 |
-
هيئة علماء السنة تغازل الزرقاوي وتشرعن عملياته الإرهابية
هيئة علماء السنة تغازل الزرقاوي وتشرعن عملياته الإرهابية
كتابات - محمد العراقي
أيها العراقيون المظلومون ، يا ضحايا الإرهاب والقتل على الهوية .. يوم بعد يوم ينكشف للجميع تورط الهيئة التي تطلق على نفسها بـ(العلماء المسلمين) والمسلمون والإسلام منها براء ، ويوم بعد آخر تسقط لثامات هذه الهيئة المشبوهة لينفضح وجهها الإرهابي الصدامي الكريه ودعمها السافر لقوى الظلام وعصابات الارهاب من تنظيم القاعدة وفلول النظام الصدامي المهزومة .. فعلى خلفية الأحداث الاجرامية التي وقعت في منطقة الكاظمية والتي طالت عشرات العمال الابرياء الذين تجمعوا صباحاً لكسب لقمة العيش والاسترزاق ، وبعدما أصدر الإرهابي السفاح أبو مصعب الزرقاوي بيانه الذي أعلن فيه حربه الشاملة ضد شيعة آل محمد (ص) أصدرت ما تسمى بهيئة العلماء السنة والتي يقودها شيخ النفاق حارث الضاري بيانها الذي تضمن تأكيداً واضحاً بصلتها بالإرهاب وزعيمه الزرقاوي ومباركة الهيئة السيئة للعمليات الإرهابية ضد القوات العراقية البطلة معتبرة ما قام به الجيش العراقي من تطهير لبؤر الإرهاب والجريمة في قضاء تلعفر ، معتبرة ذلك جرائم طائفية تقوم بها الحكومة العراقية وأجهزتها العسكرية والأمنية ضد السنة ، رغم أن أهالي تلعفر قد عانوا ما عانوا ولشهور طويلة من الممارسات الإجرامية للإرهابيين التي وصلت الى حد القتل على الهوية المذهبية وقلع العيون وتعذيب الضحايا العزل بالمثاقب الكهربائية والمثلة بجثثهم .. وقد ورد في بيان الهيئة مغازلة صريحة للزرقاوي وعتب أخوي عليه وتقديم النصيحة لهذا المجرم السفاح ، وكأنّ الزرقاوي مسلم شريف قد ارتكب خطأ ً بسيطاً استوجب إسداء النصح له وتبويس لحيته النتنة !!!
وقد ورد أيضا في فقرة أخرى شرعنةٌ لوجود الزرقاوي وأتباعه وبأنهم جزء من مشروعٍ جهاديٍ مقاوم ، وقد جاءوا لنصرة السنة ، حيث يقول البيان ((وكان الواجب على من جاء لنصرتهم ضد الاحتلال...)) أي أن مجيء الزرقاوي وأتباعه المجرمين لنصرة العرب السنة .. وبذلك تكون هذه الهيئة المشبوهة قد شرعنت للزرقاوي وزمرته من العرب الأجلاف تواجدهم وبقاءهم في العراق .
إن هذا البيان المشؤوم خير دليل ملموس على تورط الهيئة بالإرهاب يستلزم استدعاءها من قبل القضاء العراقي وإدانتها وفتح تحقيق معها للكشف عن الجماعات الإرهابية ومصادر تمويلها وأماكن تواجد الإرهابيين .
ثم إن مما لا يخفى أن هذه الهيئة المجرمة قد تشكلت من عدد من وعاض البلاط الصدامي وهي تحمل مشروعاً طائفياً لإفشال العملية السياسية وتسعى الى ارجاع الاوضاع الى ما كانت عليه في ظل النظام الصدامي المنهزم عبر الاستقواء بالزمر الارهابية كسلاح غادر لإبادة الأغلبية الشيعية وإجهاض المشروع السياسي الوطني السلمي والنيل من الحكومة المنتخبة بشتى السبل تحت مسميات كاذبة مثل مقاومة الاحتلال وشعارات تندرج ضمن الدعاية الوطنية الزائفة .. وما بيانها الآنف الذكر الا تحريض على القتل والإرهاب وتشجيع للفلتان الأمني وشرعنة لوجود الزرقاوي وأتباعه المجرمين .
لقد طفح الكيل ولم يعد في الصدر وسعٌ لتحمل جرائم هؤلاء الأخسّاء والغادرين ، على العراقيين الشرفاء ان يعرفوا أعداءهم من أمثال الضاري وهيئته الإرهابية ومن لفّ لفه .
-
و أين الحكومة
للآن خايفين من سالفة الطائفية؟؟؟؟؟؟
أصبحوا يمسون بأمن العراق و نقول خوفا من حرب طائفية؟؟؟؟؟؟؟
والله لو يعتقلون واحد منهم
يصيرون كلهم فيران
؟؟؟؟؟؟؟؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |