الائتلاف العراقي الموحد يسعى لتشكيل حكومة منسجمة لا توجد فيها تناقضات للوضع السياسي

[العقيلي]

المالكي :مباحثات تشكيل الحكومة مع الكتل الفائزة لم تبدأ الى الآن

بغداد/نينا/ قال العضو القيادي في حزب الدعوة جواد المالكي:"ان المباحثات بين الكتل الفائزة في البرلمان لم تبدأ لغاية الان". واضاف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اليوم الجمعة:"ان المباحثات مع هذه الكتل ستبدأ بعد اعلان النتائج من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات". واشار المالكي الى :"ان هناك خطوطا عريضة للائتلاف الموحد للتباحث مع القوائم الفائزة منها تأسيس دولة تشمل شرائح المجتمع كافة وحكومة لا تغفل الاستحقاق الانتخابي وان تدين هذه الكتل التي سنتباحث معها الارهاب بكل انواعه واشكاله ، بالاضافة الى فقرة الحفاظ على الدستور والالتزام به ، الا اذ جرى تغييره وفق الطرق القانونية". وبين:"ان الائتلاف العراقي الموحد يسعى لتشكيل حكومة منسجمة لا توجد فيها تناقضات للوضع السياسي". واستبعد المالكي :"ان يعقد مؤتمرا للوفاق الوطني قبل تشكيل الحكومة" ،كما استبعد "ان ينعقد هذا المؤتمر في وقته الذي حددته الجامعة العربية"

[نصير المهدي]

الفلوجي: رفض فكرة حكومة توافق وطني نذير شؤم


قال حسين الفلوجي عضو مؤتمر اهل العراق ومرشحه في جبهة التوافق العراقية السنية امس ان رفض بعض الاطراف السياسية فكرة انشاء حكومة توافق وطني هو “نذير شؤم” سيزيد من صعوبة التوصل الى اتفاق بين جميع الاطراف المعنية. وقال الفلوجي ان الائتلاف الشيعي والائتلاف الكردي هما من طرحا فكرة تشكيل حكومة توافق وطني في مباحثات كردستان. ونحن كجبهة توافق وافقنا من جانبنا من حيث المبدأ على هذه الفكرة على انها تصب بالاتجاه الصحيح. واضاف ان جبهة التوافق علقت حينها المباحثات بهذا الموضوع الى ما بعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات، “لكن ان يتنصل الطرف الذي طرح الفكرة باتجاه فكرة اخرى فهذا نذير شؤم وهذا معناه ان مباحثات تشكيل حكومة وطنية ستطول وسيكون من العسير التوصل الى اتفاق في مثل هذه الظروف”. (ا.ف.ب)

الخليج 18 - 1 - 2006

[سيد مرحوم]

[align=center]

تباين المواقف حول التشكيلة الحكومية ..قوى سنية تعمل لاستبعاد المطلك وعليان والـجبوري[/align]

27 -01-2006 / بغداد - نزار حاتم: ما زال الفرقاء السياسيون يطلقون تصريحات متناقضة بشأن الحكومة العراقية الجديدة، تعكس على حد كبير عدم التوصل الى اتفاقات فيما بينهم حول شكل الوليد الحكومي ورسم ملامحه على اسس مرضية للجميع. فقد اكدت مصادر عليمة لـ«القبس» ان بعض ممثلي القوى السنية شددوا خلال مباحثاتهم مع ممثلي القائمتين الكردستانية، والائتلافية على ضرورة ابعاد كل من صالح المطلك زعيم كتلة الجبهة الوطنية للحوار الوطني»، وخلف عليان زعيم «جبهة التوافق العراقية» ومشعان الجبوري رئيس «كتلة المصالحة والتحرير» من الطاقم الحكومي المقبل.

هذا المطلب لا تعارضه قائمتا الائتلاف والكردستانية ان لم تكونا من المشجعين عليه، والراغبين في تحقيقه لما تضمران لهؤلاء الاشخاص من حساسية شديدة، وبالتالي فان كلا من الكرد والائتلافيين يشعر بان الحزب الاسلامي العراقي بقيادة طارق الشهامي هو الاقرب اليهما من امكان التوصل الى اتفاق حول ما يمكن اعطاؤه من حقائب وزارية للجانب السني.

الائتلاف من جهته، ما زال يبحث في موضوع ترشيح رئيس الوزراء لتأخذ عملية توزيع الحقائب الوزارية حيزها الفعلي في عمليات التفاوض الجارية فيما لو حسم امر دولة الرئيس.

الإئتلاف مؤسسة سياسية

والجديد الذي طرأ على هذا الامر، هو ان اعضاء الائتلاف اتخذوا قرارا فيما بينهم يقضي بجعل ائتلافهم مرجعا سياسيا من خلال جعله مؤسسة سياسية عمدت كخطوة اولى على هذا الطريق، الى اعداد استقالة رئيس الحكومة مشفوعة بتوقيع من يترشح لرئاسة الحكومة، حيث يتم الاحتفاظ بهذه الاستقالة داخل الائتلاف ويمكن للاخير اعلانها في حال شعر الائتلافيون بتفرد رئيس الحكومة بالقرار دون التشاور معهم.

وفيما يمثل السيد عبدالعزيز الحكيم رئيسا حاليا للائتلاف بدأت بعض القوى الائتلافية تطرح خلال المباحثات بشأن ترشح رئيس الوزراء موضوعا مفاده ان رئاسة الائتلاف تمثل موقعا سياسيا مهما وبالتالي فان من غير المنطقي ان يكون رئيس الائتلاف من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة الحكيم نفسه، وكذلك ان يكون رئىس الحكومة من المجلس ايضا، في اشارة الى المرشح عادل عبدالمهدي.

وتشير هذه القوى الى ضرورة تنحي الحكيم عن رئاسة الائتلاف في حالة اصراره على دفع مرشحه عبدالمهدي الى منصب رئاسة الحكومة، ليتولى غير الحكيم رئاسة الائتلاف في هذه الحالة، لان الجمع بين رئاسة الحكومة ورئاسة التكتل الائتلافي من وجهة نظر هذه القوى امر ليس مقبولا.

وحتى اعداد هذه الرسالة لم يتضح موقــــف المجــــلس الاعلى حيال هذا الطـــرح الذي يتبناه مناصرو الدكتور ابراهيم الجعـــفري في التـــرشح الى ولاية ثانيـــة، وغيرهم من الائتلافيين

http://www.aljeeran.net/viewarticle....20060127-39903

[سيد مرحوم]

[align=center]الشهرستاني الرابع :
البعض رشحني لرئاسة الوزارة العراقية [/align]

26-01-2006 / 08:06:25

الجيران ت كونا بغداد : أفاد رئيس كتلة المستقلين في قائمة الائتلاف العراقي الموحد د. حسين الشهرستاني( المرشح الرابع ) ان كتلة المستقلين سترشحه لرئاسة الوزراء لينافس ثلاثة مرشحين على المنصب الذي تشير نتائج الانتخابات الى انه من حصة الائتلاف الموحد بحسب الدستور الجديد.

وكان حزب الدعوة اعلن ترشيح رئيس الوزراء الحالي ابراهيم الجعفري لولاية ثانية، كما اعلن حزب الفضيلة ترشيح امينه العام نديم الجابري، ويدفع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في اتجاه ترشيح نائب رئيس الجمهورية الحالي عادل عبدالمهدي لرئاسة الوزراء.
وتشكل كتلة المستقلين ثقلاً كبيراً في الائتلاف الموحد، اضافة الى احزاب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية والفضيلة وكتلة التيار الصدري. واوضح الشهرستاني لوكالة الانباء الكويتية ان كتلة المستقلين تبنت ترشيحه لكن القرار سيتخذ في الائتلاف.

[سيد مرحوم]

[align=center][align=center]نزار السامرائي أصبحنا الكتله الثانيه ونحنُ نشكل الحكومه مع قائمة الإئتلاف ؟ [/align]

أرض السواد : أحمد الشمري[/align]


مساء أمس إستضافت قناة الجزيره الطائفيه والشوفينيه وزعيمة الإرهاب العالمي أحد فلول البعث الهاربه النكره نزار السامرائي وكالعاده بصفة محلل سياسي ؟ وسألتهُ مقدمة برنامج نشرة الأخبار بقناة الجزيره عن تصوراته حول تشكيل الحكومه العراقيه ؟ وأجاب أن الحكومه سوف تشكل على أساس الإستحقاق الإنتخابي ومع مراعات الأطراف الإخرى ؟ وقد فوجئت بهذا التصريح ؟ لكن سرعان ما أعلن حقيقته الشوفينيه حيثُ قال في الحقيقه إندمجت ثلاث قوائم إنتخابيه فازت في الإنتخابات وأصبحت قائمه واحده وهي جبهة التوافق البعثيه وقائمة رفيق صالح المطلك وقائمة علاوي والمسماة بالقائمه الوطنيه ؟ وأصبحت هذه الكتله تضم 80 مقعد ؟ وبذالك أصبحت القائمه الجديده هذه تلي قائمة الإئتلاف العراقي ؟ ونحن سوف نشكل الحكومه مع الإئتلاف وهذا لايعني تهميش الكورد ؟ سوف نعطيهم بعض الوزارات لكن نحنُ من يشكل الحكومه مع الإئتلاف ؟

وهنا لدينا وقفه بسيطه متواضعه مع هذا العفن وبلا شك رأي نزار السامرائي لم يكون مجرد فكره خطرت بعقله على الإطلاق ؟ وإنما يمثل رأي جميع فلول البعث الهاربه والبعثيين السابقين الذين إشتروا الكثير من أصحاب التفكير الخاطأ بالمال والإمنيات الكاذبه .ما تحدث به نزار السامرائي يمثل حقيقة هؤلاء الأشرار ؟

وينبغي على قادة التحالف الكوردستاني التشدد بمواقفهم وعدم السماح لهؤلاء الأشرار إستغلال الطيبه المفرطه لدى القاده الكورد والتي تجاوزت المعتاد ؟

لقد قلناها أكثر من ألف مره لا أمان للبعثيين سواء كان هؤلاء من أنصار الجرذ أو من بعض الشخصيات البعثيه التي عارضت الجرذ وهربت بجلودها خوفاً أن تنالهم فورة غضب القائد الضروره ؟ وبلا شك هناك الآلاف القتلى من البعثيين وعبيد الجرذ أعدمهم الجرذ لأسباب تافهه وإتهمهم في التخاذل والخيانه وبعد أن أعدمهم بشهر أصدر مرسوم جمهوري وإعتبرهم شهداء وبهذا القرار يدخل أرواح هؤلاء بجنة صبحه بنت طلفاح ؟ وبلا شك بعض البعثيين الذين هربوا خارج العراق كانوا خائفون من أن تنالهم مكرمة الجرذ بإعدامهم ومن ثم يعتبرهم شهداء لذالك فضَل هؤلاء الهروب خارج العراق وعدم الذهاب لجنة صبحه طلفاح المنشوده ؟ في الختام تصريحات نزار السامرائي تكشف حقيقة الفكر الشوفيني الذي يكنه هؤلاء الأوباش ؟

لكن أقولها إلى نزار السامرائي وعدنان كشيده وللرفيق علاوي ...........الخ إذا كنتم تفكرون بدمج ثلاث قوائم حتى تكون لديكم كتله برلمانيه تجعلكم في المركز الثاني بعد قائمة الإئتلاف فحساباتكم خاطئه ؟ ولن ولم يقبل أبناء المقابر الجماعيه بذالك ؟

ومن البساطه أن تندمج قائمة الإئتلاف العراقي الموحد مع قائمة التحالف الكوردستاني وتصبح تلك القائمتين بقائمه واحده يمكنها تشكيل حكومة إستحقاق إنتخابي بمفردها ؟

إطمئنوا قائمة الإئتلاف والقائمه الكوردستانيه لديهم ماضي نضالي وجهادي كبير وهم يَعون مؤامراتكم الدنيئه والطائفيه والشوفينيه ؟

وبلا شك هذا الإسلوب الدنيء الذي كشفه نزار السامرائي عبر قناة الجزيره الإرهابيه سوف تكون القشه التي قصمت ظهر البعير ؟ لقد إنكشفت حقيقتكم ؟ تحاولون العوده لأساليب جرذكم الحقير ؟ ولا أظن القاده الكورد سوف يمرون مرور الكرام على تصريحات البعثي العفن نزار السامرائي مرور الكرام ؟؟؟؟

رحم الله شهداءنا الأبرار لاسيما شهداء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وشهداء ضحايا المقاومه اللقيطه

الخزي والعار لجرذ العوجه الجبان وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه والتي قتلت العراقيين على إسس طائفيه وشوفينيه بغيضه

[سيد مرحوم]

[align=center]

خيارات معقدة داخل «الائتلاف» حول رئاسة الوزراء .. وسيناريوهات التحالف [/align]

01-02-2006

بغداد - نزار حاتم : بغداد الملفعة بالخوف والظلام مازالت كغيرها من المحافظات الأخرى على رصيف انتظار التشكيلة الحكومية الجديدة، فيما ظاهرة السأم ومرارة الاحباط بسبب انعدام الخدمات قد بلغت أشدها في نفوس الناس. في عاصمة كبيرة مثل بغداد لم تشهد التيار الكهربائي سوى ساعتين في اليوم هل يتعين على أهلها التفاؤل بوليد حكومي جديد قادر على اضاءة بيوتهم وتدفئتها في هذا البرد القارس، وسط حالات الخوف والرعب التي تستحوذ على الجميع.


التنافر البغيض بين الكتل السياسية وفي داخلها أيضا، وحده المتسبب في تأخير هذه التشكيلة، ووحده النذير من مغبة وصول العراق الى شفا الحرب الأهلية مالم تمثل الحكومة المرتقبة توافقا حقيقيا بين القوى كافة والتيارات المتجاذبة سياسيا وطائفيا وقوميا.

في كتلة الائتلاف التي يتعين انبثاق رئيس الوزراء من بينها مازال زعماء هذه الكتلة يواصلون جلساتهم الماراثونية لتسمية واحد من المرشحين الأربعة (ابراهيم الجعفري، عادل عبد المهدي، حسين الشهرستاني، ونديم الجابري).

مطالب «الفضيلة»

ويبدو ان التوصل الى حسم هذا الأمر لم تلح بوادره - حتى اللحظة - خصوصا في ظل تهديدات حزب الافضيلة بالانسحاب من الكتلة الائتلافية ما لم يترشح امينه العام نديم الجابري الى هذا المنصب.

صحيح أن مسألة ترشيح الجابري هي أقرب الى الخيال منها الى الحقيقة من وجهة نظر الائتلافيين والمتابعين على حد سواء، لكن انسحاب حزبه اذا ما حصل فعلا فانه سيضعف كتلة الائتلاف أمام الكتل الأخرى، وبالتالي فان الجميع مضطرون لمسايرة الجابري وحزبه لحين اقناعه بالعدول عن الترشح.

وفيما يؤكد الجميع ان السباق على رئاسة الوزراء لا يتعدى الجعفري وعادل عبد المهدي، علمت «القبس» أن السيد عبد العزيز الحكيم أعلن استعداده للتخلي عن رئاسة الائتلاف في مقابل عدم تخليه عن مرشحه عادل عبد المهدي، وبالتالي فان منافسة الأخير للجعفري أصبحت أكثر حماسا، وأكثر حاجة للمزيد من الوقت حتى ترسو الخيارات على أحد المتنافسين.

وجميع اعضاء الائتلاف يرغبون في حسم موضوع أي منهما من خلال التوافق، وليس من خلال الانتخاب داخل الكتلة الائتلافية لأن كليهما شبه متوازيين من حيث الأصوات، وبالتالي فأن فوز أحدهما بفارق ضئيل يعني في المحصلة النهائية ولادة رئيس حكومة ضعيف وهذا سيؤثر على أدائه في ادارة شؤون البلاد، ويتسبب في إضعاف الائتلاف مستقبلا.

الملجأ الأخير

ولأن موضوع الانتخاب قد يمثل الملجأ الاخير لتسمية رئيس الحكومة في حال تعذر التوافق بين الائتلافيين على تسميته، فقد وضعت قائمة الائتلاف ثلاث آليات للعملية الانتخابية :

الأولى : أن يصوت أعضاء الأئتلاف الـ128 - دفعة واحدة- على المرشحين الأربعة، ثم يتم سحب من يحصل على أقل الأصوات، ويعاد الاقتراع على الثلاثة الآخرين ثم يسحب من حاز أقل الأصوات، لينحصر السباق بين اثنين.

الآلية الثانية : يتم اجراؤها على قائمتين تضم كل منهما اثنين من بين الاربعة ثم يجري الانتخاب على الاثنين الفائزين من القائمتين ليترشح أكثرهما أصواتا.

الثالثة: الاقتراع على الأربعة، ومن يحوز الأكثر يعتبر مرشحا لرئاسة الحكومة عقب التوقيع على شروط الأئتلاف التي هي

1- يوقع استقالته عقب ترشيحه مباشرة ليتم اعلانها في حال فشله.

2- يعد خطة شاملة لتحسين الأمن والخدمات.

3- يتمسك ببرنامج الأئتلاف.

المفاوضات مع الآخرين

وعلى صعيد استعدادها للمفاوضات مع القوائم الأخرى بشأن التركيبة الحكومية شددت الائتلاف على شعار المشاركة الذي يعني التمسك بالاستحقاق البرلماني مع الأخذ بالحسبان ضرورة اشراك فرقاء العملية السياسية، فيما حاولت القوائم الأخرى اعتماد عملية التوافق أو وفقا لقاعدة الوحدة الوطنية في صياغة الحكومة، والذي يعني غض الطرف عن الاستحقاق الانتخابي، الأمر الذي رفضه الرئيس المنتهية ولايته جلال الطالباني، مشددا على عدم اهمال الاستحقاق النيابي.

وتشديد الطالباني على هذا الأمر حدا بالقوائم الاخرى الى محاولة ايجاد بعض التحالفات فيما بينها للحصول على مواقع اقوى في العملية التفاوضية مع قائمتي الائتلاف والكردستانية، مع ان الاخيرة تحاول لعب دور الوسيط بين الائتلاف والقوائم الاخرى.

تحالف ثلاثي

وفي هذا الصدد أقامت قوائم (العراقية، والحوار الوطني، والتوافق) فيما بينها ما يشبه التحالف الثلاثي من أجل الارتقاء بسقف مطالبها التي يتمثل أهمها في رفض الفدرالية، والغاء اجتثاث البعث، الأمر الذي يعني ان المباحثات بين الفرقاء حول تشكيل الحكومة المقبلة ستكون شاقة وصعبة، خصوصا اذا ما اخذنا بالحسبان اصرار قائمة الائتلاف على اجتثاث البعث، والتمسك بالخيار الفدرالي اذا ما سمح لأي طرف في التمتع بهذا الخيار في اشارة الى الأكراد.

[نصير المهدي]

الائتلاف الشيعي يحسم بالتصويت اختيار المرشح لرئاسة الوزراء
جبهة التوافق تهدد بعصيان مدني إذا لم تستجب الحكومة لمطالبها


هددت جبهة التوافق الوطنية العراقية التي تضم ثلاثة من أبرز التكتلات السنية في العراق أمس الأربعاء بعصيان مدني اذا لم تستجب الحكومة لمطالبها وبينها حل الميليشيات المسلحة والإفراج عن جميع المعتقلين، وذلك عشية آخر موعد لاختيار رئيس الوزراء العراقي الجديد، وأكد رئيس الحكومة المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري ان الائتلاف الشيعي لم يحسم بعد اختيار مرشحه لمنصب رئيس الوزراء.

وقال طارق الهاشمي عضو جبهة التوافق الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي في مؤتمر صحافي: ان جبهة التوافق عازمة على البدء بمشروع جديد لإيقاف النزيف العراقي. واضاف: امام الحكومة وقوات الاحتلال فرصة لتحقيق هذه المطالب وفي حالة عدم الاستجابة فإننا سوف ندعو جميع الأطراف السياسية والوطنية للقيام بعصيان مدني كبير على مستوى القطر.

وعدد الهاشمي المطالب العشرة وأهمها: مطالبة الجيش بالانتشار فورا لضمان حماية سكان مدينة بغداد، إقالة وزير الداخلية وكبار معاونيه، تعليق مهمات وحدات وزارة الداخلية التي تستهدف الأبرياء، حل الميليشيات المسلحة، ايقاف حملات الاعتقال العشوائية، الافراج عن جميع المعتقلين في السجون السرية والعلنية التي تديرها الحكومة، الافراج عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال ولا سيما النساء. كما طالبت الجبهة القوات المحتلة بنشر تفاصيل التحقيق الذي جرى حول سجن الجادرية السري وبقية السجون السرية، وباعتذار القوات المحتلة والحكومة وتعويض العوائل المنكوبة بصورة مناسبة، وايقاف البرامج التحريضية الطائفية التي تبثها قناة العراقية الفضائية.
واوضح الهاشمي: ان الذي يشهده العراق اليوم من وضع أمني متدهور هو مجرد تحصيل حاصل ونتيجة متوقعة تفاقمت بسبب خطايا الحكومة وسوء مقاصدها وهي بالتالي تتقاسم مع الاحتلال المسؤولية الكاملة في ما يجري في العراق.

من جانبه، اكد عمر الجبوري مسؤول مكتب حقوق الانسان في الحزب الاسلامي العراقي ان “إجمالي عدد العراقيين المعتقلين في سجون قوات الاحتلال يبلغ 15 الف معتقل فيما يبلغ اجمالي عدد المعتقلين في سجون الداخلية 11 الف معتقل حصة بغداد 8 آلاف معتقل”. واوضح الجبوري ان من بين المعتقلين 500 إمام وخطيب.

واعلنت جبهة التوافق بزعامة عدنان الدليمي والقائمة العراقية الوطنية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي عن تأسيس مجلس مشترك للعمل الوطني ستناط به مسؤولية التفاوض مع الكيانات السياسية الاخرى حول المبادئ التي تضمنها المشروع الوطني فضلا عن التفاوض حول تشكيل الحكومة المقبلة وبرنامجها الوطني.

من جهة اخرى اكد الجعفري في بيان ان لائحة الائتلاف العراقي الموحد لم تحسم الى الآن موضوع اختيار مرشحها لتولي منصب رئيس الوزراء.

ونقل البيان عن الجعفري قوله خلال لقائه مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان الموجود حاليا في بغداد ان “قضية حسم مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء أمر متروك حتى هذه اللحظة للائتلاف”. واوضح ان “الحوارات مستمرة مع كافة أطرافه لان هناك أكثر من مرشح”. واكد الجعفري ان “الأيام القليلة المقبلة ستشهد تسمية المرشح”، معلناً وقوفه “مع الخيار النهائي الذي يستقر عليه الائتلاف”.

يشار الى ان هناك اربعة مرشحين لدى لائحة الائتلاف العراقي الموحد لمنصب رئيس الوزراء هم الجعفري من حزب الدعوة الاسلامية وعادل عبد المهدي من المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق ونديم الجابري من حزب الفضيلة وحسين الشهرستاني من كتلة المستقلين.

ومن جانبه، أكد البرزاني دعمه “التام والمتواصل للعملية السياسية ولتشكيل حكومة وحدة وطنية”.

واعلن عباس البياتي عضو البرلمان الجديد عن قائمة الائتلاف ان اليوم الخميس سيكون الحد النهائي لاختيار رئيس الوزراء الجديد. واضاف في تصريحات للصحافيين امس أن المشاورات الطويلة اليومية هي بغرض ترتيب الوضع الداخلي للقائمة وتحديد برنامج عمل وكذلك لاختيار رئيس الوزراء الذي يتنافس عليه أربعة مرشحين.

واوضح: سنلجأ اليوم الى آلية التصويت لحسم موضوع المرشح لمنصب رئيس الوزراء وذلك بسبب إصرار كل كيان من الكيانات المشكلة للائتلاف على مرشحها، وأضاف ان اللجوء الى آلية التصويت هي الحل الأنسب لكي يضمن الائتلاف حرية المرشحين وليحمي وحدته.

ونفى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ما نشر عن تخلي عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس عن رئاسة الائتلاف بعد موافقة الجعفري على التنازل عن رئاسة الحكومة لمصلحة عبدالمهدي. وقال المجلس في بيان ان الاجتماعات التي يعقدها الائتلاف في الوقت الراهن لم تتطرق في نقاشاتها الى هذا الموضوع في الاصل.. مؤكدا ان الخبر عار عن الصحة تماما. وأضاف: ان الائتلاف حدد آليات واضحة لاختيار مرشحه لرئاسة الوزراء ولاعلاقة لهذا الامر برئاسة الائتلاف. (وكالات)



الخليج 2 - 2 - 2006

[سيد مرحوم]

الحكومة المنتظرة

[align=center] الصغير:الائتلاف لم يتوصل الى اختيار مرشحه لرئاسة الوزرا ء [/align]

News ID : 4277

Topic :اخبار
Posted on : 02/02/2006 4:48 PM



بغداد/نينا/لم تتوصل قائمة الائتلاف العراقي الموحد اليوم الخميس إلى اختيار مرشحها لتولي منصب رئيس الوزراء.
وقال الشيخ جلال الدين الصغير عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ اليوم عقب انتهاء اجتماع كتلة الائتلاف:"إن القائمة قطعت اليوم شوطا كبيرا في حسم قضية منصب رئيس الوزراء".
وأضاف:"على الرغم من أن أحدا من المرشحين الاربعة لحد الآن لم يعلن انسحابه من الترشيح لكن الأرضية باتت مهيأة لانسحاب بعض المرشحين لفسح المجال أمام الآخرين".
واشار الصغير الى:"ان مطلع الاسبوع المقبل سيشهد الاعلان عن مرشح القائمة لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة"./انتهى

[سيد مرحوم]

[align=center]
مرشح الائتلاف بين خيارات الجماهير واملاءات الاخرين واللحظة الاخيرة[/align]

[align=center]أرض السواد : علي الهماشي[/align]


ينتظر العراقيون بفارغ الصبر نتائج المفاوضات بين تشكيلات الائتلاف العراقي الموحد لتسمية مرشحه من بين الاربعة المتنافسين لرئاسة حكومة العراق الجديد لمدة أربع أعوام قادمة.

ويبدو أن كل مرشح متمسك بحقه في الترشيح لما يجده من كفاءة ذاتية وعوامل اٌخرى تؤهله لنيل الترشيح لهذا المنصب وبعيدا عن المزيدات والشعارات والايثار وما الى ذلك من كلمات تصف المرشحيين بنعوت الانانية وحب السلطة والجاه نحاول أن نستعرض حظوظ المرشحيين الاربعة لهذا المنصب الحيوي ثم نتحدث عن اشكالية اللحظة الاخيرة لدى السياسيين العراقيين.

أولا –الدكتور الشهرستاني الذي تبدو فرصه ضئيلة جدا في الفوز بترشيح الائتلاف لعدم وجود مؤيدين حقيقين له داخل الائتلاف العراقي ،باستثناء المستقلين الذين آثروا البقاء في الائتلاف للحصول على مقاعد في البرلمان الجديد بعد ان خرج غيرهم وفشل فشلا ذريعا بالحصول على مقعد واحد كما هي حال من خرج من الائتلاف العراقي .

كما إن أدائه السياسي في الفترة الماضية لم تصنع منه تلك الشخصية القادرة على جذب الاخرين وبروزه كشخصية قيادة بالرغم من توفر فرصة ذهبية برئاسته للعديد من جلسات البرلمان السابق بعد تخلف الدكتور حاجم الحسني عن الحضور .

ولايملك الدكتورالشهرستاني تأييدا جماهيريا يذكر كما إن علاقته بالمرجعية الدينية لاتؤهله لنيل الدعم الجماهيري المطلوب في هذه المسألة.

كما ان تاريخه المهجري لم يؤشر على بروز حالة سياسية واستقطاب جماهيري ،مما دفعه الى العمل باتجاه المساعدات الانسانية للعراقيين في المهجر ،وقد واجه فترات عصيبة نتيجة خلافات مع الجانب الايراني أدت الى تركه ايران والذهاب خارجا .

ويبدو ان الدكتور الشهرستاني الذي دخل على خط المنافسة مؤخرا قد ينسحب لصالح مرشح آخر اذا ما آلت القضية الى التصويت بعد فشل عملية التوافق بين قوى الائتلاف وهذ ماسيؤول اليه بعد تمسك كل حهة بمرشحها.

أما علاقته بالمرجعية فكانت جيدة ومازالت الا ان المرجعية لم تؤشر الى الائتلاف بانه ممثلها او انه الشخصية المختارة كما ذكرت.

ثانيا-الدكتور نديم الجابري امين عام حزب الفضيلة والمؤتلف على مضض مع الائتلاف العراقي بتعبير الناطق الرسمي لحزبه والمنتقد للائتلاف في أكثر من تصريح منذ دخوله على خط المنافسة ويعتمد ترشيحه على حزبه فقط مع انه يصرح بوجود قوى داخل الائتلاف تدعم ترشيحه وقد بينت في مقال سابق ضآلة فرص فوزه بالترشيح بعنوان (قراءة في تصريحات الدكتور نديم الجابري) كنتيجة لتصريحاته التي نتجت عن شعور بالمرارة من تجاهل دوره في الائتلاف العراقي الموحد.

وتبدو فرصه ضعيفة بمجابهة التشيكلات الرئيسية الاخرى في الائتلاف العراقي الموحد.خصوصا وانه يعول على مرجعية الشيخ اليعقوبي التي يتباين موقفها من المرجعيات الاخرى في النجف الاشرف.

ثالثا-الدكتور عادل عبد المهدي مرشح حزب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي يستمد قوته من حزبه بالرغم عدم وضوح تاريخ العلاقة بالمجلس الاعلى وتبؤه لمقعد قيادي في فترة متأخرة وقد مثل السيد عبدالعزيز الحكيم في مجلس الحكم أثناء غياب الاخير.

الاان بروزه كاحد المفضلين في عهد بريمر ،الذي عينه في حكومة علاوي كوزير للمالية أبقته في دائرة الاضواء وتسنمه منصب نائب رئيس الجمهورية في الفترة الانتقالية واثارة قضية خلافته للجعفري بعد خلافات نشبت بين الدكتور الجعفري والدكتور الطلباني نتيجة مشاغبات الاخير بمسألة الصلاحيات المناطة لرئيس الجمهورية مقابل صلاحيات رئيس الحكومة ،جعلت منه منافسا بارزا للجعفري داخل الائتلاف العراقي.

ويحظى الدكتور عادل عبد المهدي بدعم من قبل الاكراد كما ذكرنا اضافة لقبول أمريكي قد يسوقه للاطراف الاخرى التي تحاول إملاء مرشح الرئاسة على الائتلاف العراقي الموحد.

والملاحظ عدم وضوح الرؤية الاسلامية للدكتور عادل عبد المهدي بالرغم من عضويته البارزة في المجلس الاعلى وعدم تنظيره للفكر الاسلامي في اي لقاء صحفي أو تلفزيويوني ولم أر الدكتور يمزج بين الافكار الليبرالية والفكر الاسلامية ولا بين خلفيته السابقة والاسلام مما يجعل بعض أطراف الائتلاف مترددة في تأييده.

كما اُثيرت في الاونة الاخيرة أخبار غير مؤكدة بوعود قد قدمها للتحالف الكردي في مسألة كركوك هذا أولا أما الاثارة الاخرى في هي مسألة التصويت لثلاث محافظات في قانون الادارة لبريمر الذي طُرح في اللحظات الاخيرة والتي لم تكن في النسخ الموزعة لجهات حزبية عديدة شاركت في قراءة مسودة قانون ادارة الدولة.

كما ان علاقته باطراف اخرى معادية للائتلاف تعتبرنقطة ضعف لتأييده من قبل التشكيلات المشاركة على خلاف ما يعتقد مؤيدوه.

أما جماهيريا فلم نر ذلك الحضور الجماهيري للدكتور عادل عبدالمهدي لطغيان زعامة المجلس للسيد عبدالعزيز الحكيم ولابنه عمار على حساب بقية أعضاء المجلس الاعلى ومنهم السيد عادل عبدالمهدي .

أما علاقته بالمرجعية فمن الممكن اعتبارها علاقة جيدة نتيجة علاقة المجلس بالمرجعية وعدم وضوح علاقة شخصية للدكتور بالمرجعية في النجف الاشرف.

رابعا-الدكتور الجعفري رئيس الوزراء الحالي الذي مازال يملك أكثر من ورقة في الفوز بالترشيح للائتلاف العراقي الموحد بالرغم من الضباب الذي أثاره التحالف الكردي والاطراف الطائفية والسفير زلماي زادة لترشيحه لرئاسة الوزراء.

الورقة الاولى هو دعم التيار الصدري كقوة فاعلة دخلت الائتلاف العراقي مؤخرا إضافة لتمسك طرفي الدعوة (المقر العام وتنظيم العراق) بقوة

لترشيح الدكتور الجعفري ،اضافة لنجاحه في استمالة العشائر السنية في الرمادي والمنطقة الغربية من العراق بعد الاتفاقات التي اُبرمت معهم

بحضور السفير الامريكي وممثل القوات الامريكية في المنطقة مما أعطى انطباعا عمليا للعشائر بعدم استهدافها طائفيا كما تحاول الاحزاب الطائفية اثارتها ضد حكومة الجعفري ،كما كان الامر مع عشائر تلعفر بعد احتلالها من قبل الارهابين .

والدليل الاكبر خروج مظاهرة عفوية في الموصل ذات الاغلبية السنية والبعد العسكري والتنظيمي لهذه المحافظة تأييدا للدكتور ابراهيم الجعفري ورفع صوره تلقائيا.

أما علاقته بالمرجعية فيمكن وصفها بالمتميزة والتي تعطي دفعا باتجاه تأييد ه اذا ما استشيرت المرجعية في هذا الامر،وقد سربت انباء صحفية عن هذا الامر والامر الاخر هو الاتفاق المسبق الغير مكتوب بين طرفي الائتلاف (الدعوة والمجلس)بتبادل زعامة الائتلاف ورئاسة الوزراء ففي حال تخلي الجعفري عن رئاسة الوزراء فعلى السيد عبدالعزيز التنازل عن زعامة الائتلاف العراقي وهذا مالا يرضي السيد الحكيم بان يكون عضوا عاديا في الائتلاف العراقي الموحد.

بعد هذا الاستعراض السريع نتحدث عن اشكالية اللحظة الاخيرة التي لازمت الساسة منذ عهد بريمر وحتى هذه الساعة حيث تتكثف المشاورات ويتازم الموقف وتبلغ القلوب الحناجر واذا بهم وقد خرجوا باتفاق بالوقت الضائع عندما يؤشر عقرب الساعة على انتهاء المهلة الممنوحة للمشاورات بين الاطراف المختلفة ،وهذا ما لحظناه في كتابة قانون ادارة الدولة المؤقت وبعد انتهاء فترة مجلس الحكم وحسم الامر من قبل بريمر بتعيين علاوي

بعد دخول الدكتور الشهرستاني بدفع من الاخضر الابراهيمي مبعوث الامين العام أنان على خط المنافسة بين الدكتوريين عادل عبدالمهدي وابراهيم الجعفري .

وهذا ماجرى في تشكيل الحكومة المنتخبة (المؤقتة) وانفرجت الامور في مشاورات اللحظة الاخيرة ،واليوم نرى الوضع مشابها للامس حيث تبدو الامور متأزمة بين كل الاطراف ومتوقفة بعضها ببعض فاللجنة العليا المشرفة على الانتخابات لم تصادق على النتائج النهائية للانتخابات ولم تحسم بعد مسألة الطعون المقدمة من قبل الائتلاف على طريقة توزيع واحتساب المقاعد،ولم يتفق على رئيس الجمهورية والائتلاف لم يحسم تسميته لمرشحه من رئاسة الوزراء وربما تنفرج الامور في اللحظة الاخيرة بفعل عصا موسى (الامريكية) التي مازالت تحرك الكثير من الاطراف .

والجماهير العراقية قد اعتادت على هذه الامور في العراق الجديد بعد عهد القرارت السريعة والارتجالية ابان العهد البائد.

ولكن هل ستتحرك الجماهير لتعلن عن مرشحها اذا ماتاخر الائتلاف العراقي في حسم الموقف هذا ما لانتأمله لتبقى ثقة الجماهير عالية بمرشحيها التي انتخبتهم.



alhamashi@hotmail.com

[عابرة سبيل2005]

نتمنى للائتلاف التوفيق في مسيرته ومسيرة جميع التحركات المدنية الوطنية