كان صدام حسين كثيراً ما يمن على العراقيين بأنه اعطاهم تلفزيون والبسهم النعال. وكان في هذا الموضوع يعكس عقدته من فقر النفس على الذين ابتلاهم الله أو ربما غضب عليهم الله بحكمه. على كل حال، نرى اليوم البعثي علاوي يكرر نفس الأمور لكن بشكل مختلف. فهو يركز على أمور هو يعرفها وغيره يعرفها أنقطاعات الكهرباء والخدمات وغيرها غنما هي مشروعات تراكمية لا علاقة لحكومته أو شخصيته السمينة الممتلئة بها، ولا علاقة لمجرم مثل أيهم سامرائي بإنتاجها، كما أن النفط وغيره من خدمات لا تتعلق بالكحول الذي يتجرعه هو وباججي. ولا ندري ما الشيئ الذي فعله هو أثناء ترؤسه للوزارة كي يوفر الكهرباء والأمن والمحروقات.
هذه الأساليب الدعاية التي تنشرها صحيفة الوفاق البعثي بغداد تدق ناقوس الخطر باتجاه أن علاوي إعلامياً وتنظيمياً يسير على خطى صدام. وأن هذا البعثي لم يتغير منه مثقال ذرة فيما يخص بعثيته ونتنه البعثي.
هذا جزء من ردحه البعثي محاولاً الضحك من خلاله على الذقون.
د. اياد علاوي خلال لقائه مجموعة الشباب المتطلع :
اكد الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية الامين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي ان “العراق سيتجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها وسيخرج منتصراً مرفوع الرأس ان شاء الله” (كيف بعقال أو طربوش أو بإعادة تشييد قبر ميشيل عفلق الله يرحمو)
واضاف خلال لقائه مجموعة من الشباب العراقي المتطلع”انكم فخر كبير لنا، وضمانة اكيدة لمستقبل العراق وشعبه الذي اثبت من خلال صبره وتضحياته انه شعب اصيل معطاء”. شباب متطلع هل هو تنظيم بعثي جديد، متطلع لماذا؟ لصورة البعثي السمين علاوي أم لإقامة نظام بعثي في العراق من جديد.
وفي هذا الصدد استعرض امين سر حركة الوفاق الوطني العراقي الاخ ابراهيم الجنابي اولويات القائمة العراقية الوطنية والتي وضعت نصب اعينها قطاع الشباب كونه شريحة واسعة من شرائح المجتمع، وهو قطاع المستقبل الذي سيلعب دوراً مؤثراً في الحياة الجديدة.
واشار الاخ ابراهيم الجنابي الى ان “القائمة العراقية الوطنية ستولي اهمية لبناء دولة قوية ووطن امن مزدهر واقامة دولة المؤسسات واعطاء كل ذي حق حقه”(من خلال إعادة البعث إلى الواجهة من جديد؟؟)
واكد على “اهمية استتباب الامن والامان لشعبنا بكافة شرائحه، اذ ان توجهات الدكتور علاوي تشير الى ضرورة بناء دولة قوية تستند على القانون، اضافة الى دفع العجلةالاقتصادية للنهوض بالبلد الى مراحل العزة والكرامة”(هل تمكن علاوي من السيطرة على الأمن في عهد وزارته؟)
واشار الى ان “من بين اولوياتنا ان نسعى لبناء مؤسسات امنية وسنعمل على الغاء الكيانات المسلحة غير النظامية (اشك في ذلك لأنه لم يعلن هذا الشيئ بشكل مباشر تجاه ميليشيات الوفاق والبعث)
والقضاء على الارهاب (من خلال التفاوض مع البعثيين في الأردن) ونبذ الطائفية والعرقية (من خلال إحلال نظام بعثي عنصري جديد)
من خلال برنامج وطني متكامل يوفر فرص عمل لجميع المواطنين (ما هي معالم هذا ابرنامج وإمكانيته)
واستثمار موارد البلد (من خلال سرقتها على طريقة شعلان وليلى عبداللطيف إبنة أخت البعثي علاوي)
وامتصاص البطالة (بلا جواب بالطبع)
وان يلعب القطاع الوطني الخاص والعام دوره في للاسهام في النهضة الاقتصادية
كما ستحظى العتبات المقدسة باهمية واحترام وسنعمل على حمايتها وتوفير الخدمات لها لما تحتله من مكانة اجتماعية ودينية كبيرة في نفوسنا وسنعمل مع المراجع الكرام لحمايتها ورعايتها كما سنعمل على توسيع وصيانة الحضرات القادرية والحيدرية والحسينية والروضتين الكاظمية والعسكرية (هل يعني أن البعثيين يضعون نصب أعينهم المراقد المقدسة للمسلمين كي يسيطروا عليها؟ الغريب أن كل وزراء علاوي البعثيين تحولوا إلى تأييد المقاومة الشريفة رغم أنهم جاؤا إلى العراق بمساعدة الأميركان، مسألة توضح إزدواجية هؤلاء وحربائيتهم)
ونعمل على تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية (راينا أساليب عمل وزيره البعثي علاء العلوان) وتطوير برامج التربية والتعليم (ريأينا اداء البعثي البكاء)
ومعالجة الفساد الاداري والمالي ومحاسبة من سرقوا اموال الشعب (ليلى عبداللطيف وعلاوي وشعلان ومئات من البعثيين الذين استلموا مواقع بواسطة علاوي)، وان اي مسؤول تثبت عليه تهمة سرقة اموال الشعب ستتم محاسبته قضائياً بدون تسييس ومن خلال قضاء عادل(هل يخطط علاوي البعثي للسيطرة على القوة القضائية أيضاً كي يجعلها تسيباً بعثياً ؟)
كما سنعمل على توفير خدمات الكهرباء والماء وضمان عدم انقطاعهما (كيف وبأية اساليب، يبقى مجرد كلام للإستهلاك بلا مصداقية تذكر لأننا ندري كيف كان أداء البعثي المقاوم الشريف ايهم سامرائي والذي ملأ وزارة الكهرباء بعناصر الأمن البعثي من أهالي سامراء وكانت لهم اليد الطولى في التخريب وإعطاء إحداثيات المواقع لضربها).
ويتم تعويض العوائل المتضررة من النظام السابق وتقديم التعويضات المناسبة لهم (حكم علاوي ولم يفعل شيئاً، وكل الذي فعله هو تقريب البعثيين وتمكينهم من رقاب النس، أم أننا نسينا)
ونوه السيد الجنابي الى ان”حكومة الدكتور اياد علاوي عملت على الغاء80%من ديون العراق (كذب، الذي عمل على ذلك الإدارة الأميركية وبوساطة جيمس بيكر، والنسبة اقل من ذلك بكثير)
وستعمل على اقامة استثمار امثل للموارد والثروات (من خلال إبن عمو وأولاد اللي الله يرحمو حزب البعث طبعاً والهجانة من زلمات الأردن)
، كما ان لدينا خططاً لاستحداث صندوق نفطي للاعمار للاجيال القادمة ( للسرقة ووضع الموارد في جيوب النخبة من الوفاق البعثي)
وان ثروات النفط هي ملك للشعب العراقي ونحن بصدد الاهتمام بالقطاع النفطي وتطوير المشاريع النفطية (كلام مكرر)
وتوفير فرص عمل تمثل مصادر للدخل وتقليل البطالة (كيف؟ ما هي الآليات والموارد لذلك)
وتنشيط قطاع التشييد والبناء وتطوير عموم الخدمات في جميع انحاء العراق”(من خلال إنشاء مقاولات البعثي علاوي وشركات الشباب المتطلع)
ونظمت مجموعة الشباب العراقي المتطلع مسيرة راجلة تخللتها احتفالية عبرت اهازيجها عن دعمها وتأييدها للقائمة العراقية الوطنية (تذكرنا بالردح البعثي الذي كان يمارسه أعضاء الفرق الحزبية، كما أن طريقة صياغة الخبر تذكرنا بجريدة الثورة البعثية أيام حكم صدام.
.
هذا وحضر الاحتفالية عضوا المكتب السياسي لحركة الوفاق الوطني العراقي عبد الجليل محسن ومحمد خورشيد وعدد من اعضاء القائمة العراقية الوطنية(هل تحول اعضاء القائمة العراقية الوطنية على اختلاف مشاربهم ومنهم التيار الديمقراطي الإسلامي الذي رأينا واحداً من أهم أعضائه يبتسم واقفاً وراء علاوي وهو يردح ببرنامج بعثه إلى أعضاء في الوفاق البعثي كي يستعرضوا هذا الردح الرخيص؟؟)
http://www.baghdad-newspaper.com/