 |
-
نعم0000 انهم الارهابيون
نعم 00انهم الإرهابيون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو دققنا في المجازر الدموية التي يرتكبها إرهابيو التطرف الديني الإسلامي في العالم سواء في العراق أو بلدان عربية أو غربية لتبين لنا وبدون شك الجوهر الشيطاني لهذه الزمر المتطرفة والتي يتحدد هدفها في أمر واحد هو ممارسة "شعائر " الإبادة الجماعية والتدمير فحسب ، وليس كما يعلنون أنهم يسعون إلى استرجاع الحقوق التي هضمت أو مواجهة ما يسمونه بالظلم المسلط على رقاب المسلمين مرضاة للخالق وإضافة إلى ذلك فان هذه الأفعال الشريرة هي الأخرى تفضح أثرياء الإرهاب الذين ما زالوا يمولون الإرهابيين في البلدان العربية والإسلامية والغربية وينصبون الفضائيات المشبوهة التي تعج شاشاتها برجال فتاوى الإرهاب تحت ستار إعلاء كلمة الإسلام00 لقد تحول رجال الدين في هذه المراكز الإعلامية إلى جنرالات جيش ومخابرات يصدرون الأوامر العسكرية والأمنية وإحكام الموت ضد من يخالفونهم في الرأي0 كما أن الأفعال الإرهابية الشريرة تعري تلك الأقلام الصفراء التي تروج للعنف والتدمير وتتستر على أو تحولت إلى أداة مأجورة بيد مافيات الإرهاب لتبرير أفعالهم المنكرة المعادية للإنسانية 0 تجمع هذه الزمر الإرهابية المتوحشة قواسم مشتركة أو لها استهداف المدنيين والمراكز الحضارية من وسائل نقل ومدارس ومستشفيات ودور عبادة كما أن مافيات الإرهاب تجند عتاة الجريمة وشراذم الانحطاط الأخلاقي ليتحولوا إلى أدوات عمياء مأجورة لتنفيذ هذه المخططات السوداء وهكذا نرى كيف يتم تجنيد المجرمين والقتلة والشواذ بصفقات مالية لتحطيم البنية التحتية العراقية واغتصاب النساء وقطع الأعناق وقتل الأطفال والسطو على المال الخاص والعام 0 أن أصحاب القضايا العادلة لايلجئون إلى أساليب شريرة لتحقيق مأربهم هكذا علمنا التاريخ القديم والحديث ولا يلجأ أصحاب القضايا العادلة إلى قتل المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ أو استهداف المراكز التعليمية والصحية والاقتصادية أو إلحاق الضرر بالخدمات العامة 0 أن من يدعي أنها "المقاومة" فنقول أن المقاومة الفيتنامية والفرنسية والروسية والأوكرانية واليوغسلافية أو المقاومة السلمية في الهند على يد غاندي لم توجه نار حقدها على المدنيين وأبناء جلدتهم فهذا الأسلوب هو أسلوب عتاة الاستبداد من أمثال صدام حسين وفلوله وهتلر وموسليني وغيرهم من أعداء البشرية ومجرمي الحرب وهؤلاء مهما تمادوا وعبثوا فالتاريخ له حساب ولم يفلت احد من حكم التاريخ البليغ وسوف لايحكم التاريخ على هؤلاء الإرهابيين إلا بكونهم شلة من القتلة وستلفظ كل أحلامهم المريضة بالوصول إلى جنتهم المزعومة ولقاء حورياتهم الموهومة 000 نعم سوف يحكم التاريخ على هؤلاء بالإدانة لأفعالهم ولكن هؤلاء استطاعوا تحقيق بعض أهدافهم أنهم استطاعوا أن يشوهوا تاريخنا وحضارتنا السابقة في أعين الشعوب الأخرى وأصبح المسلم شأنا أم أبينا رديفا للسيف والقتل وبتر الأعناق والتفجيرات والتفخيخات ومهما سنحاول من تصحيح الصورة إلا إننا سوف لانستطيع بسهولة مسح فقدان الابن والأخت وإلام والأب والطفل من ذاكرة من فقدوهم من المواطنين أن هؤلاء الإرهابيين يريدون عزل شعبنا عن مسيرة الازدهار والتقدم الإنساني بما يحرمنا من فرصة أن نلعب دورنا المطلوب في تطوير الحضارة الإنسانية التي كنا من روادها 0 لقد تحقق هدف هؤلاء في تمهيد الفرصة والذريعة بيد التيارات العنصرية في بلدان الشتات حيث سيتم حرمان المسلمين من فرص العمل والإبداع والمشاركة في العملية الاقتصادية والاجتماعية بما يعني دفعهم إلى العزلة والحرمان 0 أن مسؤولية كبرى تقع على عاتق رجال الدين حيث ينبغي عليهم الابتعاد عن دائرة السياسة ودروبها وأحابيلها والكف عن إصدار الفتاوى "العسكرية والأمنية والدعوة للتدمير والقتل" والقيام بدورهم الوجداني والكف عن إثارة عواطف الشبيبة ودفعهم إلى متاهات وإخطار كبيرة وعلى المثقفين العرب أن يستيقظوا ويتحرروا من ثقافة الاستبداد والعمى السياسي والكف عن ترويج ثقافة العنف والطائفية المقيتة وتبريرها كما لاحظناها 00 كلمة أخرى إلى كل من يساند الإرهابيين في الدول العربية والغربية والإسلامية والذين صرفوا المليارات لدعم من سموهم " بالمجاهدين" من اجل "الإسلام" و"أعداء الكفر" وحمايتهم وتدريبهم في بلدانهم أن يدركوا عمق الخطر الذي أوجدوه بأنفسهم وان يعوا الخطأ الكبير الذي ارتكبوه والذي أدى إلى تشكيل بؤر خطيرة من الإرهاب في العالم والذي سيحتاج إلى وقت لاستئصاله من حياتنا 00 نعم حقق الإرهاب غايته حيث توجه الاتهامات إلى شعوبنا العربية وعلينا أن نمسح هذا الانحراف ونصحح النظرة تجاه شعوبنا التي هي الأخرى تطمح إلى العدالة والسلام والحرية والتقدم والديمقراطية 0
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |