 |
-
الولايات المتحدة كانت تعلق آمالاً على الخوئي
ان مقتل عبدالمجيد الخوئي يبرز المشاكل التي ستواجه البريطانيين والأميركيين، وهم يحاولون إقامة إدارة مدنية ذات مصداقية، كما انه ضربة قوية لجهود واشنطن الساعية الى نشر صورة عن الخوئي كزعيم مقبول لأهم مدينة شيعية في العراق.
و من جهتها ذكرت صحيفة الغارديان أن الولايات المتحدة كانت تعلق آمالاً على عبدالمجيد الخوئي في أن يتمكن من إدارة المفاوضات الصعبة مع رجال الدين المحليين في النجف والمساعدة في اقامة حكومة محلية في المدينة تحل محل ادارة حزب البعث.
و قالت صحيفة التايمز تقول ان عبدالمجيد الخوئي كان أحد رجال الدين العراقيين الثمانية الذين اختارتهم وزارة الخارجية الأميركية ليشكلوا أصوات الحرية.
ووصفوا بأنهم المفكرون الذين سيضعون نواة عراق ديمقراطي.
عبد المجيد الخوئي اخطأ في توقيت وصوله الى النجف بمباركة الامريكان والبريطانيين ظنا منه انه سيسحب البساط من تحت السيد الحكيم الذي هو الاخر حائر من الاملاءات الايرانية والوضع غير المستقر وغير المعروف في العراق بريطانيا خسرت مواطنا مهما كعبدالمجيد الذي كان يحمل الجنسية البريطانية والجهود مستمرة لايجاد البديل
اللهم اغفر لى ولى والدى ومن دخل بيتى مؤمناً والمؤمنين والمؤمنات

-
لا اعتقد ان لندن او واشنطن ستجد صعوبة في العثور على بديل للمغدور , فهم كثر واذا كنت من سكنة لندن ستجد ان في كل معهد اسلامي او مركز اسلامي من كان يسابق الخوئي ويحسده على الحظوة التي كان يتمتع بها من قبل القوات الغازية , واليوم وبعد رحيله فان البعض تسيل لعابه للعب نفس الدور , وان كنت اعتقد ان البعض من هذا البعض بدأ يضع فرامل لخطواته دفعا للموت على الغرار .
واذا كنت من سكنة واشنطن ستجد ان في كل مؤسسة اسلامية او مركز اسلامي من يحدث نفسه كبديل.
فلا تعجب اخي الكريم فالبدائل موجودة (وعلى قفى من يشيل).
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |