«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»سيمفونية (علاوي) !! أنا لا يعنيني ..أنا يعنيني.....؟ «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ثائر الحسناوي

لعل من مأزق الطبيعة الجميل ان على التماس معها ثمة وجوه وأنفاس ومضامين قبيحة :تقبح وجهها، وتعكر صفوها، وتقطع عليها سبيل توهجها وتألقها.. وهذا بالضبط مادفع الملائكة على حد علمها ان تتسائل من (الله) ؟؟(أتخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء بغير حق..)!!!
من هذه الوجوه و........(القبيحة) كائن سادي أصلع الرأس وذو وجه (اصفر) تلعب منه النفس حين تراه،ويتعكر جو الصفاء حين يسمع صوته ...هو (أياد علاوي) إذن حتى الاسم يبعث على الضجر وعدم الارتياح !!!
على طول ثلاث سنوات الاحتلال وما قبلها وما بعدها ادخل علاوي في مايصعب حصره من مصانع التلميع ،وورش التبريق الإعلامية والسياسية والاقتصادية والعشائرية والدينية (المرجعية)!!واظهر وتمظهر على انه (الليبرالي العتيد ،ورجل الأمن والأمان،ورمز الهناء والازدهار...)رغم تاريخه الذي لايساعد على وصف واحد من كل الأوصاف التي يوصف بها، والتبويق الذي يبوق له من الآلة الإعلامية الأمريكية(الكاسحة)، والعربية وغير العربية مما هو في خطها وعلى منوالها... فهو ربيب (ناظم كزار) وشريك أحواض تيزابه!! التي اعدم فيها آلاف الشباب..فهل يمكن؟ وهل هو من المستطاع لشخص سادي مجرم مارس الإعدام بكلتي يديه .. (بعثوي) أن يتواصف بالليبرالية ويتوافر على ركنها الركين وهو (النزعة الإنسانية)..، إن معطيات العلوم جميعا ومنها (النفس والاجتماع،وفلسفة التاريخ) لا توافق وبحزم علمي وموضوعي على إمكانية ذلك !!! ،وكما صفق لهذا (الأصفر) الكونغرس الأمريكي بحرارة لم يسبق (لنيكسون، وكارتر وكلينتون وبوش ) ولا حتى ملهم الوجود الأمريكي (جورج واشنطن )ان حصلوا عليها وتمتعوا بمعطياته النفسية !! فاليوم تصفق الفضائيات له بصورة غير طبيعية ولا متوازنة ولا تدعمها ثقافة(الرأي الآخر) ومنها الجزيرة التي ماعدت احترمها كثيرا ومنها فضائية الجامعة العربية ،وطبيعي منها الحرة،والاطبع منها العربية !! التي لم تدخر جهدا والى الآن في تلميع صورته أكثر من تلميعها (أولياء نعمتها)خدام اوملاك الحرمين الشريفين !!لاسيما في برنامج (من العراق) الذي يقدمه الإعلامي الجاهل(ايلينا كوزي) وفي هذه الفترة وماقبل الانتخابات يطل علينا صاحب هذا الوجه القبيح يوميا بكلمات ايظا لايساعده على صنعها تاريخه ولا افقه الثقافي حتى ؟؟وقطعا انها مطبوخة في (مطبخ العربية )ليحاول أن يتنغم (بسيمفونية كلمات) هو ابعد الناس عنها وعن ايحائاتها:(أنا لا تعنيني المذاهب ولا الطوائف ولا الأعراق ..ولايعنيني ............. ،إنما يعنيني العراق كله والعراقيون هم من يعنيني!!
إنني أقول يجب معرفة أن حظوظ (علاوي)الانتخابية هي اضعف بكثير من الانتخابات السابقة؟فاضافة الى ماتقدم :لا الذين تحالفوا معه من الإمعات يتمتعون بجماهيرية وشعبية، وليس بامكانه أن يحصد اصوات جميع العوائل البعثية باعتبار دخول أكثر من رقم بعثي في المعادلة الانتخابية( كمشعان الجبوري ،وصالح المطلق)ومادس في قائمة جبهة التوافق العراقية التي يتزعمها المقبل على الموت!!عدنان الدليمي !!،ويساهم في خفض حظوظه في الفوز والتصدر انه على علاقة براغماتية (سلبية)مع( الائتلاف) كما لا يمكن للأكراد أن يضحوا بمصلحة الوطن الغالي!!(أورشليم أو كردستان ) أو أن ينتخبوا غير جبهة توافق( شارون وبيريز)،اوطالباني وبارزاني!!! اضافة الى تبلور رموز ليبرالية اخرى دخلت معه على خط المنافسة كمثال الالوسي واحمد الجلبي واخرين..،إضافة إلى كل ذلك فان كثرة القوائم ، وتكثر أنبياء الانتخابات الذين ابتلي العراق بهم!! اذ(كل حزب بما لديهم فرحون ) وكل لايرى الا نفسه ولايسمع الا صوته ..يقطع الطريق علميا ومنطقيا وحسابيا على علاوي في ان يحصد المزيد من الاصوات ؟؟ وهذا مايجب أن يلاحظه الجميع ومن الآن.