النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي مع ذكرى عاشوراء .

    لا شك أن مقتل سيدنا الحسين بن علي وجمع من أهل بيته وأصحابه في واقعة كربلاء حادثة محزنة والجرح الذي خلفته في قلوب المسلمين لا يقل عمقًا وألمًا عن الجروح التي خلفها مقتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين وهم عمر وعثمان وعلي سلام الله عليهم أجمعين. بالإضافة إلى هذه المآسي فقد شهد تاريخ الأمة حوادث مأساوية أخرى كثيرة قتل فيها خلفاء ورعايا من أبناء الأمة الإسلامية بطرق وحشية قل مثيلها، وذلك خلال الهجمات والغزوات البربرية التي تعرض لها المسلمون على يد المغول والتتر والصليبيين والصهاينة . ولو راجعنا التاريخ لوجدنا أن أعداد النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء من المسلمين الذين قُتلوا في كل غزوة من هذه الغزوات يفوق مئات أو آلاف المرات عدد الذين قتلوا بواقعة كربلاء. ومع ذلك لم نجد من ينصب لهم مأتمًا ليحيي ذكراهم. ومن هنا يتبين أن إحياء ذكرى واقعة كربلاء بهذا الشكل الذي نراه ونسمعه في كل عام وبهذه الطريقة المقززة للنفس فهي ليست مجرد إحياء ذكرى وإنما هناك أهداف أبعد مما يتخيله البسطاء من الشيعة وسائر المسلمين الذين غلبت عليهم العاطفة والغفلة وعدم الدراية والمعرفة بالدسائس التي حاكها أعداء الإسلام وما زالوا يحيكونها من خلال هكذا مناسبات. فلو كان هذا الأمر فيه منفعة للمسلمين لما توانى عنه علماء الأمة ومجاهدوها الذين نراهم اليوم يبذلون أقصى جهدهم للوقوف في وجه المخططات الخبيثة التي تستهدف النيل من المقدسات الإسلامية عاملين كل حسب طريقته التي تتناسب مع الزمان والمكان. بينما نجد المدعين للإسلام يشغلون الناس في إحياء ذكرى حوادث الانشقاق والصراعات الداخلية المؤسفة التي مرت بها أمتنا قبل ألف وأربعمائة عام لزرع الكراهية بين المسلمين وتوسيع شق الخلاف بينهم؛ لتمكين الصليبين والصهاينة من تحقيق أهدافهم. وهذا منهج خطه الصفويون قبل أكثر من خمسة قرون تقريبًا عندما دخلوا في حربهم مع الدولة العثمانية بالتحالف مع الصليبيين بهدف إضعاف المسلمين وإسقاط دولتهم. لقد جعل الصفويون التركيز على المسائل الخلافية أحد أهم نصوص المنهاج التربوية لمذهبهم المسمى جزافًا بالمذهب الجعفري؛ حيث عملوا على إظهار أهل السنة بمظهر المعادي لآل البيت وإطلاق تسميات "النواصب" و"المعادون" عليهم. وقد باتت هذه المسميات يتغذى بها [الشيعي] منذ نعومة أظافره من خلال استماعه للخطب والإرشادات التي تقدم له في المناسبات المتعددة التي ابتدعها الصفويين لنشر ثقافتهم وترسيخها في أذاهن أتباعهم. وقد قسموا هذه المناسبات إلى شقين: شق يسمى الأفراح، والآخر يسمى الأحزان. فأما مناسبات الفرح والتي من أبرزها ما يسمى بعيد الغدير , نسبة إلى موقع "غدير خوم" محط رحال الرسول صلى الله عليه وسلم عند عودته من حجة الوداع, حيث اتخذها الصفويون على أنها المناسبة التي تم فيها تنصيب الإمام علي بن أبي طالب خليفة من قبل الرسول صلوات الله وسلامه عليه. أما المناسبة الأخرى فهي ما يسمى بعيد "فرحة الزهراء"، وهو يوم استشهاد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد فيروز أبو لؤلوة المجوسي. هذا إضافة إلى ما يسمى بعيد مولد الإمام المهدي المنتظر، وغير ذلك من المناسبات التي ابتدعت لترسيخ ثقافة الكراهية ضد أهل السنة وخلق الشق بين المسلمين. أما المناسبات الحزينة فمن أهمها مقتل سيدنا الحسين في وقعة كربلاء، بالإضافة إلى "وفاة الزهراء السيدة فاطمة" رضوان الله عليهم أجمعين. وهناك مناسبات عديدة أخرى حيث ـ وكما هو معروف ـ إن هناك اثني عشر إمامًا للشيعة، ولكل منهم مناسبة فرح ومناسبة حزن، يتم الاحتفال بها على مدار السنة. ولكن على الرغم من اختلاف هذه المناسبات إلا أن الخطاب فيهن واحد، وهو قائم على سب العرب والمسلمين وتكفير ولعن الصحابة بدعوى سكوتهم على مقتل أئمة الشيعة على يد الخلفاء الأمويين والعباسيين. وقد أنشأت جراء هذا الخطاب أجيال شيعية متشنجة ومعادية لأبرز الصحابة والخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين ولكل ما هو سني. قد طال هذا العداء حتى المساجد والجوامع السنية؛ حيث نجد أن طهران العاصمة الإسلامية الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مسجد واحد لأهل السنة، هذا ناهيك عن تدمير عدد كبير من مساجد أهل السنة في مدن إيرانية كبرى كمدينة "مشهد" عاصمة إقليم "خراسان". وهذا العداء كما سبق وقلنا منشأه النصوص والمناهج الثقافية التي وضعها الصفويون مستغلين حادثة كربلاء كأحد أهم الحوادث السوداء في تاريخ الأمة لإذكاء روح الفتنة وزرع الأحقاد بين المسلمين. لقد أفهم الشيعي أن أهل السنة معادون لآل البيت، وأن للحسين ثأرًا عند السنة، والشيعة هم أصحاب الثأر، ولهذا فإننا كثيرًا ما نسمع ونشاهد رفع الشيعة شعار "يا لثارات الحسين"، وهي كلمة تردد باستمرار على ألسنة خطباء المجالس الحسينية، وتكتب على اليافطات السوداء، ويحملوها الصبية والشبان الشيعة المغفلون وهم يسيرون بها في المواكب ومسيرات اللطم ومهرجانات شق الرؤوس [التطبير]، خصوصًا في مثل هذه الأيام دون أن يعرفوا أبعاد هذه الشعارات وما هي مقاصد واضعيها. لقد كان الحسين حفيد النبي صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه, وأحد أعضاء آل بيته، وهو سيد شباب أهل الجنة، ولهذا فإن محبته رحمة ولا يختلف عليها اثنان من المسلمين، بل إنها واجبة، ويتقرب بها المسلم إلى الله والنبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا فلا يمكن أن يكون الحسين حكر على طائفة أو فئة من الناس كما حاول الصفويون إظهار ذلك. والدليل أن واقعة كربلاء لم يؤرخها الشيعة حيث لم يكن آنذاك طائفة تعرف بهذا الاسم. وإنما أرخها علماء أهل السنة الكبار من أمثال الطبري وغيره، ولو لم يكن هؤلاء العلماء محبين للحسين لما دونوا مأساته وأعدوا لها فصولاً في كتبهم. وهذا دليل كاف على كذب وبطلان مناهج الصفويين ومن سار في ركبهم. نقرأ في سيرة الحسين سلام الله عليه أنه كان يبكي يوم كربلاء حزنًا على قاتليه الذين سوف يدخلون النار بسببه، وهذا قمة الخُلُق والإنسانية. إذن فطالما كان الحسين يتعامل هكذا مع خصومه فلماذا يجعل مدعيّ حب الحسين ذكرى مقتله وسيلة لنشر البغضاء والعداوة بين المسلمين المحبين للحسين؟!! واللافت للنظر أيضًا أنه في مثل هذه الأيام يكثر الشيعة من القول بشعار "هيهات من الذلة" المنسوب لسيدنا الحسين، ويجعلونه في مقدمة الشعارات التي ترفع في هذه المناسبة. فإذا كان المقصود من هذا الشعار هو عدم الرضوخ والذلة للغازي والمحتل والظالم للمسلمين فإن هذا الشعار أصبح لا معنى له اليوم، بدليل أن الغزاة يسرحون ويمرحون في ديار الإسلام، وهذه حوزة النجف العلمية التي تتزعم مرجعيته الشيعة في العالم وتسير مواكب اللطم وشق الرؤوس نراها تحاط بدبابات الغزاة والظلمة من الصليبيين الذين انتهكوا حرمة المقدسات الشيعية في العراق قبل غيرها، فأين إذن شعار "هيهات من الذلة"؟!! هذا وناهيك عن أن الغزاة لم يقف عدوانهم عند انتهاك المقدسات الدينية فقط، بل إنه بلغ قتل النفس المسلمة وانتهاك الأعراض والنواميس وتدمير البيوت والممتلكات وذلك كله أمام مرأى ومسمع أرباب الحوزة وخطباء المجالس الحسينية الذين يعتلون المنابر في عاشوراء محرضين الناس على الفتنة والكراهية. لقد بات معلومًا أن المقصود من وراء شعار "هيهات من الذلة" لا يعني عدم الذلة والرضوخ للحاكم الظالم أو المستبد كما يحاول دهاقنة المذهب الصفوي ترويج ذلك، وإنما المقصود منه هو عدم قبول الشيعة لنظام يحكمه سني، حتى وإن كان هذا الحاكم عادلاً؛ فانتمائه إلى أهل السنة يستوجب رفع شعار "هيهات من الذلة" في وجهه. لذلك نرى أن أحياء ذكرى واقعة كربلاء بما هي عليه من هذا السلوك والأساليب والثقافة ما هي إلا "مسجد ضرار"، وعليه يجب أن تستبدل هذه الحسينيات إلى مساجد يذكر اسم الله فيها، ودور لتعليم القرآن، ومراكز لنشر ثقافة الوحدة والتآخي بين المسلمين؛ لكي يتحقق هدف الحسين الذي خرج من أجله، ويندثر بذلك فكر أعدائه من الصهاينة والصليبيين والصفويين .

    صباح الموسوي .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    فجرالحسين
    المشاركات
    73

    Post

    [align=center]
    ((لا شك أن مقتل سيدنا الحسين بن علي وجمع من أهل بيته وأصحابه في واقعة كربلاء حادثة محزنة والجرح الذي خلفته في قلوب
    المسلمين لا يقل عمقًا وألمًا عن الجروح التي خلفها مقتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين وهم عمر وعثمان وعلي سلام الله عليهم
    أجمعين. بالإضافة إلى هذه المآسي فقد شهد تاريخ الأمة حوادث مأساوية أخرى كثيرة قتل فيها خلفاء ورعايا من أبناء الأمة
    لإسلامية بطرق وحشية قل مثيلها، وذلك خلال الهجمات والغزوات البربرية التي تعرض لها المسلمون على يد المغول والتتر
    والصليبيين والصهاينة . ولو راجعنا التاريخ لوجدنا أن أعداد النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء من المسلمين الذين قُتلوا في كل
    غزوة من هذه الغزوات يفوق مئات أو آلاف المرات عدد الذين قتلوا بواقعة كربلاء.))
    الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء مهدوي الكمال اراد زنادقة دهاليز الليل بسوفهم اكله الحوم الانسانية ان يمحوا خاتمة
    الاطروحات الالهية بقتلهم عملاق الفجر لانهم لا يعرفون جغرافية العقيده التي يرسمها الدم ،
    فالائمة سلام الله عليهم لهم ادوار متعددة مع وحده للهدف والخصوصية التي تفرد بها الامام الحسين سلام الله عليه هي بداية منعطف
    جديد لمقارعة الجاهلية التي اجتاحت الاسلام من جديد ، فالامام الحسين سلام الله عليه ادرك هذه المؤامرة لان بأمكان الامام
    الحسين ان يكون واعضا على منبر لكن انجراف الامة بحيث وصلت الى درجة انه لا فائد في المنبر لهذا قدم الدم لترتبط الامه به
    ارتباطا وجدانيا فبمقتل الامام الحسين سلام الله عليه قتل نبينا الاعظم محمد ص وبمقتله قتل الامام علي وبمقتله قتلت فاطمة الزهراء
    والحسن السبط لان الامام الحسين اخر اصحاب الكساء وبمقتله قتلوا جميعا وكما قال السيد حيدر الحلي
    فحياة اصحاب الكساء حياته وبيوم مصرعه جميعا صرعوا .
    فلو كان هذا الأمر فيه منفعة للمسلمين لما توانى عنه علماء الأمة ومجاهدوها الذين نراهم اليوم يبذلون أقصى جهدهم للوقوف في
    وجه المخططات الخبيثة التي تستهدف النيل من المقدسات الإسلامية عاملين كل حسب طريقته التي تتناسب مع الزمان والمكان.
    من هم العلماء المجاهدين من ابن لادن ام الزرقاوي ام من نصبوا العداء لأل البيت سلام الله عليهم واي بذل تتكلم عنه بأطروحاتهم
    التي جمدت الفكر الاسلامي الرصين وجعلت منه فكرا طباشريا واما الاستهداف الذي تتكلم عنه للمقدسات مشايخك اول من استهدفه بتيحد النبي واله وجعلهم احجارا لاتضر ولا تنفع ان وعاظ السلاطين اصحاب الفتاوى المطاطية هم ابعد عن المقدسات وهم اول من هدم المقدسات من النفوس ولم يعترفوا بها بفكرهم العويق الذي تبناه هادم الدين ابن تيمية.
    ولا اعرف اي عمل يتكلم عنه هذا الكاتب التحريض العلني ام الخنوع السري ام التعليمات التي توزع على الجوامع بفحوى عدم
    مقاطعه البضائع الغربية ام بأفعال الزرقاوي وابن لادن الامريكيين انتم اخر من يتكلم عن هذا الامر لان فاقد الشيء لا يعطيه .

    بينما نجد المدعين للإسلام يشغلون الناس في إحياء ذكرى حوادث الانشقاق والصراعات الداخلية المؤسفة التي مرت بها أمتنا قبل
    ألف وأربعمائة عام لزرع الكراهية بين المسلمين وتوسيع شق الخلاف بينهم؛ لتمكين الصليبين والصهاينة من تحقيق أهدافهم. وهذا
    منهج خطه الصفويون قبل أكثر من خمسة قرون تقريبًا عندما دخلوا في حربهم مع الدولة العثمانية بالتحالف مع الصليبيين بهدف
    إضعاف المسلمين وإسقاط دولتهم. لقد جعل الصفويون التركيز على المسائل الخلافية أحد أهم نصوص المنهاج التربوية لمذهبهم
    المسمى جزافًا بالمذهب الجعفري؛ حيث عملوا على إظهار أهل السنة بمظهر المعادي لآل البيت وإطلاق تسميات "النواصب"
    و"المعادون" عليهم. وقد باتت هذه المسميات يتغذى بها [الشيعي] منذ نعومة أظافره من خلال استماعه للخطب والإرشادات التي
    تقدم له في المناسبات المتعددة التي ابتدعها الصفويين لنشر ثقافتهم وترسيخها في أذاهن أتباعهم
    .
    لولا المذهب الجعفري ايها المدعي لما عرفت مذهبك الذي تنتمي اليه واما المسائل الخلافية التي يتهرب منها اصحاب الضمائر
    الزئبقية ليوهموا الناس بأن الجرح والسكين سواء ((سيدنا معاوية رضى الله عنه قتل سيدنا عمار بن ياسر رضى الله عنه )
    هذا هو منطق الحانات الليلية التي بصقها جرذان التأريخ على صفحات الدنيا وجعل الظلمة وليس الصباح تزني بالمنطق وتتقيء
    ضفادع الكلمات الان ، لكن هيهات ان تسطيع مخالبكم المعقوفه ان تمس عفة الدين الذي تصدى له عملاق الخلود ليجعل من دمهِ
    الطاهر منارا للخلود يضيء الدرب للثائرين لانه اينما حل الظلم فأن هنالك حسين ويزيد .

    وقد قسموا هذه المناسبات إلى شقين: شق يسمى الأفراح، والآخر يسمى الأحزان. فأما مناسبات الفرح والتي من أبرزها ما يسمى
    بعيد الغدير , نسبة إلى موقع "غدير خوم" محط رحال الرسول صلى الله عليه وسلم عند عودته من حجة الوداع, حيث اتخذها
    الصفويون على أنها المناسبة التي تم فيها تنصيب الإمام علي بن أبي طالب خليفة من قبل الرسول صلوات الله وسلامه عليه.
    لو تفكرت قليل وانا هنا لا اريد سرد الوثائق من القرآن والسنة للاستدلال على ذلك لا طبعا لكن بوقفة للتأمل ان علي بن ابي طالب
    سلام الله عليه لم يحتاج الى احد من الامه بل الامه هي من كانت محتاجه اله واليك قرينه تتنقل على الالسن لولا علي لهلك عمر او
    لا ابقاني الله لمعظله ليس لها ابا الحسن كما قالها الخليفه الاول ، نحن لا نريد ان نقلب الحقائق لمجاملة طرف من الاطراف لكن
    قول الحق هو واجب يتعدى ويتسلق حدود العاطفه فالزمن تلك الفتره هو كذلك تكفل بأثبات اهلية الامام علي سلام الله عليه وثبّت ان
    الامتداد الطبيعي للنبوه هو الامام عليه السلام وذلك من خلال المسائل التي عجزت الامه حينها ولولا الامام علي وتصدية لحل هذه
    الاشكالات الفكرية لثبت نقص الشريعه وعدم كمالها فعلى العاقل ان يواجه الحقيقه ويكون شجاعا ليسجل له عند الله العدل والانصاف الذي خلقت البشرية لأجله .
    أما المناسبة الأخرى فهي ما يسمى بعيد "فرحة الزهراء"، وهو يوم استشهاد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد
    فيروز أبو لؤلوة المجوسي. هذا إضافة إلى ما يسمى بعيد مولد الإمام المهدي المنتظر، وغير ذلك من المناسبات التي ابتدعت
    لترسيخ ثقافة الكراهية ضد أهل السنة وخلق الشق بين المسلمين.
    من اذى الزهراء ؟
    من حرق بيت الزهراء ؟
    من تآمر على الاسلام ؟
    من كان معارضا لكل امر يصدر من النبي الاعظم ؟
    من رفع صوته فوق صوت النبي ؟
    من اتهم نبينا الاكرم بأنه يهجر او غلبه الوجع على كلاتا الروايتين التي تثبت لنا نفس المعنى ؟
    من الذي تخلف عن جيش اسامه بن زيد وكان ملعونا على لسان رسول رب العالمين ؟
    من كان السبب بتفرق الامة الى 73فرقه من ؟
    ومن ومن لا اريد الاطاله هنا لكن كونوا شجعانا واخضعوا لهذه الحقائق التي انتم من يقولها وليس هي قول لجهه معينه
    كونوا منصفين وقولوا الحق حتى تسجل لكم صفحة الحياة شهادة امام الله بعد حين .

    أما المناسبات الحزينة فمن أهمها مقتل سيدنا الحسين في وقعة كربلاء، بالإضافة إلى "وفاة الزهراء السيدة فاطمة" رضوان الله
    عليهم أجمعين. وهناك مناسبات عديدة أخرى حيث ـ وكما هو معروف ـ إن هناك اثني عشر إمامًا للشيعة، ولكل منهم مناسبة فرح
    ومناسبة حزن، يتم الاحتفال بها على مدار السنة. ولكن على الرغم من اختلاف هذه المناسبات إلا أن الخطاب فيهن واحد، وهو قائم
    على سب العرب والمسلمين وتكفير ولعن الصحابة بدعوى سكوتهم على مقتل أئمة الشيعة على يد الخلفاء الأمويين والعباسيين. وقد
    أنشأت جراء هذا الخطاب أجيال شيعية متشنجة ومعادية لأبرز الصحابة والخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين ولكل ما هو سني
    لماذا خفي قبر الزهراء؟
    اما السب الذي يتكلم عنه الكاتب هو ذكر المواقف التي سجلها التأريخ لانه اي انسان مثلا يقول بأن الخليفه عمر اتهم نبينا بالهجر
    ورفع صوته فوق صوته برزية يوم الخميس هذا الذكر لهذا الموقف يعتبر سب عند اصحاب الانصاف متبعي التوحيد !!
    وبعدين لماذا هذا الاختزال لمفرده الصحابه بالمنحرفين فقط الا يوجد صحابه مجاهدين نجباء افاضل ؟

    وهذا العداء كما سبق وقلنا منشأه النصوص والمناهج الثقافية التي وضعها الصفويون مستغلين حادثة كربلاء كأحد أهم الحوادث
    السوداء في تاريخ الأمة لإذكاء روح الفتنة وزرع الأحقاد بين المسلمين. لقد أفهم الشيعي أن أهل السنة معادون لآل البيت، وأن
    للحسين ثأرًا عند السنة، والشيعة هم أصحاب الثأر، ولهذا فإننا كثيرًا ما نسمع ونشاهد رفع الشيعة شعار "يا لثارات الحسين"، وهي
    كلمة تردد باستمرار على ألسنة خطباء المجالس الحسينية، وتكتب على اليافطات السوداء، ويحملوها الصبية والشبان الشيعة
    المغفلون وهم يسيرون بها في المواكب ومسيرات اللطم ومهرجانات شق الرؤوس [التطبير]، خصوصًا في مثل هذه الأيام دون أن
    يعرفوا أبعاد هذه الشعارات وما هي مقاصد واضعيها.
    ماذا نقول ايها المنصف من قتل الحسين هل مات بحادثة دهس ام ان هنالك حوادث تأريخية دامية لماذا لا تذكرها وتنصف لماذا
    تريد ان توازن بين القاتل والمقتول وتجعلهم بكفة واحدة .
    اما السنه اذا كانوا هم من قتل الامام الحسين كما تقول فأننا نطلبهم ثأر الحسين والانسانية بأجمعها تطلبهم .

    لقد كان الحسين حفيد النبي صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه, وأحد أعضاء آل بيته، وهو سيد شباب أهل الجنة، ولهذا فإن محبته
    رحمة ولا يختلف عليها اثنان من المسلمين، بل إنها واجبة، ويتقرب بها المسلم إلى الله والنبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا فلا يمكن
    أن يكون الحسين حكر على طائفة أو فئة من الناس كما حاول الصفويون إظهار ذلك. والدليل أن واقعة كربلاء لم يؤرخها الشيعة
    حيث لم يكن آنذاك طائفة تعرف بهذا الاسم.
    الامام الحسين ليس حكرا على فئة دون اخرى الامام الحسين ثأر للانسانية جمعا و فضل الامام الحسين قد علق على رقبتها على
    مدى الخلود ولا تستطيق الافواه الاسنه ان تغطي ضوء الشمس وان دوائر السراب تتلاشى امام منصة تلك المواقف التي جسدها ابا
    الطف في كربلا العراق .

    وإنما أرخها علماء أهل السنة الكبار من أمثال الطبري وغيره، ولو لم يكن هؤلاء العلماء محبين للحسين لما دونوا مأساته وأعدوا
    لها فصولاً في كتبهم. وهذا دليل كاف على كذب وبطلان مناهج الصفويين ومن سار في ركبهم. نقرأ في سيرة الحسين سلام الله
    عليه أنه كان يبكي يوم كربلاء حزنًا على قاتليه الذين سوف يدخلون النار بسببه، وهذا قمة الخُلُق والإنسانية.
    اول من ارخ مأساة الحسين ذلك التراب الطاهر الذي نزل به جبرائيل من السماء واعطاءه النبي الاكرم الذي بقى وديعة عند ام
    سلمه تترقبه ،
    واول من بكى الامام الحسين هو نبينا الاكرم وهذا الكلام ليس كلام للشيعه طبعا لا والله بل هذا كلام اهل السنه المنصفين .

    إذن فطالما كان الحسين يتعامل هكذا مع خصومه فلماذا يجعل مدعيّ حب الحسين ذكرى مقتله وسيلة لنشر البغضاء والعداوة بين
    المسلمين المحبين للحسين؟!!
    الشيعه تخرج بهذه المظاهرات السنوية التي تذكر كل طاغي ودكتاتور انه اينما حل الظلم فأن هنالك حسين هذا هو سبب خروج
    الحسين وهذا هو هدف الحسين لحفظ الشريعه التي مزقها اصحاب اللحى العفنه .
    واللافت للنظر أيضًا أنه في مثل هذه الأيام يكثر الشيعة من القول بشعار "هيهات من الذلة" المنسوب لسيدنا الحسين، ويجعلونه في
    مقدمة الشعارات التي ترفع في هذه المناسبة. فإذا كان المقصود من هذا الشعار هو عدم الرضوخ والذلة للغازي والمحتل والظالم
    للمسلمين فإن هذا الشعار أصبح لا معنى له اليوم، بدليل أن الغزاة يسرحون ويمرحون في ديار الإسلام، وهذه حوزة النجف العلمية
    التي تتزعم مرجعيته الشيعة في العالم وتسير مواكب اللطم وشق الرؤوس نراها تحاط بدبابات الغزاة والظلمة من الصليبيين الذين
    انتهكوا حرمة المقدسات الشيعية في العراق قبل غيرها، فأين إذن شعار "هيهات من الذلة"؟!!
    الائمة سلام الله عليهم لهم ادوار متعدده كما قلت لكن هنالك وحده للهدف هو حفظ الشريعه ونحن نتأسى بكل واحد منهم .
    الامام الحسن عندما شعر ان هنالك مصلحه تحرك على ضوءها والامام الحسين كذلك نظر انه مصلحة الاسلام تقضي الدم ولهذا
    سار بذلك المبدأ الامام زين العابدين اتخذ من مدرسة الدعاء دور في التبليغ وحفظ الشريعة وهكذا .
    وبعدين ايها الاخ انتم اخر من يتكلم عن هذا الشيء لن انتم عملاء من قرنا الى قدم لان فاقد الشيء لا يعطية وانا لي وجة نظر طبعا انه القيادات السنيه التي تسلطت على الرقاب هي مشاريع تموين للمؤامرات الامريكية في المنطقه وهنالك شواهد ووثائق كثيره تدل على ذلك لكل لبيب ومتنور .
    وإنما المقصود منه هو عدم قبول الشيعة لنظام يحكمه سني، حتى وإن كان هذا الحاكم عادلاً؛
    اين هذا العادل الذي تتكلم عنه !!
    القادة الذي اتصفوا بالعدل ايها المتفوه نحن ننصفهم بأرائنا وبمواقفنا وهذا هو بيدن اصحاب مدرسة ال البيت تعلمنا من علي بن ابي طالب ع ان ننصف الاعداء قبل الاصدقاء وهذه هي المشكلة التي عانينا ما عنينا منها وبسببها لقبنا بشتى الالقاب .
    ****************
    عذرا للاخطاء الاملائية والنحوية لسرعة الكتابه [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    صباح موسوي بعثي من أيتام صدام .. الذين ورثهم الاحتلال البريطاني ورقة يستخدمها في مواجهة إيران متى شاء .. وهو ينتمي الى الاقلية السنية في خوزستان خلافا لما يوحي به إسمه .. والموضوع بما حمل لا يستحق التوقف عنده ومناقشته لأنه نموذج للعقلية النمطية التي ركبتها الوهابية .. وهي عقلية الالغاء والإقصاء والمصادرة .. والطريف ان الوهابية باتت تتسامح مع الأديان الأخرى في عقر دارها .. وقد رأينا ولي أمر أكثم يؤكد على حق المسيحيين في السعودية في ممارسة عباداتهم وطقوسهم .. وبدأت دول الخليج تتسامح في بناء كنائس والأمر يدل على تطور ورقي مع انه نتيجة للضغوط الامريكية وليس لأن الجماعة ارتقوا على فكرهم البدوي الاقصائي الجاف جفاف جو الصحراء .. في المقالة اعلاه .. وفي العناء الذي تجشمه أكثم في نقل هذه التحفة الينا نلاحظ عقلية الابادة التي تستحوذ على ألباب أتباع دين ابن آكلة الأكباد .. إما ان تكون كما اريد او احكم عليك بالفناء .. بتهمة أقلها أنك صفوي .. والا إن كانوا يحكمون على الشيعة بالكفر والشرك .. فكيف ينسون الكتاب المنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول .. لا إكراه في الدين .. ويقول .. لكم دينكم ولي دين .. لكن الملة التي تعودت ان تسجد للصنم المسمى بولي الأمر صباح مساء .. تجد في الحسينيات مثلا ما يقض مضجعها لأنها تعلم الاخلاق والدين والثورة على الحكام والطغاة .. هذا ما استشعره صدام حينما نسف كل حسينية بالدينامييت من الحلة الى البصرة مع ان بعضها بناء تأريخي تحرص الدول المتمدنة على الحفاظ عليه وتنفق من أجل ذلك أموالا طائلة .. أو انه على الاقل ثروة قومية ككل عقار وبناء .. لهذا يريد موسوي وإبن أكثم ان يلغي الحسينيات من الوجود ويتناسى نواد عديدة تنتشر في دول الخليج وبعضها ذو أهداف مشبوهة .. ولعله لا ينكر بأن ولي أمره وخادم الحرمين الشريفين يممول كل قنوات العهر والإفساد الفضائية من الام بي سي الى الال بي سي مرورا بمجموعة الاي آر تي وروتونا وغيرها من وسائل تحطيم الفكر وتدمير الذوق .. فأيها اولى بالإهتمام وسائل تدمير المجتمعات هذه ام الحسينيات .. وماذا يضر موسوي وابن صيفي من الحسينيات سوى انها تستذكر الظلم وتعلم الأجيال كيف ترفضه .. وبينما يريد ابن صيفي مواجهة الصهاينة والصليبيين وغيرهم .. يتناسى ان قاعدة الصليبية في بلدان العرب والمسلمين الاولى بعد إسرائيل هي مملكة خادم الحرمين .. وأنها تقدم لأعداء الاسلام اكبر خدمة لأنها ما دخلت بلدا الا وأفسدته ونشرت الفتن الطائفية فيه .. وهذه الباكستان شهادة دامغة .. ومثلها مصر التي كانت منارة للعلم والفكر .. ولا ادري عن اي صهاينة وصليبيين يتحدث موسوي وابن صيفي بينما تتدخل مملكة الفتنة والشر بدءا من هذا الشهر في اتفاقية التجارة الدولية التي ستفتح مرغمة الاسواق السعودية امام ما تنتجه إسرائيل .. وبينما يهان رسول الله صلى الله عليه وآله .. فإن أمريكا تعلن بأنها تعول على السعودية في تهدئة النفوس .. وغيرها وغيرها .. لكن المعضلة ان الطائفي لا يستطيع الخروج من جلده ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    لا أعرف ماذا يريد الأخ أكثم من نشر هذا المضوع التافه للمدعو "الموسوي" !!؟؟

    فرائحة الجهل المركب و البرمجة و البترودولار السلفي تطفح من بين طياته...

    ما علاقة الصفويين بمصطلح "النواصب" ؟؟؟

    و هل العثمانيين شكلوا الاسلام الحقيقي في وجه الصفويين ؟؟؟

    وهل مدعي الاسلام ...هو الذي يشغل نفسه بالاخلافات ؟؟؟

    أم من يتعامى عن وجود خلافات هو المدعي الحقيقي و المزيف الأصلي ؟؟؟

    و كيف تستقيم مقابلة و تشبيه قتل حفيد رسول الله ....وابادة أتباعه ...و هو من هو ...

    وهو الذي دخل مدركاً في معكته "الخاسرة" بمقاييس القوى و الواقع و المنطق...

    من أجل الحفاظ على نقاء الدين المحمدي الأصيل ....

    كيف تستقيم المقابلة هنا ...مع مجازر التتار و المغول بحق العامة!!!...

    وهل هزت أركان الاسلام المحمدي سيوف جنكيز خان و هولاكو و تيمور لنك ؟؟؟....

    أم سيوف معاوية و يزيد و الحجاج الثقفي ...و بسر... ومسلم بن عقبة ...و زياد ابن أبيه ...و أضرابهم !!!...

    و كيف سيستقيم الخلط بين الطقوس الدموية المرفوضة ...

    مع مسألة استحضار ذكر استشهاد الحسين عليه السلام ...

    كدرس اسلامي للانسانية جمعاء...و عبرة دورية طقسية نستلهم منها العظة ؟؟

    و ما علاقة أبو لؤلؤة المجوسي... بالشيعة و فكرهم و التشيع ؟؟؟....



    الا لعنة الله على أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة الأموي و على يزيد بن معاوية الأموي

    و على من ضرب العملة بصورة المجوس و شعاراتهم كمعاوية و يزيد الفاجر اللعين ...الى يوم الدين...


    موضوع تافه يا أكثم...أنصحك نصيحة زميل... أن لا تتطبل لمثله بعد اليوم !

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني