بسم الله الرحمن الرحيم شكراً لك اخي على هذا السؤال الطيب صراحة انا موافقك الرأي و لكن بشروط يتغير العلم مهما تغير و لكن بشرط هو ان يكتب عليه (((((((((لا اله الا الله محمد رسول الله ))))))))) صلى الله عليه و آله و هذه موافقتي على التغيير لك كل السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرا على الموضوع وبالنسبة لتغيير العلم العراقي
نعم اؤيد تغييره واوافق الاخ ديك الجن على رايه واعتبره مستوفيا وشاملا بكافة اقتراحاته
لا نعرف بالضبط منذ متى إصطنعت الشعوب والأمم لنفسها أعلاماً ورايات وإتخذت منها رموزاً لوجودها الإجتماعي والسياسي
ولكننا قد لا نبتعد عن الصواب إذا ما إعتقدنا أن الحروب بين الناس لعبت دوراً دوراً هاماً في ترسيخ القيمة المعنوية للراية ، والإبقاء عليها كعنصر مقدس ربما يرتقي إلى أن يكون ممثلاً لكرامة الأمة ووجودها ... لقد كانت الراية في تراث أكثر الأمم المنار الذي ينظر صوبه المقاتلون في ساحات الوغى ، ويلتفون حوله ، ويدافعون عنه ، ويموتون تحت ساريته لكي يبقى مرفوعاً ومرفرفاً فوق الرؤوس والهامات ، لما أصبح يمثله من رمزية معبرة عن وحدة المقاتلين وإستمرارهم كقوة مؤثرة وفاعلة في ميادين القتال ، فإذا ما سقطت الراية عرف المقاتلون أنهم إنكسروا وليس بوسعهم الآن غير الفرار أو الإستسلام ... ولذلك كان يتحتم إختيار أكثر المقاتلين شجاعة وبسالة وثباتاً وإيماناً بعدالة القضية ليكون حاملاً لتلك الراية ... لأن معنويات الجيش ومدى قدرته على الصمود ستكون معقودة ببقاء العلم مرفوعاً ومرفرفاً ...
وقد رأينا كيف كان رسول الله (ص) مهتماً بأمر من يحمل الراية في معركة (مؤتة ) وحريصاً على أن يكون حاملها من خيرة أصحابه والمقربين اليه فجعلها بيد زيد بن حارثة ثم جعفر بن أبي طالب ثم عبدالله بن رواحة رضوان الله عليهم أجمعين ... كما أننا من خلال الإطلاع على تأريخ الأمم والشعوب وجدنا أن هذه الأعلام والرايات قد خضعت بشكل مستمر الى التغيير في معالمها وأشكالها وشعاراتها دون أن يثير ذلك أية مشاكل أو ردود أفعال لدى الشعوب ، لأن رمزية الراية ستبقى كما هي ، وقيمتها المعنوية كذلك بغض النظر عن الأشكال المرسومة عليها حيث أن الراية كموضوع وجوهر في منأى عن تأثيرات الظروف وتقلبات السياسة ، أما الشكل المرسوم عليها فقد يكون إخضاعه للتغيير ضرورياً أحياناً لأسباب وجيهة وموضوعية .. فهنالك من الحكام والسلاطين من وضع شكلاً معيناً لراية بلاده التي إستخدمها في إذلال شعبه وقتله وتدميره وإفساد حياته ، أو جلب الخراب والدمار والجوع والفقر لبلاده ، فأصبحت تلك الراية رمزاً للبغي والجور والفجور ولجميع المساوىء والمفاسد التي مارسها ذلك الحاكم أو السلطان ، ولا ترمز بأي حال من الأحوال الى كرامة الشعب الذي لن يرى فيها غير آلامه وعذاباته ومهانته وذله ، والعكس صحيح أيضاً ... فعندما يتمتع الشعب بالحرية والرفاه وينعم بالرقي والرخاء في ظل عهد ما ، فإنه حتماً سيحترم راية ذلك العهد ويقدسها ... وهذه بديهيات لا تحتمل نقاشاً ، ولا تتقبل شعارات وطنية طنانة فارغة ، وإتهامات ضخمة غير مسؤولة لأنها تنسجم أصلاً مع طبائع الأشياء وتتماشى مع منطق التاريخ ... إن الراية التي جرى في ظلها ما جرى من قتل وتعذيب وتشريد وهضم للحقوق وإبادة للأجناس وإفساد للذمم ومحو للضمائر وإرتكاب للمحرمات وهتك للأعراض وتخريب للبلاد ، وتتويج ذلك كله بتسليم البلد الى الإحتلال ... أقول : إن هذه الراية ليست الراية التي يعتز بها أي شعب أو يقدسها أي إنسان عاقل
أولا : العلم رمز وليس كتابا حتى ننتقي له عبارة ما ,
السعوديون بتخلف وضعوا الشهادتين وفي كل مرة و هن بصدد عرض مفاتنهن تخرج غواني أوروبة ملتحفات به كترحيب خاص بسعادة الضيوف الكرام .
ثانيا : صدام وفي حركة عاثرة للم ماء وجهة و اكتساب شيء من الأبهة بعد أن عاش سنينا عجافا لم يلق فيها من التمجيد الذي أدمنه سوى المهانة و الإذلال وضع عبارة الله أكبر على العلم ليرضي شيئا من غروره وأمراضه النفسيه فهل يليق بنا كشعب عريق حر متطور أن يكون شعاره امتدادا لهكذا خطوة غير محسوبة و لامعتبرة ؟
ثالثا : يجب أن يبدأ فنانوا وملهموا العراق من الآن بابتكار رمز يتخذ علما لبلادهم ويتم الترويج للأعمال ليطلع عليها الشعب ويتذوقها بفترة كافية قبل أن يسلق القرار و يمرر على الشعب بالطريقة التي مرر عليه الدستور الحالي الذي لم يرق إلى الطموح .
[align=center]موالي لا أحصي ثنائكم ولا أبلغ من الوصف كنهكم[/align]
ستبقى راية الله أكبر شامخة وعالية وسيخلد التاريخ صدام حسين لانه كتبها بيده
واخوي بابيلون يو كي انت متعترف بالله اكبر طبعا لان انت باليو كي
[align=center]كل الطغاة والمجرمين استغلوا الدين ليتستروا به، ولكنهم ملعونون في الدنيا وخالدون في النار في الآخرة، فليس المهم أن يكتب كلمة الله أكبر، بل أن يؤمن بها، والحديث الشريف يقول أن دم المسلمين أشرف من الكعبة، فما ينفع أن يكتب بيده الله أكبر وبنفس تلك اليد المجرمة ذبح مئات الآلاف من الناس سواء بيده أو بأوامره التي نفذها جلاوزته وأبنائه المجرمون.[/align]