عرضت قناة البعثي بزاز قبل قليل مؤتمراً صحفياً للبعثي وائل لطيّف وقد بدا في مؤتمره الصحفي وهو يولول كالنساء يشكو ويشكو من
تمزيق بوسترات قائمته البعثية من قبل مواطنين عاديين يكرهون البعث
من قيام الناس بتوزيع منشورات تشير إلى أن قائمة علاوي بعثية 100%
من قيام الناس بلصق بوسترات وضعت عليها صور الشلة البعثية محذرة اناس منهم على أنهم سراق وبعثيون والأخيرة عليها صورة البعثي علاوي وقد كتب عليها تحذير احذروا هذا. وقد ولول البعثي وائل لطّيف واصفاً إياها أنها تحمل أفكاراً شيطانية.
ولول من قيام مفوضية النزاهة بفتح ملفات الفساد زمن البعثي علاوي، وذكر بالحرف فقدان أكثر من مليار دولار من وزارة البعثي علاوي، متهماً مفوضية النزاهة بعدم العدالة. مذكراً نفسه وهو يولول أن البعثي علاوي كان يغطي على هذه الجرائم الإقتصادية المتعلقة بوزارات النقل والتجارة والدفاع زمن تحكمه من خلال تكتمه على هذه الأمور.
ولول أيضاً من انتشار فتوى المرحوم محسن الحكيم بشأن الشيوعية "الشيوعية كفر وإلحاد"، مع العلم أن هذا القاضي البعثي المرتشي كان يلوذ بالصمت الكامل زمن صدام عن سياسات نظامه البعثي ضد الشيوعيين.
مؤتمره الصحفي كان ولولة من العيار الثقيل وما كان ينقص وائل لطيّف إستخدام شيلة جدته كي يلبسها ويمارس لطمة من تلك التي تمارسها الناس في قريته.
للتذكير وائل لطيّف كان من أوائل الداعين إلى إقامة إقليم الجنوب في 12/4/2005. ولا ندري أين تحرك ثرموستات القيم عند البعثي هذه المرة، مرة شيعي، ومرة علماني، مرة متدين، ومرة فاجر، مرة فدرالي، ومرة مركزي، مرة محافظ ومرة يساري، مرة عشائري، ومرة نظامي، هذا كله في سنة واحدة. كل هذه التغيرات الحربائية تختصر في كلمة واحجة، بعثي، وعلاوي. وليفهم شعبنا مع أي نماذج يتعامل.