النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    افتراضي رأي الاستاذ غالب الشابندر

    اتصور ان الغالبية مطلعون على ما يكتبه غالب الشابندر في موقع كتابات, ولكن لا اعرف رأيكم به.

    شيعة العراق بين مفترقين- إمّا الموت وأمّأ الحياة ولا ثالث لهما

    الحلقة الثالثة والعشرون

    غالب حسن

    فلم الشيعة محروق ، انتهوا ... وضعوهم في الحقة ، الكبيسي كان ذكيا ، الآن اول شيعي يعتقل هو شيخ يقولون عنه محمّد الفرطوسي ، وباقر الحكيم ينتظر نزوله كي يعملها دماء ، وايران تزج بالمخابرات والدولارات ، والمثقفون من اخواننا السنة يغازلون امريكا ، ولكن من ناحية اخرى يشجعون الشيعة على تبييض وجوههم من جديد ، قناة العالم الفضائية الايراينة تشجع على المقاومة، لا يوجد دم رخيص مثل الدم الشيعي العراقي ، حزب ا لدعوة ساكت ، لا يحرك ساكنا ، معمم بصري بسيط في قم يهتف حيّ على الجهاد لأخراج الامريكان ، يهتف بكل اخلاص المسكين ، لا يعرف ماذا يعمل ، خطية يبدو انه قادر على ادارة مسجد صغير في احدى مناطق البصرة ... دماء الشيعة العراقيبن فدوة لابن باقر الحكيم ، فدوة لحذاء رفسنجاني ، فدوة للعمائم المخيفة ، فدوة للجهلة ، لطم... زنجيل ... قامات .... ولست ادري هل سوف ينزل السيد كاظم الحائري الى العراق كي يضيف عنصرا جديدا الى عناصر الفتنة المتأججة ، هل سوف يكون مثل سيد باقر الصبي المراهق أم يقول : ربّ انقذ الناس من هذه الفتنة ويستريح من هذا المصير المخيف ، سيدنا يقولون انك خيّر ، خيّر، خيّر ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    ما اعرف اذا كان غالب الشابندر هو ابو عمار الشاهبندر ام لا ؟
    فإن كان هو فللحديث بقية
    صيهود لن يوقع ....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    93

    افتراضي

    رأي صاحب المقال غير واضح بالنسبة لوجود الامرريكان
    استطيع أن أستل رأيه حول التدخل الايراني في العراق لاثارة الفتنة بين الشيعة أنفسهم واستغلال العراقيين .
    اعتقد انه من خلال موضوعه هذا يريد من الشيعة ان يغازلوا امريكا ليحصلوا على القسط الأوفر من الكعكة .

  4. #4

    افتراضي

    وما الفرق يا صيهود؟ ناقش الفكرة و لا تناقش الشخص.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    لا فرق يا عطار
    كما ان فكرته لا تختلف بالنتيجة عما اطرح حول المتاجرة بدماء الشيعة من قبل ايران والمرتبطين بايران .

    لكني ازعم ان الفرق الوحيد ان الرجل ينطلق بهذا لموقف شخصي اعرفه عن كثب وتحوله من اقصى اليمين الى اقصى الشمال لهذا السبب يجعل الفكرة (ماصخة) على حد تعبير العراقية الدارجة .
    صيهود لن يوقع ....

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    عمي صيهود ... هو نفسه صاحبنا ... غالب حسن الشابندر هو ابو عمار الشابندر اللي جان بايران ومن ثم سوريا واخيرا لندن
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  7. #7

    افتراضي

    ابو عمار ليس في لندن, بل هو في السويد على حد علمي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    عمو قيصر
    عمك جالس مع ابو عمار ومناقشه هواي سابقا
    هو الآن في جنوب السويد
    قلم قوي ولكن للآسف شخصية سريالية .
    وتجمع بشكل مذهل بين السادية والتواضع .
    احترم الرجل وأفكاره .
    لكن مشكلتي لا أتقبل من يرى أن رأيه هو ربنا الأعلى .

    والله ابو عمار لطيف بشكل عام وأهون من اخيه عزت الشابندر بكثير _:-

    والمشكلة سريع الاحكام .. لاحظ ( فيلم الشيعة محروق .. انتهوا ) الخ ..

    والمشكلة الثانية اذا انفعل والانفعال واضح في مقاله .. هو رجل مثقف من الطراز الأول وكاتب مؤلف وفوق هذا يمتلك قابلية فكرية ,, فهل ما نقرأه أعلاه فكر وثقافة وأدب ؟! أم هو صيهوديات تصلح لنشرها في شبكة العراق الثقافية )):

    الرجل منفعل شويه وللانفعال اسبابه , ولكن لشخص مثله لا ينبغي أن تنعكس بهذه الصورة الفظيعة على قلمه ..
    صيهود لن يوقع ....

  9. #9

    افتراضي الدم العراقي الرخيص ودوره في اسناد الانظمة الاستبدادية في المنطقة

    يمثل المشروع الامريكي في العراق انطلاقة لسياسة امريكية جديدة طويلة الامد في الشرق الاوسط ترتكز الى مبادرة الشراكة التي اعلنها كولن باول العام الماضي. تهدف تلك السياسة الى تجفيف مصادر الارهاب عن طريق محاربة الدكتاتوريات واسناد تغييرات ديمقراطية (ولو نسبيا) وفق نظرية تقول بان الارهاب لا ينشأ الا في اجواء القمع والاستبداد. وتمثل هذه السياسة الجديدة تهديدا حقيقيا لعدد ليس بالقليل من انظمة الحكم الشمولية في الشرق الاوسط, خصوصا تلك التي تعاني من سوء العلاقة مع شعوبها. اتخذت امريكا من العراق منطلقا لسياستها الجديدة لأسباب منها سهولة اسقاط النظام العراقي نتيجة كون التأييد الشعبي المحلي له شبه منعدم, وكذلك بسبب البنية التحتية الثقافية والاقتصادية للعراق والعراقيين والتي تجعل احتمالات نجاح المشروع امريكي فيه عالية, خصوصا وان التغيير في العراق يراد له ان يكون نموذجا وعاملا منشطا لتغييرات ديمقراطية واسعة في الشرق الاوسط تجعل منه اوربا شرقية جديدة.
    لذلك تجد بعض الحكومات الاقليمية في نجاح المشروع العراقي تهديدا حقيقيا لها ولإستمرارية عهدها. هذا التهديد قد يؤثر بطريقتين مختلفتين, الاولى تتمثل في اتخاذ اجراءات وخطوات تجميلية (حقيقية او غير حقيقية) تقلل المسافة بين تلك الحكومات وبين شعوبها مما قد يفوت الفرصة على امريكا ويزيد اللحمة الوطنية ويجعل التدخل الامريكي امرا اكثر صعوبة قد يدفع به بعيدا عن خانة المحتملات.
    والطريقة الثانية في مواجهة هذا التهديد هي العمل بشتى الطرق من اجل عرقلة المشروع العراقي واغراقه بالدماء وصولا الى اثناء عزم امريكا عن الاستمرار في سياستها الجديدة والعودة الى سياستها التقليدية القديمة المتمثلة بدعم الدكتاتوريات الصديقة. ويبدو ان المراهنة في دول الجوار العراقي تميل الى الطريقة الثانية لكونها اقل تعقيدا من الاولى التي تتطلب قدرا من الانفتاح والشفافية تجده الحكومات صعب القبول او حتى مستحيل لأن الكثير من تلك الانظمة تعيش زهوا ضاهريا يغطي جوفا تملؤه الجماجم والمعتقلات ومضاهر الفساد الاداري (والاخلاقي ايضا). بينما يوفر لها الخيار الثاني (خيار اغراق المشروع العراقي بالدم) فرصة لتصدير المشكلة الى الخارج, وهو امر تجيده حكومات المنطقة, كما انه لا يتطلب "تنازلات" ديمقراطية من قبل مسؤولين غير قادرين على تخيل الديمقراطية ناهيك عن تطبيقها.
    وهكذا بدأت بوادر اشعال الساحة العراقية حتى قبل بدء الحرب من خلال ارسال المئات ممن يسمون بالفدائيين لمحاربة امريكا في العراق كما جرى استخدامهم في محاولات لإشعال فتنة طائفية بين الشيعة والسنة. كان من المقرر ان تتبع تلك المرحلة مباشرة مرحلة تجييش العراقيين البسطاء في حرب غير متكافئة مع امريكا. تلك المرحلة تعثرت قليلا بسبب السقوط المفاجئ لنظام صدام, و يتم الان تدارك هذه المفاجئة وبدأ ارسال عناصر المخابرات المدججين بالسلاح والشعارات والاموال الطائلة من قبل اكثر من دولة جارة للعراق وقد تشهد الايام التالية احداثا تتمثل في تصاعد التضاهرات المعادية لأمريكا في العراق مصحوبة بمصادمات بين المتضاهرين والجيش الامريكي قد تتطور الى عنف منظم يتخذ من شعار "مقاومة الاحتلال" عنوانا له.
    ان نجاح الدول الاقليمية في استغفال اعداد كبيرة من العراقيين (وهو امر محتمل وله سوابق) ودفعهم باتجاه رفع السلاح في مواحهة انتحارية مع الامريكان يمثل اكبر نجاح لقدرة الانظمة الاستبدادية في المنطقة على الاستمرار وسيؤدي الى اجهاض محاولات العراقيين في الاستقرار وبناء بلدهم. ولكن الى متى يستمر العراقيون في دفع فواتير الاخرين؟ وهل سيتمكنون هذه المرة من ادراك مصلحتهم الوطنية والعمل في سبيلها؟ امر تتجاذبة متغيرات وتقع اوراقه في ايدي موضفي مخابرات الجوار العراقي ربما اكثر من وقوعها في ايدي العراقيين انفسهم.
    فيبدو ان الشعب العراقي ما زالت تحكمه الطيبة والنوايا الصافية.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني