وانا استمع الى خطاب السيد رئيس الوزراء العراق المناضل الغيور السيد الاشيقر الجعفري كأن العراق المظلوم ينطق وعراق الحسين ينادي وعراق الصدرين يئزر ازير الاسود في وجوه من باعت ضمائرهم لاجل طائفية عمياء وقومية مقيته التي فرقت الاخ عن اخيه في الانسانيه والدين ومزقت وحدة الوطن الذي يتكون من مختلف الاطياف نعم ايها الجعفري الهادر وايها النهر المتدفق من شلالات الاحرار وبركان المتفجر من الدماء التي روت ارض الرافدين من خيرة شبابها وشبانها ونساءها وشيوخها واطفالها وكهولها انت العربي الاصيل الذي رفعت صوت الحق صوت العروبه الناصع والناصح وكأني اسمع لصوت الحسين عليه السلام وهو يخاطب الجمع ويقول لهم كونوا عرباً كما تزعمون من الذي وقف بوجه الطاغيه ومن اعطى الشهداء ومن تحمل التهجير والابعاد والحرمان ثم صرخت في وجوه القوم قائلاً نحن هم والله الذي وقفنا ضد الظلم والطغات نعم نحن الذين لازال تهدر دمائنا ويقتل اطفالنا ويعتدى على مقدساتنا وهم يشاهدون ولكن عميت ابصارهم لانهم باعوا دينهم بدنياهم يُريدوننا ان نكون عبيداً ويرجعون الى الحكم ثانية لكن هيهات منا الذله يأبى الله ورسوله فيا صوت العراق الحر الابي ياصوت الصدرين وياصوت الحكيم وياصوت الاحرار الاباة وصوت المرجعيه الرشيده سر الى الامام والله معكم وكل المؤمنون لان اطفالنا ينظرون اليكم نظرة تأمل للمستقبل الذي سوف نبنيه بكل سواعدنا وسواعد الاحرار من العراقيين دون تميز او تفضيل ليعيش الجيل الجديد بكل حرية واطمئنان وسلام فتحية لك ايها الغيور الحازم يقولون عنك بانك تجامل وقد شاهدوك وانت تفاجئهم بتشخيص الام وجراحات الشعب الذي طالما حاول الطغات ان يظهر العراق في ايام طغيانهم وعنجهيتهم بالشعارات الفارغه والقوميه الخادعه فلقد ذبحوا العرب باسم القوميه وهجروهم باسم العروبه ظلما وعدواناً وقد اتخذوا ابليس إماماً لهم وهم يظنون بالله ظن السوء ايها الجعفري الاصيل اصالتكم اصالة جدكم المرتضى واصالة عدوكم اصالة ابو لهب واعوانه ايها الجعفري الغيور سيروا وعين الله ترعاكم انتم صوت الصدر الاول وصوت الصدر الثاني وصوت محمد باقر الحكيم وصوت المرجعية واليخسئ اصوات المنافقين الذين يتظاهرون بالشعارات الفارغه والاتهامات الباطله بحق الحكومه الحاليه والتي انعكست بالسلب عليهم لان الباطل دائما انشاء الله يكون زهوقاً والحق منصوراً فقد استلموا بالامس الحكم وكانت نتيجة حكمهم الفساد والسرقه وادخال المجرمين والقتله في صفوف قواتنا المسلحه والان يتظاهرون بانهم يريدون ان يطوروا العراق ولكن شعاراتهم مكشوفه واعمالهم معروفه وقد وضعوا امام حكومتكم الكثير الكثير من الصعوبات والحمد لله استطعتم ان تتغلبوا عليه ولكن الانسان خلق عجولا يريد ان تظهر كل المنجزات في يوم واحد ولنصبر ولنتحمل ولنعمل سوية يداً بيد لتطوير عراقنا وليست الامارات باحسن منا ولكنهم صبروا وبنوا سنيناً حتى اصبحت دوله عصريه ومتقدمه عمرانياً فلنعمل ونضع ايدينا مع البعض مع كل شرفاء العراق لبناء العراق لقيادة القائمه التي باركها القران وباركها اصحاب الكساء وباركها العلماء والمرجعيات العظام
ابن الفرات