 |
-
هدية السيد السيستاني للشيخ السهلاني
من هيثم السهلاني
تصفحت موقع شبكة العراق الثقافية ولمحت مقال للاخوة الاعزاء يتحدثون به عن سيدي الوالد الشيخ السهلاني واخي الشيخ الفاضل وعني ، واحببت ان ادلو بدلوي مع الاعزاء لتوضيح بعض الامور الذي غفل البعض عنها اما بعدم دراية واما للعجلة في كتاباتهم وكان موضوع مقالاتهم حول الهدية التي قدمها سماحة اية الله العظى السيد السيستاني الى سيدي الوالد وكانت عبارة عن عباءة نجفية ومسبحة باي زهر ومجمل قيمتها المالية لكل الهدية لاتتجاوز الثلاثة مائة دور لا ولكن قيمتها ليست بثمنها المالي وانما ثمنها من سماحة السد السيستاني حفظه الله وفي الحديث الشريف تهادوا تحابوا وهذا لااعتقد بالشء الكثير على شخصية خدمة الشريعة الغراء بكل مااستطاعت به من خدمة دينية واجتماعية وادبية فالسهلاني الكبير مات عنه ابوه الشيخ علي السهلاني في النجف الاشرف وهو لم يتجاوز من العمر الخمسة سنوات واعتنا بتربيته جده اية الله الشيخ عبد الرضا السهلاني وهو من كبار المحتهدين انذك في النجف وهو احد زعماء ثورة العشرين وقد اصيب بها في ذراعه ودرس الفقه والاصول على يد كبار العلماء ومن اقرانه العلامة الشيخ حسين الحلي وله مؤلفات كثيرة منها تعليق على حاشية الملا عبد الله في المنطق كتبها وهو لم يتجاوز السابعة عشر من عمره ومن مشايخه الشيخ محمد صادق العاملي والشيخ محمد طه الكرمي والشيخ الدمشقي والشيخ محمد رضا كاشف الغطاء والشيخ الجرائري وحضر بحث الخارج على يد السيد ابو الحسن الاصفهاني واصبح وكيلا عن السيد الاصفهاني في مدينة العمارة مع جده الشيخ عبد الرضا السهلاني وعمل في مجال الوعظ والارشاد والتوجيه الديني واسس مشاريع كثيرة في تلك المدينة ومازالت اثاره باقية لليوم فيها وبعدها انتقل الى مدينة البصرة بطلب من اهلها واسس الحسينيات واقام المؤتمرات بحق الامام علي عليه السلام في كل عام وكانت هذه الاحتفالات يشترك فيها حميع الطيف العراقي من سنة وشيعة ومسيح وبعدها اسس جامع ويعد من اكبر جوامع البصرة وارخ الشيخ الوائلي الجامع بهذه الابيات التالية
ذا مسجد هم الجواد تقيمه اعظم بقدس بنائه والباني
لازال يعمر بالصلاة رواقه برعاية بالذكر والقران
والله انبا ان افضل مسجد ترس قواعده على الايمان
وكذلك التاريخ انبأنا على التقى يشيد جامع السهلاني
وقام بخدمة الدين الحنيف في الوعظ والتوجية ومساعدة العراقيين جميعا بسنتهم وشيعتهم وانا سمعت منه يقول حينما يكلفني شخص لا استيطيع ان انام في تلك اللية حتى يصبح الصباح لقضي حاجته وكانها حاجتي والكل يشهد بقضاء السهلاني لحاجات الناس وكم من الناس استطاع ان يعينهم في البصرة وعلى ضوء هذا التعين يحصلون على بيوت حكومية ، وفي سنة 1980 هاجر سيدي الوالد عرينه لما قام النظام من مضايقته واجباره على ان يدعم النظام في حربه على ايران فلم يرضخ لهم مما غادر العراق واستفر في الكويت واعتقل وهو على كبر سنه في الكويت وكنت معه في السجن وكان يقيم صلاة الجماعة وهو في السجن ولكن منعه السجانون وسفر بعدها الى سوريا واقام وخدم العراقيين واقام مجالس الذكر فيها ومازال على كبر سنه ومرضه ويقول عنه الشيخ فرج الله غربلت ذاكرتي التي بها ولها اعيش وراعني هذا التصحر الذي بدا يطرا باشكال متنوعة وهموم شتى ولاح لي وجه عراقي قرات في ملامحه ملامح اهلي واعمامي وجيراني وتملت في قامته الشامخة المكابرة رغم المرض والالم تمليت قامات نخيل العراق ونخيل البصرة وعاشرته فاذا به ماء الفرات رقة وصفاء وعذوبة وريا
وحينما سقط دكتاتور العصر رجع الى عراقه واستقبل في صفوان خير استقبال من الذين عرفوه وعاشوا معه ومن اولاد الذين عرفوا فضله وانسانيته استقبلوه بكل حفاوة وتقدير وحينما شكرهم في صفوان بكى للسنوات التي فصلتهم وحرمتهم من بعضهم البعض والتي طالت ريع قرن وكان البعض لم يرى السهلاني في حياته ولكن يسمع باحسانه وعلمه وخدمته للخير وجاءوا به الى جامعه وهم يهلهلون فرحا بقدومه .
فهل الهدية التي اشار اليها الاخوة الاعزاء بالكثير على شخصية قدمت قرابة القرن من الاعمال الجليلة خدمة للدين والوطن ، واضرب مثلا اذا خرج الموظف من وظيفته يكرم من قبل المدير فهل استكثر الاخوة هذه الهدية التكريميه عن سنين الغربة والعطاء ، واما حال الهدية فالمسبحة قد اخذتها والعباءة قد قدمها لاحد طلبة العلوم الدينة .
اما اخي الشيخ الفاضل فقد تخرج من كلية الفقه في النجف الاشرف وهو من الطلاب العلم المبرزين في الحوزة العلمية وغادر النجف الى مصر ونال الماجستير وقدم اطروحة الدكتوراه وعنوانها الوطن في القران ولكن في نهاية السبعينات سفر من مصر واستقر بعض الوقت في الكويت مع ابيه وبعدها انتقل الى باكستان واصبح عالما ومبلغا هناك واشرف على المدارس العلمية مع السيد الشهيد مهدي الحكيم واعتقل بعض اصحابه من قبل مخابرات صدام وقطعوا رؤوسهم وهم الشهيد سامي والشهيد نعمه واصبح من المستحيل ان يعمل في باكستان واشار عليه السيد الشهيد محمد تقي الخوئي ان يكون وكيلا عن اية الله العظمى السيد الخوئي في امريكا وفعلا ذهب هنال في مركز الامام الخوئي للقيام بالوعظ والارشاد ومازال يقوم بهذه الوظيفة الدينية والاجتماعية .
واما انا فمازلت اطلب العلم الديني بعد اتمام مرحلة المقدمات والسطوح في لبنان وسوريا وفي لندن مازلت اواصل طلب العلم على يد السيد فاضل الميلاني كما اني حاصل على شهادة البكلوريس في كلية الشريعة وبكلوريس اخرى من القانون كما وحررت مجلة الرسالة التي كانت شاملة في مواضيعها الدينية والثقافية
اما حضوري في المؤتمرات المعارضة العراقية فيل الاحتلال فانا ومنذ خروجي من العراق كنت اعلن جرائم صدام بحق الشعب العراقي وهذا واجب شرعي وقبل سقوط صدام ومن على شاشات الفضائية المستقلة وغيرها كنت ارفض احتلال العراق وادعوا الى اسقاط صدام من داخل العراق وبيد عراقية .
-
ان جامع السهلاني في الاصمعي امامه معروف بتعاطفه مع ازلام النظام السابق وحتى بعد سقوط النظام وجدت سيارات اعضاء الفروع عدد2 مخباءه في كراج الجامع ثم الم يكفي هذا الجامع حتى تم حجز قطعه ارض لجامع اخر وكانه لدينا ازمه في الجوامع وهذه القطعه هي ملعب لكره القدم في حي الجزائر مقابل ساحه الطيران تكفي لا كثر من عشرين بيت
ولبناء هذا الجامع( الذي اريد له ان يضاهي جامع السيد علي الموسوي كما اتوقع ) لاادري كم نحتاج من الملايين من الدنانير هذا اذا لم يتعدى المليارات طبعا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |