النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي سنة العراق يصابون بالسعار...استهداف عشوائي مجنون لكنائس المسيحيين العراقيين!!!!






    العربية - الاحد 29 يناير 2006م، 29 ذو الحجة 1426 هـ


    6 سيارات مفخخة وعبوة ناسفة

    قتلى وجرحى في استهداف كنائس في مناطق عدة في العراق


    بغداد - اف ب

    أعلن مصادر في الشرطة العراقية مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح بعد ظهر الأحد 29-1-2006 في انفجار 7 سيارات وقع 6 منها بسيارات مفخخة والسابع بعبوة ناسفة استهدفت كنائس في مناطق عدة في العراق.

    وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية طلب عدم الكشف عن هويته إن "4 سيارات مفخخة انفجرت على مقربة من كنائس توزعت في منطقة الكرادة" شرق بغداد, موضحا أن "الانفجارات الأربعة أدت إلى إصابة 6 مدنيين بجروح".

    من جانب آخر انفجرت عبوة ناسفة على مقربة من كنيسة مار يوسف في حي البنوك (شرق المدينة) بدون أن تؤدي إلى إصابات, وفقا لمصدر في الشرطة العراقية. من جهة أخرى, أعلن العميد برهان حبيب قائد شرطة كركوك أن "3 مدنيين قتلوا وأصيب 11 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين ضد كنائس في كركوك".

    وأوضح أن "الانفجار الأول وقع على مقربة من كنيسة كركوك التابعة للارثوذكس وسط المدينة". وتابع برهان "بعد دقائق, انفجرت سيارة مفخخة أخرى على مقربة من كنيسة مريم العذراء" شمال المدينة. وكان المصدر أعلن أولا مقتل مدني وجرح 8 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين ضد كنيستين في كركوك.

    ويؤدي المسيحيون العراقيون الصلاة بعد ظهر الأحد بدلا من المساء في جميع الكنائس بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.

    http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/29/20692.htm

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    72

    افتراضي

    والله يا اخي العزيز ما دام الجبن والضعف واضح على وجوه قادتنا فاشبع من هذه الانفجارات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    لا حول ولا قوة الا بالله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    إن منظمات الارهابيين السلفيين الوهابيين والاصوليين السنة اصبحت لاتطاق. كما ان بعض الشيوخ السنة يسعى لكسب رضاهم مطلقا الفتاوي القذرة التي تصب النار على الزيت.
    ان غباء السلفيين الوهابيين سيؤدي الى سقوط نفوذهم في كل العراق بالضبط كما اصبحت الرمادي لاتتحملهم. ومع ذلك يجب ان يتوحد كل الشرفاء لفضحهم وادانتهم ومحاسبتهم على جرائمهم القذرة، التي تسئ بالدرجة الرئيسية الى الدين الاسلامي نفسه ونظرة العالم الينا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    حزب الدعوة الاسلامية يستنكر استهداف الكنائس في بغداد وكركوك

    [align=center]أرض السواد :


    بسم الله الرحمن الرحيم

    تاكيدا للمواقف الثابتة والقناعة الراسخة الي يستند اليها حزب الدعوة الاسلامية في تشخيصه للمخططات التي التقى فيها البعث الصدامي مع الفكر التكفيري لاشاعة الفوضى وزرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الواحد ، وبين ابناء المذاهب والديانات المتعايشة في العراق منذ مئات السنين ؛ يعلن حزب الدعوة الاسلامية استنكاره وشجبه للاعمال الجبانة التي استهدفت الكنائس في بغداد وكركوك في محاولات رخيصة لخلق الفتن لاتدل الا على خواء وافلاس مرتكبيها بعدما لمسوا المواقف الشديدة الحازمة العراقيين التي اتخذها ابناء العراق بكل فئاته بوجه الصداميين والتكفيرين .

    ان حزب الدعوة الاسلامية وانطلاقا من مبدئية لاتتزحزح وايمان عميق بقدرة الشعب العراقي على مواجهة الفتن ووئدها وكشف الجهات التي تقف خلفها ، يعلن وقوفه الى جانب كل الخيرين من ابناء شعبنا العراقي الصابر في محنتهم مع الارهاب ، وخصوصا اتباع الديانات وابناء الاقليات وهو سند لهم في كل المجالات وعلى كل المستويات .

    تغمد الله شهداء العراق بالرحمة والرضوان وحفظ العراقيين من كل سوء ومكروه .



    حزب الدعوة الاسلامية

    مكتب الثقافة والاعلام

    30 ذو الحجة 1426

    30 كانون الثاني 2006

    [/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]كنائس العراق دنماركية

    أرض السواد : علي الشلاه*[/align]


    وجدتها .. صاح أحد الارهابيين البعثزرقاويين وهو يسمع أخبار الاعتداء العنصري على شخص النبي الأكرم محمد (ص) في احدى الصحف الدنماركية، ثم راح يعـد مجاهديه وسياراتهم المفخخة ليوزعهم على المواقع الحربية المهمة للدنمارك حتى يفجر العاملين بها عن بكرة أبيهم ، هذه المواقع الحربية في عرف الارهاب هي الكنائس العراقية في بغداد وكركوك حيث يقيم المواطنون العراقيون من أبناء الطائفة المسيحية صلواتهم للرب كي يحفظ العراق والعراقيين ويوحد كلمتهم، ويبدو ان تلك الصلاة العراقية المقدسة هي جريمة هؤلاء المواطنين الأبرياء.

    لا ادري اية شريعة أم أي منطق هذا الذي ينتقم من صحيفة دنماركية مسيئة بقتل صبايا وأطفال وشيوخ عراقيين في كنائسهم ، واي شريف في بلاد العرب يمكن ان يسمي هذا العمل الارهابي القروسطي المنحط مقاومةً شريفة ، لقد قلنا ونقول دائماً ان الذي يحصل في العراق لاعلاقة له بتحريره من الاحتلال انما هي عمليات تطهير طائفي وعرقي مقصودة والا فما علاقة كاتب ومفكر يساري مثل قاسم عبد الأمير عجام بالأمريكان وهو الذي قضى عمره ينظر ضد الامبريالية والصهيونية، وما علاقة شاعر شاب لم تطأ قدماه الا مدينتي بغداد وكربلاء طوال عمره الذي يضارع عمر الزهور مثل ادم حاتم بالاحتلال ؟
    ما علاقة الصبايا الذاهبات الى المدرسة والزوار في المراقد المقدسة والمصلين في الجوامع والحسينيات بالاحتلال ؟

    هل يريد احد اقناعي بأن جاري وزميل دراستي في الحلة الحاج حيدر عنون الذي مضى لأداء صلاة المغرب- صائماً في رمضان- في حسينية ابن النما فما عاد الى اطفاله ولم تبق الحسينية في مكانها بفعل مجاهد زرقاوي عظيم كان على علاقة بالاحتلال .

    ان الربط المرضي بين مسيحيي العراق والصحيفة الدنماركية مرفوض قطعاً مثل الربط بين قتل الأبرياء في محطات القطارات في مدريد والاسلام المحمدي السمح، والذي قام بالعملين مجرم ارهابي مختل عقلياً هو ومن يدعمه بالمال والقول والمشاعر ولا استثناء لهذه القاعدة الاخلاقية..

    انني ادور بذاكرتي فالقى عدداً رائعاً من الاصدقاء والزملاء المسيحيين الذين كانوا معنا على مقاعد الدراسة او الخدمة العسكرية او التدريس فيما بعد، فأجد اناساً هم الأكثر مسالمةً وهدوءً بيننا، حتى ونحن اطفال في الدراسة الابتدائية لا نميز بين دين اوعرق ، فقد كان الاطفال المتحدرون من اسر مسيحية هم الأقل مشاغبة والأكثر تحملاً للأذى، ولن انسى ما حييت زميلي في الدراسة المتوسطة فارس واخته التي كانت تلبس السواد وتوزع الطعام في عاشوراء مثل أي فتاة مسلمة في المدينة.

    ان مسيحي العراق يافقهاء الظلام ابناء العراق وابناء ثقافاته وهم ألفوا عادات اخوتهم المسلمين واحترموها ولم يجرحوا مشاعر اشقائهم العراقيين في أية مناسبة أو حدث ، فكيف يكون الانتقام من رسام كاريكاتير عنصري في الدنمارك القابعة على بعد الاف الأميال بقتلهم وانتهاك حرماتهم وحرمة عقيدتهم؟

    ان تبرير هذه الجرائم اعلامياً جريمة لاتقل خطورة عن فعل القتل نفسه لأن الدول العربية الكبرى كلها تحوي بين أبنائها مواطنين من ديانات عدة اولها بعد الاسلام المسيحية وان تبرير مايقوم به الارهاب في العراق بحجج واهية غير منطقية سيقود العرب جميعاً الى الكارثة ، فهل يمكن ان نتصور ان مجاهداً اشوساً يقوم بقتل الدكتورة حنان عشرواي المناضلة والشخصية الفلسطينية المحترمة رداً على رسم أو مقالة أو تعليق ضد الاسلام في جريدة استرالية مثلاً ؟

    ومن يخدم هذا القتل ؟

    وهل هناك عقيدة محترمة يكون القتلة والعنصريون والطائفيون روادها وناطقيها؟

    وهل يعني تبرير ذلك ان بوسع العنصريين والمتطرفين في الغرب ان يحرقوا المساجد ويقتلوا العرب والمسلمين لديهم ، لان بن لادن قد فجر مدريد والزرقاوي قد فجر كنائس العراق؟


    انني في الوقت الذي ادين الجريمة العنصرية التي اساءت الى رسول الانسانية العظيم محمد (ص) ومشاعر أكثر من مليار مسلم على وجه المعمورة فانني ادين بالدرجة نفسها ودون لبس او تردد الاعتداء على الكنائس في العراق ، لان هذا الكنائس وببساطة بيوت عبادة فكيف يعتدى عليها ثم انها كنائس عراقية مثلما المساجد عراقية بناها ويصلي بها أبناء الرافدين الكرام وليس لها علاقة تذكر بالدنمارك لا من قريب ولا من بعيد ، وأضيف ان الاعتداء مدان حتى على الكنائس الدنماركية فيما لو حصل لا سمح الله ، هكذا علمنا الاسلام ونبيه الذي يزعم الارهابيون الدفاع عنه.

    * كاتب عراقي / مدير عام المركز الثقافي العربي السويسري/عضو برلمان الأجانب عن مدينة زيورخ-سويسرا.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني