[align=center]الأردن: مستعدون للنظر في تسليم الشعلان لبغداد [/align]





اعلن نائب رئيس الوزراء الاردني مروان المعشر امس ان الاردن على استعداد «للنظر بكل جدية» في اي طلب تتقدم به الحكومة العراقية لتسليم وزير الدفاع العراقي السابق حازم الشعلان الذي يتهم بالضلوع في اختلاس ما يزيد على مليار دولار من العائدات النفطية عندما كان في المنصب الرسمي.
وابلغ المعشر مؤتمرا صحفيا اسبوعيا «لم يتم الطلب رسميا من الاردن تسليم حازم الشعلان واذا طلبت الحكومة العراقية ذلك ستتعامل حكومتنا مع هذا الطلب بكل جدية».
وكانت انباء صحفية غربية قد تحدثت في الاسبوع الماضي عن تورط الشعلان المقيم حاليا في الاردن في عمليات اختلاس تفوق مليار دولار عندما كان يشغل وزير الدفاع في الحكومة العراقية المؤقتة، وقد نفى الشعلان في تصريحات صحفية اي علم له بذلك.
وقال المعشر ردا على سؤال اخر ان الاردن «هو ضد اي تدخل في الشؤون العراقية من قبل ايران او اي دولة اخرى». واشار الى ان تحذير الملك عبدالله الثاني السابق من ظهور «هلال شيعي» يضم ايران والعراق وسوريا مازال قائما «وما زلنا نحذر من هذه المخاطر».
وكان نائب رئيس الوزراء الاردني يعلق على تحذير من اخطار التدخل في الشأن العراقي صدر هذا الاسبوع عن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل.
وقال المعشر ان ارادة ملكية قد صدرت بتعيين احمد اللوزي سفيرا للاردن في العراق لكن تسلم مهام منصبه منوط «بتوفر المتطلبات الامنية» في اشارة الى استمرار اعمال العنف والهجمات الانتحارية التي تقوم بها المجموعات المسلحة العراقية.
في غضون ذلك، كشف مكتب وزير الدفاع السابق ان الشعلان تلقى دعوة رسمية من رئيس الوزراء البولندي ووزير دفاعه لعقد مؤتمر صحفي اليوم لنفي الاتهامات حول فساد شحنة السلاح التي تمت بين العراق وبولندا ابان توليه وزارة الدفاع.
واكد مكتب الشعلان طبقا لما ذكرته صحيفة «العرب اليوم» امس ان الشعلان غادر عمان بالفعل متوجها الى بولندا.