من معجزات السيده فاطمة الزهراء

[العراقيه]

معجزتها (عليها السلام) مع القدر والنّار

عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه قال : أتيت ذات يوم منزل فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجدتها نائمة قد تغطّت بعباءة ، ونظرت إلى قدر منصوبة بين يديها تغلي من غير نار ، فانصرفت مبادراً إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلمّا بصر بي ضحك ثمّ قال : يا عبدالله أعجبك ما رأيت من حال إبنتي فاطمة ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أتعجب من أمر الله تبارك وتعالى ، علم الله ضعف إبنتي فاطمة فأيّدها بمن يعينها على دهرها من كرام ملائكته(1) .
*ودخلت عائشة على فاطمة (عليها السلام) وهي تعمل للحسن والحسين (عليهما السلام) حريرة بدقيق ولبن وشحم في قدر ، القدر على النّار يغلي وفاطمة صلوات الله عليها تحرّك ما في القدر بإصبعها ، والقدر على النّار يبقبق(2) ، فخرجت عائشة مذعورة ، حتّى دخلت على أبيها ، فقالت : يا أبه ، إنّي رأيت من فاطمة الزهراء أمراً عجيباً عجبا رأيتها وهي تعمل في القدر ، والقدر على النّار يغلي ، وهي تحرّك ما في القدر بيدها ! فقال لها : يا بنية ! أكتمي ، فإنّ هذا أمر عظيم .
فبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فصعد المنبر ، وحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : إنّ النّاس يستعظمون ويستكثرون ما رأوا من القدر والنّار ، والذي بعثني بالرسالة ، واصطفاني بالنبوّة ، لقد حرّم الله تعالى النّار على لحم فاطمة ودمها وشعرها ، وعصبها ، وعظمها ، وفطم من النّار ذرّيتها وشيعتها . إنّ من نسل فاطمة من تطيعه النّار ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، والجبال ، وتضرب الجنّ بين يديه بالسّيف ، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها ، وتسلّم إليه الأرض كنوزها ، وتنزل عليه من السماء بركات ما فيها . الويل لمن شكّ في فضل فاطمة ، لعن الله من يبغضها لعن الله من يبغض بعلها ، ولم يرض بإمامة ولدها ، إنّ لفاطمة يوم القيامة موقفاً ،

[ali110]

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا كان ال بيت رسول الله لم يستعملوا ما لديهم من قدرات لمحاربة اعداء الاسلام من منافقين وغيرهم,
فهل يعقل انهم يستعملون قوتهم وقدرتهم هذه في طهي الطعام
( الرواية الثانية كأنها افلام كارتون )

....الويل لمن شكّ في فضل فاطمة ....

يعني اذا اعترض احداً ما فهو ( الويل له ) وعلى لسان رسول الله ( ص )

الم يذكر في الاحاديث ان يد فاطمة ( ع ) قد ( تقرحت او ماشابه ذلك ) لانها كانت تطحن بالرحة .

الا توجد خصلة غير هذه لفاطمة ماينتفع بها الناس ( اخلاق , صبر , ايثار , عمل داخل البيت , ....الخ )

التعبير عن حب ال البيت ليس بهكذا رواية .
اعلم ان العراقية لم يكن قصدها الاساءة للدين .

والسلام

[السيد عبدالله الموسوي]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام عل محمد الامين و على آله المؤيدين المنصورين اما بعد علي 110
السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته يوجد مايسمى معجزات على ما اعتقد انك تقر بوجود معجزات و بوجود مدبر و خالق يخلق هذه المعجزات و انك موقن كل اليقين بأنه الله تعالى من غير ان يشاور احد و من غير ان يأخذ رد احد و لا يرى العقل او حتى الخيال مانع من ان الزهراء سلام الله عليها لها من هذه المعجزات التي هي من عند الله تعالى او انك تمانع على امر قضاه الله تعالى و امر به الم يحرم الله تعالى النار على ابراهيم عليه السلام سوف تقول نعم و ما دخل فاطمة به سوف اقول لك ان محمد صلى الله عليه و آله افضل الانبياء و الرسل و روحه افضل من ارواحهم و جسمه افضل من اجسامهم لا اضن انك تشكك بهذا ان اوقنت وصلنا الى حل يفيد بأن ما قالته الاخت جزاها الله كل الخير صحيح ان ايقنت بما قلت قبل قليل اسمع هذه الاحاديث عن فاطمة الزهراء



شهادات الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام )
( إنَّ اللهَ لَيَغضب لِغَضَبِ فاطمة ويَرضَى لِرِضَاها ) .

( فَاطِمة بضعة مني ، مَن آذاها فَقَد آذاني ، ومن أحَبَّها فقد أحَبَّني ) .

( فاطمة قَلبي ، ورُوحي التي بين جَنبَيَّ ) .

( فاطِمَة سَيِّدة نساء العالمين ) .

هذه الشهادات ، وأمثالها تواترت في كتب الحديث والسيرة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي لا يَنطُقُ عن الهوى ، ولا يتأثَّر بنسبٍ أو سَبَبٍ ، ولا تأخذه في الله لَومَةَ لائِمٍ .

إن أوسِمَة من خاتم الرُسُل على صدر فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، تزداد تألُّقاً كُلَّما مَرَّ الزمن ، وكلما تطوَّرَت المجتمعات ، وكلما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام .

في كلامٍ قاله ( صلى الله عليه وآله ) لها ( عليها السلام ) :

( يَا فَاطِمة اِعملي لنفسك ، فإني لا أغني عنكِ مِن الله شيئاً ) .

فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، هذه مثال المرأة التي يريدها الله ، وقطعة من الإسلام المُجَسَّد في محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وقدوة في حياتها للمرأة المسلمة ، وللإنسان المؤمن ، في كل زمان ومكان .

إن الزهراء ( عليها السلام ) هي القدوة ، والمثل الأعلى الذي نصبَهُ رَبُّ العِزَّة ليقتدي به المؤمنون عامَّة ، والمؤمنات خاصَّة .

وهذه الشخصيَّة الفريدة التي مَنَّ بها الباري على رسوله الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وسمَّاهَا ( الكوثر ) في قرآنه الكريم ، قد ارتَقَت في العظمة والعصمة .

وقد شاء الله أن يصير رضاها رضىً لله تعالى ، وغضبها غضباً لله تعالى ، ولا عجبَ حينئذٍ أن يكون قد حارب النبي ( صلى الله عليه وآله ) مَن حارَبَ الزهراء ( عليها السلام ) ، وسالَمَه من سالمها .

فالزهراء ( عليها السلام ) إذاً هي الميزان الذي يُوزَن به إيمان الناس ، ودرجة استقامتهم على طريق الهُدى والخير ، والإخلاص والخلوص .

وكذلك المعيار الذي يُعرَف به رضى الله تعالى ورسوله الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) وغضبهما .

فكَونها بضعة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ يُرضيه ما يرضيها ويُغضبه ما يُغضبها ـ لا يعني كونها ( عليها السلام ) جزءاً من كيانه الجسدي والمادِّي ، من حيث بُنوَّتِها له .

لأنه ( صلى الله عليه وآله ) لا ينطلق في أقواله وأفعاله من موقف العصبيَّة للقرابة أو للعِرق .

ولأن الزهراء ( عليها السلام ) لو لم تكن على درجة عظيمة من الإيمان ، لما نَالَت ما نَالَت .

وذاك ابن نوح نفاه الله تعالى عن أبيه ، لمَّا فارقه في العمل ، فقال :

( إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ) هود : 42 .

ليست قليلة تلك الشعلة التي التهبت بها شخصية هذه المرأة العظيمة ( عليها السلام ) ، فإن تَكُن سيدة نساء العالمين فَمِن هذا المَعِينِ تَسْتَقي .

فهي ابنة نبي رَبَط حاضر الأجيال بماضيها ( عليها السلام ) ، ووصلها بكل زمان يأتي .

فبهذه الهالة القدسية اتَّشحت شخصيتها ( عليها السلام ) ، آخِذَة عن أبيها عبء مسؤولية الأجيال .

وتزوَّجت ( عليها السلام ) رجلاً ، كان زواجها منه ( عليه السلام ) تحقيقاً للمُخَطَّط العظيم ، وتنزيلاً لقُدْسِيَّة الكلمة .

وكان زواجها استكمالاً لِمَتَانة ما أُنِيطَ بها ، وما كان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) غير نتاج هذا الرباط الذي اكتملت به المشيئة .

هكذا ارتبط التاريخ برباط ، وهكذا اتَّشحت فاطمة ( عليها السلام ) بقدسية هذا الرباط ، هالة اتَّشحت بها سيدة نساء العالمين ( عليها السلام ) إزاراً من نبوة ، وإزاراً من إمامة ، وإزاراً من أُمُومة .

هل اقتنعت بالمكانه ان اقتنعت الحمد لله و ان لم تقتنع اقرأ هذا الحدي حيث قال رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة بضعة مني فاطمة مهجة قلبي فاطمة روحي التي بين جنبي احب الله من احب فاطمة و ابغض الله من ابغض فاطمة
و اعرف اني اطلت عليكم و ذلك للتوضيح في بعض حياة الناس التي يعيشونها و ان لم يفهم من وجه اليه هذا الخطاب فهو الذي يخرب الدين و ليس صاحب الموضوع
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

[ammar]

احسنت ياسيد عبدالله.

علي كل حال اهل البيت لا يحتاج الي معجزه لبيان عضمتهم، لانهم هم انفسهم معجزه

وصلي الله علي محمد وال محمد

[هناء العراق]

مجرد ملاحظة صغيرة


قبل ان نسخر و نعلق على اي شيء

ونحن لا نعلم بحقيقة الأمر
على الأقل
لا نفتي؟؟ و نقول لا ندري



كيف تسخرون و تقولون أفلام كارتون

وهل الحمام التي حطت على الغار
و العنكبوت التي نسجت على مدخل الغار عند الهجرة
هي أفلام كارتون..
هذه مجرد قصة
توضح لنا رغم مكانة آل البيت عليهم السلام
لكن كنا نحتاج نرى معجزات نفهمها

و بصراحة لا أستكثر على السيدة الزهراء كل ما جاء بالرواية
بل أراه قليل جدا و يمكنني تصور اكثر من هذا


لو السنة لم يعتقدوا و يصدقوا بوجود أبو بكر مع الرسول الأعظم ص بالهجرة
لقالوا
عن قصة العنكبوت و الحمامة أفلام كارتون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
This is just a hint!!!!!!!!!!!

[لؤي العراقي]

عبدي اطعني تكن مثلي انا اقل للشيء كن فيكون وانت تقل للشيء كن فيكون
متفق عليه

[العقيلي]

معجزتها (عليها السلام) مع القدر والنّار

عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه قال : أتيت ذات يوم منزل فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجدتها نائمة قد تغطّت بعباءة ، ونظرت إلى قدر منصوبة بين يديها تغلي من غير نار ، فانصرفت مبادراً إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلمّا بصر بي ضحك ثمّ قال : يا عبدالله أعجبك ما رأيت من حال إبنتي فاطمة ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أتعجب من أمر الله تبارك وتعالى ، علم الله ضعف إبنتي فاطمة فأيّدها بمن يعينها على دهرها من كرام ملائكته(1) .

*ودخلت عائشة على فاطمة (عليها السلام) وهي تعمل للحسن والحسين (عليهما السلام) حريرة بدقيق ولبن وشحم في قدر ، القدر على النّار يغلي وفاطمة صلوات الله عليها تحرّك ما في القدر بإصبعها ، والقدر على النّار يبقبق(2) ، فخرجت عائشة مذعورة ، حتّى دخلت على أبيها ، فقالت : يا أبه ، إنّي رأيت من فاطمة الزهراء أمراً عجيباً عجبا رأيتها وهي تعمل في القدر ، والقدر على النّار يغلي ، وهي تحرّك ما في القدر بيدها ! فقال لها : يا بنية ! أكتمي ، فإنّ هذا أمر عظيم .
فبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فصعد المنبر ، وحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : إنّ النّاس يستعظمون ويستكثرون ما رأوا من القدر والنّار ، والذي بعثني بالرسالة ، واصطفاني بالنبوّة ، لقد حرّم الله تعالى النّار على لحم فاطمة ودمها وشعرها ، وعصبها ، وعظمها ، وفطم من النّار ذرّيتها وشيعتها . إنّ من نسل فاطمة من تطيعه النّار ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، والجبال ، وتضرب الجنّ بين يديه بالسّيف ، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها ، وتسلّم إليه الأرض كنوزها ، وتنزل عليه من السماء بركات ما فيها . الويل لمن شكّ في فضل فاطمة ، لعن الله من يبغضها لعن الله من يبغض بعلها ، ولم يرض بإمامة ولدها ، إنّ لفاطمة يوم القيامة موقفاً ،

الرواية الأولى تقترب في تعابيرها من تعابير السجع والكهان. ومع تقديرنا لعظمة قدر السيدة فاطمة عليها السلام، إلا أن الموضوع لا يحتاج مثل هذه الروايات الموضوعة. لو كان أهل البيت يتحركون بمفعول معاجز من هذا النوع، لرأينا دولتهم تحكم أصقاع العالم اليوم، ولما رأينا طيراً يطير لعدوهم، منذ اللحظة التي يطير فيها.

المعجزة من خلال متابعة ظاهرة المعجزة،تحدث من خلال ظروف موضوعية تجعل من المعجزة آية تبرز الحق وتمحق الباطل، وتنهي الخصام بشكل قاطع. لاحظوا معجزة عيسى عندما تكلم في المهد وبهت من إدعى على مريم، لاحظوا معجزة موسى عندما بهت السحرة، لاحظوا معجزة القرآن التي بهتت أعظم أمة عرفت باللغة وقوة البيان اللغوي. هنا هي المعجزة، وهنا تبرز مآثر المعاجز. أما هذه المعاجز الكنسية الموضوعة فهي تسيئ إلى أهل البيت أكثر مما تعطيهم قدراً وإثباتاً، لأنهم بكل وضوح لا يحتاجون مثل هذا النوع من المعاجز المحدودة الأثر والتي لا يمكن بكل تأكيد إثباتها لا عن طريق النقل ولا عن طريق العقل.

فلنحلل نص هذه الرواية السخيفة والمسيئة من وجهة نظر المجتمع العربي الذي له عاداته وتقاليده الإسلامية والعربية في ذلك الوقت وفي الوقت الحاضر:

سلمان الفارسي رجل لا يتصل بصلة قرابة من الدرجة الأولى مع فاطمة، اي أنه رجل أجنبي حسب المعيار الشرعي الإسلامي، يلتزم به سلمان وتلتزم به فاطمة، نجده يدخل إلى بيت علي، فيجد فاطمة نائمة مغطاة بعباءة؟؟ يعني أن سلمان رأى فاطمة نائمة ومغطاة؟؟
هل يقوم المتدينون الذين يعيشون عصر العولمة بالقيام بهذا الأمر يذهبون إلى بيت اصدقائهم كي يشاهدوا زوجات أصدقائهم نائمات مغطاة بعباءة؟؟ ما هذه البدائية، والإبتعاد عن الذوق والإساءة إلى قيمة أهل البيت عليهم السلام! ثم أين هذا الأمر من الرواية التي يوردها المتشددون عن فاطمة أنها قالت بما معناه أن أفضل أمر يخص المرأة ألا ترى الرجل ولا الرجل يراها؟؟

الغليان بلا نار؟؟ لماذا، هل لا يوجد عندهم وقود، أم أنهم لا يستطيعون الحصول على لتر نفط، وما هو الدور الذي تؤديه المعجزة في هذا الأمر، الغليان بلا نار؟ وكان الأجدر بمن وضع هذه الرواية السخيفة أن يقول أن سلمان وجد عندها رزقاً كما كان زكريا يجد عند مريم رزقاً عندما كانت تعبد الله في المحراب! المعجزة لا تحتاج إنشاء قدر يغلي بلا نار، المعجزة تكون أن يأتي الطعام في آنية ويوضع أمام من يستحق كرم المعجزة. النتيجة رواية سخيفة لمؤلف غبي وبعيد عن الدين وعادات المجتمع العربي.


الرواية الثانية يبدو أن واضعها ساحر مغربي من إحدى قرى جبال الأطلس، محتوى الرواية ومضمونها يوحي بذلك.

1- ما هي الرسالة التي توجهها المعجزة بشأن تحريك الطعام الذي يغلي بالإصبع؟ هل لأن فاطمة لا تمتلك أدوات مطبخ، ملعقة خشبية، كفكير، عود من أعواد الشجر؟؟ ماذا تريد أن تثبت هذه المعجزة؟ أن يد فاطمة لا تتأثر بالنار؟؟ ثم ماذا؟ المعجزة لا تتحرك بمثل هذه الأجواء، لأن المعجزة تثبت حقيقة تبهت من لا يؤمن بهذه الحقيقة. ولا أفهم ما هي الحقيقة التي تريد إثباتها هذه المعجزة؟ هل أن هذا طعام جهزه النمرود وأجبر فاطمة على أن تمد يدها فيه كي تحترق، فيتحول هذا الطعام الذي يغلي إلى برد وسلام على يدها أم ماذا؟؟
المسألة تتحرك في أجواء السحرة الذين يدعون إدعاء قوى غيبية غريبة وغبية كأكل النار والزجاج وضرب السكين وما إلى ذلك، وهذه الفئة بالذات هي التي تفهم أن هذه المسائل معجزات.

2- تحريم النار يخص الآخرة ولا يخص الدنيا، لأن الأئمة وحتى النبي إنما هم بشر، يصيبهم المرض والحمى، والجرح، وهذه أمور لا تقدح من كرامتهم ولا تقلل من شأنهم، لأن الله تعالى لو شاء لخلقهم مثل السوبرمان لا يؤثر فيهم سيف ولا سم، ولا يصيبهم مرض ولا اي شئ آخر مما يحدث للبشر. لكنهم بشر تصيبهم الطبيعة بآثارها و ينتمون إلى مجتمع، وينتمون إلى عاداته وتقاليده، ويأكلون طعامه ويلبسون لبسه. ولا أدري لماذا هذه المبالغة التي يبثها البعض في الوجدان الشيعي بهذا الشأن. أهل البيت عليهم السلام أكرمهم الله وذكرهم في القرآن، وهم لا يحتاجون مثل هذه الروايات المستسخفة التي تحط من قدرهم بدلاً من رفعها.

3- هذه الرواية المستسخفة تذكرني بالمعجزة التي نسبت إلى أبي بكر والتي سميت معجزة الكبد المشوي. وملخص الرواية أن أبابكر دعا الله في جوف الليل بحرقة قلب وألم فشم أهل المدينة رائحة شواء كبد تخرج من بيت ابي بكر، فلما توجهوا هناك لاحظوا أن الرائحة تخرج من أبي بكر حيث أن كبده قد شوي من شدة التضرع وألم التوجه إلى الله في العبادة.

ويحدثونك عن معاجز، وكرامات ، وعبدي أطعني تكن مثلي على مستوى تحريك الطعام الذي يغلي باليد ؟؟
تفاهات مثل هذه لا تستحق مجرد النظر إليها (متفق عليه).

[أبو باسم]

مع ان كلا الروايتان بهما الكثير من الملاحظات كما ذكرها الاخ العزيز العقيلي الا اننا لا يمكن ان ننكر ان الكرامات شئ طبيعي أقره القرآن الكريم بنفسه وخصها الله سبحانه لعباده الصالحين ، وهل هناك عباد صالحين أكثر من أهل بيت النبوة

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ

[لن أنساك]

ما المغزي من أن يطير سليمان النبي ببساط في الهواء كأننا في بساط الريح؟؟
وعصا النبي موسى تنقلب لثعبان شيء مضحك!!
ما الهدف من كون عيسى بلا أب ما الفرق لو كان له أب كسائر البشر؟؟ خيال!!
طيور يقطعها إبراهيم بيده ويعجن لحمها ومن ثم يطلب من الله أن يعيدها لماذا؟؟
شجرة تسلم على النبي؟؟ جذع يحن عليه!!
ونقبل أضرحة الأئمة لتظهر لنا المعجزات ؟؟؟
وهكذا حتى ننكر كل ديننا
سيروا ونحن من ورائكم......................................

[aw7dy]

شكرا لك يا اخي السيد عبدالله الموسوي على هذا التوضيح القيم
يدعون انهم شيعة وينكرون فضل السيد فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام بصرحة شيعة اخر زمن
اذا انتو يا شيعة تنكرون فضل السيد فاطمة الزهراء ما الفرق بينكم وبين السنه
سنه بلباس شيعة

[ثورة الزنج]

إنّ من نسل فاطمة من تطيعه النّار ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، والجبال ، وتضرب الجنّ بين يديه بالسّيف ، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها ، وتسلّم إليه الأرض كنوزها ، وتنزل عليه من السماء بركات ما فيها .

و بعدين نشتكي ليش السنة يعتبرونا منحرفين .... !!! اي شنو ادمي هوة لو كرندايزر ... يا جماعة الدين ابسط بكثير من هذه الامور و هذه المرويات ذات النفس و الطابع الكهنوتي الخرافي الذي نشيء في عصور الضلام في اوروبا ليندس بين ثنايا المعتقد و الديانة المسيحية ... و من ثم اخذ طريقه ليخترق الرواية الشيعية و يحولها الى اساطير ابدع كاتبيها اكثر من هاري بوتر بنفسه !!

لسنا بحاجة لهذه الخراقات لنستدل على اهمية و مركز اهل البيت ... بعدين ..هناك ملاحضة مهمة و هي ان الدور التربوي الذي اتى اهل البيت ليلعبوه لا يحتاج لهذه القوى الرهيبة و الغيبيات و الغموض التي تعفيه هذه الروايات المدسوسة عليهم ... اهل البيت واضحين و يعملون في الهواء الطلق و امام الناس ليكملوا مسيرة بناء المجتمعات بطريقة صحية و نموذجية يمكن للبشر التعلم منها و من ثم الاستمرار عليها لان اهل البيت هم مدرسة الرسول و ليسوا عرافات ببلورة كريستال ...و طريق الرسول هو مكارم الاخلاق و لا يحتاج من يبشر لنهج مكارم الاخلاق الى قوى خارقة و مكانس يطير عليها السحرة و جن و خرافات مالها اخر...... الهدف الاول و الاخير هو الاخلاق كما اراد الله و الانبياء و الاخلاق النبوية الحميدة ... و ليسوا بحاجة الى هذه الوثنيات لتي تنسب اليهم من متخلفين ضنوا انهم ينفعون المذهب بها ...

[king of poems]

[align=justify]أنا أسأل جعفري على ماذا تشكر السيد عبد الله الموسوي، ومن ثم تنكر على بعض الشيعة انكارهم لافضلية الزهراء(ع)؟ ما قاله السيد عبد الله الموسوي صحيح ولا يمكن إنكاره بحال من الأحوال بالنسبة للشيعة، ولكن لا يعني ذلك أن نختلق معجزات أشبه ما تكون بأفلام الخيال التي نراها الآن ثم ننسبها إلى الائمة.
ولا أريد أن أطيل في تحليل القصتين، فالعقيلي أعطاهما شرحاً وافياً، ولكن هناك سؤال واحد يعلق بذهني دائماً عندما أقرأ مثل هذه المعاجز والقصص التي تنسب للأئمة: ما هي حاجتهم إليها؟ أي لأي سبب يحتاجونها؟ ألقصور عندهم في اللغة العربية؟ أم لعجزهم عن إلجام الآخرين من المخالفين وغيرهم بالحجة والبرهان؟
فعلي (ع) لم يحتج لأن يزيح الجبال عن مكانها حتى يلقي بالخطب التي جمعت في نهج البلاغة، وإنما كانت يخطب بدون تكلف ولا عجز، وهكذا كانت فاطمة (ع) عندما حاججت أبو بكر في فدك، وهكذا كان السجاد (ع) عندما كان يقرأ الأدعية، وهكذا كان الصادق (ع) عندما كان يعلم طلابه وتلاميذه، وهكذا كان كل الأئمة. فما الحاجة اذاً إلى مثل تلك المعاجز.
وما ذكرته من اللغة هو مثال واحد على ما حمله الأئمة من علم.
وارجو من الأخت العراقية أن تتحفنا بذكر المصادر في المرات القادمة التي تنقل لنا بها مثل هذه الأحاديث، حتى نكون على بينة من أمرنا.[/align]

[aw7dy]

الى الأخ ملك

ان الشيعة ليس في مستوى واحد فعلى قدر ما تعتقد من مقامات اهل البيت عليهم السلام تكون منزلتك
يقول امير المؤمنين عليه السلام ( من كمال الإيمان معرفتي بالنورانيه )
يقول الإمام الصادق عليه السلام ( ادري ان كلكم في الجنه ولكن تنافسو في الدرجات )
فعلى قدر ما تعتقد من مقامات اهل البيت عليهم السلام تكون منزلتك في الجنه

[king of poems]

[align=justify]ولكن ما هي الفائدة التي يجنيها الإمام اذا اعتقدنا نحن بالمعجزات التي تنسب اليهم؟ هل سيصبح إماماً لمجرد أنه فعل معجزات ونحن نعتقد بها؟ أم أنه يصبح إماماً لأنه يمثل القيادة والحكمة التي نبعت من رسول الله (ص) والذين هم ورثته.
اعتقد أن الإمام لا يحتاج إلى معجزات لكي يصبح إماماً، ولا نحتاج نحن أن نؤمن بتلك المعجزات لكي نرتفع في درجة الجنان، وإنما الاعتقاد بنبوة النبي محمد (ص)، وإمامة الأئمة الاثني عشر من بعده وتطبيق ذلك الإيمان بشكل واقعي هو ما يدخلنا الجنة ويرفعنا فيها.
ومع هذا وذاك فأنت لم تجاوبني على سؤالي ماذا سيحصل الإمام اذا اعتقدنا نحن بتلك الكرامات او المعجزات أو ما أشبه ذلك من تسميات؟[/align]

[ديك الجن]

[align=justify]ولكن ما هي الفائدة التي يجنيها الإمام اذا اعتقدنا نحن بالمعجزات التي تنسب اليهم؟ هل سيصبح إماماً لمجرد أنه فعل معجزات ونحن نعتقد بها؟ أم أنه يصبح إماماً لأنه يمثل القيادة والحكمة التي نبعت من رسول الله (ص) والذين هم ورثته.
اعتقد أن الإمام لا يحتاج إلى معجزات لكي يصبح إماماً، ولا نحتاج نحن أن نؤمن بتلك المعجزات لكي نرتفع في درجة الجنان، وإنما الاعتقاد بنبوة النبي محمد (ص)، وإمامة الأئمة الاثني عشر من بعده وتطبيق ذلك الإيمان بشكل واقعي هو ما يدخلنا الجنة ويرفعنا فيها.
[/align]

أحسنت...

اتمنى من الأخوة ان يبتعدوا عن هذا الغلو الغير محمود في تصوير آل بيت الرسول عليهم السلام ...

فقد غضبت ‏ ‏فاطمة (عليها السلام)‏ ‏و هجرت ‏ ‏أبا بكر لاغتصابه (فدك)‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت كما يقول بخاري السنة...

فهل كان حرياً بها ان تنزل صاعقة على رأس ابن ابي قحافة و تنهي المسألة لو المسألة مسألة معجزات...

لنترك تلك الأساطير التي لا تسمن و لا تغني عن جوع ...لنتركها للأخوة السنة...

فهم أدمنوا قصص ورويات الكارتون المسندة الصحيحة في كتبهم و صحاحهم...

وفيها ... ابن الخطاب يصارع الجن....

و يخاطب سارية الجبل على بعد ألاف الأميال لاسلكياً!!!

و تهرب من أمامه الشياطين في الأفجاج...

و يتنبأ في الغيب و المستقبل كالعرافات...

و يطارد أمهات المؤمنين في بيوت الخلاء...

و يقمع الراقصات الضاربات بالدف....

و يجهض الحبالى...

و يضرب الاماء...

و يتحدث البقر و الحمير بلسان عربي فصيح ....

كرامة له و لابن أبي قحافة...

عظمة الزهراء بانسانيتها...وتعاليها أمام من سلب حقها و هدد بحرق بيتها...

عظمة الزهراء بغضبها الراقي المتعالي و الذي جبل بأخلاق النبوة....

هذا الغضب الذي قض مضاجع ابن تيمية شيخ اسلام السنة...

و الذي شبه ...رقيها و تعاليها على من أغضبها و آذاها...((بالنفاق))!!!؟؟؟