صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 33
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي البصرة المستباحة

    مدينة البصرة ، ثالث اكبر المدن العراقية ، ومنها يطل العراق الحبيب على فضاءات الخليج ، تحملت الجزء الأكبر من دمار وخراب وتداعيات الحرب العراقية الأيرانية , ولم تبخل الجارة المسلمة إيران بدكها بصواريخ ارض ارض ، ردا على حماقات الطاغية صدام وهي تعلم حقا ان اهل البصرة لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب ، ولا ينسى البصريون ماقامت به قوات الأحتلال الأيرانية عند احتلالها الفاو ، فأول ما قامت به تغيير اسماء شوارع وساحات المدينة مسمية إياها بأسماء إيرانية وباللغة الفارسية ، ونقلت ذلك شاشات التلفزيون .


    ومن البصرة انطلقت شرارة انتفاضة آذار 1991 محطمة جداريات الصنم وداست بالأقدام صوره الملصقة والمعلقة بأعداد اكثر من سكان البصرة ، وفي " الشعيبة " في محافظة البصرة خاض المجاهدون العراقيون قتالا شرسا ضد قوات الأحتلال البريطاني عند غزوها لبلادنا عام 1914 ، وفي اوائل العشرينات تشكلت في البصرة اولى الخلايا للفكر التقدمي الأنساني ، وشهدت البصرة أولى الأضرابات العمالية في مسفن الدوكيارد عام 1918 ومسيرتهم الجماهيرية التي قمعت بوحشية من قبل قوات الأحتلال البريطاني .

    وبعد سقوط الصنم تنفس اهلنا في البصرة نسيم الحرية ، وشمروا عن سواعدهم لأعادة بناء مدينتهم بعدما حل بها كل هذا الدمار ، وماهي الا اشهر قليلة ، وبعد ان احكمت سيطرتها على مدينتي العمارة والكوت ، بدأت سموم الريح الصفراء بالهبوب من الساحل الشرقي لشط العرب ، ناقلة معها كل التخلف والرياء والدجل ، فسرعان ما تشكلت احزاب وحركات ، يسمع بها لأول مرة ، وكلها تدعي القرب من الله ، فمن حزب الله، وثأر الله ,وشهيد الله ، وبقيت الله ، وقد تظهر في الأيام القادمة احزابا تتسمى بـ " حبيب الله ، وعزيز الله " ، وبالتأكيد فأن الله برئ من كل من يحاول تشويه سمعته والنيل من لفظ الجلالة بالأنتساب اليه دجلا وبهتانا .

    ودخلت البلاد ايضا مؤسسات ظاهرها تقديم الخدمات الأنسانية ، وهي وكالات تتستر خلفها المخابرات الأيرانية ، حتى اصبحت البصرة وكأنها محافظة ايرانية ، تدار وتحكم من قبل ايران من خلال عملائها في مجلس المحافظة والمجالس البلدية وكافة مفاصل المحافظة الأساسية .

    وفي ظل غياب السلطة ، شكلوا ميليشياتهم بدعم وتمويل من الجارة المسلمة إيران ، وبأشراف الحرس الثوري الأيراني ، والمخابرات الأيرانية ، ونتيجة التزوير واتباع سياسة " الترغيب والترهيب " البعثية سيئة الصيت ، فازوا في انتخابات مجلس المحافظة ، وكما كشف عنها مؤخرا مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات في البصرة ، وبعد ان تم اعفاؤه من منصبه ، وكأنه يريد تبرئة ذمته .

    وبعد ان احكموا سيطرتهم على المدينة ، من خلال استحواذهم على ملاكات الشرطة والحرس الوطني ، التي عادت تمتثل لأوامر احزاب الأسلام السياسي الشيعي الموالية لأيران بدل الأمتثال لقياداتها الرسمية ، وهذا ما صرح به مدير شرطة البصرة علنا وعلى رؤوس الأشهاد ،من انه لا يثق الا بربع رجاله ، وان الميليشيات هي القوة الفعلية في المحافظة ، وهذا ما اثبتته الحقائق ، وما جرى من تسليم الجنديين البريطانيين لرجال الميليشيا من قبل الشرطة العراقية ، خير دليل على ولاء تشكيلات الشرطة والجيش لسلطة الأحزاب بدلا من ولائها لسلطة الدولة العراقية، وما حدث من حسم للخلاف بلعلعة الرصاص بين البدريين والصدريين ، وانحياز افراد الشرطة والحرس الوطني كل لحزبه السياسي ، يؤكد ما ذكرناه .
    والذي ينتقد ما يجري في البصرة اليوم ، او يطلق آهة حسرة لما آل اليه وضعها ، فمصيره يكون مثل مصير الصحافي الأمريكي " ستيفن فنسنت " الذي قتل في 2/8/2005 ، لتجرأه ونشره مقالا في 31/8/2005 ، اشار فيه الى ان الميليشيات الشيعية تخترق شرطة البصرة ، والصحافي العراقي " فاخر حيدر " الذي يعمل لصالح جريدة " النيويورك تايمز " الذي قتل في 19/9/2005 ، لتجرأه هو الآخر وارساله تقريرا لجريدته عن ما يجري في البصرة من انتشار لغربان الظلام والتخلف .

    هؤلاء الذين شمروا سواعدهم لنشر ثقافتهم الظلامية ، ثقافة القرون الوسطى ، وتحت شعار " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " سئ الصيت ، والذي نادى به المذهب الوهابي ، فشنوا حملاتهم وبقوة السلاح ، لأنهم لا يفهمون لغة الأقناع ، ولم يقرأو ا او يسمعوا بـ " جادلهم بالتي هي احسن " و " ارسلناك رحمة للعالمين " و " لكم دينكم ولي ديني " ، فأجبروا النساء بغض النظر عن ديانتهن على إرتداء الحجاب , واغلقوا صالونات الحلاقة النسائية بأستخدام سلاحهم الذين لا يجيدون غيره ، "العبوات الناسفة " ، وكذلك محلات بيع المشروبات الكحولية .

    وبألم نقل الكاتب " رزاق عبود " في مقال نشره في عدد من المواقع الألكترونية ، عن اتصال تلفوني مع احد ابناء البصره والذي عبرت كلماته عن معاناة البصريين من قوى الظلام التي خيمت بظلالها القاتم على ثغر العراق الباسم وحولتها الى ثغر العراق اللاطم ، حيث قال مخاطبا مهاتفه الكاتب " رزاق عبود : " تعال وشوف شمسوين بينه ، خلوا الناس تترحم على عهد صدام المجرم ، حتى رمضان ماله طعم وياهم ،انت شايف عرس بليه زفه ، حتى الأعراس سووها مآتم " .

    وللأطلاع على المزيد مما جرى ويجري في البصرة ، يمكن قراءة الدراسة القيمة والمعنونة " البصرة الحزينة .. البصرة المستباحة " للأستاذ البروفيسور كاظم حبيب والمنشورة في عدد من المواقع الألكترونية


    جاسم هداد

  2. #2

    افتراضي

    أقول للأخ قرمطي إذا كانت اغلبية الشارع العراقي ينتمون للفكر الإسلامي هل ننزع عنهم عراقيتهم ونرميهم في أحضان إيران؟

    أغلب الناس سواء في البصرة وفي المحافظات الجنوبية شبابا وشيبا هم يفتخرون بحبهم للدين وبعفوية الإنتماء الديني هل نغير هؤلاء الناس ونأتي بناس آخرين حتى يرتاح كاظم حبيب وجماعته الشيوعيين؟

    أغلب شباب البصرة وشباب الجنوب هم من التيار الديني وهؤلاء انضموا للشرطة وللجيش ومن دونهم لا يستطيع أن يبني العراق قوته المسلحة وقوته العسكرية فهل نجلب شبابا من تايلاند ومن الفلبين لأنهم لادينيين ونرضي جماعة كاظم حبيب وغيره من حثالات اليسار المهتريء .

    صديقنا قرمطي أقول لك مقولة ألمانية شهيرة عن الشيوعية يقول هذا المثل لو كان عمرك عشرين عاما وأنت لست شيوعي فأنت أنسان بلا قلب ( يعني بلا شعور وحماسة زائدة ومثالية عالية) ولو كان عمرك أربعين عاما وأنت شيوعي فأنت إنسان بلا عقل.

    ثانيا أخ قرمطي هؤلاء الشيوعيون كانوا يوما مع الطاغية وضد الديموقراطية لأن بالأصل مقولات الشيوعية لها بعض الجوانب التي تتعارض مع الديموقراطية الإنسانية وبحسب شهادة أحد الكتاب العراقيين المعروفين وهو أعتقد عبدالخالق حسين ذكر أن الطائفية في العراق جلبها العلمانيون في المقام الأول وأهل الدين لم يكن لهم الدور الكبير في هذه الطائفية السياسية.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    عزيزي ما دخل الشيوعية بالموضوع فنحن لسنا ضد الدين و الدينيين فالكل يعرف ان العراقي متدين بطبعه و ان تفاوتت نسبة التدين .... انا ضد الغزو الفارسي للبصرة و ضد النفوذ الفارسي في جنوب العراق عموما و لا يستطيع احد انكار اللعبة القذرة اللتي تمارسها ايران في العراق .... الان بسبب تعاون الميليشيات العميلة مع المخابرات الايرانية ....

    هل تريد ان تقول لي ان المجلس الاعلى و جماعة ثار الله و حزب الله يمثلون شيعة العراق .... عندما يدعوا عبد العزيز الحكيم الحكومة العراقية لدفع مبلغ مئة مليار دولار للايرانيين كتعويظات لحرب الثمان سنوات ... هل هو عراقي ام ايراني مدسوس علينا??!!
    عندما تصر بدر و حزب الله على تعليق صور الخميني و ذلك الوهابي خامنئي في مكاتب ادارة بلدية البصرة ... هل يدل هذا على ولاء للعراق ام السودان ام جمهورية الاربعين ملا الحرامية

  4. #4

    افتراضي

    الظاهر من ردك هو أنك مازلت مبتديء في كل شيء

    كلامي عن الشيوعيين هو مهم لسبب وجيه وهو أن أغلب أو كل من يكتب عن النفوذ الإيراني هو من جماعة الشيوعيين الذين تحالفوا مع الرجعية السعودية وحليف الإمبريالية الأمريكية. استخدامك لعبارات مثل عملاء ونقوذ لا يختلف عن عبارات صدام حسين فهو قتل الشهداء والعلماء وعلى رأسهم الشهيد محمد باقر الصدر بتهمة العمالة لإيران وقمع الإنتفاضة لذات السبب وأنت لسبب غبي ولجهل مركب تعود وتستخدم نفس الكلمات مع أن أغلب هذه الكلمات هي ذات أصل أروربي فاشي ونازي أستخدمتها اغلب الأنظمة الشمولية في وأروبا وترجمها العرب.
    لم ولن أدافع عن أي نظام سياسي موجود في الشرق الأوسط خاصة نظام إيران التي لم أعش فيها ولا أعرف أي شيء عنها ولكن أن كما قلت عن أن مقولة التدخل الإيراني ليس القصد منها ذات إيران بل المقصود وكما ذكرت أنت الحركات السياسية الإسلامية الشيعية وهي حركات عراقية وعصبها يتكون من عشائر عراقية عربية.
    عندما قصف علاوي والامريكان مرقد الإمام علي عليه السلام كان الإعلام العربي وناس من امثالك من الذين لديهم تصور متخبط للواقع العراقي وتصور إقصائي يطبل ويقول أن مقتدى لعبة إيرانية ونحن وكما نعرف أن مقتدى كان على خلاف مع المجلس الاعلى وحزب الدعوة وعندما بدأت الإنتخابات السابقة وصعدت الأحزاب الإسلامية قالوا أن هذه الاحزاب لعبة إيرانية. فإذن لو كان المجلس الاعلى ومقتدى وحزب الدعوة ومؤتمر أحمد الجلبي الوطني والفضيلة وحزب الله وكل هذه التجمعات العراقية الشيعية وطبعا مع السيستاني لا تمثل الشيعة وكلها تابعة لإيران فبحسب ظني المتواضع والبسيط ان هذه مصيبة وإذا كانت كل هذه التجمعات لا تمثل الشيعة فمن يمثلهم سياسيا؟

    ثانيا إذا كانت فيك كل هذه الحمية الوطنية فلماذا تتكلم عن إحتلال فارسي وتترك الإحتلال الاجنبي لبلدك وثالثا والله لا أعرف كيف كيف لي أن أجمع ما بين احتلالين متناقضين أحتلال أيراني واحتلال أنجلوساكسوني للعراق؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    بغداد وهل خلق الله مثلك في الدنيا اجمعها؟!
    المشاركات
    144

    افتراضي

    احجيلكم حادثة صارت وياية قبل سبع اسابيع
    عندي نسيب خطفو بالبصرة فبلغنا الشرطة بالبصرة وظلينة ندور على من يرشدنا لاحد نوصل الة ودلونه ان اروح لاستخبارات الداخلية في البصرة ومن رحنا اثاري احنة رايحين موللاستخبارات مالت الداخلية رايحين لمركز مال الحرس الثوري الايراني ياخي اريد احجي وياهم محد يعرف يحجي عربي اخر شي اجان صديق عزيز من منظمة بدر لان شافنة من دخلنة كال يمعودين هاي وين انت داخلين هاي مو الاستخبارات هاي منظمة انسانية الاستخبارات شوية ليغاد
    احنة هم طلعنة من عدهم بس الناس سألناهم هناك كالو هاي مدير هاي الجمعية هو عقيد بالحرس الثوري اني طبعا لحد الان عقلي مشايلهة وممصدك بس اكول يمكن هاي حجي مالت الناس وهم صدك منظمة خيرية تفيد الناس لان عندي قناعة مو كلشي الي يقال هو يصدق
    المهم طلعوا الخاطفين جماعة من هاي الاحزاب الي تدعو القرب من الله مثل حزب الله وغيرها هذا الي صار ويانة بالبصرة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    يعني كلام سعود الفيصل صحيح ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أولاً هذه الأمور يسأل عنها أهل البصرة أنفسهم والمقصود بأهل البصرة هم أولئك الملايين الثلاثة الذين يسكنون في هذه المدينة التي دمرها النظام الطائفي السني-العلماني-البعثي على مدى عقود من الزمن. والذي يتناقله علمانيو الشيوعية والبعث هذه الأيام يتوافق إلى حد كبير مع نفثات السموم التي أطلقها سعود فيصل حول وضع العراق، ودور الشيعة فيه، والذي يتابع أساليب هؤلاء الطائفيين السنة وتعابيرهم يكتشف أنهم عندما يتحدثون عن إيران، والإيرانيين في أية بقعة يوجد بها تواجد شيعي، فإنهم يقصدون الشيعة بذلك.

    لا يمكننا أن ننفي وجود تدخل إيراني في المناطق العراقية كافة، كما هو شأن كافة أنواع التدخلات إبتداء من السعودية وإنتهاء بالبنغالية. لكن المبالغة والتهويل في شأن التدخل الإيراني-رغم رفضنا له ولكافة التدخلات الأخرى- يحمل طيه معان مهمة يجب التنبه لها، ومن هذه المعاني إطلاق العنان لقوى الجريمة البعثية والتكفيرية لاستهداف الشيعة ومؤسساتهم بحجة شماعة إيران، ومن هذه المعاني أيضاً تبرير الإستهداف القذر الذي يطال أهلنا في اي مكان تواجدوا فيه بحجة أنهم شيعة (أتباع إيران). المشكلة أن الكثيرين يعيشون حالة الإنتقائية في تناولهم الأمور، فالشيوعي والبعثي والعلماني والقومي والذي تفاجأ أنه لا يمتلك شبراً من أي تفاعل شعبي معه في العراق، أصبحت مصالحه تلتقي مع الوهابي والتكفيري في مسألة إتهام الشيعي المتدين والذي كان ومايزال هدفاً لقوى القتل والإرهاب على مختلف أشكالها في ضرب الواقع الشيعي وأهم اساليب ضرب هذا الواقع هو تدليس مثل هذه الأمور وجعلها عنواناً يتهيج متى ما تطلبت المسألة لعق حذاء سعود أو غيره.

    سعود فيصل يعيش في سعوديته ويمارس معاقرته ومغامراته في بلده الوهابي السني حتى النخاع، فليحافظ هو على قصره المنيف من التدخل الإيراني، وليدع العراقيين يواجهون مشاكلهم بأنفسهم بعيداً عن قذارات الصحراء التي يرسلها مطاوعة التكفير المصاب أكثرهم بالعمى بسبب ممارسة أفعال غير أخلاقية شاذة .

    أنا من البصرة، وعندي متابعة للأوضاع في البصرة، وأهلنا في البصرة ولا نعرف ما تتحدثون عنه، ليس لأن البصرة لا يوجد بها تأثير إيراني، أو هندي أو بريطاني، لكن المسائل لا تدار بهذا الشكل المضحك الإستغبائي الذي يجعل الشيعة أتباعاً لإيران في مناطقهم التي إستطاعوا أن يمارسوا حقهم في إدارتها. إننا نتكلم عن البصرة التي فقدت هويتها وتراثها وتاريخها وتركيبتها السكانية بسبب سياسات الحكم الطائفي السني -العلماني على مدى عقود، وهذه مسألة لا أرى أحداً من هؤلاء يتباكى عليها، أو يتحدث عنها، رغم أنها أكثر أهمية من دعاءات تدخل إيراني في إدارة الأمور في البصرة، وهذا أمر غير صحيح، لأن أهل البصرة أكثر حرصاً منكم على مدينتهم، وليت هذا السعودي أو العلماني أو ذاك الشيوعي تحدث عن كيفية مقاومة هذا التدخل الإيراني المهول عن طريقة مساعدة الناس وخلق فرص عمل وإيقاف السرقات وإحالة من إرتكبوا جرائم بحق الناس إلى القضاء، إضافة إلى توفير الخدمات والماء والكهرباء. أو رفع تمثال أسد بابل اللعين من أهم ساحة فيها ووضع نصب يخلد مئات الألوف من شهداء هذه المدينة الذين قضوا في مواجهة نظام البعث والبعثيين الطائفي-العلماني.

    هذه الأمور أكثر أهمية من هذه الإدعاءات السخيفة التي تتحرك في أجواء تحرك حقداً سنياً طائفياً دفيناً ضد الشيعة يستهدف إبادتهم في مناطقهم ، وفي أجواء تحرك علماني غبي وجبان ينسق مع هذا الحقد الطائفي لكنه يستهدف هذه المرة القيم الإسلامية في المجتمع ويمارس نفس أساليب الإستهداف الطائفي إياها.

    التدخل الإيراني والسعودي والبريطاني والروسي والفرنسي والإسرائيلي موجود في كل مكان، ولم يسلم منه العاصمة السعودية نفسها، وتهويل التدخل الإيراني في البصرة بالذات مع أن تدخلاً سعودياً وخليجياً فاعلاً موجود في هذه اللحظة في الفلوجة والرمادي والموصل وبغداد وحتى في البصرة نعم في البصرة متمثلاً في دعم زمر الوهابية والبعث في المدينة، داعماً لهجمات تستهدف الناس قتلاً وذبحاً وتشريداً وتدميراً. هذا التدخل هو الذي ينبغي التحدث عنه وبقوة في هذه الظروف لأنه هو الذي تبدو آثاره واضحة شاخصة أمامنا بعد كل تفجير يطال أهلنا.

    أما حكاية وسومي عن الإرسالية التبشيرية الفارسية فصراحة لم اسمع بها، وتستطيع أن تسأل أهل البصرة عن وجود إرساليات إيرانية تتحدث الفارسية في البصرة، والجواب سيأتيك بكلا. نعم الإيرانيون يتحركون بشكل إستخباراتي ودعائي، وهذا شيئ معروف وواضح في كافة أماكن تواجدهم في العالم، لكن إرسالية تتحدث الفارسية، أتصور أن هذا شيئ غير موجود لأسباب كثيرة أهمها تحسس أهل البصرة من الإيرانيين أولاً، وثانياً التواجد البريطاني الذي يحد من هذه النشاطات وثالثاً عدم غباء الإيرانين كي يتحركوا بهذا الأسلوب الواضح والمكشوف.

    يا تكفيريين ويا علمانيين كفوا عن تشغيل هذه الأسطوانة المشروخة والتي أصبحت مملة جداً ولا تصلح أن تستخدم كي تغطي على جرائمكم.

    هذه الأساليب إضافة إلى إهمال واضح ومتعمد من الدولة للأوضاع وتطويرها في هذه المدينة أو غيرها، ستدفع الشيعة أن يلجأوا إلى إيران في مواجهة قوتين، قوة تستهدف إبادتهم وإنهاء وجودهم وقوة تستهدف ضرب قيمهم الإسلامية.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wasomi2004
    احجيلكم حادثة صارت وياية قبل سبع اسابيع
    عندي نسيب خطفو بالبصرة فبلغنا الشرطة بالبصرة وظلينة ندور على من يرشدنا لاحد نوصل الة ودلونه ان اروح لاستخبارات الداخلية في البصرة ومن رحنا اثاري احنة رايحين موللاستخبارات مالت الداخلية رايحين لمركز مال الحرس الثوري الايراني ياخي اريد احجي وياهم محد يعرف يحجي عربي اخر شي اجان صديق عزيز من منظمة بدر لان شافنة من دخلنة كال يمعودين هاي وين انت داخلين هاي مو الاستخبارات هاي منظمة انسانية الاستخبارات شوية ليغاد
    احنة هم طلعنة من عدهم بس الناس سألناهم هناك كالو هاي مدير هاي الجمعية هو عقيد بالحرس الثوري اني طبعا لحد الان عقلي مشايلهة وممصدك بس اكول يمكن هاي حجي مالت الناس وهم صدك منظمة خيرية تفيد الناس لان عندي قناعة مو كلشي الي يقال هو يصدق
    المهم طلعوا الخاطفين جماعة من هاي الاحزاب الي تدعو القرب من الله مثل حزب الله وغيرها هذا الي صار ويانة بالبصرة


    [align=center]فيلم سعودي .. قصدي هندي[/align]

  9. #9
    ادري انا منين جاي من الهند لو من تركيا

    عشت بالبصرة واهلي بالبصرة وبقيت سنة بالبصرة ما شفت ايراني لا بمؤسسة عراقية حكومية ولا بانسانية والله شاهد علي
    وتنقلت في اغلب اقضية البصرة ودخلت اكثر دوائر الدولة ومشيت للحدود العراقية الايرانية على طريق الشلامجة .

    وافتريت بساحة ام البروم وبسوق المغايز وساحة سعد واكل بمطاعم الجزائر وافتريت بالحيانية وصليت بمسجد الجمهوية ودخلت الى بهو الادارة المحلية مقر المجلس وزرت 15 شعبان وظيفوني مقر حزب الدعوة وزت التجمع الشيعي
    ودخلت محكمة البصرة والجنسية والعقاري والمرور والتربية والجامعة

    اكول جا هذوله الايرانيين ما يبينون الا بصحف الوهابية وعلى لسان الضارط والرجاج والبعثي المطلك

    لو هذه مثل صورة اولاد الفلوجة الي ناشرها موقع الكذب والتزوير إسلام أو لاين السني
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=15678
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    سيد فياض ...... مشكلتك هي ان مقتدى يتهم بالخضوع للقيادة الايرانية و مخططاتها ..... و هذا ما يزعجك .....
    اما الاخ الاخر و رده المطول ... يجب ان يتذكر ان النقد ليس موجه لشيعة البصرة بل الاحزاب المستوردة اللتي يعرفها الجميع.... و المقال لا يتهم شيعة الجنوب و لا يؤيد الادعاءات السنية انما المقال يدين جهات سماها باسماءها... لا اكثر و لا اقل .... فلا داعي للطمية العلماني عدو الشعب لانها مملة

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    مشكلتنا مع العلماني أنه حقود وغير موضوعي لا يختلف بحقده عن البعثي والتكفيري، متى ما تخلص العلماني من حقده نستطيع أن نتفاهم معه، ومتى عرف كيف يتكامل مع محيطه الذي يدعي الإنتماء له بشكل يحترم قيم الواقع ومتبنياته عندها سنجد ما نتحدث عنه، رغم وجود مشتركات واضحة بين التفكيرين.

    الذي كتبناه لم يكن دفاعاً عن أحد، وموقفي من إيران ولاية الفغيه واضح، لكنكم تهولون المسائل أكثر من حجمها لمصالح معروفة. لكن السؤال لماذا كثرة الحديث عن البصرة المستباحة من قبل العلمانيين (الشيوعيين والبعثيين) في هذه الفترة بالذات؟؟
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  12. #12

    افتراضي

    المشكلة اخ العقيلي هي ليست العلمانية بحد ذاتها بل علمانيتهم المزيفة هي الأساس في كل هذه المشاكل لأنه بإعتقادي العلمانية في الغرب نجحت وحققت إنجازات كبيرة لأنها أبعدت الدين عن السياسة.
    أتحدى أي علماني عربي أن يثبت علمانيته الحقيقة بل على العكس سوف تجده طائفي حتى النخاع وعنصري وليس بصاحب مباديء
    وخير دليل على إبتذالية هذه المفاهيم في العقل العربي هو أنك تجد أفراد مثل شعلان وعلاوي يتشدقون حول العلمانية والليبرالية فقط لمجابهة حركات إسلامية فكرية بالدرجة الأولى. فلا وجود حقيقي للعلمانية أو الليبرالية في الشرق الأوسط لأن مسألة الدين لم تحل بعد في عقل العرب و ليس هناك أية محاولة فكرية ناجحة لتفسير موقع الدين في واقع الحياة الإسلامية.اما ما يخص أهل الشيوعية القديمة فهؤلاء هم أعداء التدين وأعداء الدين لأن الدين بالنسبة لهم أفيون وخالق الوعي المزيف حسب تصوير ماركس. البعث العربي كذلك كان موقفه موقفا معاديا للدين على خلاف العلمانية التي تعتبر نفسها محادية بالنسبة للدين.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    بغداد وهل خلق الله مثلك في الدنيا اجمعها؟!
    المشاركات
    144

    افتراضي

    يا بابيلون يو كي احسن الك تجي وتشوف لان اني شفت بعيني محد كلي مو انت كاعد بريطانيا وتحجي.فلم هندي مو ؟؟؟
    اني بعيني شفت محد كلي واني الي انصدمت وهاي حقيقة بس انت تتجاهلوهة هاي لو كايل اني سعودي جان كلهة ايدتني

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    كننا نتمنى ان يخرج علينا العقيلي كما عودنا سابقا بنقد ارقى من الذي خرج به علينا في رده الاخير الغريب ....... فوصف العلماني بانه حقود.... و هي صفة انسانية لا تتعلق بانتماء سياسي معين لشخص ما ... تجني على تيار و فصيل كبير داخل العراق ... و العلمانية اصبحت نظام رائد و ناجح في العالم كله كما علق فياض .. .... و لا افهم تعصبه الغريب الغير مبرر هذا ضد العلمانيين و مقارنتهم بالبعثيين و التكفيريين .... .... علما ان الاحزاب الشيعية التي تحكم البصرة الان لا تقل تعصبا و عنجهية و اقصائية عن التكفيريين السلفيين .... و الا بماذا نفسر ضرب الناس بالشوارع و محاسبتهم على لباسهم و فرض الحجاب بالقوة و اغلاق محلات الموسيقى و الحلاقة و قتل الحلاقين .... اليس تحويل البصرة الى ايران الثمانينيات و طالبان التسعينيات ..... من شيم التكفيرين ... نتمنى قليلا من الموضوعية و ان يتخلص البعض من عقدهم النفسية من العلمانية
    .و للتذكير.... العلمانية ليست معاداة الدين انما فصل الدين عن الدولة و الاسلاميين مع الاسف لم يستطيعوا الى الان ان يتخلصوا من عقد الماضي و ربط النظام العلماني بنظام البعث و التكفيريين كما يشائون و يحلوا لهم متجاهلين الفروق الواضحة بين الايديولجيات المذكورة ....

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أخي ثورة الزنج
    أنا لا أحمل عقدة من التفكير العلماني أو الليبرالي أو أي فكر آخر، وأمامك مشاركاتي تستطيع أن تفهم وتقرأ كيف أفكر، وأنطلق من وجود تشابه في كثير من الأفكار الإنسانية ووجود مسائل إيجابية في جوانب الفكر البشري على إختلاف مشاربه.

    لكنني أنطلق من مسألة مهمة يثيرها العقل الشرقي عموماً في أغلب متبنياته الفكرية سواءً كانت دينية أم غير دينية،فالعقل الشرقي يبقى حبيساً للتعصب رغم إدعاء الكثيرين من حملة أفكار التحرر والإنعتاق أنهم يعيشون ويدعون إلى هذه الحرية. كي أكون صريحاً معك أتمنى أن يكون أدعياء العلمانية والليبرالية عندنا مثل هؤلاء الذين في الغرب، يعيشون حالة التسامح وتقبل الآخر. وهنا مربط الفرس، الشرقي لا يستطيع أن يتقبل الآخر المختلف معه، بل ويفرض عليه رايه إن استطاع، وهنا يتشابه المتعصب الديني والمتعصب العلماني والليبرالي، مع إختلاف منطلقاتهم الفكرية، لأنني أقولها بحزن إن مجتمعنا لا يولد إلا المتعصب والعصبية إلا من رحم ربي بالطبع.

    إنني أنظر إلى الإسلام على أنه رسالة سماوية تمتلئ بقيم الخير والإصلاح لمسيرة البشرية المتعبة وأؤمن أن هذه الرسالة تضع الإنسان مركزاً لحركتها في الوجود، رغم سوء فهم في بعض الأحيان لهذه الحركة. إنني أنظر بنظرة ملؤها الشك من حالتين، حالة تعصب ديني جاهل يريد فرض ديكتاتورية ثيوقراطية تتمثل في تسلط فئة رجال الدين على المجتمع، ومن حالة تعصب علماني يريد فرض منظومة قيم واساليب تحكم تسلخ المجتمع عن قيمه الإسلامية وتفرض عليه ديكتاتورية تذكرنا بدكتاتورية بورقيبة وأتاتورك. وكما ينظر البعض بقلق إلى ثيوقراطية رجال الدين وميليشيات الأمر والنهي، فإنني أنظر بقلق أيضاً إلى علمانية بورقيبة وأتاتورك وميشيل عفلق وتلامذتهم، وأغلب النماذج العلمانية عندنا مجرد إستنساخ لهذه العقليات الدكتاتورية العلمانية.

    المقالات التي يكتبها بعض العلمانيين عن البصرة فيها الكثير الكثير من المبالغة، وتتحدث بشراهة عن تدخل إيراني خطير وثيوقراطية دينية وميليشيات وإمتهان لحقوق المواطنين بإسم الدين، رغم أنني رايت مقر الحزب الشيوعي في نقابة العمال، وأتذكر أنني وضعت صورة عن ساحة مقابلة للنقابة وضعوا عليها صورة كريم قاسم. وهنالك الكثير من الفعاليات الغير إسلامية تتحرك بحرية منقطعة النظير لا تجد لها نظيراً في بغداد. مشكلة العلماني عندنا أنه حقود، وحقده يجره إلى أن يجعله مستعداً أن يتحالف مع أشد الثيوقراطيات تخلفاً وجهلاً وأقصد بها الثيوقراطية الوهابية في سبيل ضرب ما يراه إسلامياً في المجتمع.

    كإنسان ملتزم بالدين الإسلامي، وكإنسان ملتزم بقيم المجتمع لا أتمنى أن تنتشر ظاهرة بيع وتعاطي الخمور في المجتمع العراقي، ولا أريد أن تتكون محلات الدعارة أمراً طبيعياً في المجتمع العراقي، وفي نفس الوقت لا أريد أن يفرض أحد ما رأيه الديني أو مواقفه السياسية على أحد. الشعوب والمجتمعات المتحضرة (بعلمانييها ومتدينيها) حلت مثل هذه القضايا من خلال حساب المسطرة والأرقام والإقتصاد. والسويد إحدى التجارب الرائدة في هذا المجال، فهي رغم علمانيتها لا أنها قننت بقوة بيع الخمور، وتمنع منعاً باتاً أساليب الدعارة والبغاء وأشياء أخرى كثيرة أسجل إحترامي لها.

    المطلوب من العلماني الشرقي، وعلى وجه الخصوص العراقي أن يفهم خصوصية مجتمعه، وطبيعته، وقيمه، ومستوى أهمية الدين بالنسبة لهذا المجتمع ومستوى تجذره في المجتمع، بدلاً من أن يتحرك بهذا الأسلوب المج والذي يدعم الآخرين الذين يستهدفونه كما يستهدفون غيره من خلال خطورة دكتاتوريتهم لضرب من يختلف معهم من التيارات الدينية الشيعية المختلفة. وهذا ما قصدته بالعلماني الحقود عندنا. الحقود الذي يمارس عملية نزع الحجاب عن المرأة التونسية معتبراً إياه إنجازاً، وأنا متأكد أن هناك الكثيرين من العلمانيين العراقيين عندنا ممن يتمنون أن يمارسوا نفس العملية لو أتيحت لهم الفرصة في العراق، ولو تعاونوا مع الشيطان في سبيل ذلك. المطلوب الوصول إلى تفاهم على الحدود الحقيقية لمواقع حركة العلمانيين في مجتمعنا، وإحترامهم لقيمنا كما أن المطلوب إيجاد مساحة تسامح وحرية وتقبل لآراء الآخر من الجهة المقابلة. أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني