محمد بن نايف يغلق دار الندوة وصمت إعلامي -
- واسم -

- محمد نايف: حليف الإرهاب وعدو الحرية -


( 21 ديسمبر، 2005) ... أغلقت وزارة الداخلية السعودية موقع (دار الندوة) أكبر موقع حوراي في البلاد بعد مايقل من سنتين على إنشائه.



وحسب مصادر (واسم) فان أوامر الإغلاق صدرت من إبن وزير الداخلية السعودي ومساعده محمد نايف تكرارا لعمله مع منتدى (طوى) قبل عامين حين وأمر المالكين بايقاف الموقع نهائيا، وإلا أودعهم السجن.



وتم إنشاء دار الندوة خلفا لمنتدى طوى والذي تمتع بليبرالية أعلى من دار الندوة والذي تبنى دعم الحكومة بشكل واضح وقوي، إلا ان ذلك لم يساعده في البقاء. ولم يعلن الموقع عن إغلاقه تبعا لأوامر وزارة الداخلية، بل تم تعليق الموقع بدعوى الصيانة السنوية، والتي لم يعلن عنها مسبقا.



الصمت الإعلامي

رغم الأهمية الكبيرة لخبر إغلاق موقع دار الندوة إلا ان وسائل الاعلام المحلية والعربية ووكالات الأنباء ومكاتبها في الرياض ودبي لم تسجل الخبر. ولم تورد أيا من وسائل الإعلام السعودية المحلية والأقليمية الخبر لتابعيتها للحكومة السعودية، كما تسببت سيطرة الصحفيين من مصر ولبنان والأردن وفلسطين على مناصب الصحافة الأجنبية في الخليج في عدم نشر الخبر، لجهلهم بأهميته.



وبإغلاق دار الندوة تكون الحكومة قد أغلقت غالبية المواقع الليبرالية. وكانت الداخلية قد أغلقت سابقا منتدى (الصحفي الالكيتروني) الذي أسسسه الصحفي ناصر الصرامي، ومنتدى إيلاف، ومنتدى طوى، بينما لم تسعى لإغلاق أيا من منتديات ومواقع التطرف والإرهاب.



عدو الحرية على الانترنت

يشكل أبن وزير الداخلية السعودي محمد نايف أكبر عدو للانترنت، فهو المسؤول المباشر عن إغلاق غالبية المواقع الليبرالية والمستقلة عبر لجنة الشؤون الأمنية التي يرأسها. كما يلعب محمد نايف دورا مباشرا في تصدير الإنتحاريين السعوديين الى العراق، بالتنسيق مع مجاميع إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي. ومن الجدير ذكره أن وكالة (واسم) وموقع (إيلاف) كلاهما محجوبان بأوامر من ابن وزير الداخلية نفسه.



ومن المتوقع إطلاق موقع حواري جديد ليخلف دار الندوة قريبا يتم الاشراف عليه من الخارج تجاوزا لسلطات الأمن السعودي.
http://www.arabianews.org/article.cfm?qid=879&sid=4