ما بين سطور الخطاب
الشعب هو الذي يشكل مشروعية العمل وما عدا ذلك غير مقبول، والإئتلاف يستمد قوته من واقعه الشعبي الداعم له
تهديد مبطن أن الإئتلاف قد لا يقبل بطالباني رئيساً
من لم يفز يجب أن يكون معارضاً
لا قبول لاي تدخل أجنبي في فرض شروط على شكل الدولة
محورية الدستور في التطبيقات السياسية
الإستحقاق الإنتخابي أساسي
السيستاني يوجه بالاسراع في تشكيل الحكومة
النجف الاشرف/نينا/ قال الدكتور ابراهيم الجعفري المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة ان المرجع الديني السيد علي السيستاني وجّه بـ " الاسراع في تشكيل الحكومة التي تقوم على اساس تراعى فيه مسالة الكفاءة العالية و النزاهة و الشفافية ،وان يكون اداء الحكومة وفق الدستور والقانون، و ضرورة الاهتمام بالناس و الشعب العراقي و الاسراع في رفع مستوى الخدمات".
واضاف الجعفري في مؤتمر صحفي اثر لقائه مع السيد السيستاني اليوم الاثنين:" لا ديمقراطية بدون حكومة و لا ديموقراطية بدون معارضة ، و الديموقراطية لا تعني عدم وجود حكومة ، و هذا امر طبيعي جدا ، و نحن في الوقت الذي نرعى الحكومة و نرعى الشعب نرعى المعارضة كذلك ، وهذا هو معنى الديموقراطية" . وقال:"ان من حق الاخرين ان يعترضوا وما شاكل ذلك ، اما ان تكون هناك دولة اجنبية او اقليمية تقبل او لا تقبل ، فبالنسبة لنا نحن نستمد الشرعية في عملنا من خلال انتخاب شعبنا لنا وعندما يختار شعبنا فنحن نستجيب وعندما لا يريد شعبنا نحن لا نقترب من الحكم حتى لا تفرض ارادات ، وان شرعيتنا مستمدة من شعبنا بهذه الطريقة الشفافة". و في رده على سؤال حول تشكيك بعض الكتل السياسية بموافقة البرلمان على انتخاب الجعفري كرئيس للوزراء رغم موافقة الائتلاف العراقي الموحد على تسميته لذلك المنصب، قال :" البرلمان دستوري ، وعندما يعقد البرلمان جلسته الاولى سيضع في حسابه تسمية رئاسة الوزراء و البرلمان، و رئاسة الوزراء تتكامل مع مجلس رئاسة الجمهورية وسيكون حوار في عملية التكامل بين هذه الدوائر الثلاث ، وهذا متوقع و طبيعي ، و ينبثق من رحم البرلمان ، و لكن ليس فقط رئاسة الوزراء يجب ان تحظى بموافقة البرلمان بل كل المواقع الاخرى يجب ان تحضى بقناعة البرلمان".
و حول مطالب بعض الكتل تسمية وزيري الدفاع و الداخلية و تعليق الجعفري على ذلك، قال :" نحن نقف على قاعدة دستورية و لسنا في مرحلة ادارة الدولة المؤقتة ، ولا مجلس الحكم ، كل شيء ورد في الدستور و نحن نلتزم به ، و نستمد قوتنا من خلال القاعدة الدستورية التي صوت ووافق عليها الشعب العراقي ". و حول وجود فيتو امريكي على منصبي الدفاع و الداخلية قال: " لم يبلغني ان هناك فيتو ، و ان الحكومة القادمة ستشكل بارادة عراقية و ستراعي استحقاقات الانتخابات و ستتسع لتطبيق معايير النزاهة و الكفاءة و التلون الموجود من اجل ان يكون اداء الحكومة اداءا قويا مستفيدة من طريقتنا السابقة سواء كانت في نقاط الضعف مثل الطريقة التي تشكلت بها الحكومة السابقة او من خلال نقاط القوة من اجل ان تتكامل التجربة ، واعتقد ان هذا الاحساس هو احساس يشترك فيه الجميع". و حول وجود خطوط حمراء من بعض الجهات قال الجعفري:" نطبق الدستور كما هو بغض النظر عن تحفظ اية جهة و نحن مؤتمنون على الدستور ".
و حول مسالة كركوك والمادة 58 قال: " لا غبار عليها سواء في مجلس الاعمار او فيما يتعلق بتقرير المصير كما نص عليه الدستور". و حول وجود بوادر لتفكك الائتلاف العراقي،قال:" الائتلاف كتلة قوية يجمعها تاريخ قديم ، وطموحاته وطنية و هو قوي و متراص و مارس ممارسة ديموقراطية شفافة و صريحة عندما اجرى عملية الانتخاب ، و يبقى الائتلاف قويا و بقوته سيكون سرا لقوة البلد وهو لا يتحجم في داخل الائتلاف ". و حول موعد تشكيل الحكومة ،قال:" من الصعب الان تحديد زمن للحكومة الا ان الجهود تمضي لتقليص المسافة و الاستفادة من تشكيل الحكومة السابقة التي استغرقت ثلاثة اشهر" . و قال:" كنا نصر على ان نتعامل – سابقا – مع الحجم السني العربي في داخل الحكومة بما يقارب او يضاهي واقعهم السكاني والان زالت هذه العقبة والجميع اشترك في مجلس النواب الجديد و لا نعاني من ازمة و بالتالي نتطلع لان يكون الوقت وقتا اقصر و الجهد جهدا اقل ".
و حول تسمية وزيري الدفاع و الداخلية ، قال:" لم اتناول لحد الان قضية الاسماء حتى اللحظة . نعم هناك ملاحظات عامة لمن يتحلى بمواصفات وزير الدفاع او الداخلية و كيف يتم التعامل مع هذين المرفقين الاساسيين الى جانب القيادة العامة للقوات المسلحة لرئيس الوزراء حتى تدار دفة الحكم من الجانب الامني بشكل لا يتهم به احد ، واما تسمية هذا الطرف او ذاك فلم تتم لحد الان". و عن اللجنة العليا التي تتداولها بعض الاطراف لادارة الدفاع و الداخلية ، قال: "ان لجنة الحوار مع الاخوة الاكراد لم تبلغني بهذا الشيء حتى يوم امس و قد تطرح مستقبلا"./
http://www.ninanews.com/indexar.php?...rticle&no=5099