 |
-
جريمة قذرة تستهدف الصائمين في البصرة
شهود: إصابة الكثيرين في انفجار سيارة ملغومة في البصرة
Mon Oct 31, 2005 9:58 PM GMT
البصرة (رويترز) - قال شهود عيان ان سيارة ملغومة انفجرت يوم الاثنين في مدينة البصرة بجنوب العراق واصيب كثير من الاشخاص.
وعكفت أطقم الانقاذ على نقل أشلاء ادمية من المنطقة أمام مطعم مزدحم في منطقة شارع الجزائر في المدينة. واكتظت تلك المنطقة بالأسر التي خرجت في المساء.
ونقل تلفزيون الجزيرة عن الشرطة قولها ان الانفجار اسفر عن وقوع عشرات الاصابات.
وقال متحدث باسم القوات البريطانية التي تسيطر على البصرة ان سيارة ملغومة انفجرت. ولكن لم تكن لديه تفاصيل.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
إستشهاد أكثر من عشرين شخصاً لحد الآن !
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
لا اله الا الله عظم الله اجر كل مسلم بهذا المصاب العظيم جعل الله مثواهم الجنة
-
رحم الله شهدائنا الأبرار في البصرة...والهويدر...
هل لاحظتو ان الدوريات العربية و مواقع الفضائيات الأعرابية..
قد ركزت في مانشتاتها (((فقط))) على الأربعين كلباً من الذين نقفوا في أوكار الارهاب في القائم...
و كأن البصرة تقع في جزر الواق واق ((الرافضية))... و شهدائها حلال دمهم ...
الخلاصة...
يجب طرد ((الملوثين )) من البصرة ..لا بل تطهيرها من رجسهم و جرائمهم و دسائسهم ... ليستقيم الأمر...
والا سيبقى هذا الطابور الطائفي الخامس يعيث فساداً في هذه المدينة الحبيبة و جواراها...
-
وغد في البصرة
د. عبدالرضا الفائز
هو خالد عبدالله محمد (يسكن وعائلته حي الأندلس في البصرة) وهو بإعترافه وغد من مجموعة أوغاد حولت الدين إلى رصاصة غادرة وخنجر مسموم في جسد المسلمين، وتدعى تلك المجموعة بأنصار السنة (والسنة منهم براء). فحين أوقف ذلك اللقيط سيارته المفخخة (مساء 31/10/2005) في شارع الجزائر بالبصرة لم يكن يخطر بباله من وكم سوف يقتل من أهل البصرة الذين يخرجون للتبضع في زحمة الشارع الجميل الآمن مساء نهاية الشهر الفضيل. ولم يكن يخطر في باله القذر وفكره النتن وبيئة منشأه المنحرفة التي ربت فيه الإستعداد لهذا الإنحراف البعيد عن كل قيمة، هوية أو دين أو مذهب ضحاياه. فالمهم في عقيدة تلك المجموعة المسخ والموغلة في الإنحراف هو القتل والقتل وحده. وهي مجموعة واحدة من مجاميع تنتمي إلى مجموعة أكبر تعرف بمقاومة القتلة وجهاد المنحطين.
إن الناس البسطاء الآمنين الذين أرسلهم ذلك الوغد إلى حتفهم قبل آجالهم كانوا يبتسمون بعد إفطار في وداعة ويتمايلون في طيبة ويتبضعون في أمن تفتقده آماكن أستباحتها مقاومة القتلة وجهاد المنحرفين الغادر. إن أولئك الذين يرفعون مصاحف المقاومة في اليمين ومعاول الحفارين في الشمال هم نتانة يرسلها العراقيون واحد تلو الآخر لتلحق ببواقي المرحلة المنحرفة والعصابة التي تسلطت على مصائر العراق فزرعت البؤس والفقر والتشريد والجوع وتبديد الثروات وتمزيق الشعب، وهي اليوم تزرع الجرائم إينما تواجدت. وهكذا يكون أولئك قد قدموا أسوأ ما يستطيعون يوم تسلطوا وأقذر ما قدروا يوم خسروا.
إن مشهد الوغد خالد عبدالله ساعة إعتقاله ليس ببعيد عن أحذية الطاغية يوم سقط في ساحة الفردوس، فكذلك تتكرر الوقائع وتعود حكايات التأريخ. أن مقاومة القتلة التي تخرب العراق وتقتل العراقيين أينما كان ذلك القتل ممكنا هي بقية باقية من أحذية الدكتاتور. وأن المشهد ليذكرنا أيضا ببواقي المكرهات التي تتعلق بأطراف المجاري بعد أن تختفي كبرياتها أمام هدير شلال المياه النظيف. فهل يذكر التأريخ إنتصار مقاومة من ذلك النوع: مقاومة للتخريب ضد الوطن، ملثمة بلا عنوان أوبرنامج وبلا ممثلين صريحين، ينصرها أعداء الوطن ويصفق لها المرتشون من سرقة المال العام وناهبي أموال العراق مع أيتام الفلول وفاقدي إمتيازات الحرام (ولا تنسى حفاري المقابر الجماعية)، مقاومة تندب يوما كان الغرباء فيه يشبعون من جوع العراق ويكسون من عري أبنائه. وهل سمعنا يوما بأناس يدعون العمل بأسم الوطن، يبقون مستترين خوف إفتضاح أسمهم أو معرفة شعارهم. تذكر إن الأمريكان قد فاوضوهم مرة (كما قيل): إي إن الأمريكان يعرفونهم لكنهم يخشون أن يعرفهم الشعب، والسبب الطبيعي لذلك هو أنهم مجاميع من لا شرف لهم به يفتخرون أو أسم وطني به يعلنون.
وتحية لأبطال الأمن العام في شرطتنا البصرية المظفرة وحرسنا الوطني المنتصر بإذن الله على ألقائهم القبض على ذلك الوغد وزميله. وإلى ساعة الحساب مع الأوغاد وسليلي النجاسة ليكون عبرة لغيره وشأنا يتعوذ منه كل من توسخت ذاكرته في معرفة ذلك السافل المنحط والكائن اللقيط. ولتبقى البصرة آمنة بأطيافها المؤتلفة وأهلها الطيبون الكرام ويحفظ الله العراق آمنا رغم عرب الكراهية وأنكشاري العنصرية ومتأسلمي مذاهب البغضاء. ونطلب من مجلس محافظة البصرة تخليد الشهداء في نصب يذكر أهل البصرة بتلك الكوكبة وغيرها من الشهداء ويخلد عار مجاميع البغضاء وحاملي عقائد الكراهية لنراه الأجيال القادمة يوم أزدهار العراق القادم الأكيد. وسلمت عظيما يا عراق، فالغد موعدك الزاهي الجميل رغم ما يكره الحاقدون.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |