سأنقل هنا نص حوار جرى بيني و بين أحد الأشخاص ويدعى الريان في أحدى المنتديات...
سانقله هنا للفائدة:
ديك الجن :
سأنقل بعض الأقوال عن لسان الألباني بعض من ما جاء في احدى الكاسيتات...
وهو كان يشرح فيها ويسهب في تبيان الفوقية "الذهنية" المزعومة لرب العالمين :
يقول الأباني :
ذكر لفظ المكان لله في القران وليس لله مكان تنزه الله عن المكان
وبين المسالة فقال ان اعتقادنا هو ان الله فوق سماواته على عرشه ففي السماء بمعنى فوق
كقوله تعالى فيا لارض لا يعني في جوفها
كقوله تعالى: لا تفسدوا في الارض ,,, لا يعني في جوفها !
ثم سأل أحد المخالفين وكان يتناقش معه فقال له
هل المكان كمعنى وجودي ام ذهني ؟؟؟
فقال لا بل هو وجودي!
فقال اذا ما هو خارج الكون (العرش سقفه) ليس بوجودي فتنزه الله عن المكان!
والله علا العرش سبحانه علوا يليق بجلاله والعرش سقف الكون او العالم
وماهو خارجه ليس بوجودي فلا يطلق عليه لفظ المكان اصلا!
ثم اورد هذا الحديث:
كان الله ولم يكن شيء غير او معه
اقول أنا العبد الفقير ديك الجن ...
ان ما فهمته أنا من كلام الأباني هو كفر وشرك بالله و العياذ بالله
ما معنى ....أن ما هو كائن فوق العرش... هو ذهني...أي لا وجودي!!!...
فهو يصرح جواباً على السائل أن الفوقية ذهنية لا وجودية!!!...طيب عظيم ....
وأسأل هنا الأخ ريان ... هذا ((الفوق)) الذهني الذي تثبتوه لله(بحسب الألباني) !
هل هو ((فوق)) أزلي أم هو ((فوق)) مخلوق ؟؟؟
هل هي فوقية ذهنية أزلية ؟؟؟ أم لا ؟؟؟؟...
فاذا قلت أن الفوقية الذهنية التي يدعيها "الأباني" هي فوقية ((مخلوقة))...فقد صرحت بالحلول!!...لا محالة!!
واذا قلت أن الفوقية الذهنية التي يدعيها "الأباني" هي فوقية ((أزلية))...
فقد أشركت مع ربع العالمين تلك الفوقية!!!...
وهذا شرك لا محالة!!!
لن آتي بكلامه عن الحلمة السوداء كونها ليست بمحل شهوة في مسألة رضاع الكبير...
فقوله أيضاً جاء في كاسيت من إياهم!!!!.....
و أما العثيمين و إبن باز فهما تلميذين نجيبين في مدرسة إبن تيمية الحراني...
أستطيع أن أبين لك إختلالهم العقدي بفضح إختلال الحراني في مسألة الصفات على سبيل المثال!!!
الريان :
هذا الكلام محرف عن موضعة ومحمول على غير محملة
وذلك من اجل نفي صفة العلو والاستواء وهذا فاحش البطلان.
ونحن أهل السنة والجماعة لا نعتقد بأن لله مكاناً ما في المواقع
، لذلك قال العلامة ابن العثيمين رحمة الله
: "الله ليس له مكان ما في المواقع...، الله منزه عن المكان باتفاق جميع العلماء الإسلام، لماذا؟
لأن الله كان ولا شيء معه،
وهذا معروف في الحديث (الذي رواه) البخاري: "كان الله ولا شيء معه"، معناه: كان ولا مكان له؛ لأنه هو الغني
عن العالمين، هذه حقيقة متفق عليها...".
أنظر: منهاج أهل السنة والجماعة في العقيدة والعمل، ص132-133.
وقال الألباني: "إلا أنه مع ذلك لا ينبغي إطلاق لفظ الجهة والمكان ولا إثباتهما، لعدم ورودهما في الكتاب والسنة،
فمن نسبهما إلى الله فهو مخطئ لفظاً، إن أراد بهما الإشارة إلى إثبات صفة العلو له تعالى، وإلا فهو مخطئ
معنى أيضاً إن أراد حصره تعالى في مكان وجودي، أو تشبيهه تعالى بخلقه".
أنظر: مختصر العلو، ص72.
ونحن بدورنا نسألك: هل فوق العرش مكان؟! إن قلت: "نعم" سألناك: "وماذا فوق ذاك المكان؟"،
حتى ينتهي الأمر بك إلى الإقرار بانتهاء العالم، وعليه فإن إثبات وجود الله على العرش استوى وفوق
المخلوقات؛ لا يأول إلى الإعتقاد بأن لله مكاناً،
إلا إذا كنت تعتقد بأن العالم لا بداية له ولا نهاية، وعليه فإنك تنكر وجود الحدود للعالم.
ونقول بأن ليس لله مكاناً - بالمعنى إن الله ليس في مكان وجودي محصور -، غير إنا نقر بأن
إطلاق لفظ مكان سواء بالنفي أو الإثبات بدعة، لعدم ورود الدليل.
وهذا التدليس كلة من الرافضي من اجل نفي العلو
و العلوا والفوقية
صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة ، ومن أسمائه (العلي) و(الأعلى) و(المتعال) .
والعُلُوُ ثلاثة أقسام :
1- عُلُوُ شأن .
2- عُلُوُ قهر .
3- عُلُوُ فَوْقِيَّة (عُلُوُ ذات) .
وأهل السنة والجماعة يعتقدون أنَّ الله فوق جميع مخلوقاته ، مستوٍ على عرشه، في سمائه ، عالياً على خلقه ، بائناً منهم ، يعلم أعمالهم ويسمع أقوالهم
ويرى حركاتهم وسكناتهم لا تخفى عليه خافية .
ومن أدلة أهل السنّة على إثبات صفة العلو، قوله تعالى:
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
وقوله تعالى:
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}
وقوله تعالى:
{اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ}
وقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}
وقوله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}
وقوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ}
ومن أدلة أهل السنّة على علو الله،
ما رواه الإمام مسلم عن معاوية بن الحكم السلمي؛ إن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سأل
جارية: "أين الله؟" قالت: في السماء. قال "من أنا؟" قالت: أنت رسول الله. قال "أعتقها. فإنها مؤمنة".
الشبهه الثانية :
ديك الجن:
و في الكتاب المسمى " فتاوى العقيدة " لمحمد بن صالح العثيمين ،
طبع ما يسمى مكتبة السنة ، الطبعة الأولى 1992 بمصر يقول في صفحة / 72:
[ في هذا إثبات القول لله و أنه بحرف و صوت ، لأن أصل القول لا بد أن يكون بصوت فإذا أطلق القول فلا بد أن يكون بصوت.]
أقول أنا ديك الجن...
هنا يثبت ابن عثيمين أن الله تكلم بصوت مسموع مع نبي الله موسى!
طيب هل سمعت الأذن المخلوقة...الصوت الأزلي ؟؟؟
و أقصد بالاذن المخلوقة ...إذن نبي الله موسى...والصوت الأزلي ...صوت الله كما تزعمون !!!
طيب كيف حل الأزلي بالمخلوق ؟؟؟
أليس هذا عين عقيدة ((الحلول)) و العياذ بالله ؟؟؟
بل وصل به الاسفاف أن لا ينفي حيازةصفة اللسان لله عز وجل والعياذ بالله !!!
فقد قال ما نصه:[ المتكلم باللغة يتكلم بلسان أما الرب عز و جل
فلا يجوز أن نثبت له اللسان و لا أن ننفيه عنه لأنه لا علم لنا بذلك.] انتهى بحروفه.
( اللقاء الشهري ، رقم 3 ، صفحة 47 – طبع دار الوطن – الرياض.)
عجيب...صوت أزلي يحل في مخلوق...ولا نستطيع نفي اللسان!!!...
أبعد هذا الكفر و الحلول ...كفر و حلولية ؟؟؟
الريان :
يعتقد أهل السُّنَّة والجماعة أنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يتكلم ويقول ويتحدث وينادي، وأنَّ كلامه بصوت وحرف ، وأنَّ القرآن كلامه ، مُنَزَّلٌ غير مخلوق ،
وكلام الله صفةٌ ذاتيةٌ فعليةٌ (ذاتيةٌ باعتبار أصله و فعليةٌ باعتبار آحاده).
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى : (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا) [النساء : 164].
2- وقولـه :( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِـنْ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [القصص: 30]
(نداء بصوت مسموع).
وقولـه : ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ )[التوبة : 6].
(كلام يُسمع).
واستفاضت الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة السُّنَّة ؛
أنه سبحانه ينادي بصوت ؛ نادى موسى ، وينادي عباده يوم القيامة بصوت ، ويتكلم بالوحي بصوت ، ولم ينقل عن أحد من السلف أنه قال :
إنَّ الله يتكلم بلا صوت أو بلا حرف ، ولا أنَه أنكر أن يتكلم الله بصوت أو بحرف)). وانظر أيضاً : ((مجموع الفتاوى)) (6/513-545).
9- وقال ابن القيم في ((النونية)) (1/80) على لسان مُعَطِّلٍ يعترض على ما يثبته سني :
((وزَعَمْتَ أنَّ الله كَلـــَّمَ عَبـــْدَهُ مُوسَى فَأسْمَعَهُ نِدَا الرَّحْــمنِ
أَفَتَسْمَعُ الآذَانُ غَيرَ الحَرْفِ وَالصَّـ ـوْتِ الَّذي خُصَّتْ بِهِ الأذُنانِ
في هذه الشبهه للرافضي نفي ان كلام الله عز وجل بدون بصوت وحرف
وهذا الاثبات على ان ان كلام الله عز وجل بصوت وحرف
و الكلام بصوت ثابت لله تعالى بنص الكتاب والسنة
فأما ما دل على ذلك من الكتاب :
فقوله تعالى :
{ وأنا أخترتك فاستمع لما يوحى } { طه : 13 } .
وقول الله تعالى : { وكلم الله موسى تكليما } { النساء : 164 } .
وقوله تعالى : { منهم من كلم الله } { البقرة : 253 } .
وقوله سبحانه وتعالى : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب … } الآية { الشورى : 51 } .
وقوله تعالى : { وإذ نادى ربك موسى } { الشعراء : 10 } . (( فدل هذا على أن سمع كلام الله تعالى ، ولا يسمع إلا الصوت ، وربنا تعالى قد خاطبنا باللسان العربي الذي نفهمه ، وليس فيه سماع يحصل من غير صوت ))
.
وأما ما دل على ذلك من السنة :
فحديث عبدالله بن مسعود ? قال : إذا تكلم الله عز وجل بالوحي سمع صوته أهل السماء ،
فيخرون سجداً ، حتى إذا فزع عن قلوبهم ، قال : سكن عن قلوبهم ، ونادى أهل السماء :
ماذا قال ربكم ؟ قال : الحق ، قال : كذا ، وكذا . رواه عبدالله بن الإمام أحمد في السنة ( 536 ) بسند جيد .
وفي رواية : (( إذا تكلم الله عز وجل بالوحي سمع أهل السماء له صلصلة كصلصلة الحديد على الصفا )) .
أخرجه عبدالله في السنة ( 537 ) ، وابن خزيمة في التوحيد ( ص : 145 – 147 ) ، والدرامي في (( الرد على الجهمية )) ( ص : 91 ) . وسنده صحيح .
ونقل عبدالله بن الإمام أحمد عن أبيه قوله : (( حديث ابن مسعود ? : إذا تكلم الله عز وجل سمع له صوت حجر
السلسلة على الصفوان ، قال أبي : وهذا الجهمية تنكره )) . ومثله لا يقال بمجرد الرأى أو العقل ، فله على ذلك
حكم الرفع ، كما قرر علماء الحديث ، بل وردت بعض روايات هذا الخبر مرفوعة ، إلا أنها شاذة ، فقد تفرد
برفعها بلفظ مغاير عن العمش أبو معاوية الضرير محمد بن خازم ، عن النبي ? ،
قال : (( إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا …. ))
الحديث أخرجه أبو داود ( 4738
والادله في ذلك كثير ..
وما يلي إثبات الكلام بحرف لله تعالى
أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم إمامهم الإمام أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السلف – رضوان الله عليهم –
فيثبتون الكلام بحرف للمولى عزّ وجل . قال الإمام عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمى – رئيس الحنابلة
في عصره – في كتابه (( اعتقاد الإمام أحمد )) - مخطوط – (ق: 52/ب) :
(( وكان يقول – أي الإمام أحمد - :
إن القرآن كيف يصرف غير مخلوق ، وإن الله تعالى تكلم بالصوت والحرف ،
وصنَّف الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني كتاباً في إثبات الحرف ،
والرد على من ينفيه ، سامه : (( الرد على من يقول : {ألم} حرف لينفي الألف واللام والميم عن كلام الله عز وجل ))
وأما أدلة إثبات الحرف لله تعالى ، فهي :
1 – حديث عبدالله بن عباس ? قال : بينما جبريل قاعد عند النبي ?
سمع نقيضاً من فوقه ، فرفع رأسه ، فقال :
(( هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك ،
فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، ولم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم ،
وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ،
لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )) .
أخرجه مسلم (1/554) ، والنسائي (2/138) من طريق : عمار بن رزيق ، عن عبد الله بن عيسى ،
عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس به .
2 – حديث عبدالله بن مسعود – ? - قال : (( تعلموا القرآن ، فإنه يُكتب بكل بحرف منه عشر
حسنات ، ويكفر عن عشر سيئات ، أما إني لا أقول : { ألم } ولكن أقول : ألف عشر ، ولام عشر ، وميم عشر )) .
أخرجه ابن أبي شيبة (6/118) بسند صحيح ، واختلف في وقفه ورفعه ، والأصح الوقف ، وله حكم الرفع .
3 – قول ابن عباس – ? - : (( ما يمنع أحدكم إذا رجع من سوقه ، أو حاجته ، إلى أهله ،
أن يقرأ القرآن فيكون له بكل حرف عشر حسنات )) .
أخرجه ابن المبارك في (( الزهد ))(807) بسند جيد (9)
اخر شبهه
ديك الجن :
و قال إبن عثيمين أيضاً...
نؤمن بأن لله تعالى عينين اثنتين حقيقيتين
لقوله تعالى:{ واصنع الفلك بأعيننا ووحينا}
ولقوله وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان
ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال: إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور.
طيب أقول أنا ديك الجن...
وهل يستلزم لاثبات العين الالهية... إثبات الاثنينية العددية لمشابهة المخلوقات ؟؟؟؟
هدانا الله وإياكم!
الريان :
نحن اهل السنة نؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات،
لكننا نبرأ من محذورين عظيمين هما:
التمثيل، أن يقول بقلبه أو لسانه صفات الله تعالى كصفات المخلوقين.
والتكييف، أن يقول بقلبه أو لسانه كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا.
ونؤمن بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسو له ،
وأن ذلك النفي يتضمن إثباتاً لكمال ضده، ونسكت عما سكت عنه الله ورسوله.
ونرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسنة في ذلك على ظاهرها، وحملها على حقيقتها اللائقة بالله عز وجل،
ونتبرأ من طريق المحرفين لها الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله،
ومن طريق المعطلين لها الذين عطلوها عن مدلولها الذي أراده الله ورسوله،
ومن طريق الغالين فيها الذين حملوها على التمثيل أو تكلفوا لمدلولها التكييف.
و الشيخ ابن عثيمين قال ان لله عينين و دليله
قول الله تعالى :
{ واصنع الفلك بأعيننا ووحينا }
ودليل ان العينين اثنتين
( قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال: إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور. )
وتدلس بقولك الباطل ( وهل يستلزم لاثبات العين الالهية... إثبات الاثنينية العددية لمشابهة المخلوقات
والدليل قد ارفقة الشيخ وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
انظر معي قصر فهم الرافضة المدلسة
الحديث يقول ((( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور )))
((إن الله ليس بأعور)) : هذه الجملة هي المقصودة من الحديث
فهذا يدل على أن لله عينين حقيقة (( لأن العور فقدُ أحد العينين أو ذهاب نورها))
فهل فهمت معنى العور وعلى ماذا يدل ؟؟؟
ولا يوجد هناك تشبية بالمخلوقات كما زعمت
وسبق وان بينت اننا نبرأ من التمثيل
والتمثيل أن يقول الانسان بقلبه أو لسانه صفات الله تعالى كصفات المخلوقين 0
ونعتقد ان لله عينين اثنتين تليق بعظمتة و بجلاله
قال تعالى : ( ليس كمثلة شيئ وهو السميع البصير)
ياديك الجن
لو قال قائل ان الله واحد لا شريك له
هل ستقول ان هذا الكلام غير صحيح ؟؟؟
وماذا ستقول ايضا هل تقول ان هذا تشبية عددي بالمخلوقات لأن اب الانسان واحد !!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟
ونحن اهل السنة نؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات
والعينين الاثنتين ثابتة كما بينا بالحديث ( حديث الدجال )
وليس هناك ما يمنع اثبات ما اثبتة الله لنفسة او اخبر به نبيه من اسماء الله وصفاتة
بل ان الواجب الاثبات ..
فواجب على كل مؤمن أن يثبت لخالقه وبارئه ما ثبَّت الخالق البارئ لنفسه من العين ،
وغير مؤمن من ينفي عن الله تبارك وتعالى ما قد ثبَّته الله في محكم تَنْزيله ببيان النبي صلى الله عليه
الذي جعله الله مبيِّناً عنه عَزَّ وجلَّ في قولـه :
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لله عينين فكان بيانه موافقاً لبيان محكم التَنْزيل ،
الذي هو مسطور بين الدفتين ، مقروء في المحاريب والكتاتيب)) .
نسأل الله ان يفتح على بصيرتك وتفهم النصوص على معناها فهما جيدا
و استعد لمزيد من الايضاح اذا لم تفهم او لم يفهم احد المقصد
والله تعالى اعلم
--------------------------------------------------------------------------------