 |
-
علاوي سكينة خاصرة أمريكية داخل الحكومة ...............صيهود الخنياب
[align=center]علاوي سكينة خاصرة أمريكية داخل الحكومة
أرض السواد : صيهود الخنياب[/align]
زلماي ابن خليل أل عبد زاده , هذا الديوث الأمريكي أدلى بتصريحات اليوم وفي الايام الماضية يعيد ويصقل بها بشعارات لا تتعدى شعارات قائمة علاوي البعثية ويلمح تارة ويصرح أخرى بأنهم لا يريدون حكومة طائفية وعلى ذلك لابد من تشكيل حكومة يكون للبعثيين فيها اليد الطولى . والبعثيون هنا ليس بالضرورة أن يكونوا من اعضاء الفرق فما فوق في صفوف حزب البعث الذي ينادي بحياته قرد قفص المحكمة برزان التكريتي . البعثيون هم علاوي وشلته , والبعثيون هم العليان وشلته والبعثيون هم مشعان ومن يحميه والبعثيون هم مثال العالوسي ووصوليته , والبعثيون مستشار الطالباني وفيق السامرائي ومدير المخابرات الشهواني وحضيرته والبعثيون هم رشيد فليح ومن لف لفه من كبار ضباط الداخلية والجيش والبعثيون المطلق وعصابته والبعثيون عزة وجمال الدين وحميد مجيد موسى . نعم كلهم بعثيون لأنهم تحالفوا مع البعثيين والدليل أن المحكمة قررت حذف أسماء من قوائمهم لأنهم مشمولون بقانون اجتثاث البعث وكل العراقيين يعرفون أن هذا القانون لا يشمل من هو أقل درجة من عضو الفرقة بحزب البعث فكيق ارتضى هؤلاء أن يكونوا بقائمة واحدة مع اعضاء الفرق ؟
وبالضرورة أن يكون كل بعثي أو من تحالف مع البعثيين هو الطائفي , وتجربة حكم البعث أثبت أن البعثيين طائفيين أراذل أنجاس . فلماذا يصر زلماي وصديقه طالباني وربيبه علاوي ومن لف لفهم على حشرهم في الحكومة حشرا ؟
ولماذا هذا الهجوم والتلميح على أن الجعفري وحكومته هي حكومة طائفية ؟
الكل يعلم أن الجعفري أبعد ساسة أهل العراق وأبغضهم للطائفية حتى أن بعض الشيعة الطائفيين يأخذون على الجعفري عدم طائفيته , وحتى أن بعض من هم في الائتلاف العراقي نفسه يرون عدم طائفية الجعفري أحد سلبياته , وهذه يعلمها الطالباني وعلاوي والدليمي وقبلهم زلماي وأسياده . فلماذا هذا الاصرار على هذه الاسطوانة المشروخة ؟ ماذا يقولون اذا كان رئيس الوزراء من المجلس الاعلى ؟؟
أكيد لو فاز عادل عبدالمهدي لرئاسة الوزراء لقامت الدنيا ولم تقعد كونه من حزب تأسس في ايران وبدعمها ؟
باقر صولاغ الزبيدي وزير ولفقه عليه ألف تلفيق من أجل وصمه بالطائفية لأنه من المجلس الاعلى وفيلق بدر فكيف اذا اصبح رئيس الوزراء من المجلس ؟
أم كيف اذا كان رئيس الوزراء من التيار الصدري ؟
أبعد شخصية في الائتلاف العراقي عن الطائفية هو الجعفري وزلماي ابن زاده وشلة الخرنگعية يهولون من الطائفية القادمة للعراق ؟.
القضية كلها لا طائفية ولا الجعفري طائفي ولا هم يحزنون , ولا حكومته ضيعفة أو فاشلة ولا هم يحزنون . بل أثبت الجعفري أنه الشخص الأقدر والاجدر بمنصب رئاسة الوزراء . إنما القصة كلها هي أن أمريكا جاءت للعراق واحتلته لترتب أمورها وتنصب من تريده عن طريق ديمقراطيها ليكون تابع ذليل يربط العراق بها الى يوم يُبعثون . وهي قد أعدت شخصين لذلك الجلبي وعلاوي على أن يساعده الاكراد في المهمة الدنيئة وينتهي الأمر مع العالوسي وشلة من اللاهثين وراء الكراسي . ولما كان الجلبي فيه دعابة من جانب العربان ولعداء شخصي بينه وبين علاوي اضافة الى أن قوة علاوي من قوة السي آي ايه اختارت أمريكا علاوي على الجلبي . وتصورت أمريكا بمكانتها الاعلامية والمالية ووجودها على الارض أن تتمكن من ايصال البعثي علاوي لسدة الحكم ففشلت بالانتخابات الاولى بعد أن نصبته بالقوة رئيسا للحكومة المؤقتة كي يكون في الواجهة وينتخبه الشعب اسوة بكرزاي , ولكن العراقيين غير الافغان , المعروف عن العراقي انه (امفتش باللبن) ومع التوجيهات الرسمية للشرطة والجيش فشل علاوي بالانتخابات الماضية , وراهنت أمريكا على نجاحه بالانتخابات الدائمة ورفدته بنصف مليار دولار لدعايته الانتخابية وفتحت له الفضائيات العراقية وتوزيع الاموال على الناس وتشكيل قائمة ضمت النطيحة والمتردية وما أكل الواوي . ومع هذا كان الشعب العراقي بالمرصاد , وخسر علاوي الخسران المبين بالانتخابات . فلا يقول أحد انه حصل على 25 مقعدا لأن هذه المقاعد , اثنان منها للحزب الشيوعي الذي يبدو ان كل وجوده في العراق مقعدين (على قدر أهل العزم تأتي العزائم) . والباججي والتيار الاسلامي الديمخراطي وأياد قبيح الدين , واشخاص من العشائر وغيرهم بما في ذلك النسوان , باضافة 8 - 10 مقاعد سرقتها المفوضية من الائتلاف واعطتها له حتى وصل الى 25 مقعدا . فهل يوجد فشل وخسران أسوء من هذا ؟
لكن هذا لا يكفي أمريكا لأن قرارها أن يكون علاوي هو حاكم العراق وبما أن ذلك لم يحصل , أوعزت للأكراد أن يشترطوا اشراك علاوي في الحكومة حتى يكون قريبا ومشاركا في القرار وعين أمريكا في الحكومة العراقية والمتصل بها على مدار الساعة لأن السنوات الاربع القادمة ستشهد انسحاب ملموس للقوات الامريكية من المدن العراقية . عل وعسى أن تتمكن أمريكا من تسويق علاوي في الانتخابات القادمة أما عبر صناديق الاقتراع وبأي وسيلة كانت أو عن طريق آخر وهو ما يتحدث فيه العراقيون اليوم .
وجود علاوي في الحكومة يعني أن تكون الصغيرة والكبيرة على طاولة البيت الابيض وفي وقتها . وجود علاوي في الحكومة يعني سكينة خاصرة للائتلاف العراقي الموحد كي لا يطهر مؤسسات الدولة من البعثيين والفاسدين . وجود أياد علاوي في الحكومة وجود الأمل له وشلته من الوصول في المرة القادمة . وهذه هي حكومة الوحدة الوطنية التي ينادون بها . نعلم أن السنة سيشاركون بالحكومة بعد أن حصلوا على أكثر من 55 مقعدا في مجلس النواب والمسيحيين والتركمان واليزيدين جميعا حصلوا على مقاعد في البرلمان , فماذا يعني هذا التركيز على حكومة وطنية غير اشراك علاوي في الحكومة .
ومن المضحك والمثير للسخرية والتقيء في آن واحد أن أمريكا يوم شكلت مجلس الحكم على أساس مجلس وطني كان فيه من الشيعة 13 أحدهم علاوي حسبته أمريكا شيعيا في مجلس الحكم , وحميد مجيد موسى وضعته أمريكا بمجلس الحكم على أساس شيعيته وليس شيوعيته .
فالقائمة العراقية بشكلها العام قائمة شيعية وفقا للتقسيم الامريكي لمجلس الحكم , فلماذا تصر أمريكا على ادخال الشيعة في حكومة الائتلاف الشيعي ؟؟؟؟؟؟؟
نعم الجواب واضح , أمريكا تقصد بالحكومة الوطنية اشراك عملائها الحقيقيين وضمان موطأ قدم لهم في الحكومة . لأن الائتلاف العراقي الموحد المكون من خمسة أطراف رئيسية منها أربعة لم تكن مع المشروع الامريكي بل في الضد منه . فلا تطمئن أمريكا لهؤلاء فضلا عن كونهم اسلاميون . والكرد لا يهمهم في العراق اليوم غير نفطات كركوك اذا ضموا كركوك لهم لا يهمهم لو احترق العراق بأهله فلا يوجد أي حس وطني عن الكرد اليوم (وأقصد بالكرد قادتهم) . وأما السنة فليس لأن أمريكا لا تطمئن لهم ولكن لسبب واحد تدركه أمريكا جيدا فهم أقلية ومستحيل أن تحكم الاقلية في العراق بعد حكم صدام . أمريكا اذن تريد لعملائها الحقيقيين موطأ قدم في الحكومة وعلاوي رجل أمريكا الأول ولا تفرط به بهذه السهولة خاصة ان علاوي أثبت عدم قدرته على المعارضة داخل البرلمان وتأسيس رأي شعبي لصالحه فهو في الفترة الماضية حزم حقائبة ولم يتواجد في العراق الا اسبوع أو اسبوعين طيلة الفترة الانتقالية . واذا لم يشركونه بالحكومة هذه المرة يعني نهايته والى الابد من القاموس السياسي العراقي . وعلاوي يصور لأمريكا انه رجلها الأوحد الذي سيقف بوجه التيار الصدري الذي يمثل الخطر الداهم لامريكا .
أمريكا اليوم بلعت الموسى وهي لا تقدر على رفض الجعفري لانه منتخب , وليس أمامها طريق الا التشبث بإكذوبة الحكومة الوطنية من أجل اشراك عرابيها من أجل التخطيط من داخل الحكومة لما هو قادم من المتغيرات . وستعمل أمريكا على اثارة النعرات الطائفية في حكومة الجعفري القادمة وستعمل أمريكا على محاصرة الحكومة من أجل أن ينتخب الشعب علاوي في المرة القادمة . لكنها واهمة ولا ترعف شيعة العراق اذا كرهوا شخصا لا يدخل قلوبهم حبه مرة ثانية أبداً . وعلاوي انتهى عند شيعة العراق ولا رجعة له واذا كانت انتفاضة النعل في النجف لم تكفيه هذه المرة فستكون المرة القادمة انتفاضة النعل الجرثومية .
ويا أمريكا ستغرقين فعلا في الوحل العراقي ولكنه ليس وحل مقاومة الزرقاوي والبعثيين انه وحل الائتلاف العراقي والحركات الاسلامية العراقية وان شاء الله لن تقوم لك قائمة بعدها وسوف لن ينسى الشعب العراقي كل من يقف اليوم ليسرق أصواته ويعطيها لاعدائه عنوة وظلما وعدوانا .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |