النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    817

    افتراضي بيان الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق

    [align=center]الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق [/align]

    بيان

    تدين الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق الأعمال الإرهابية التي طالت فنادق حياة عمّان وراديسون ساس ودايز ان في العاصمة الأردنية عمّان.

    تفجيرات عمّان مساء 9/11/ 2005 و تفجير الحلة نهار 28 شباط 2005 المأساوي والمريع والذي تم على يد الإرهابي الأردني رائد البنا تستدعي التوقف وإعادة النظر في أسباب ظهور مثل هذا النوع من الإستهداف المنظم ضد المدنيين الأبرياء. وهذه التفجيرات تثبت مرة أخرى أن السلوك العدواني الإرهابي عندما يستهدف المواطنين العراقيين الأبرياء فإنه سيستهدف الآخرين من غير العراقيين أيضاً، حالما يشتد به سعار القتل والإستهداف وبنفس القوة وبنفس الأسلوب.

    إن الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق تذكر الحكومة الأردنية بمواقفها السابقة تجاه التعاطي الإرهابي الذي تبناه ومازال يتبناه مواطنون أردنيون، وجهات وأحزاب سياسية أردنية، إضافة إلى شخصيات متنفذة دينية وعشائرية أردنية. ومع هذا التذكير فإن الهيئة تود أن تنبه الحكومة الأردنية ومؤسسات المجتمع المدني في الأردن ومواقع القرار في المجتمع الأردني إلى وجود مواقع تفريخ الإرهاب في المجتمع الأردني، والتي فرخت فيمن فرّخت الإرهابي المجرم المدعو احمد الخلايلة الأردني الجنسية، والمدعو رائد البنا الأردني الجنسية، والمدعو عمر يوسف جمعة الأردني الجنسية إضافة إلى المئات وربما ألألوف من حملة الجنسية الأردنية ممن يحملون عقيدة تتبنى قتل الأبرياء وتقطيع اوصالهم.

    إنها بالتأكيد ليست مصادفة أن يكون الأردن حاضنة لهذه العناصر الإرهابية الخطيرة جداً على الأمن والسلم في العراق، والأردن والعالم. وليس من قبيل القدر أن تحوّل الأردن موقعاً هاماً من مواقع صناعة قيادات إرهابية بالغة الإجرام والفتك، تتخذ الدين شعاراً لتنفيذ عمليات قتل وتنكيل ضد الأبرياء. و يبدو أن هذه الشخصيات والتنظيمات تمكنت هذا المساء في أن توصل عملياتها الإجرامية إلى وطنها الأم، بعد أن كانت ومازالت تعيث في العراق الفساد.

    إن المسألة التي تستدعي التوقف في هذا المجال هي أن هؤلاء الأفراد وتنظيماتهم الإجرامية إنما تجد من يسندها ويدعمها في المجتمع الأردني على مستوى الفكر، والعادات، والتثقيف. كما أنها تجد حواضن تحتضنها على مستوى العشائر والمراكز الدينية. وبالإضافة إلى ذلك فإن الأموال الداعمة لهذه التنظيمات تتحرك بسهولة تامة في الأردن، وخاصة تلك الأموال التي هربها البعث إلى العراق واصبحت العاصمة الأردنية مغسلة أموال ضخمة تدير أعتى وأشرس شبكة إرهابية في المنطقة ونذكر هنا على سبيل المثال شخصية معن العجلي وشبكته التي أسسها في الأردن داعمةً الإرهاب وممولة له في الأردن والعراق والمنطقة. وبالإضافة إلى الأموال البعثية والتكفيرية فإن هنالك إحتضاناً سياسياً واضحاً تقوم به بعض الجهات في الحكومة الأردنية و بعض الجهات السياسية المتنفذة في الأردن، ونخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر حزب البعث بشقه الأردني والعراقي والذي يتبنى إستراتيجية التحالف الإرهابي مع القوى التكفيرية والإرهابية. إن القضية لا تحتاج إلى وثائق تفصيلية كي نصل إلى النتيجة المعروفة لدى أجهزة الأمن الأردنية عن وجود تحالف بعثي- تكفيري يخطط وينفذ أعمالاً إرهابية. وقد لا نكون مجانبين للحقيقة إذا سجّلنا أن حزب البعث يستخدم التكفيريين لضرب من لا ينسجم معهم، وربما جاء هذا التفجير على خلفية وجود مؤشرات على تغير في بعض المواقف التي تتبناها الحكومة الأردنية تجاه العراق.

