النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تاجر الشنطة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي تاجر الشنطة

    حسين درويش العادلي
    رجل متكلم، يستعرض عضلات لسانه وهو يدخن سيجارته هكذا عرفناه في أندية العراقيين في السويد. يتحدث بجرأة احياناً وبامتعاض احياناً وبصراحة مرات أخرى. عرفناه يكتب نشرة توعية دينية تصدر من احد المراكز الدينية في السويد تمتلئ من بدايتها الى نهايتها باسمه حسين درويش.

    حسين درويش العادلي السياسي المتأسلم أو العلماني الإسلامي أو تاجر الشنطة المتنقل بين العواصم. منظر وسياسي وشيعي . استمعنا اليه في المنتديات العراقية في السويد بإصغاء عندما كان يتحدث عن التجربة البعثية في العراق، وعن عدم السماح بإعادتها مرة اخرى وهو يدخن سيجاره المارلبورو في المكان المغلق الذي يتحلق حوله رواد المكان متأنقاً في لباسه ومتصنعاً في جلسته كأنه أحد ممثلي الأفلام.

    تحدث وتحدث عن المرارة والقهر وأطنان اخرى من الكلمات التي تشتم وتلعن البعث وابوالبعث وامه واخواته واقاربه. انصتنا له وهو يلعن علاوي وابو اللي جاب علاوي البعثي القذر والفاسد حسب تعبيره، واستمعنا له وهو ينظر لخطورة علاوي البعثي على العراق ومستقبل العراق، وعلى الديمقراطية وسجائره المارلبورو. واستمعنا له وهو يكيل الشتائم واللعنات على أياد واصفاً إياه بأنه صعلوك بعثي منتفخ أنتج في مواخير البعث مع اوصاف اخرى لا تقل عن هذا الوصف.

    أحببنا حسين درويش وهو يركز على مكمن الخطورة الذي يمكن ان يضرب الديمقراطية في الصميم في العراق، مردداً انه البعث وعلاوي والوفاق على وجه الخصوص. انتبهنا له وهو يشرح نشأة الوفاق العراقي وكيفية تأسيس قياداته وطرق عملها، ودوماً كنا نعتقد أنه يصيب كبد الحقيقة عندما يسترسل في طرح مخاطر علاوي على الوجود الديمقراطي والشيعي في العراق.

    رأيته قبل عدة ايام على شاشة الشرقية وبشكل غير معهود. يقف وراء هذا الذي كان يصفه بخريج مواخير البعث (علاوي) ، منضماً إلى قائمته، معلناً ربما انه من حملة افكار علاوي ومن التابعين الصغار له.

    بصقت عليه وعلى كل النظريات التي كان ينادي وكل الكلام الذي كان يتحدث به وهو ينفث دخان سيجارته واكتشفت ان كلامه كان مسموماً بشكل اكثر سمية من الدخان الذي كان يلفظه ليوزعه على من يستمعون اليه.

    واكتشفت اننا امام تاجر غير شريف استبدل شنطة بيع الكارتات التلفونية بشنطة بيع المواقف والمبادئ على اعتاب ماخور علاوي.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    4

    هذا ما يجب نقده

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذا ما يخجلنا والله عيب انتم هم الذين جاهدوا وذاقوا الويلات والتشرد والعذاب على ايدي البعثيين والمجرمين من اعوان صدام ..كيف يسمح لكم دينكم ان تنسوا كيف لك ان تضيع كرامتك بيدك ذاتها التي بنت تلك الكرامة كيف لك لن تستهين بكل الدماء التي سالت على هذا الطريق في سبيل الكرامة والجهاد ..كيف تطيعك يدك التي لطالما كتبت وفضحت اعمال البعثيين وكتبت من اقوال الحق كيف اطاعته ليضعها بيد البعثيين امثال علاوي اين ذهب اسلامكم المنفتح الذي تنادون به اين هي اخلاقكم الي في اول مصلحة انتخابية بيعت للاسف ولمن لاعدائنا الذين قتلونا .لاحول ولا قوة الا بالله وشكري واحترامي لكم (السهل ) على هذا النقد الذي لاينبغي تجاوزه في اي حال من الاحوال ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني