 |
-
((لا )) لاطلاق أي سني ملوث معتقل ....قبل التأكد من نظافته 100%!!!!
http://www.asharqalawsat.com/details...article=333640
الشرق الأوسط - الاربعـاء 14 شـوال 1426 هـ 16 نوفمبر 2005 العدد 9850
أحد منفذي تفجيرات عمان ربما اعتقله الأميركيون العام الماضي ثم أطلقوه
«الانتحارية» العراقية ساجدة اعتقلت لدى شقيقتها وتحولت للتطرف بعد أحداث الفلوجة
عمان: فارس شرعان وجاكي سبينر *
قال أقارب للمرأة العراقية التي اعتقلتها سلطات الأمن الأردنية بشبهة محاولتها المشاركة في تفجيرات عمان، إنها تحولت الى التطرف بعد الهجوم الذي شنته القوات الأميركية العام الماضي على مدينة الفلوجة العراقية. وأوضحوا أن ساجدة عتروس الريشاوي، 35 سنة، كانت تراقب زوجها وهو يسحب رفاقه المقاتلين المصابين الى منزلهما ويدفن القتلى منهم في الحديقة الخلفية.
وكان التلفزيون الأردني قد عرض الأحد الماضي الريشاوي وهي تعترف بأنها حاولت تفجير نفسها، رفقة زوجها واثنين آخرين في الاعتداءات التي استهدفت 3 فنادق في عمان الأسبوع الماضي، ولكنها فشلت في مهمتها. وكان شقيقها، مبارك عتروس الريشاوي، أحد المساعدين البارزين لزعيم «القاعدة» في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، وقتل في معارك الفلوجة العام الماضي.
وقال أحد أقاربها في الفلوجة إنها أصبحت متطرفة بعد «أن شاهدت أشخاصا يُقتلون على أيدي رجال جنود المارينز الأميركيين. كان زوجها يجلب الجرحى والقتلى إلى بيتهما، ويقومان بدفن القتلى في حديقتهما الخلفية».
في غضون ذلك، أفادت مصادر التحقيق بأنه ألقي القبض على ساجدة عند شقيقتها في مدينة السلط (30 كلم غرب عمان)، وهي متزوجة من أردني يدعى نضال عربيات كان قد قاتل في صفوف جماعة الزرقاوي بالعراق، وقتل في معارك الفلوجة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن ساجدة هربت من الفندق مباشرة الى مدينة السلط وأقامت عند شقيقتها. وأوضحت مصادر أخرى، نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية، أن «المشتبه فيها فقدت ثلاثة من إخوتها وهم عمار وياسر وسامر الريشاوي، الذراع الأيمن لأبي مصعب الزرقاوي، على أيدي القوات الأميركية في العراق».
وتتركز التحقيقات الأردنية حالياً في مدينة السلط، عاصمة محافظة البلقاء، بحثاً عن مشتبهين في قضية تفجيرات عمان. ويذكر ان مدينة السلط تضم الكثير من أصحاب الفكر السلفي الجهادي، وقد شارك عدد من أبنائها في محاربة القوات الأميركية!!!؟؟؟!! في افغانستان والعراق، بينهم رائد منصور البنا الذي فجر نفسه في مدينة(( الحلة)) !!!؟؟؟!!!العام الماضي. وقدم المسؤولون الأردنيون أول من أمس تفاصيل أكثر عن اعتقال الريشاوي، لكنهم نفوا صحة ما أوردته تقارير بأن كاميرا الأمن الخاصة بالفندق كانت قد التقطت صورة ساجدة الريشاوي. وحسب خيوط تعود إلى وقت وصول الانتحاريين إلى الأردن، تابع رجال المخابرات الصور عند عبور الحدود مع العراق وحددوا المهاجمين، وضمنهم الريشاوي، حسبما قال مسؤولون. وإضافة إلى الريشاوي وزوجها، فان المسؤولين الأردنيين حددوا أيضا الانتحاريين الآخرين، رواد جاسم محمد عبد وصفاء محمد علي، وكلاهما في الـ23 سنة من العمر.
الى ذلك أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في بغداد إن قوات أميركية قد اعتقلت لفترة قصيرة شخصا يحمل نفس اسم احد منفذي تفجيرات عمان، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 ثم أطلقوا سراحه بعد أسبوعين. وحددت القيادة هذا الشخص بأنه صفاء محمد علي. وقال الجيش الأميركي انه لا يستطيع تأكيد أن ذلك الرجل هو احد المشاركين في تنفيذ اعتداءات عمان.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»
-
أنا معك في هذا الرأي...
لكن الواقع غير ذلك فهناك خلل وتهاون كبير في عمليات الاعتقال والتحقيق والمحاكمه وتبدا عمليات المساومه والرشاوي في كافه هذه المراحل اضافه الى الركاكه في التحقيقات والمحاكمات حيث يخرج الكثير من هؤلاء القتله بعد عناء القبض عليهم بمختلف الوسائل ليعود ثانيه للقتل وازهاق الارواح...
وان اجهزه الدوله وقضاءها لازالت بحاجه الى التنضيف من العناصر المريضه والغير كفوءه التي تعتبر مؤتمنه على ارواح المواطنين وتطبيق العداله وعدم السماح لخروج اي مجرم قبل ان ينال جزاءه العادل ...رغم وجود تطور ملموس في اداء هذه الاجهزه لكنها لم ترتقي الى مستوى القبول والاداء الجيد بعد..وهذه مسؤوليه تقع على عاتق الحكومه لكي تبذل المزيد من الجهود لتحسين الاداء وتبديل الادارات والقيادات وحث المحاكم للقيام بدورها بشكل افضل..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |