 |
-
أغلب المقاتلين الأجانب بالعراق جزائريون.. والسعوديون أقلية !!
[align=center]دراسة أمريكية تؤكد أن غزو العراق ساهم في تطرف مواطنين سعوديين
أغلب المقاتلين الأجانب بالعراق جزائريون.. والسعوديون أقلية[/align]

الرياض- رويترز
كشفت دراسة أعدها مركز أبحاث أمريكي معلومات جديدة تؤكد أن معظم المقاتلين الأجانب في العراق جزائريون في حين لا يزيد عدد السعوديين هناك عن 350 مقاتلا من بين 3000 أجنبي يظن وجودهم بالعراق.
وقالت الدراسة التي أعدها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن والتي حصلت رويترز لعى نسخة منها الأحد 18-9-2005م ان المجموعة الاكبر من المقاتلين الاجانب تتألف حسب تقديراتها من نحو 600 مقاتل جزائري، وقالت ان نحو 550 سوريا و500 يمني و450 سودانيا و400 مصري و350 سعوديا و150 مقاتلا من دول اخرى قد عبروا الى داخل الاراضي العراقية للمشاركة في القتال ضد قوات التحالف.
وأظهرت نتائج الدراسة التي استندت أيضا الى تقارير للمخابرات السعودية ان مئات المقاتلين السعوديين الذين انضموا للمسلحين في العراق لم تكن تبدو عليهم علامات واضحة على التشدد قبيل الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين على يد الولايات المتحدة وحلفائها.
واعتبرت الدراسة ان عدد السعوديين بالعراق ظهر أنه اقل مما كان يفترضه العديد من المسؤولين، وقالت "بالغ المحللون ومسؤولو الحكومة في الولايات المتحدة والعراق في حجم العناصر الاجنبية في التمرد العراقي خاصة ما يتعلق بالمجموعة السعودية"، وأضافت أن المسلحين غير العراقيين يشكلون اقل من عشرة في المئة من المسلحين وربما اقل، وكان الباعث الذي حرك معظم هؤلاء الاشخاص هو "الاستياء من فكرة احتلال دولة غير عربية لارض عربية".
والدراسة التي اجراها انتوني كوردسمان المحلل المتخصص في شؤون الشرق الاوسط ومستشار الامن السعودي نواف عبيد قد توفر المزيد من الحجج للمنتقدين الذين يقولون ان الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 تسبب في جذب متطوعين جدد لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن بدلا من اضعاف التنظيم.
وقالت الدراسة ان المملكة العربية السعودية استجوبت عشرات السعوديين الذين عادوا من العراق او الذين القي القبض عليهم عند الحدود، وقالت ان "عدد الاشخاص الذين أكدوا انهم لم يكونوا من المتشددين قبيل الحرب على العراق كان من اهم النقاط".
وقالت الدراسة ان "الغالبية العظمى من السعوديين الذين دخلوا العراق لم يكونوا من المتعاطفين مع الارهابيين قبل الحرب وانهم اصبحوا من المتشددين نتيجة للغزو الذي قامت به الولايات المتحدة وحلفاؤها". وقالت الدراسة انه تأكيدا لادعاءاتهم فان 85 في المئة من الذين تم استجوابهم لم يكونوا على اي قائمة تضم متطرفين معروفين.
وينحدر معظم هؤلاء الاشخاص من غرب وجنوب أو وسط المملكة العربية السعودية وهم غالبا من عائلات الطبقة المتوسطة التي تنتمي لقبائل محافظة معروفة. وقالت الدراسة ان العديد منهم تلقوا تعليما جيدا وتقلدوا وظائف وجميعهم من المسلمين السنة. وكان بزوغ الاغلبية الشيعية في العراق قد ازعج
الاغلبية السنية في المملكة العربية السعودية.
ويمثل المقاتلون الاجانب عنصرا واحدا فقط من التمرد الدموي المستمر منذ عامين في العراق حيث قتل اكثر من 200 عراقي خلال الاسبوع الماضي وحده. ويوم الجمعة ألقي القبض على سعودي يضع حزاما ناسفا في اعقاب قيام انتحاري بتفجير نفسه في بغداد.
ويضع محللون اخرون تقديرات اعلى بالنسبة للمتشددين السعوديين في العراق قائلين ان الرسائل التي تنشر على مواقع اسلامية على الانترنت تشير الى انهم ينفذون معظم الهجمات الانتحارية التي يقوم بها اجانب وان عدة الاف من السعوديين ربما توجهوا الى العراق.
لكن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قال ان تلك الاعداد ربما يكون مبالغا فيها لان المتشددين السعوديين لا يحظون باهتمام كبير من ناحية التغطية الاعلامية ومن ناحية انهم متطوعون يجلبون اموالا معهم.
وتكافح المملكة العربية السعودية عنفا داخليا من قبل انصار اسامة بن لادن وهى مسألة تخضع للتمحيص منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة التي كان اغلب منفذيها من السعوديين.
وقال المركز ان الاجراءات التي اتخذتها السعودية لاغلاق الحدود مع العراق واعتقالها لائمة ممن يحرضون على الجهاد ساعد في تقليص اعداد المقاتلين السعوديين واخرين من الذين يتوجهون الى العراق.
__________________
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |