لا حاجة للتذكير بتصريحات الليئم حازم الشعلان ابان الفتنة الاستفزازية التي اختلقها الامريكان تجاه التيار الصدري تلك التصريحات التي اذت حتى السيد السيستاني الذي يعتبره التيار الصدري الند الكبير و الذي يسيرون قدر المستطاع في عرض مسيرته المرجعية
هدد الشعلان انذاك و توعد بقتل كل من يجده داخل الحرم الحيدري الشريف مبرزا بذلك ايمانه العميق بالمقدسات و احترامه لها ! لانه يريد تنظيف الحرم من الشيعة خدمة للقرار الامريكي المتغطرس باعتقال مقتدى الصدر او قتله و ليس هناك اي خيار اخر
و لا عجب في النفاق السياسي عراقيا و دوليا فهو ياتي بكل ما هو عجيب و غريب في هذا الزمن الذي لا عقل له فلم نستغرب الخطاب الودي التصالحي الذي يظهر من كلمات بوش ازاء مقتدى الصدر و من ثم تناسي الامريكان لمطلبهم التعجيزي الذي جرفته دماء عزيزة من جرت سيلا عارما يجتاح هذا القرار و يرمي بالكرامة الامريكية في الوحل و يمرغها بالتراب
الشعلاني في لقاءاته و مقالاته التي يكتبها في الشرق الاوسط يعبر هو الاخر عن الصدريين اطيب تعبير و يخاطبهم بالاخوة الصدريين و يشكرهم على مواقف ينسبها لهم
و اخر النكت انه يستنجد بالقران الكريم ليجعلني افكر في مقدار الوعي الذي يحمله الناخب العراقي
تصوروا ان اسلوب الاستعانة بالمقدس و بالطرق المكشوفة و الرخيصة يدعوني الى تصور الناخب العراقي مخلوق سلب نعمة العقل و اصبح العوبة سهلة القياد بايدي ثيران السياسةالاغبياء
في لقاء للشعلان مع الحياة ساله الصحفي ماذ تعني قائمة 511
فيجيب الشعلان :
- قائمة 511، لو فتحت القرآن على صفحة 511، تأتيك سورة “إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً”. أرجو من أهلي وناسي، الشعب العراقي ان يتبنوا هذه القائمة، لأنها قائمتهم وقائمة الضعفاء والمظلومين، وقائمـــة المحرومين من الأمن والأمــــان، وقائمة العاطـــــلين عن العمل، وقائمة المرأة والطفل، وقائمة الشاب الطــــــموح والمســــتقبل. لن نبـــــخل على العراقيين، ولن نكون مشاركين مـــع من لا ينـــطق الحـــق للشعب العراقي. صـــراحة سنـــستمر الى الأبد عبر «برلمــــان القـــوى الوطـــنية».
لم يبق سوى ان يزعم الشيطان او الشعلان بان اية انا فتحنا انما نزلت فيه و في قائمته الانتخابية
ترى كيف يمكن ممارسة هذا النحو من الصفاقة و قلة الحياء اعلاميا في العراق المشهود لابناءه بالثقافة المتفوقة و التقدم العلمي
هل ان هذه النظرة الدولية عن ابناء العراق مغلوطة ?
اذا لم تكن كذلك فكيف يجرؤ شعلان و من سار على شاكلته من استخدام القران الكريم كالة للدعاية و الاعلان الانتخابي
لاني انظر ان هؤلاء ساسة و لهم تجربة في العمل الحكومي و الحزبي اتصور انهم يعرفون ان لهذه
الاحتيالات الدينية اثرا ايجابيا لصالح ماربهم الدنيئة
اذا صح ما اقول و ان شاء الله لا يصح فلنقراءعلى العراق السلام
العنوان ادناه يحتوي على اللقاء الكامل مع صاحب انا فتحنا لك فتحا مبينا
http://www.alwataneya.org/main/index...id=43&Itemid=1