 |
-
المجني عليهم... علاوي والمطلق والشعلان وسجودة ... شهادة تأريخية
في العراق الآن - بلطجة سياسية ، وحملات تسقيطية ضد المطلق وعلاوي والشعلان وغيرهم !
إن ما يحدث في العراق من سياسة وكذب وتدليس ونهب ونصب سياسي ليس له مثيل في أي بلد من بلدان العالم، حيث الحكومة تتستر على الجريمة، وتتستر على إنتهاكات حقوق الإنسان التي وصلت الى حد سلخ الجلود، وتحت مبدأ نستنسخ جلودهم، وحكومة أصبحت شريكة في معظم الجرائم التي لا مثيل لها.
لهذا فالناس بحاجة الى من يحمي جلودها من السلخ، وليس إلى من يكمل سلخ الجلود المتبقية، لهذا فإن كان الشعب العراقي يناشد الكرامة والعزة والحرية أن يتخلص من الذين سلخوا جلود أبناءه وطاردوهم في الطرقات ،وقتلوهم في الشوارع والأزقة ،وإرتكبوا بحقهم أبشع أنواع التعذيب، لهذا فالخلاص من خلال صناديق الإنتخابات حيث يجب إعطاء الأصوات الى الشخصيات الوطنية والعروبية والوطنية، فهي كفيله بإعادة شيئا من الكرامة المهدورة على مستوى الشعب والوطن والمستقبل.
فلا تغركم العمامة ،ولا العقال العربي، ولا ربطة العنق الإنجليزية، ولا حتى الذين تحميهم الدبابات الأميركية، فهؤلاء تشيّخوا عليكم نتيجة تقاعسكم، ونتيجة فطرتكم وبساطتكم، فافتحوا عيونكم وبصيرتكم وإختاروا الذين يحبونكم ، ويحبون العراق، ويحبون أمتكم، ويريدون لكم الرفعة والعزة ، ولا تختاروا من يريد لكم المذلة.
إنتخبوا الذين يلتقون معكم في النسب والعشيرة والوطن والدم والتراب والأرض والمدينة، فهؤلاء هم الأمل، وليس الذين قدموا من وراء الحدود ،ورهنوا رؤوسهم وكرامتهم الى الأوطان والجهات التي قدموا منها، وأصبحوا يمارسون طبخات تلك الدول والجهات التي تناصب للشعب العراقي العداء والضغينة، فهؤلاء سماسرة فكيف تعطون الشرعية لهؤلاء السماسرة كي يحكومكم لاربع سنوات قادمة، ومن يضمن أن يتحول سلخ الجلود الى دباغتها، ويتحول القبو الى سجون عائمة في الأهوار!.
إن ما نشاهده ونسمع به من جرائم بحق المنافسين الى قوائم الحكومة والأئتلاف لا يمكن السكوت عنه، وإن ما نشاهده ونسمع به من مداهمات دموية تستحق الإستنكار، ومن ثم تستحق محاكمة الفاعلين مهما كان موقعهم وقوتهم، فأن ما يحدث هو مسلسل إجرامي فضيع، وكأن أصحابه يتسابقون مع الحقب التي حكمت العراق بدرجة الإجرام والقتل والسحل والسجن والمطاردات، إن هؤلاء يمثلون ويعيدون مسلسل ( أبو طبر) الذي أرعب العراقيين في السبعينات من القرن المنصرم.
فهل يُعقل أن يتم قتل الأشخاص الذين يعلقون الملصقات الإنتخابية كونهم يعلقون ملصقات عائدة الى الدكتور علاوي، والى الشيخ حازم الشعلان، والى الدكتور صالح المطلق وغيرهم، فهل يعتقد هؤلاء إنهم سيحكموا العراق بهذه الطريقة، وحتى وإن حكموا العراق فكم سيحكمون، خصوصا عندما تنسحب قوات الإحتلال من العراق وسوف يحصل.
أما مسألة التسقيط فهذه قضية تعكس همجية هؤلاء الذين يمثلون الحكومة، وتكشف دموية هؤلاء ،وتكشف عدم إنسانية هذه الحكومة، وتلك الأحزاب التي توالي الإحتلال، فإن كنت معهم تكون أنت بمرتبة الأنبياء، وإن إختلفت معهم تكون أنت عميلا وإرهابيا ولا أصل ولا فصل لك، فهؤلاء متطرفون في كل شيء .
لقد تكالبت أقلام مأجوريهم، وتطاولت ألسنتهم ، وخصوصا هؤلاء الذين يوالون خراسان، ومعهم صنف من الأكراد الذين يوالون إسرائيل، بحيث صبّوا جل إشاعاتهم ضد شخص الدكتور ( صالح المطلق)، فأخذوا يتهمونه بإتهامات ليس لها أساس من الصحة، ومنها إنهم يتهمونه بأنه على علاقة بالسيدة ( ساجدة خير الله) وتحت عبارة ( إنه يدير مزرعة سجودة) فهذا معيب أن تخاطب سيدة عراقية بهكذا تسمية وإن إختلفنا مع زوجها وأبنائها وشلة من أقربائها، فهل يقبل هؤلاء أن نطلق على زوجة أحد وزراء حكومة الجعفري ( بائعة الكبة في شوارع لندن.. ونصغّر إسمها؟) فهذا غير جائز.
فالتهمة باطلة، فالدكتور المطلق رجل أكاديمي، وهو مزارع أب عن جد، ولهذا تخصص بالتربة والزراعة، وأنه يدير مزرعته الخاصة، ويعيش من خيراتها هو وعائلته، وهذا ليس عيبا، فمن عمق تربيتنا العراقية هناك قولا إجتماعيا يستند الى أقوال الرسول (ص) وهو ( بارك الله بالتجارة وقلاّب الحجارة)، وقلاّب الحجارة أي الفلاح، وإن التجارة المقصودة هنا ليست الصفقات الوهمية، والإختلاسات بحجة التجارة ،بل التجارة التي لربحها حدود قياسا لسعر السلعة، وهذا معروف شرعيا، ويبقى المطلق أفضل منهم جميعا أي الذين جاءوا وراء الدبابة الأميركية، كونه لم يأت وراء ا أو فوق أو بجوار الدبابة الأميركية، ولم يكن عميلا الى السفارة الأميركية أو البريطانية أو الكويتية أو الأردنية أو الإسرائلية وغيرها، فثلاث أرباع هؤلاء كانوا يتباكون أمام السفارات، طمعا بدعوة أو مظروف فيه بضع ريالات أو دولارات أو شيكلات ( شيكل) إسرائيلية.
لهذا فالهجمة الشرسة على الدكتور صالح المطلق غايتها تبديد فوزه الذي بات حتميا، ولكنه يستحق الفوز لأنه لا يعرف الطائفية ولا الفوقية ولا حتى يعرف المناطقية، فالرجل كان ولازال نهجه عروبيا عراقيا، وقوميا منفتحا يؤمن بالمتغيرات التي حدثت في العراق والمنطقة، وإنه الرجل الشجاع وعلى الإطلاق في وضع مثل العراق، فلا زال يقول الحق ولم يتخاذل، وهذه صفة إنفرد بها المطلق من بين المعارضين، وهنا لا أريد الولوج في باب المديح أو النفاق كوني لست من قائمته، ولا من أية قائمة معروضة للتصويت، ولكن هناك واجب شرعي ووطني علي أن أعرّف بالأنسب الى بلدنا وشعبنا، وأني أرى الدكتور المطلق يتمتع بمواصفات رجل الدولة من حيث الشجاعة والحكمة والسياسة والتواضع، وحتى تراه يفتخر بزواجه من سيدة شيعية محترمه، وإني أنصح الأخوة الشرفاء العرب العراقيين في التيارات الإسلامية المختلفة والعروبية والقومية والعلمانية التحالف مع السيد المطلق وقائمته من أجل إسقاط المحاصصات والطبخات الإنفصالية.
وحتى السيد علاوي ورغم إختلافنا الشديد معه يبقى رجل يؤمن بوحدة العراق، فأن سبب الهجوم عليه في وسائل الإعلام من قائمة الإئتلاف، ومن قبل جلال الطالباني الذي يستقوي بالإيرانيين هذه الأيام كون علاوي قال الحق، وشخص الأخطاء التي جسدتها حكومة الجعفري، بحيث وصل الظلم والقتل الى درجة أكبر من زمن صدام، وأصبحت الناس تترحم على نظام صدام ( هذا ما قاله علاوي وهي الحقيقة) وهنا لسنا بصدد مدح صدام أو حكمه بل من جانب المقارنة فقط، وكذلك ليس من باب مدح الدكتور علاوي ولكنه أفضل الذين في المنطقة الخضراء والمنغمسين مع الإحتلال.
أما الهجوم على الشيخ ( حازم الشعلان) فالقضية لأنه عربيا وشجاعا، ولأنه يعرف الغايات الإيرانية في العراق تماما وشخصها، ويعرف نوايا مجموعة الإئتلاف المتكأه على إيران والتي تدعمها ماديا وعسكريا ولوجستيا، فالخلاف معه لأنه يعرف نواياهم وحجم إختلاساتهم، ولكنه لو قورن مع هؤلاء الذين يوالون إيران فهو سيدا عليهم بلا منازع.
ختاما نقول الى هؤلاء المستوطنين والمتصاهرين معهم:
إن العراق للعراقيين العرب الشرفاء، وللأكراد والتركمان الشرفاء وغيرهم من العراقيين الشرفاء، وليس الى القادمين من وراء الحدود، أو الى الذين تجندوا بمخططات الأعداء لبيع العراق وإهانة العراقيين، وتفتيت وحدتهم ووطنهم.
سمير عبيد
http://www.kitabat.com/i10701.htm
[align=center]
قبحك الله ياسمير عبيد وقبح كل من تتملق لهم وتساندهم
فعلا:
إذا سقط الرجل اصبح بعثيا .. وهذه المقالة الدليل
هل هذه المقالة ببلاش؟ وان الباعث لكتابتها هو الشرف والاخلاق والعقيدة الصحيحة؟!![/align]
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center]  [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |