوادي الصوت الراعد بوجه اقبح خلق الله ممثل الارهاب البعثي القذر نوري المرادي وجراثيمه العفنة او محمد حسن الموسوي او كريم بدر او او او مما لايعد ولايحصى من الابطال وايضا ماسبق من قتل ومساهمة هؤلاء بابادة عوائل بكاملها عن طريق ممارسة العمالة للمخابرات الصدامية واللعب على كل الحبال والدس للسموم في كل مكان تتواجد انفاسهم فيه.



رابعا: مخاطبة بعض من توهم بفكر هؤلاء من عمات مع الاسف اصبحت تستعمل اسمائها في شق صف العراق والشيعة خصوصا وهم يستعملون كأسماء فردية للايحاء بان هناك من يدعمهم من شيعة العراق وهم لايمثلون الا انفسهم فقط مما يضعهم في موقع الحساب العسير في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ العراق العصيب والوقت ليس بصالحهم مطلقا.



خامسا: اناشد سماحة السيد مقتدى الصدر واقول له انك تمثل ثقلا في شارعنا العراقي والاسلامي ولاينكر احد ان العراق اذا كان سيفخر يوما بشئ غير الانبياء والمرسلين وال البيت الكرام فانه يفخر بكل رموزه العبقة باريج الحق ونشوة العلم والمعرفة علماء الافتخار شهداء الامس احياء اليوم وفخر الشهداء الاعلام الدم المظلوم شهيد الرفض لكل بعث مجرم محمد باقر الصدر رضوان الله عليه والصدر الصادق شهيد الوقفة البطولية وشهداء العراق الاعلام شهيد المحراب المجاهد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليهم اجمعين وما بينهم وخلالهم من الشهداء الابطال ولانك تقول ماتراه مناسب في وجه من تختلف معهم ولانك معرف غير ملثم كما يفعل المتاجرين بالدين والاسلام ليصلوا حيث وصل سيدهم صدام من قبل او هارون او معاوية وبعدها سيكون غدره بمن ساعده واوصله وحاشاك من ان ادعي انك لاتعي هذا ولكن اخوتك ممن هم تحت قيادك هم اخوتنا واهلنا وحين ازور اي بيت لصديق اجده اخ معك واخر مع رمز اخر وكلكم راع وكلكم اعواد ان اجتمعت لن يكسر عودها اي متحدي معتدي خسيس فاناشدك بدم ابيك وجدك وعمك ورسول الله ان تنتفض بشبابك ونحن معك وبدروجند الحق في كل عراقنا بدون استثناء والشرفاء واهليك وتعيد اللحمة التي تكاد تريق اكبادنا فضلا عن عدو مشترك اراق دم اجدادك واخوتك ولما يزل فعليك منا سلام طيب ان استطعت ان تحيي فينا نشوة الشمل الملتأم ونشوة الحب الذي تعلمناه في مدرسة ذلك الباقر الذي قال يوما ليس لاي انسان قيمة الا بقدرما يعطي من جهده ودمه وعرقه لهذا الاسلام والوطن ومضى مستسيغا الشهادة لعلمه ان دمه الطاهر سيعبد طريق الحق والوصول الى التحرر والانعتاق من ربقة اشرس طاغية عرفه التاريخ ولغد فيه انت منا ونحن منك نحن في اشد الشوق والحنين