    إن المسألة تحتاج وقفة حكمة وتعقل من جانب الحكومة الأردنية والشعب الأردني الذي نكب هذه الليلة نتيجة هذه الأعمال البشعة. وقفة يقرر من خلالها المسؤولون الأردنيون، وأصحاب الرأي في المجتمع وأصحاب القرار فيه تحركاً واضح المعالم يستهدف مراكز التفريخ وحواضن الإرهاب التي تعشعش في المجتمع الأردني. وهذه الحواضن حسب متابعة الهيئة العليا للدعم والإسناد للإرهاب في العراق تتكون من:
    - حزب البعث ونشطائه والمؤيدين له
    - قوى التكفير والتطرف الطائفي
    - بعض الشخصيات الأردنية وغير الأردنية التي تدّعي أنها مستقلة وتتخذ الأراضي الأردنية منطلقاً للأعمال الإرهابية.
    - مراكز الدعم الإعلامي لمثل هذه الجهات

    إن الإرهاب لا يعرف الحدود، ولا توجد نسبية في نكبات البشر وآلامهم. ولا يوجد فرق بين مأساة الحلة أو المآسي التي تحدث في العراق وبين ما حدث في الأردن. لكن الفرق الذي ينبغي التنبه له أن تصدير الإرهاب إلى خارج الحدود لا يمثل أسلوباً ناجعاً للوقاية من الإرهاب، ومداراة الإرهابيين والتسامح معهم لا يمنح الحصانة ضد الإرهاب في المجتمع. إن الحل الأمثل يتمثل في إستئصال وتجفيف مواقع إحتضان الإرهاب البعثي والتكفيري في الأردن. وما يحدث في العراق ستكون له موجات إرتدادية ضد الأردن. إن وجود عراق آمن ومستقر وديمقراطي، بعيد عن تسلط فئة ضد أخرى، وبعيد عن شبح التدخل في شؤونه من قبل الجيران وغير الجيران سيكون أهم صمام أمان ضد الإرهاب في الأردن والدول المجاورة الأخرى، كما أن أي دعم للإرهابيين في العراق وتأزيم الوضع فيه إنما يعني إيجاد مواطن قدم أقوى واشرس للإرهاب في الدول المجاورة وخاصة الأردن، لخصوصية الأردن، من حيث أنه يحوي مواقع متقدمة لقيادات الإرهاب في العالم.

    الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق

    بغداد 9 تشرين الثاني 2005

    [align=center][/align]

  2. #2

    افتراضي

    الحكومة العراقية لا تستبعد تورط عناصر عراقية من مخابرات صدام في تفجيرات عمان

    بغداد - 10 - 11 (كونا) -- دانت الحكومة العراقية اليوم التفجيرات الارهابية التي طالت امس ثلاثة فنادق في العاصمة الاردنية عمان واودت بحياة 67 شخصا واصابة نحو 300 اخرين .

    ولم يستبعد الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الدكتور ليث كبة "ان تكون هناك عناصر عراقية متورطة في الانفجارات التي هزت العاصمة الاردنية عمان " على حد تعبيره. وقال كبة في مؤتمر صحفي عقده هنا "ان لتنظيم القاعدة علاقات تنسيقة واجرائية مع عناصر من اجهزة المخابرات العراقية في نظام صدام والمتواجدة حاليا في عمان " مضيفا ان "ابو عزام الجواري الذي قتل في عملية غربي بغداد كان ضابطا في جهاز المخابرات بنظام صدام وانه بنفس الوقت احد اعضاء تنظيم القاعدة ".

    واكد ان "بصمات القاعدة واضحة ولا اعرف جماعة اخرى تمارس عمليات ارهابية مثل النوع من الهجمات غير تنظيم القاعدة " وربط كبة بين شكل العملية التي شهدتها عمان والهجمات التي تعرض لها فندقا فلسطين ميرديان وعشتار شيراتون وسط بغداد وقال انها تشبه ايضا عملية استهداف السفير المصري في بغداد واستهداف الدبلوماسيين المغاربة.

    واضاف " ان هذه العملية جاءت بعد اسبوع واحد من زيارة رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري للاردن وبعد التفاهم العالي بين حكومتي البلدين والتنسيق السياسي والامني بينهما ".

    ودان كبه باسم الحكومة عملية اغتيال محام ثان في هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع موضحا ان المستفيد من هذه العمليات " هو من يريد عرقلة سير المحكمة ونقل مسارها " .

    وشدد كبه على ان الحكومة عازمة على تنفيذ العدالة في هذه المحكمة بشفافية وبالمستوى المعروف عالميا في المحاكم الدولية .

    وحول الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق والمزمع عقده في القاهرة اكد كبه " دعم الحكومة العراقية الكامل لجهود الجامعة العربية في عقد هذا المؤتمر " .

    وتحدث عن تمديد القوات متعددة الجنسيات في العراق قائلا " ان وجود هذه القوات بالكامل يخضع الان لسيادة وارادة العراق وبامكان العراق الان ان يحدد موعد وجدولة انسحاب هذه القوات " واعتبر كبة ان تمديد فترة بقاء القوات متعددة الجنسيات " امر ضروري لان بناء القوات العراقية لم تكتمل بعد " مضيفا " ستصاحب هذا التمديد اخلاء تدريجي لبعض المحافظات العراقية ".

    الانباء الكويتية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    628

    افتراضي صور من فاجعة عمان

    بسم الله الرحمن الرحيم





    انالله وانا اليه راجعون
    للجد يوم واحد
    و باقي الأيام لعب ولهو وزينة وتفاخر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    628

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    للجد يوم واحد
    و باقي الأيام لعب ولهو وزينة وتفاخر

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    628

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم









    للجد يوم واحد
    و باقي الأيام لعب ولهو وزينة وتفاخر

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    628

    افتراضي هذه الصورة من بغداد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تعدد الموت والمجرم واحد



    للجد يوم واحد
    و باقي الأيام لعب ولهو وزينة وتفاخر

  7. #7

    افتراضي

    بيان صحفي

    المؤتمر الوطني العراقي يستنكر بشدة تفجيرات عمان الارهابية

    في اعتداء اجرامي غادر، قامت عناصر ارهابية باستهداف ثلاثة فنادق في العاصمة الاردنية عمان بعمليات انتحارية ادت الى مقتل واصابة عدد كبير من ابناء الشعب الاردني الشقيق وكذلك من زوار الاردن من جنسيات مختلفة، من ضمنها العراقية.

    اننا نستنكر وبأشد العبارات الممكنة هذا الاعمال الاجرامية التي لايمكن لاي عقيدة او فكر او منطق سوي ان يبررها، ونقدم تعازينا الى الشعب الاردني الشقيق، وبالاخص الى عوائل الضحايا والجرحى على فقدهم لابناءهم نتيجة هذا العمل الجبان.

    ان هذا العمل الارهابي المجرم يؤكد وجهة نظر الحكومة العراقية من ان الموقع الجغرافي للعمليات الارهابية لايغير من طبيعتها في شيء، فمن سقط ويسقط في العمليات الارهابية التي تحصل في مدن بغداد وبلد والحلة والموصل والرياض وعمان ولندن ومدريد ونيويورك وغيرها من مدن المنطقة والعالم كانوا دائما من الابرياء، والمسؤول عن هذه الجرائم كان دائما الارهاب الاعمى الموجه ضد الانسانية وضد الامن والسلام، وهذا يحتم على جميع الدول والمنظمات الدولية والاقليمية التكاتف لمحاربته ومواجهته بكل السبل والوسائل الممكنة.

    المكتب الاعلامي
    المؤتمر الوطني العراقي
    10-11-2005

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني