النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    30

    افتراضي نفحات من عيد الغدير (الشيخ اسعد الناصري)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "وما كنت بجانبِ الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمرَ وما كنت من الشاهدين* ولكنا أنشأنا قروناً فتطاولَ عليهم العُمُرُ وما كنت ثاوياً في أهلِ مدينَ تتلو عليهم آياتِنا ولكنا كنا مُرْسِلِين* وما كنت بجانبِ الطورِ إذ نادينا ولكنْ رحمةً من ربِك لِتُنذرَ قوماً ما أتاهم من نذيرٍ من قبلِك لعلهم يَتَذَكَّرُون*"
    بمناسبة العيد الإسلامي الأعظم عيد يوم الغدير نهنئ مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه) ونهنئ العالم الإسلامي، ونسأل الله تعالى أن يمن على جميع المؤمنين بالثبات على ولاية أمير المؤمنين(صلوات الله وسلامه عليه).
    ويحسن بنا أن نلتفت بهذه المناسبة إلى بعض الأمور بمقدار المتيسر ضمن النقاط التالية:
    أولاً: إن تبليغ رسول الله(صلى الله عليه وآله) بما أمر به في إعلان الولاية لأمير المؤمنين(عليه السلام)، يعد الجزء المكمل لكل ما قام به من جهود تبليغ الرسالة الإسلامية، عبر السنين التي ابتدأت منذ أن صدع برسالته وإلى حجة الوداع التي حصلت فيها حادثة الغدير.
    بل يعد هو الجزء الرئيسي منها بحيث يعتبره القرآن الكريم وكأنه لم يبلغ الرسالة إن لم يقم بهذا الأمر، وليس هو جزءاً اعتيادياً يمكن أن يغض عنه النظر أو يعوض بأي تعويض آخر. وإنما يكون تبليغه للرسالة بمنزلة العدم إن لم يفعل ذلك.
    وذلك حينما نقرأ قوله تعالى: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس". مما يؤكد أهمية هذه الفقرة من الدور الذي قام به رسول الله(صلى الله عليه وآله) طيلة الجهاد والعناء والأعباء التي تحملها.
    وليست المسألة عشوائية، وإنما تمثل هذه الولاية الثقل الحقيقي للإيمان، والمضمون الواقعي للشريعة، واللب الباطني لكل ما يتعبد به الفرد تجاه الله سبحانه وتعالى.
    فلا يمكن أن يكتمل أي إيمان أو أي تشريع أو أي تعاليم إلهية إلا بولاية أمير المؤمنين وأهل البيت(عليهم السلام).
    فلذا تجد أن الله سبحانه وتعالى قد تعبد كل البشر بما في ذلك الأنبياء والرسل بولاية أهل البيت(عليهم السلام) بما يفهمه كل جيل من هذه الولاية، وبما ينكشف لكل نبي أو رسول من مقدارها وحدودها بمقدار ما يطيق ذلك ويتحمل.
    حتى قال بعض أهل المعرفة بأن موسى(عليه السلام) إنما صعق لأن أمير المؤمنين(عليه السلام) أراه خرم أبرة من الأنوار الإلهية التي يحملها فلم يتحملها موسى وصعق.
    وحتى سمعت من شهيدنا الحبيب(قدس سره) ما مضمونه: إن كل البشر الذين جاءوا قبل آدم إنما كان الحجة عليهم جميعاً هم محمد وآل محمد.
    إذن فتكون المسألة ممتدة بامتداد هذا الوجود بعوالمه الظاهرة والباطنة، وليست المسألة بالأمر الارتجالي والمستعجل الذي قد يفهم على أن الظروف الآنية أملته على رسول الله(صلى الله عليه وآله) لمصلحة وقتية.
    كلا بل الأمر أعمق من ذلك بما لا يمكن أن يدرك بعقولنا القاصرة إطلاقاً، وإنما غاية ما يمكن إدراكه هو ما بلغ به رسول الله(صلى الله عليه وآله) في ظاهر حديثه: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وما يرتبط بذلك من ألفاظ ومعاني لا حصر لها.
    ثانياً: إن أهل البيت(عليهم السلام) لهم درجاتهم العالية بأنوارهم وحقائقهم النورانية التي هي أعلى من كل تصور، وفوق تحمل العقول على الإطلاق. بل لا يمكن لأي عقل مهما بلغ من كمال أن يصل إلى حقيقة وجودهم وكنه حقائقهم إلا بحدود الحكمة الإلهية، ولهم السلطة التكوينية والتشريعية على هذا الكون ككل، لا يستثنى من ذلك كل ما خلق الله سبحانه وتعالى.
    وفي حدود فهمي فإن الحقائق العالية والباطنية يمكن أن تكون لها تجليات ظاهرية، وتتجسد على مستوى الظاهر بما يناسبها بطبيعة الحال. فتكون تلك الولاية التي قد نعلم بها إجمالاً من دون الإحاطة الكاملة بها لقصور في المتلقي أكيداً، قد تجلت على مستوى الظاهر بالمنصب الذي أمر الله سبحانه نبيه الكريم(صلى الله عليه وآله) بأن يبلغه للناس، ويكون أسمى شخص يمكن أن يتسنم هذا المنصب الإلهي هو هذا الرجل الذي صيغ بصياغة خاصة من قبل الله سبحانه وتعالى واقعاً وتحت إشراف رسول الله(صلى الله عليه وآله) ظاهراً. وهو أمير المؤمنين(عليه السلام).
    ثالثاً: إن الله سبحانه وتعالى يعد رسوله(صلى الله عليه وآله) بأن يتكفل تقديم المقدمات التي من شأنها أن توفر الجو المناسب والأرضية الخصبة لتبليغ هذا الأمر، فيريد الباري جل وعلا أن يأخذ على نفسه _لو صح التعبير_ كل ما يؤدي إلى تحقيق غرضه، لأنه يعلم الخير العميم والعطاء الجزيل المرتبط بهذا الجزء من المهمة التي تحملها نبيه الكريم(صلى الله عليه وآله). فنجده في الآية يقول: "والله يعصمك من الناس".
    رابعاً: إن هذه الفقرة من الآية، أعني قوله تعالى: "والله يعصمك من الناس" تدل على ردة الفعل المتوقعة من الناس تجاه هذا الأمر، والتي يقابلها أمران لابد منهما:
    أحدهما: من قبل رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو الإصرار على موقف التبليغ مهما كانت النتائج، وأن لا تأخذه في الله لومة لائم، كما هو شأنه في كل الخطوات التي قام بها سابقاً، والتي تحمل من أجلها مختلف أنواع البلاء والصعوبات، إلا أنها لم تثنه عن هدفه الحقيقي، بل صمد إلى نهاية المطاف. وتدل على ذلك كلمته المشهورة بما مضمونه: "لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته أو أهلك دونه"، والذي قال عنه الإمام السجاد(عليه السلام) في بعض أدعيته في الصحيفة السجادية: "كما نصَّب لأمرك نفسه، وعرَّض فيك للمكروه بدنه، وكاشف في الدعاء إليك حامَّته، وحارب في رضاك أسرته، وقطع في إحياء دينك رحمه، وأقصى الأدْنَيْنَ على جحودهم، وقرَّب الأقصين على استجابتهم لك، ووالى فيك الأبعدين، وعادى فيك الأقربين، وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك، وأتعبها بالدعاء إلى ملتك، وشغلها بالنصح لأهل دعوتك، وهاجر إلى بلاد الغربة ومحل النأي عن موطن رحله وموضع رِجله ومسقط رأسه ومأنس نفسه" إلى آخر ما قال في الدعاء.
    ثانيهما: وهو الوعد الإلهي بالنصر والحماية من الناس، كما وعد سبحانه وتعالى بقوله: "والله يعصمك من الناس".
    وقد تحقق ذلك فعلاً وتنجز الوعد الإلهي وقام رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأداء مسؤوليته على أكمل وجه وبلَّغ ما اعتبره الله سبحانه وتعالى إكمالاً لدينه وتماماً لنعمته كما قال تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً". وهذا ما نزل من القرآن الكريم بعد حادثة الغدير مباشرة.
    خامساً: إن علينا أن نأخذ العبرة من موقف الآية الكريمة مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) والتي تعتبره غير فارغ الذمة ومقصراً إن أخل بتنفيذ هذا الأمر، مع ما له من المكانة العالية عند الله سبحانه وتعالى وأنه أعلى الخلق على الإطلاق وأقربهم إليه بلا منازع، مما يكشف لنا بكل وضوح أن الدين ليس فيه مجاملة إطلاقاً، بل إن ما يقرب الفرد من الله تعالى أو يبعده هو طاعة الله سبحانه والعمل الصالح، مما يدفع رسول الله(صلى الله عليه وآله) نفسه إلى أن يقول ما مضمونه: "لأن غويت لهويت".
    فالميزان الحقيقي إنما هو أداء الفرد أياً كان لمسؤولياته الشرعية أمام الله سبحانه وتعالى وعدم التهاون فيها وعدم التقاعس عنها مهما كانت الظروف التي تمر على الإنسان، مادام النفس يصعد وينزل ومادامت القدرة على أداء التكليف موجودة.
    فلا يحق لأي أحد مهما تصور نفسه قريباً ومحبوباً من قبل الله سبحانه وتعالى أن يغض النظر عن بعض التكاليف الشرعية، أو أن يكون له الحق في انتقاء ما يشاء منها. بل لابد من إطاعة الله سبحانه وتعالى من حيث يريد هو لا من حيث يريد الفرد كائناً من كان.
    وهذا ما نراه واضحاً في حال أهل البيت(عليهم السلام) وأنهم لا يسمحون لأنفسهم بأي تهاون في أداء المسؤولية الشرعية مع ما لهم من المكانة العالية والرفيعة عند الله سبحانه وتعالى.
    سادساً: إننا نرى وعلى الرغم من أهمية هذا الأمر والحرص الشديد على تبليغه، ولكنه لا يمكن أن يجعل قبوله من قبل الناس على نحو الجبر، مع كل ما له من الآثار العظيمة والمهمة للإسلام والمسلمين عموماً على المستوى الفردي وما يمكن أن يتكامل به أي أحد من خلال ارتباطه بهذه الولاية العظيمة، وعلى المستوى الاجتماعي وما يمكن أن تحفظ هذه الولاية للمسلمين جادة الصواب وعدم الانحراف نحو الهاوية.
    إلا أن التربية المطلوبة لا يمكن أن تكون على نحو الجبر والقهر، بل لابد من حصولها على نحو الاختيار الذي حفظه الله سبحانه وتعالى لعباده مع كل الشرائع الإلهية والتعاليم الربانية المنزلة منه جل وعلا.
    وبتعبير آخر فإن الله سبحانه وتعالى قد تكفل كل ما عليه من تبليغ هذه الرحمة وإيصال هذه النعمة إلى مستحقيها، وتبقى ردة الفعل المتوقعة والتي هي قيام الناس بواجبهم تجاه ذلك، والتعامل معه بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
    وقد حصل التجاوب الظاهري بادئ ذي بدء بشكل معتد به ممن كان حاضراً في خطبة الوداع التي خطبها رسول الله(صلى الله عليه وآله) في غدير خم، وتجمهر الناس بما في ذلك وجهاء الصحابة والمهاجرين والأنصار يهنئون أمير المؤمنين بهذا المنصب الإلهي.
    ولكن الحال لم يستقم على ذلك بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) بل ظهرت حسيكة النفاق وتمرد الكثير منهم على ذلك، وأقصي صاحب الحق عن حقه، فابتليت الأمة بتخبط وشماس وتلون واعتراض، لأنها تركت قائدها الحقيقي، وتحكم فيها من لا ناقة له ولا جمل ولا يحسن من كتاب الله آيتين.
    فحصل الضلال والضياع في المجتمع الإسلامي، وأصبح سهل المنال ومطمع كل طامع من الداخل والخارج، وتهاون الكثيرون في أداء وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما أنتج الكثير من النتائج السيئة والتي تحمل أعبائها الكثير من الأجيال عبر القرون المتطاولة.
    سابعاً: إن لشهيدنا الحبيب(قدس سره) العلاقة العظيمة مع جده أمير المؤمنين(عليه السلام) بما تكون مما يحظر التصريح به لأنه من الأسرار الإلهية التي يحرم البوح بها، والتي تتزلزل عندها العقول حين سماعها، فلا يمكن التصريح بها، ولا يفهم حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم.
    ومن جملة عناصر تلك العلاقة مما يمكن قوله والحديث عنه هو ما تزامن قيامه بالجمعة المقدسة في مسجد الكوفة مع عيد الغدير، حيث أقامها بعده بيوم واحد والذي صادف يوم الجمعة في التاسع عشر من شهر ذي الحجة الحرام.
    وهي نفحة من نفحات تلك العلاقة العميقة بعمق الزمن الإلهي السحيق الذي عاشه في رحلته التكاملية مع هذه الحقيقة العلوية.
    والتي شكلت بعد ذلك منعطفاً مهماً للإسلام والمجتمع الإسلامي، وكانت فتحاً عظيماً قد أنتج للناس مختلف أساليب الوعي والإيمان والتكامل والشجاعة وغير ذلك كثير مما أنتجته هذه الجمعة المباركة.
    وستبقى هذه العلاقة بنتائجها مما يؤثر إيجاباً بكل تأكيد في الرحلة المهدوية، ومما يسير نحو ما يريده التخطيط الإلهي والحكمة الإلهية في هذا الكون.
    فعلى كل من يريد أو أراد الارتباط بالشهيد الصدر(قدس سره) أن يكون على مستوى المسؤولية في تحقيق الغرض الإلهي وأن يجند من نفسه خادماً للدين وشريعة سيد المرسلين(صلى الله عليه وآله) والتي تكللت في يوم الغدير بولاية أمير المؤمنين(عليه السلام).
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبت أقدامنا على صراطه السوي، وعلى الولاية الحقة لفهمها نصاً وروحاً.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    سامحك الله يا شيخ أسعد الناصري فهل يعقل أن ما تتخيلونه من بيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه الجزء الرئيسي من الرسالة النبوية ؟!!

    هذه البيعة التي لم ترد فيها آية صريحة في القرآن الكريم ، ولا حديث صريح تعد أهم أجزاء الرسالة النبوية ؟!!

    وتقول : ((ولكن الحال لم يستقم على ذلك بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) بل ظهرت حسيكة النفاق وتمرد الكثير منهم على ذلك، وأقصي صاحب الحق عن حقه، فابتليت الأمة بتخبط وشماس وتلون واعتراض، لأنها تركت قائدها الحقيقي، وتحكم فيها من لا ناقة له ولا جمل ولا يحسن من كتاب الله آيتين.
    فحصل الضلال والضياع في المجتمع الإسلامي، وأصبح سهل المنال ومطمع كل طامع من الداخل والخارج، وتهاون الكثيرون في أداء وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما أنتج الكثير من النتائج السيئة والتي تحمل أعبائها الكثير من الأجيال عبر القرون المتطاولة.))
    أي تهمة وظلم رميت به علي بن أبي طالب ؟
    إن كان ما قلته حقاً فقد تقاعس علي بن أبي طالب رضي الله عنه (وحاشاه ذلك) وقبل بتسلط الظلمة المنافقين على الأمة !!
    إن كان ما قلته حقاً فلا عذر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما تعذر بالضعف وقلة الأعوان (حاشاه ذلك )
    فالأنبياء والمصلحين لا يمكن أن يركنوا للذين ظلموا ويرتضوا تحريف دين الله حتى لو قطعت أعناقهم ولم ينصرهم أحد .

    وعلي بن أبي طالب هو نفسه الذي قاتل الناس بعد مقتل عثمان لما رأى أن الدين لا يستقيم إلا بذلك فما حدا مما بدا ؟
    والحسين بن علي لم يجد حوله إلا بضع وسبعون رجلاً فلم يمنعه ضعفه وقلة حيلته من الصمود ولم يركن ساعة واحدة للذين ظلموا ..

    أيها الرجل الذي يقول : ((إن أهل البيت(عليهم السلام) لهم درجاتهم العالية بأنوارهم وحقائقهم النورانية التي هي أعلى من كل تصور، وفوق تحمل العقول على الإطلاق. بل لا يمكن لأي عقل مهما بلغ من كمال أن يصل إلى حقيقة وجودهم وكنه حقائقهم إلا بحدود الحكمة الإلهية، ولهم السلطة التكوينية والتشريعية على هذا الكون ككل، لا يستثنى من ذلك كل ما خلق الله سبحانه وتعالى.))
    اتق الله ولا تظلم نفسك ولا تظلم علي وذرية علي ، فهم بشر ممن خلق الله عز وجل ، لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً .



    هذه النفحات هي فيض من الغلو الذي يجتاح بعضاً من الأخوة الشيعة .


    لو كان الغلو رجلاً لقتلته !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    متى كان لي الريب مع اولهم حتى صرت اقرن مع هذه النظائر ( الامام علي ع من خطبة تدعى الشقشقيه )
    اما موضوع البيعه فلا يجرؤ على نكرانه سواك لانها حدثت امام مرآى ومسمع مايزيد على مئة الف مسلم لكنهم لله درهم اختلفوا فقط على كلمة مولاه وتفسيرها
    وكما قال ابو الحسن انها شقشقه هدرت ثم استقرت 00
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    بالمناسبة غدير خم ماء للعرب بين مكة والمدينة ، ولم يقفل مع النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه غب حجه إلا بضعة ألالاف فقط ، فمن أين لك بمائة ألف ؟!!

    المائة ألف شهدوا الحج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتفرقوا بعد الحج إلى بلادهم ، ولا يعقل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ معه كل من شهد الحج مئات الكيلو مترات حتى يشهدهم بيعة علي بن أبي طالب في غدير خم .!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    إن كان ما قلته حقاً فقد تقاعس علي بن أبي طالب رضي الله عنه (وحاشاه ذلك) وقبل بتسلط الظلمة المنافقين على الأمة !!

    أكثم دعك من تسمية "التقاعس".... فالمسالة ليست مسألة "مصطلحات"...

    هل ممكن أن تشرح قول البخاري هنا !

    ...‏ ‏فلما توفيت (فاطمة) استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر !!؟؟!!...

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB

    الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري:

    (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
    فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
    فقال : وإن !!…)

    رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .


    شو يا أكثم هذوله هم رافضه خبثاء من أتباع ابن سبأ ؟؟؟؟

    هههههه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    بالمناسبة غدير خم ماء للعرب بين مكة والمدينة ، ولم يقفل مع النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه غب حجه إلا بضعة ألالاف فقط ، فمن أين لك بمائة ألف ؟!!

    المائة ألف شهدوا الحج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتفرقوا بعد الحج إلى بلادهم ، ولا يعقل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ معه كل من شهد الحج مئات الكيلو مترات حتى يشهدهم بيعة علي بن أبي طالب في غدير خم .!
    كنت اعتقد انك تقرأ وتطلع لكن اود ان اضيف معلومه لك ان رسول الله اعلم من معه من الحجيج انه سيعلمهم امرآ واراد ان يقول لهم انها حجة الوداع وامرهم ان يجتمعوا اليه ليعلمهم بالامر الذي ذكرناه ( اتعلم من الذي قال بخن بخن ) ام هذه تنكرها وما معناها لديكم ؟ربما سترد علي وتقول من اين اتيت بها ؟ انها بخن واحده فكيف جعلتها اثنان ( لم آتي بالمائة الف من بناة افكاري ) 0000
    اتعلم ماذا قال امير المؤمنين (ع) عندما اتاه الناس للمبايعه قال ( دعوني والتمسوا غيري , وان تركتموني فأنا كأحدكم , ولعلي اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه امركم , وانا لكم وزيرآ خير مني لكم اميرآ )
    وقال ( فدع عنك قريش 000 فانهم قد اجمعو على حربي كاجماعهم على حرب رسول الله )
    وهل ان البضعة الاف تبدو قليله بالنسبه لك ( لاحظ اين ذهبت فقد ذهبت للاعتراض على العدد لم تعلق شيئآ فانت مجرد راوي لم تستطع ان تقول ان البيعه لم تحصل0 فقط لفت انتباهك الرقم يبدو انك تعمل في التجاره 0 الرد يجب ان يكون حول الموضوع وربما ستقول ان حجة الوداع سنة كذا وووووو 00000 اخي ان كان لديك تعليق حول الموضوع فآت به اما ان يكون اعتراضك على العدد فالعدد الذي تريده اعتمده ولكن قل لي هل حصلت البيعه ام لا ؟
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    ما الذي تريد الوصول إليه يا ديك الجن ؟

    أنا أضعك بين خيارين أحلاهما مر !

    الخيار الأول : ثبوت ما يسمى بيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، بيعة إلهية ثابتة ، ولكن علياً ترك القيام بتبعات البيعة لما خشي على نفسه وأدرك الضعف الذي كان فيه ، فترك المسلمين للضياع وركن للذين ظلموا ، بل وعاشرهم وأخذ من فيئهم ، وتسرى من سبيهم ، وصلى خلفهم !!!
    الخيار الثاني (وهو الحقيقة ولكنها مرة) : لم يكن في غدير خم أي بيعة ، ولم يفهم علي من حديث الموالاة البيعة (ولو فهم ذلك لم يكن بوسعه إلا القيام بتبعاتها مهما بلغ الثمن ، كما فعل بعد مقتل عثمان ، وكما فعل ابنه الحسين يوم الطف) ، ولم يفهم الأنصار من ذلك اليوم بيعة لعلي بن أبي طالب ، ولذا فقد طالبوا بالإمارة لهم يوم السقيفة ، ولم يحتجوا على أبي بكر وعمر يومئذً ببيعة أخذت لعلي بن أبي طالب لما رؤوا أن الأمر خرج منهم (أي الأنصار) ، ولم يفهم المهاجرون من ذلك اليوم بيعة لعلي بن أبي طالب لأن أي منهم لم يشر إلى بيعة الغدير (المزعومة) .

    فأي الأمرين تختار ؟!!

    المدهش في الأمر أن الخطبة الشقشقية (والتي لا أشك أنها مكذوبة على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ) لم تشر إلى بيعة الغدير (المزعومة) ، بل في تلك الخطبة يشير علي بن أبي طالب إلى أنه سيسالم ما سلم أمر المسلمين ولم يكن في ذلك إلا ظلم عليه خاصة !! ، وهذا القول (مع إعتقادي الجازم بعدم صحته) إلا أنه يثبت أن علياً كان يرى أنه الأحق بالإمرة ، وأن الأمر لم يكن يتعلق ببيعة أخذت له ثم سلبت منه ، فضلاً عن كونها بيعة إلهية مقدسة ، إنما كان يرى أن علو شأنه وقرابته وحسن بلاءه كفيل بأن يوكل الأمر له دون غيره .

    أما الأحاديث التي وردت في علي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فتشير إلى أنه وجد على أخويه عدم مشاورته في الأمر ، كما وجد في ذلك غيره كالزبير بن العوام وأبي سفيان ، وأنه (أي علي) رضي الله عنه قد بايع الصديق مرتين قبل وبعد وفاة فاطمة رضي الله عن الجميع .

    زميلنا المحترم الكميت .
    لم يحدث بيعة لعلي رضي الله عنه ، ووالذي نفسي بيده لو كان بغدير خم بيعة لنهض بها أبا الحسن ولو لم يجد إلا نفسه ، هذا والله هو ظننا بأبي الحسن ، البطل المغوار .
    وإنما نبهت إلى أن من غير المعقول أن يجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرات الألوف من الناس (من أهل اليمن واليمامة والبحرين وعمان وو .. الخ) من مكة ويقطع بهم مئات الكيلو مترات متجهاً شمالاً ثم يوقفهم بغدير خم ليعلن لهم بيعة علي بن أبي طالب .!!
    لو كان هناك بيعة لأعلنها النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في عرفات أو في منى أو في البيت الحرام حيث حظر ذلك الحج أكثر من 100 ألف حاج كما تقول كتب التاريخ .
    أرجو أنك فهمت ما أقصد .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    ما الذي تريد الوصول إليه يا ديك الجن ؟

    أنا أضعك بين خيارين أحلاهما مر !

    .

    يا أكثم دعك من مسألة البيعة الالهية فهي تلزمني كشيعي ولا تلزمك كسني!...

    السؤال الذي يجب ان يطرح يا أكثم ...هو لماذا كل هذا "التقاعس"كما اسميته أنت!!..

    هذا لو كانت المسالة "شورى" ساحقة ماحقة كالشمس في كبد السماء بين المسلمين و الصحابة؟

    هل ابن أبي طالب كان جاهلاً بأحكام هذه "الشورى المزعومة" التي تلزمه بحسبكم؟؟

    أم أنه ضرب بنص قرآني "شامل"عرض الحائط ؟؟؟

    لماذا التماس هذه"المصالحة" اذا لم يكن هناك خلافاً أصلاً ؟؟؟..

    لماذا كل هذا التأخير في البيعة لو كان هناك "اجماعاً "على الشورى؟؟


    لماذا تم كشف بيت فاطمة أيضاً يا أكثم ؟؟؟

    فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف ، قال :

    دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت:
    أصبحت بحمد الله بارئاً ـ إلى أن قال ـ : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ إلى أن قال ـ فقال أبو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن!!!: وددت أني لم اكشف بيت فاطمة [عليها السلام] ، وتركته…
    ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
    كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت .

    وقريب منه في :
    لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
    مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
    الإمامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
    تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619.


    أو هذه الرواية التي اخرجها ابن ابي شيبه في مصنفه 7/423:

    " حدثنا محمد بن بشر اخبرنا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم مولى عمر قال :

    أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم

    فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر". ...



    دعك من مسألة الولاية الالهية يا أكثم و خلينا في اجماع الصحابة انفسهم على هذه "الشورى المزعومة!"...

    فأنت امام خيارين "كسني"!..

    اما اجماع قرآني على مبدأ "الشورى"بين الطبقة العليا من الصحابة !

    و اما لا اجماع و لا هم يحزنون...

    وهنا مربض الفرس !!!...

    ثم أراك يا أكثم تغرق نفسك بمسألة "الأعداد"و "الأرقام"....

    يا أخي هل تعرف أعداد الصحابة الذين انفضوا عن الرسول و انقلبوا على أعقابهم في معركة "حنين"؟؟؟

    لقد كانوا عشرة آلاف أو أكثر يا أكثم... و غالبيتهم الساحقة تركوا الرسول وحيداً في أرض المعركة!...

    و أنت سيد العارفين تاريخ وقوع المعركة ...ضمن فترة الرسالة المحمدية الطويلة !!!...

    فعندما انقلب من انقلب في معركة "أحد" - و منهم اثنان من الخلفاء الراشدين -

    كان ذلك والاسلام غضاً طرياً ...فما بالك بزمنية "حنين" ضمن تاريخ الرسالة الطويلة يا أكثم!

    لاحظ يا أكثم...

    أنا لا اتهم ابن الخطاب و ابن أبي قحافة بالنفاق!..

    أوحتى التظاهر الزائف بالاسلام و استبطان الكفر الجاهلي المظلم !...

    لكن كشف بيت الزهراء و تهديد القوم بصلافة و نزق و حماقة ...و أخذ البيعة تحت التهديد بحرقهم أحياء...

    و كل هذه الممانعة و المماطلة و ثم "التهديد و الوعيد" و انعدام مسألة "الاجماع المزعوم على الشورى"!!!

    كل هذه الأمورالمهمة...

    من شأنها أن تطرح علامات استفهام مشروعة أمام كل سني

    أراد وجه الحقيقة من دون تعمية أو تغطية أو أصباغ و مكياج !!!...

    و يجب أن يتدبرها بعيداً أيضاً ...

    عن مسألة "الضلع المكسور" و "الجنين المقتول"و التي قد تلزم غيرهم ولا تلزمهم!!!...

    تقول يا أكثم ان الوهابية تفادوا فتنة عند شروعهم بهدم القبة الخضراء فوق قبر الرسول...

    وتستكثرون على ابن أبي طالب درئه لفتنة أعظم و أخطر في تاريخ الاسلام ؟؟؟

    الا يوجد في القوم رجل رشيد؟

    أم كلو تمام يفاندم....وكان الله يحب المحسنين !!؟؟!!!

    حسبي الله ونعم الوكيل!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    146

    افتراضي الأخ المحترم أكثم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أخي العزيز اذا كنت محايدا يا أكثم فاسمع قولي حتى تفهم الفكرة ..............
    قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ :
    « ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه … »
    وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات .
    وإليك بعض المصادر :
    1. الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .
    2. كنز العمال للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .
    3. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي .
    4. صحيح مسلم ، ج2/ص362 ، ط عيسى الحلبي بمصر (قريب منه) .
    ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي عليه السلام واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .
    أما المقالية : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله ( وأنا أولى بهم من أنفسهم ) فهي قرينة تفيد ان معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول يثبت لعلي عليه السلام وذلك لقوله ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) .
    وأما الحالية : فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه .
    وهذا ما صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .
    كل هذا فعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليقول للناس إن علياً محب لكم صديق لكم، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافيا على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .
    أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه صلى الله عليه وآله وسلم جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى ( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس ) .
    نسأله تعالى أن يعرفنا لحق حقا ويوفقنا لاتباعه .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    بداية أيها الزميل المكرم الصدري البحراني أنا لا أنفي أو أرد حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) ، فهذا الحديث صحيح وله طرق كثيرة ، ولكن الإختلاف في تفسير هذا الحديث .
    وتفسيرنا لهذا الحديث يوافق تماماً سلوك المهاجرين والأنصار بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث لم يشر أي منهم إلى هذا الحديث لا من قريب ولا من بعيد أثناء بيعة السقيفة وما قبلها وما بعدها .
    فهذا سيد الأنصار سعد بن عبادة الذي أبى مبايعة أبي بكر لم يحتج بهذا الحديث على المهاجرين المجتمعين في السقيفة .
    وهذا علي بن أبي طالب نفسه لم يتطرق لهذا الحديث لا من قريب ولا من بعيد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما ذكر الحديث في رحبة الكوفة إبان خلافته رضي الله عنه لما رأى تنازع الناس وتفرقهم عنه ، وكان يومئذ على سدة الخلافة رضي الله عنه .
    بل إن الخطبة الشقشقية (والتي أكرر أنها مكذوبة على علي رضي الله عنه) لم يتطرق فيها لحديث الغدير ، بل غاية الأمر أنه كان يرى أن القوم لا يعدلون به سواه لمكانته وسابقته وقرابته .

    بالنسبة لديك الجن !
    من المعلوم شرعاً وعقلاً استحالة الإجماع المطلق عند أي بيعة قديماً وحديثاً ، وإنما الإجماع المقصود هو إجماع جمهور أهل الحل والعقد ، وإن تخلف أحدهم (أي أهل الحل والعقد) لا يقدح ذلك أبداً في صحة البيعة .

    أما عن تأخر علي بن أبي طالب رضي الله عنه في البيعة فهذا الأمر يكتنفه بعض الغموض ، فهناك رواية صحيحة تقول أنه بايع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورواية عائشة تقول أنه بايع بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها ، وللجمع بين الروايتين نقول أنه بايع ثم اعتزل لمرض فاطمة رضي الله عنها ، ولوجده على إخوانه لعدم إشراكه ومشاورته في الأمر ، فلما توفيت فاطمة بايع مرة أخرى تأكيداً على بيعته الأولى .، وحديث عائشة يدل على عدم علمها بالبيعة الأولى .
    وكان عذر أبي بكر وعمر في عدم مشاورة عدد من أهل الحل والعقد من المهاجرين أن الناس كانوا في هرج ، والفتنة تطل برأسها ، والأنصار عزموا على تولي أمر لن ترضاه العرب لها ، فخشيا على الإسلام ، فأسرعا بالبيعة ، وأغلضا على من تخلف عنها ، ولهذا قال عمر عن تلك الظروف : تلك فلتة وقى الله المسلمين شرها .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    من المعلوم شرعاً وعقلاً استحالة الإجماع المطلق عند أي بيعة قديماً وحديثاً ، وإنما الإجماع المقصود هو إجماع جمهور أهل الحل والعقد ، وإن تخلف أحدهم (أي أهل الحل والعقد) لا يقدح ذلك أبداً في صحة البيعة .

    .
    حسبي الله و نعم الوكيل !!!

    يا حبيبي أهل الحل و البيع و التجارة و كنز الأموال و البطيخ المبسمر...

    استشهدوا على حجية الشورى بآية قرآنية حاسمة بالنسبة لهم !!!

    نقول..

    فهل اجتهد بالمقابل ...

    ابن أبي طالب و الزبير و عمار و أبا ذر و فاطمة و غيرهم أمام النص القرآني القاطع ؟؟!!!

    وهل هناك اجتهاد أمام النص القرآني القاطع؟؟؟؟؟

    عجيب...

    ثانياً أهل الحل و الربط و النفخ و الانبطاح اعتبروها فلتة يعني لا حكم قرآن من فوق سابع سماء ولا حكم أنبياء ...

    ومن عاد لها أهدر دمه !!!

    و حسبك ما قاله فاروقكم في قولته المشهورة : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله المؤمنين شرها ومن عاد إليها فاقتلوه ...


    أي فلتة دموية هذه ...لا اجماع عليها !!؟؟... يتركها نبياً لأمتة من بعده لتحتكم لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نبي عاقل هذا أم مهرج ؟؟؟

    حسبي الله من هكذا عقول!!

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    .

    زميلنا المحترم الكميت .
    لم يحدث بيعة لعلي رضي الله عنه ، ووالذي نفسي بيده لو كان بغدير خم بيعة لنهض بها أبا الحسن ولو لم يجد إلا نفسه ، هذا والله هو ظننا بأبي الحسن ، البطل المغوار .
    وإنما نبهت إلى أن من غير المعقول أن يجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرات الألوف من الناس (من أهل اليمن واليمامة والبحرين وعمان وو .. الخ) من مكة ويقطع بهم مئات الكيلو مترات متجهاً شمالاً ثم يوقفهم بغدير خم ليعلن لهم بيعة علي بن أبي طالب .!!
    لو كان هناك بيعة لأعلنها النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في عرفات أو في منى أو في البيت الحرام حيث حظر ذلك الحج أكثر من 100 ألف حاج كما تقول كتب التاريخ .
    أرجو أنك فهمت ما أقصد .
    موضوع حدوث البيعه من عدم حدوثه هذا موضوع ممكن حله كما حدثتك في موضوع آخر لاننا ببساطه ننزه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الخطأ لان الدوله تترك دون تحديد ملامحها يعتبر خطأ لذا فأن الرسول يجب ان يكون قد حدد ملامح الدوله ( الذي جعل ممن يعبدون الاصنام يعبدون الله ) فهل تعتقد انه ترك الامر هكذا ام لديك امر آخر 0 لاحظ يا أكثم سأعطيك وصفآ لما انت عليه الآن ( انت حينما تنظر للامر تنظر اليه بشكل عاطفي محض اترك نفسك تسرح في الخيال واعتبر نفسك انسان فقط بل اعتبر نفسك نصرانيآ واحكم على هذا الامر من بعيد ) لو نعد لحكم ملوك العرب لرأيت ان الدول قد حددت ملامحها حتى في الجاهليه فكيف وأن الرسول وهو الذي حباه الله على جميع خلقه لم يرسم ملامح دولته فقط أجب هل حدد الرسول ملامح الدوله ام لا ؟
    بعدها اعلمني ماهي هذه الملامح التي حددها الرسول لادارة الدوله ؟
    اما تعليقك على غدير خم فهو بعيد عن الواقع اتدري لماذا يا أكثم ؟

    سأجيبك ولكن لاتعلق على اجابتي واتركها 0فقط اجب عن الاسئله التي وجهتها لك لاني لم ار منك جوابآ !!!!
    غدير خم تقع عند مفترق اربع طرق وقد خطب الرسول بالحجيج عند هذا الموقع قبل ان يتفرقوا فهل تتصور ياأكثم ان الناس كانت تسلك الصحراء القاحله لاتتصور يا أكثم ان ماتراه عيناك الآن كان موجودآ 0والطرق التي يسلكها الناس معلومه وهي الطرق التي كانت تسلكها القوافل لان الناس كانت تنتقل بهذه الطريقه فلا تتوقع ان الناس خرجت من بيت الله وذهب كل الى حاله !!!!!!!!!!!!!!!!
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    فهذا سيد الأنصار سعد بن عبادة الذي أبى مبايعة أبي بكر لم يحتج بهذا الحديث على المهاجرين المجتمعين في السقيفة .
    .
    مالك ومال سيد الخزرج الشهيد سعد بن عبادة رحمه الله و الذي أبى الاحتكام "لفلتة" ابن الخطاب و دفع ثمنها لاحقاً!

    هل تريدنا أن نفضح من حرض على قتله يا أكثم ؟؟؟

    راجع البخاري و تاريخ اليعقوبي ولتعرف من قال:اقتلوا سعدا ، قتل الله سعدا !!!
    تاريخ اليعقوبي / ج: 2 ص: 123 :

    ...، وقام المنذر بن أرقم فقال : ما ندفع فضل من ذكرت ، وإن فيهم لرجلاً لو طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد ، يعني علي بن أبي طالب . فوئب بشير بن سعد من الخزرج ، فكان أول من بايعه من الأنصار ، وأسيد بن خضير الخزرجي وبايع الناس حتى جعل الرجل يطفر وسادة سعد بن عبادة ، وحتى وطئوا سعداً . وقال عمر : اقتلوا سعداً ، قتل الله سعداً .


    البخاري / ج: 4 ص: 193 :

    ....

    قال واجتمعت الأنصار (!!) إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبوعبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاماً قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء ،

    فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب داراً وأعربهم أحساباً فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح ،

    فقال عمر : بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله .

    "تصفية" سعد بن عبادة في أرض الشام في بصرى :


    كتاب البداية والنهاية، الجزء 7، صفحة 33


    قلت اما بيعة الصديق فقد روينا في مسند الإمام احمد انه سلم للصديق ما قاله من ان الخلفاء من قريش واما موته بارض الشام فمحقق والمشهور انه بحوران قال محمد بن عائذ الدمشقي عن عبد الاعلى عن سعيد بن عبدالعزيز انه قال اول مدينة فتحت من الشام بصرى

    وبها توفي سعد بن عبادة وعند كثير من اهل زماننا انه دفن بقرية من غوطة دمشق يقال لها المنيحة وبها قبر مشهور به ولم ار الحافظ بن عساكر تعرض لذكر هذا القبر في ترجمته بالكلية فالله اعلم قال ابن عبدالبر ولم يختلفوا انه وجد ميتا في مغتسله وقد اخضر جسده ولم يشعروا بموته حتى سمعوا ((قائلا)) !!؟؟!!يقول % قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة % رميناه بسهم فلم يخطىء فؤاده % قال ابن جريج سمعت عطاء يقول سمعت ان الجن !!؟؟!! قالوا في سعد بن عبادة هذين البيتين !!

    هههههه

    الجن يا أكثم أم حاكم الشام و جنوده الخفيين لعنه الله ؟؟؟


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    وللجمع بين الروايتين نقول أنه بايع ثم اعتزل لمرض فاطمة رضي الله عنها ، ولوجده على إخوانه لعدم إشراكه ومشاورته في الأمر ، فلما توفيت فاطمة بايع مرة أخرى تأكيداً على بيعته الأولى .
    هذا خرط x خرط ...وتكلف... و مكيجة و أصباغ ...و وقاحة ...و لي لأعناق النصوص!!!

    أي جمع و أي طرح بين النصوص هذا ؟؟؟

    راجع متن النص مجدداً يا مجرم!

    فالتمس ((مصالحة ))‏ ‏أبي بكر ‏ ((‏ومبايعته)) و((لم يكن يبايع)) تلك الأشهر


    ((مصاااااااالحة)) و ((مبااااايعة))!!!

    لماذا؟؟؟

    لأنه لم يكن يبايع تلك الأشهر!!!

    تابع متن النص يا مجرم!

    فلما صلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏ ‏علي ‏ ‏و ((تخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه))

    فلماذا يعتذر من بايع أصلاً يا أكثم و لماذا جاء مصطلح ((المصالحة)) أصلاً في النص؟؟؟؟

    حسبي الله من هكذا عقول!

    تباً لعقيدة "كلو تمام يا فندم!"

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني