بيان اية الله الناصري حول العمل الارهابي على ابناء ذي قار

لا زلنا ننتظر من المحافل الدولية و المؤتمر الإسلامي و جامعه الدول العربية و حكومات المنطقه أن يبادروا إلى إدانته بشكل واضح بعيد عن المجاملة


( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
روعت محافظة الناصرية بجريمة إرهابية خسيسة في حادث تفجير سيارة الركاب المتجهة إلى الناصرية في كراج النهضة ببغداد و هي جريمة تكشف الحقد الطائفي الصدامي البغيض على هذه المحافظة المجاهدة و على وطنيتها و ثباتها على إيمانها بالله تعالى و رسوله و أهل البيت الكرام و هي جريمة تجسد الحقد الطائفي على أهل المحافظة و على أبناء الجنوب البواسل كما أن الجريمة جاءت لتصفع رعاة الإرهاب و المتسترين عليه و على كل من ساهم بدعم الإرهاب و تستر على الإرهابيين بدعوى إن الإرهاب ليس طائفياً و إلا فأي ذنب لأكثر من أربعين شهيداً و سبعين جريحاً جٌلّهم من الطلبة و الكسبه و الموظفين الذين يحزمون الأمر للافاده من العطلة الأسبوعية و الانتخابية و جاؤا ليرووا ضماهم من أطفالهم و عوائلهم الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر و لا عذر اليوم و في جميع هذه الجرائم التي يقترفونها ليعبروا عن الحقد الصدامي الخسيس في قتل الأبرياء و خاصة أبناء الجنوب و أبناء هذه المحافظة المؤمنة و التي أذاقت صداماً و بعثه الحاقد دروساً لا تنسى و ستبقى هذه المحافظة و الجنوب و كل الشرفاء في العراق صامدين لبناء كيان العراق و طرد العملاء و أيتام صدام و تطهير البلاد من لوثاتهم الجاهلية و ندعو الأمة و أبناء الجنوب و المحافظة لمزيد من الوعي و اليقضه تجاه الإرهاب و الإرهابيين و تجاه كل أيتام صدام و حزبه و خير وفاء للشهداء و مواساة لعوائلهم التعبير الحقيقي على الحضور للانتخابات و اختيار الأكفاء الذين يوفرون للبلاد أمنها و استقرارها و التعجل بمحاكمة المجرمين و من يدعمهم و يتستر عليهم أو يتهاون في ملاحقتهم و لا زلنا ننتظر من المحافل الدولية و المؤتمر الإسلامي و جامعه الدول العربية و حكومات المنطقه أن يبادروا إلى إدانته بشكل واضح بعيد عن المجاملة.

(و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون)