السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أليكم هذه المعلومات البسيطة عن مرض أنفلونزا الطيور..ابعده الله عن أمة نبيه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم):
تاريخ المرض.. طرق العدوى.. الوقاية والعلاج


انطلقت صيحات الإنذار عام 1998 حينما ظهر في هونغ كونغ ماعرف ب ( أنفلونزا الدجاج ) إذا بدأ شكل خبيث من الأنفلونزا ينتشر، فلقد أصيب 18 شخصاً معظمهم من الأطفال وتوفي ستة منهم خلال فترة قصيرة وهو معدل عال جداً والشيء الخطير إن هذا الشكل من الأنفلونزا انتقل بشكل مباشر من الدجاج إلى الجنس البشري من دون تغيرات في صفاته الجينية وتكمن الخطورة انه عندما ينتقل إلى البشر فانه يكون غريباً بشكل كامل على الجهاز المناعي البشري مما قد يؤدي إلى شكل حاد جداً من المرض.




وقد عرف الدكتور جي. سي. دي جونج من جامعة ايراسموس في روتردام - الذي طار إلى هونج كونج وتعرّف الى الفيروس - انه ينظر إلى شيء جديد من اللحظة التي رآه فيها. ويقول بهذا الخصوص: “لم يسبق أبدا أن تم عزل فيروس انفلونزا الطيور من مريض بشري بالانفلونزا. وكان هذا يعني أن الفيروس لديه إمكانية وبائية”.

وانفلونزا الدجاج مرض فيروسي حاد ومعد يصيب الدواجن والطيور والطيور البحرية مسببا نسبة هلاك عالية تصل في بعض الأحيان إلى 100% وينتمي الفيروس إلى مجموعة تسمى RNA ومن عائلة Orthomyxoviridae جنس A.B، ومن أكثرها ضراوة نوع (A صنف H5،H7 N )، وهذا الفيروس يكون متوسط الحجم ومتعدد الأشكال وله بروزات مكونة من بروتينات متحدة مع السكريات وله نشاط تجميعي لكرات الدم ونشاط أنزيمي المجموعة بال H وN، مجموعة ال H مكونة من 13 نوعا ومجموعة ال N مكونة من 9 أنواع، وكل الفيروسات التي تصيب الدواجن تسمى A أما الأنفلونزا التي تصيب الإنسان فهي B وC ويكون حساسا جدا للمطهرات والحرارة حيث يفقد ضراوته في درجة حرارة(56) مئوية خلال ثلاث ساعات وفي درجة حرارة (60) مئوية خلال نصف ساعة.

ويبقى الفيروس حيا وفعالا في سماد الدواجن لمدة (105) ايام ومدة ( 35) يوما في درجة حرارة( 4) مئوية، وتتراوح فترة حضانتهِ من 3-5 أيام



تاريخ المرض عالمياً



ظهر المرض في استراليا اعوام (1976- 1977-1978-1979) وفي هونج كونج عام(1998)، كما ظهر في الباكستان والمكسيك والولايات المتحدة، وظهر في هولندا في مارس/آذار 2003.

وقد ظهر في الفترة الأخيرة ومنذ أوائل 2005 في شرق آسيا وحديثاً في شرق أوروبا في تركيا ورومانيا واليونان وبلغاريا.

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية الحيوانية من أن مرضاً غامضاً يضرب الطيور البرية في غرب إيران ويتسبب في وفاة آلاف منها لكن سبب هذا المرض لا يزال مجهولاً، فيما أعربت منظمة الصحة العالمية أمس عن قلقها بعد تأكيد العثور في مزرعتين في دلتا الدانوب في رومانيا على فيروس انفلونزا الطيور الخطير الذي تسبب بوفاة نحو 60 شخصاً في آسيا منذ 2003.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) من أن أسراب الطيور البرية قد تكون هي التي نقلت انفلونزا الطيور وحملته معها طوال المجالات الجوية التي سلكتها في هجرتها. ويمكن أن تكون الممرات الجوية التي تشهد اختلاطاً لأشكال وأنواع مختلفة من الطيور البرية من آسيا بأخرى من اوروبا هي التي أدت إلى تفشي فيروس “اتش 5 ان 1” الوبائي.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية نحن قلقون إزاء الوضع في رومانيا وكذلك في تركيا بعد أن عثر على الفيروس فيها ولكنها حرصت على التقليل من حدة القلق انه لم يتم حتى الآن تسجيل سوى 117 إصابة بالمرض بين البشر وان انتقال العدوى بين البشر لا يزال أمرا نادراً.

وقالت المنظمة في بيان أن مستوى التأهب في المنظمة يبقى في المرحلة الثالثة : حيث هناك فيروس جديد يسبب إصابات لكنه لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر.

فيما اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن ثلثي المواطنين الفرنسيين أفادوا بأنهم لا يملكون معلومات كافية عن مرض انفلونزا الطيور.

وقد منح الفيروس اسم (اتش 5 ان 1) وتم إبادة جميع الدجاج في هونغ كونغ خلال أيام لمنع انتشار المرض، لكن باقي العالم راقب بقلق ما ستتكشف عنه الأحداث. فإذا انتشر الفيروس بين البشر كان هنالك إمكانية بأن يصل إلى نسب وبائية سريعاً.

وفيروس “اتش 5 ان 1” يتطور باستمرار حيث أظهرت الأبحاث أن فيروس الأنفلونزا الأسبانية الذي تسبب في مقتل 50 مليون شخص عامي 1918 و1919 ظهر بداية على الأرجح في الطيور.

وخلص علماء أمريكيون إلى إن فيروس 1918 به طفرات جينية مماثلة لفيروس انفلونزا الطيور الموجود حاليا في آسيا.

ورسم تقرير بثته شبكة (ايه بي سي) الأمريكية صورة قاتمة عن الوضع الصحي في العالم بسبب انفلونزا الطيور التي تعرف ايضا باسم (ايفيان) أشار إلى احتمالات فتكها بحياة مليار شخص في العالم خلال الأشهر القليلة المقبلة وذلك لعدم وجود تطعيمات تقي من المرض وشح العلاج الفعال.

وقالت الشبكة في برنامج (برايم تايم) في حلقة بثت أخيرا انه إذا أصيب الإنسان بالوباء فان جهاز المناعة لا يستطيع التعرف فيما إذا كانت هذه الانفلونزا عادية كالتي تصيب الإنسان عدة مرات في العام الواحد ويشفى منها خلال أيام او انفلونزا الطيور (ايفيان) القاتلة.



طرق العدوى



تأتي عدوى انفلونزا الطيور بمخالطة الدواجن المريضة، أي عن طريق الاستنشاق للبراز الخارج منها، وأيضا قد تنتقل العدوى إلى العاملين على عزل الفيروسات في المعامل وذلك إذا لم يتخذ الاجراءات اللازمة.

أما بالنسبة لانتقاله عن طريق أكل الطيور المصابة فإنه توجد العديد من الفيروسات في أحشاء الطيور، أي يمكن أن يصيب المرض الإنسان حتى إذا لم تظهر على الدواجن أعراض هذا المرض. وأن المرض حين يظهر وينتشر على شكل وباء فانه يجب وقف استيراد الدواجن حية أو مذبوحة وذلك حفاظا على صحة الإنسان والحيوان.

وينتقل خلال المياه والأعلاف الملوثة بإفرازات الطيور وأن مقدرة الفيروس على الحياة واستمرار ضراوته في الأعلاف تعد عملية صعبة للسيطرة على الفيروس وبشكل خاص مع التقدم الهائل في وسائل المواصلات وسرعة وصول الأعلاف وتوزيعها عالمياً إذ قد تكون عاملا مساعدا على انتقال الفيروس بمثل هذه الطريقة ولكن بشكل محدود.

ومن اخطر الطرق لانتقال المرض تكون عن طريق الرذاذ الصادر من الأنف.

وحسب قول البروفيسور اكسفورد، فانه لاشك بأن الانفلونزا تضمن مكاناً في قائمة الفيروسات السيئة التي تضم فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). وفي الواقع انه قد يكون اكثر تدميراً.

ويقول اكسفورد بهذا الخصوص: “أن الجزء المرعب حقاً فيما يتعلق بالانفلونزا هو خاصية انتقالها بالتنفس. ففيروس الإيدز ينتشر جنسياً، وبالتالي يمكنك إلى حد ما إن تحدّ من انتشاره من خلال التحكم بالسلوك البشري، ولكنك لا تستطيع أن تتحكم بفيروس ينتشر بالجو ما لم تمنع الناس عن التنفس وهذا ما يجعل الأنفلونزا مرضاً فريداً”.

وحُذر من إن ريش الدجاج الذي يستورد من الصين قد ينقل الفيروس المسبب الانفلونزا الدجاج وهذا هو الخطر الحقيقي وقال البروفيسور بينينجتون أن الفيروس يمكنه أن يعيش في الريش الذي يستخدم في صناعة الوسادات

وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الكوارث بجامعة كولومبيا الدكتور ايروين ريدلندر أن هناك كارثة عالمية تكمن في انفلونزا الطيور متوقعا انه إذا انتشر الوباء في الولايات المتحدة فإنه سينتشر في العالم اجمع في آن واحد. وأوضح أن الوباء سينتقل من الصين إلى اليابان إلى سان فرانسيسكو خلال أسبوع واحد لأنه سريع العدوى وينتقل عن طريق المصافحة والملامسة ما يجعله اكثر فتكا بالإنسان من وباء الجدري والإيدز والانثراكس.

وأفاد رئيس جمعية البيطرة والحياة البرية الأمريكية ويليام كاريش الذي تابع تطور مرض انفلونزا الطيور على مدى السنوات الماضية أن الطيور التي قتلها المرض وتم تشريحها كانت رئتها مملوءة بالسوائل والدماء مشددا على أن الخطورة تكمن عندما يتطور وينتقل من إنسان إلى إنسان.



أعراض المرض



من الأعراض التي تظهر على الطيور الخمول وانخفاضا حادا في إنتاج البيض الذي يكون لين القشرة و إسهالا مائيا شديدا وإفرازات أنفية وفمية بالإضافة إلى التهاب شديد في الملتحمة العينية وحدوث نفوق مفاجئ قد يصل إلى 100% بالإضافة إلى لأعراض عصبية والتهاب القصبات الهوائية والتهاب الرئة وتجمع الإفرازات فيها.

أما عن أعراض هذا المرض على الإنسان فهي تتشابه مع أعراض الأنفلونزا حيث يجب عمل الفحوصات المخبرية للتأكد من طبيعة الحالة ومن الأشياء التي زادت من اهتمام الناس بهذا المرض، هي صعوبة تحديد المرض اكلينيكيا (سريرياً) أي صعوبة تشخيصه عن طريق تشخيص الأعراض الخارجية والتي لا تختلف عن أعراض الأنفلونزا العادية التي تصيب البشر أي أن التشخيص الاكلينيكي (السريري) يكون خاطئا إذا لم يتم الرجوع للمخبر لعزل الفيروس المسبب أو للكشف عن الأجسام المناعية المضادة في الدم حيث إن أعراض المرض تتشابه مع أمراض أخرى منها الكوليرا و(كوليرا الدجاج، نيوكاسل الدواجن، التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية) ولكن نقطة الفصل هنا هو وجود أجسام مناعية لهذا الفيروس أو عزل الفيروس نفسهُ.

وابلغ مكتشف مرض فيروس الالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) العالم الدكتور مالك بيريس إن فيروس انفلونزا الطيور (اتش فايف ان ون) يتلف خلايا الرئة مسببا التهابا رئويا حادا.



الوقاية من انفلونزا الدجاج (ايفيان)



تعتمد الوقاية من المرض في الأساس على التخلص من الفيروس بالطرق التالية:

- التخلص من القطعان المصابة وإتلافها جميعا

- تطهير المزارع وكل ما فيها من أدوات

- إبقاء الحظائر خالية لمدة(21) يوم

- التخلص من السماد بالطرق الصحيحة (تجميعه ورش المطهرات ومن ثم حرقة)

- عزل المنطقة التي تظهر فيها الإصابة وفرض حظر على نقل الدواجن منها

- عدم السماح للطيور البرية بالدخول إلى حقول الدواجن.

وقد اتخذت أوروبا حالياً الإجراءات اللازمة تحسبا لموسم هجرة الطيور التي قد تحمل الفيروس عبر حدودها يشتمل على تعزيز معامل ومختبرات الشرطة المختصة وكذلك الهيئات البيطرية وتأسيس إدارة للصحة البيطرية وإقامة مركز للتنسيق للأمراض الحيوانية في مجلس الوزراء. وفي هذا السياق تتجه الحكومة بالتنسيق مع الحكومات الإقليمية إلى حظر رياضة الصيد التي تزدهر مع مرور أفواج الطيور المهاجرة التي تمر عشرة أنواع منها بطول شبه الجزيرة الإيطالية والتي حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من أنها قد تحمل معها فيروس أنفلونزا الطيور إلى وسط ثم جنوب أوروبا

ويؤكد خبراء الصحة في ألمانيا أن الدول الفقيرة تسقط ضحية سهلة لهذه الأوبئة بسبب نقص الإمكانيات. فمن المعروف أن الاستعدادات الوقائية لمجابهة انفلونزا الطيور تتطلب تمويلا ضخما مقارنة بتكاليف مجابهة موجات الانفلونزا الموسمية. لذلك يخشى أن تصل الخسائر التي تسببها انفلونزا الطيور في الدول الفقيرة إلى حصد أرواح مئات الآلاف من البشر وتدمير اقتصاد دول بأكملها.

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية رصدت أكثر من 100 مليون يورو للاستثمار في مجال البحوث الطبية المتعلقة بهذا الوباء وكذلك 400 مليون يورو لإنتاج أمصال ضد انفلونزا الطيور. غير أن لجنة رسمية من الخبراء أشارت إلى أن العديد من دول العالم ومنها ألمانيا ليست على استعداد كاف لمواجهة خطر كهذا. ونصحت بزيادة التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة القاتلة، إضافةً إلى تحديد خطط طارئة لعمل المستشفيات والهيئات الحكومية للتصدي للوباء قبل فوات الأوان.

وفي العالم العربي، واصلت السلطات المعنية اتخاذ إجراءات الوقاية في معظم الدول العربية وعلى سبيل المثال: أصدر وزير الشؤون البلدية والزراعة في قطر قراراً بحظر استيراد كل أنواع الطيور الحية ومنتجاتها من الدول الموبوءة بمرض أنفلونزا الطيور. كما شمل القرار حظر استيراد جميع طيور الزينة والطيور المائية من جميع دول العالم وذلك حتى إشعار آخر. وأشار البيان إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي الست اتخذت قرارات وإجراءات شبيهة ضمن برامجها الخاصة بالوقاية القصوى من المرض.

وفي إطار توجيهات لجنة الطوارئ الوطنية لمتابعة انفلونزا الطيور في دولة الإمارات العربية المتحدة تم إجراء اجتماعات دورية لمتابعة الوضع وتم استعرض المخزون المتوفر من أدوية علاج الانفلونزا في حال انتقال المرض إلى الإنسان حيث تم التأكيد في الاجتماع على ضرورة توفير ما بين 4 إلى 5 ملايين جرعة من عقار التاميفلو كما ناقش الاجتماع جاهزية المستشفيات واستعداداتها بالتنسيق مع المناطق الطبية لتوفير مناطق عزل للمصابين إذا استدعى الأمر. واستعرض الاجتماع التقارير العالمية حول انفلونزا الطيور وتوصيات منظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع كما تم استعراض الإجراءات التنسيقية مع بقية الجهات المعنية في الدولة ومنظمة الصحة العالمية والتأكيد على أنه لم يتم التبليغ عن أي حالة إصابة بفيروس انفلونزا الطيور في الدولة لتاريخه.

ويعتبر دواء التاميفلو (Tamiflu) الرئيسي المتوافر حالياُ لعلاج المرض وهو دواء مضاد للفيروسات يوصف بصورة عامة لعلاج الرشح وبينت أبحاث أنهُ فعال في علاج انفلونزا الطيور لدى البشر حيث يكون قادراً على التخفيف من أعراض المرض ومن مدتهِ وبالتالي من نسبة الوفيات التي قد تنجم عنهُ إذا ما تم تناوله في اليومين الأولين للإصابة، ويعمل دواءا تاميفلو ورلنزا على وقف عمل واحد من أنزيمين موجودين على غلاف الفيروسات المسببة للانفلونزا هو “نيوراميديناز” ويشار إليه بحرف “ان”. والأنزيم الثاني هو “هيماغلوتينين” ويشار اليه بحرف “اتش”. ويستخدم هذان الأنزيمان او البروتينان للتعرف إلى النسخ المختلفة من فيروسات الأنفلونزا ويعتبر العقار المعروف باسمه التجاري (زاناميفير) وهو فعال أيضاً في علاج انفلونزا الطيور لكنهُ يستخدم عن طريق الأنف وهو أقل استساغة من أقراص التاميفلو. ويعتبر عقار قديم اسمهُ “امانتادين” قليل الجدوى في مواجهة انفلونزا الطيور التي تسببها سلالة “اتش 5 ان 1” وقد رصد باحثون نسخة من فيروس “اتش 5 ان 1” مقاومة لدواء التاميفلو وقال الباحثون الدوليون في مقال نشرتهُ مجلة “نايتشر” العلمية البريطانية إن هذه النسخة عزلت من فتاة فيتنامية في الرابعة عشرة من عمرها ويشتبه العلماء إن الفتاة التقطت المرض من أخيها وليس من الطيور وهذه الحالة هي واحدة من ثلاث حالات أخرى يشتبه أنها أصيبت بالمرض عن طريق شخص آخر وليس بصورة مباشرة من الطيور. ولكن في هذه الحالة لا يمكن بناء استنتاجات على أساس علمي صلب بناء على حالة واحدة أظهرت مقاومة لعقارال تاميفلو حيث أنه يعتبر العلاج الأكثر فاعلية المتوفر حالياً.



لقاح انفلونزا الطيور



يجري العمل حالياً لمحاولة إعداد مصل واق لكن الأمصال المضادة للانفلونزا يمكن أن يستغرق إعدادها اشهراً ولا يمكن البدء في إعداد تركيبها إلا بعد تفشي المرض حيث أنها يجب أن تستخدم السلالة المحددة المنتشرة من الفيروس.

حيث إن خيار اللقاح يثير عدة مشكلات منها إن اللقاح الفعال والمتوافر حالياً ضد الفيروس يعمل ضد نسخة الفيروس القائمة ولكنه غير فعال في التعامل مع نسخة أخرى متحورة وقادرة على الانتقال بين البشر.