بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ

وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ



لو كان علاوي وطنيا، لتـنازل عن المنصب

ان عدد من قتلهم علاوي من نساء واطفال وشيوخ، فضلا عن شباب، في حربه على المدن العراقية خلال الاشهر القليلة التي ترأس فيها الحكومة قد يفوق، في نفس المدة الزمنية، ما أقدم عليه الطاغية صدام (لعنه الله).



ان علاوي مجرم، قاتل للنفس المحترمة، ومثله يجب ان يحاكم ويعدم. ولا يصر على تنصيبه على امور العراقيين الا مجرم مثله، وقاتل للشعب العراقي.



وان كانت عندهم وطنية متبقية فعلى اعضاء قائمته، ولحفظ ماء وجههم ووجه قائدهم، المدعوم من قبل سفير المحتل (الحاكم الفعلي)، ان يشاركوا كقائمة، وينحوا المجرم عن اي منصب.



كما تجدر الاشار الى انه قد سقطت الاقنعة وبانت البغضاء عند من ظهر معاديا للمجرم، في حربه، والان اصطفوا معه وانسلخوا عن ضحايهم ومدنهم المدمرة. وكان الاجدى و"الاوفر حظا" لهم هو ان يقفوا مع غالبية الشعب، ودون أعوان المحتل ... والمتصهينين.






اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله



المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council

القسم الاستشاري


www.angelfire.com/ar3/tsc

tshiiac@yahoo.com

الثلاثاء 15/1/1427 هـ - الموافق14/2/2006 م






ملاحظة1: اذا لم يستطع الائتلاف تشكيل حكومة، نتيجة لقلة المقاعد اللازمة، فكذلك الاخرين لا يستطيعون تشكيلها دون موافقة الائتلاف.



ملاحظة2: ان اعادة الانتخابات ، ولكن بوقوف حازم هذه المرة ضد توزيع المقاعد "بنسب ثابتة" ومع مفوضية مستقلة عن سنة بريمر، هو خير من حكومة يعرقلها من ثبت عدائه للشعب.