تحية طيبة الى كل الاخوة الاعزاء
عظم الله اجرنا واجوركم بمصيبة تفجير الامامين المعصومين الحسن العسكري
وعلي الهادي عليهم السلام ..... ولو ان هذه الكلمات لا تطفي النار الحرا التي تسعر في صدورنا
هكذنا نحن كلما نكون تحت المطرقة نقول تعالو نصبر على ما كتب الله لنا من ذل وهوان
وكانه ليس هناك شي في الحياة يستحق التضحية لاجله .... دعونا نسكت كي لا تكون هناك حرب طائفية
ولكن الم يسال احد نفسه كيف يكون الانسان من غير كرامة ولماذا نحن شيعة علي نلطم في عاشوراء ونظرب الراس في القامة
ونقول بصوت عالي حيدرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
واليوم تفجر قبة الامامين المعصومين ومن هما ولماذا هما معصومان ؟ اكيد الاجوبة معروفة ولكن الفعل ورد الفعل لازال
مقيد بالسلاسل ( الخوف من الطائفية ) الم يذبحو اخوتنا واقاربنا واصدقائنا وسكتنا لكي لا تكون طائفية .. الم يفجرو المساجد والحسينيات
وسكتنا لنفس السبب ولكن الا تعني هذه الاعمال الطائفية فكيف تكون الطائفية بربكم ....
الساكت عن الحق شيطان اخرس لا يناقش عليه اثنين واليوم تنسف قبة ابن رسول الله ابن الحسين ابن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام)
ومن جديد نسكت كي لا تكون هناك طائفية والله ان هناك دين في رقابكم وسياتي اليوم الذي ستسالون عنه فكيف سيكون الجواب ؟